حَيرةٌ
يوسف بسام ويزاني*
أيُهذا الذي فينا
ما سرُّ ما يعترينا
انحسب أنَّ البسمة حبٌّ
بإعجاب المرهفينَ
والحياة أسَرّت لنا
عن خفاياها وعن القدر
أخبرتنا بما ليس ينجينا منها
ولا مفرَّ من عذابات السفر
تُكتب الكلماتُ فتسبقها أنغامها
والحرف زال من الورق ما من أثر
تلثم الحائرات عبق الهوى
عن يدي النسمات في حسنٍ مؤرّقٍ
وعين الجوى مقفهرةٌ عما يعتريها
ساكن المحاجر ذكرها فأبصرها دون نظر
**