تجديد الخطاب الدّينيّ والنّهضة الحضاريّة
دة: مريم الكاهية([1])
تمهيد
إنّ للخطاب الدّينيّ دور كبير وحاسم في تحقيق النهضة الحضارية في المجتمعات الإسلامية، ولا سيما إذا كان خطابًا ينطلق من الواقع وإمكاناته، ويتغيىر أهدافًا محددة ومقاصد واضحة، وكان مؤطرًا وموجهًا بأحكام ديننا الإسلامي العظيم وقواعده ومقاصده. فلا نهضة ولا تقدم إذا لم تكن هناك رغبة جياشة وفكرة واضحة ومشروع واقعي منطقيّ وعمل منظم معتمد على سواعد أبنائه وبناته، محترمًا لقدراتهم وآمالهم وتطلعاتهم، ينطلق من مشاكلهم ويعرض الآمهم ويشخصها تشخيصًا سليمًا لإيجاد الدّواء والعلاج الشّافي. لكن هل نملك خطة استراتيجيّة إسلاميّة تنطلق من واقعنا وإمكاناته، وتحاول تجديد الخطاب الدّينيّ وتطويره لنصل بشعوبنا إلى النهضة والتقدم المطلوبين؟ إشكال يطرح نفسه ويفرضه في ظل ما تعيشه مجتمعاتنا اليوم من ضعف وتيه وتخبط؛ كسفينة ببحر هائج في عاصفة قوية وأحوال جويّة مترديّة تتلاطمها الأمواج العاتية من كل جانب، فتحاول هذه السّفينة المقاومة إنقاذ نفسها من التحطم، والغرق علها تصل إلى بر الأمان. وهنا تبرز القيمة العلميّة لهذا الموضوع الذي يتناول “الخطاب الدّينيّ والنّهضة الحضاريّة”، فهو من مواضيع السّاعة التي تعالج قضية جوهريّة مهمّة من قضايا أمتنا الإسلاميّة، بل قضية مؤثرة لا محالة على العالمين كافة وليس المسلمين فقط؛ فنهضة هذه الأمة نهضة للبشريّة عامة على أساس عالميّة رسالة الإسلام وشمول خطابه الدّينيّ لكل العالمين هذه العالمية والشمول المعبر عنها في قوله تعالى: ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمي﴾(1).
المبحث الأول: تعريف المصطلحات الرئيسة
أولا: تجديد الخطاب الدّينيّ
- تجديد الخطاب لغة
التجديد لغة من “جدَّ الشيء يَجِدُّ: إذا صار جديدا، وهو نقيض الخَلَقِ”(2). و”تجديد: مصدر جَدَّدَ وهو الإتيان بما ليس مألوفًا وشائعًا كابتكار موضوعات أو أساليب تخرج عن النمط المعروف والمتفق عليه جماعيًا، أو إعادة النظر في الموضوعات الرّائجة، وإدخال تعديل عليها بحيث تبدو مبتكرة لدى المتلقي”(3). و”الخِطَابُ: الكلام، وفي التنزيل: ﴿فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب﴾(4)“(5). خَاطَبَ يخاطب خطابا ومخاطبة… خاطب صديقه: كالمه وحادثه، واجهه بالكلام، اتجه إليه بالكلام.(6)، وجمع خِطَابٌ: “خطابات: وهو كلام يوجه إلى الجماهير في مناسبة من المناسبات”(7). و”دِينِيٌّ: اسم مذكر منسوب إلى دِين، وهو مصدر دان ديانة: اسم لجميع ما يُتَعَبَّدُ به الله، شريعة ملة، ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾(8)“(9).
يقول الشيخ علي جمعة لما سئل عن معنى تجديد الخطاب الدّينيّ: “لا نفهم من تجديد الخطاب الدّينيّ إلا معنى واحدًا هو العودة المباشرة للمصادر الأصليّة التي ينطلق منها الخطاب الدّينيّ؛ وهي: القرآن الكريم، والسّنة الصّحيحة، وما تعارف عليه أئمة المسلمين وعلماؤهم وأجمعوا عليه.. وتنقية الخطاب الدّينيّ مما لحقه في الحقب المتأخرة من التأثر بالعادات والتقاليد والابتعاد قليلًا أو كثيرًا عن روح النّصوص المقدسة ومقاصدها وغاياتها.. وتنقيته من التأثر بالثقافات المخالفة والتي تتعاكس مع ثقافة الإسلام خاصة ما يتعلق بالإباحيّة والتغلق وما يُسَرَّبُ تحت مظلة حقوق الإنسان من القول بالشذود والإجهاض ونحوها”(10).
يتحصل من التعاريف اللغويّة، ومن تعريف أغلب العلماء والباحثين أنّ تجديد الخطاب الدّينيّ معناه: رفض كل ما يكون قد جمد فتكرر تقليده واجتراره في هذا الخطاب، وتجديده بتنقيته مما علق به من شوائب ليست منه، شوائب ناتجة عن التأثر بعادات وتقاليد خاطئة أو ثقافات مخالفة للإسلام وتعاليمه، ولا يتحقق ذلك إلا بالرّجوع إلى مصادر الخطاب الدّينيّ الأصليّة الصّحيحة وإلى مقاصد النّصوص الشّرعيّة وغاياتها.
ثانيا: النهضة الحضارية
- النّهضة الحضاريّة لغة
النّهضة من “نهض: قام، واستنهضه لأمر كذا أمره بالنهوض له”. (11)
والجمع نَهَضَاتٌ ونَهْضَاتٌ: اسم مرة من نَهَضَ… وتطلق على كل وثبة في سبيل التقدم الاجتماعيّ والفكريّ وغيرهما.. وعصر النّهضة الأوروبيّة: عصر التّجديد الأدبيّ والفنيّ والعلميّ ابتدأ في إيطاليا وعم أوروبا في القرنين الخامس عشر والسّادس عشر. والنهضة حركة قامت في القرن التاسع عشر هدفت إلى السّعي إلى الأفضل والتقدم في مجالات العلم والفن والأدب وسواها وتطوير أساليبها.(12)
أمّا مصطلح “حضاريّة: مؤنت حضاريّ وهو اسم منسوب إلى حضارة (كانت بغداد مركزًا حضاريًا مشهورًا في القرون الوسطى) الحضارة مفرد جمعها حضارات مصدر حَضَرَ، عكس البداوة وهي مرحلة سامية من مراحل التطور الإنساني”(13)، “والحضارة مظاهر الرّقي العلميّ والفنيّ والأدبيّ والاجتماعيّ في الحَضَرِ”(14).
- النهضة الحضارية اصطلاحًا
النهضة الحضاريّة: النّهوض والتّحرك والتقدم لتحقيق الرقيّ العلميّ والاجتماعيّ والأدبيّ والفنيّ.. لأمّة من الأمم بما يتناسب مع هويتها وخصائصها ويحقق رغباتها وآمالها. فيتحصل عندنا إذًا أن معنى تجديد الخطاب الدّينيّ والتنمية الحضاريّة: تنقية الخطاب الدّينيّ من الشّوائب التي لحقته لسبب أو لآخر تنقية متأصلة صحيحة عالمة، تحريكًا واستنهاضًا لأمتنا الإسلاميّة بما يحقق لها التّطور والرّقيّ والرّخاء، انطلاقًا من واقعها واحترامًا لهويتها وخصوصيتها وتحقيقًا لغاياتها ومقاصدها وتطلعات أبنائها وبناتها.
المبحث الثاني: علاقة الخطاب الدّينيّ بالنّهضة الحضاريّة
يقال إن مصطلح النهضة الإسلاميّة مصطلح حديث نوعّا ما بدأ يظهر مع ما يسمى بالنهضة العربية، وتأثرًا بما يُعرف بعصر النهضة في أوروبا. وأنا أرى غير ذلك، إذ إنّ النّهضة الإسلامّية ظهرت عامة مع بدأ النبوات والرسالات السّماوية؛ إذ كل رسول ونبي جاء للنهوض بأوضاع أمته والرقي بأفكارها وأخلاقها وعملها وفق قوانين وأحكام سماوية بما يحقق لها الرّخاء والازدهار وينفعها دنيا وآخرة. وتوجت النّهضة الحضاريّة الإسلاميّة خاصة بالنبوة المحمديّة التي غيرت أوضاع مكة والمدينة والمنطقة برمتها بل والبشرية جمعاء نحو الأفضل والأحسن مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾(15) فحتى عصر النهضة بأوروبا الذي جاء بعد الثورة الفرنسيّة نهل وأخذ من الحضارة الإسلامّية واستفاد منها أيما استفادة، واستلهم نهضته من نهضتها. ولا يخفى على أحد أنّ الخطاب الدّينيّ هو أهم الأساليب والطرق التي اعتمدها الرّسل والأنبياء لتحقيق هذه النهضات بوصفه خطابًا مقدسًا صادرًا عن ربّ العزة والجلال، والخطاب الدّينيّ الإسلاميّ خطاب رفيع جليل محترم لنواميس الكون مساير لها مستنير بالسنن الإلهية التي أرشدنا إليها الحق تعالى. وهنا تبرز العلاقة الكبيرة والأهمّية القصوى للخطاب الدّينيّ في تحقيق النّهضة الحضاريّة المعاصرة.
فعلينا إذا تجديد خطابنا الدّينيّ من خلال إزالة ما لحقه من شوائب وأخطاء وبعض الأفكار الهدامة التي ألصقت به وهو منها براء، والتي تسببت في تراجعنا وأفول نجم حضارتنا حتى صرنا ضعافًا تابعين خاضعين خانعين.
فتجديد الخطاب الدّينيّ ضرورة حتميّة وقضية مصيريّة تفرضها الظروف الآنية لإعادة إحياء نهضتنا الحضاريّة وإضفاء صبغة العصرنة عليها تماشيًا مع ظروف واقعنا المعاصر، من دون أن ننسى أن ثوابت عقيدتنا لا تقبل التغيير والتعديل، إنّما التجديد يكون في الفروع والمتغيرات التي تطرأ على واقعنا الإسلاميّ، وفق رؤية واستراتيجية جديدة معاصرة في التعامل معه تراعي ظروفنا وإمكاناتنا وتحترم خصوصياتنا ومميزاتنا.
والتجديد ليس غريبًا عن شريعتنا أو قضية جديدة عليه، بل إن التجديد خاصية إسلاميّة أصيلة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا»(16)، وتاريخنا الإسلاميّ حافل بالمجددين والمبدعين العظماء الذين استوعبوا روح الإسلام وخاصية التجديد فيه والتي هي خاصية فطرية غريزية وسنة إلهية كونية، فكل الكائنات وعناصر الطبيعة تتبدل وتتجدد، فالتجديد إذا طريقة حياتية، وهذا ما استوعبه واحترمه علماؤنا فأنتجوا وأبدعوا وأغنوا التراث الإنسانيّ. فنحن إذًا في أمس الحاجة إلى تجديد الخطاب الدّينيّ القائم على فقه الأولويات والملتزم بفقه الواقع لتحقيق نهضة حضارية أو قل دفعة لنهضتنا الحضاريّة وضخ دماء جديدة فيها بعدما توقفت منذ مدة ليست باليسيرة. نحتاج إلى تجديد الخطاب الدّينيّ تجديدًا حقيقيًا متجسدًا في طريقة تفكيرنا وسلوكاتنا ومعاملاتنا وليس فقط تجديدًا نقرأ ونسمع عنه ونتطلع إليه. فمن دون تجديد الخطاب الدّينيّ لن تنهض أمتنا من جديد أو تستكمل نهوضها الذي توقف ولن ترتقي علميًا وسلوكيًا تحقيقًا للإبداع والتغير المنشود.
المبحث الثالث: قواعد المهمة لتحقيق النّهضة الحضاريّة اعتمادًا على الخطاب الدّينيّ
بما أنّ الخطاب الدّينيّ رافعة أساسيّة وضرورة جوهريّة لتحقيق النهضة الحضاريّة، وجب اعتماده على جملة من القواعد الأساسيّة واحترامه لها تحقيقًا للنهضة الحضاريّة المعاصرة المرجوة، نذكر منها:
- وضع خطة استراتيجيّة إسلاميّة شاملة تحترم سلم الأولويات من الأهم فالمهم، وتركز على القضايا المصيريّة للأمة ولمستقبلها، لا على القشور والشكليات والأمور التافهة.
- الانطلاق من واقع الأمة واحترام هويتها وخصوصياتها والاستفادة من إمكاناتها الهائلة مع التركيز على طاقتها البشرية والاعتماد على سواعد أبنائها وبناتها. مع مراعاة التكامل والتناغم بين المتخصصين في كل الحقول والمجالات المعرفية.
- مراعاة الانفتاح والتعارف العاقل والمتزن مع غيرها بما يحقق صلاحها. انطلاقًا من قوله تعالى: ﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير﴾(17).
- التركيز على تطوير العقل تجسيدًا لخليفة الله العاقل، والاشتغال على العلم والاهتمام به وبأهله لأّنها من أدوات النهضة وطرق المهمّة، شريطة ألا يتنافى هذا الأخير مع الثوابت الدّينيّة والأخلاقية الإسلاميّة.
- البناء على التراث والإضافة إليه بما ينفع ويفيد، لا القطيعة معه.
- مواكبة تطورات العصر والتّعايش معها بعد غربلتها للاستفادة منها بأخد ما يصلح وترك ما لا يصلح.
- اللين والوضوح في الوعظ والخطاب وعدم الاستعلاء والتشدد والتضليل. وصولًا للجميع واحترامًا لهم، وتفاديًا للصراعات والفتن، وتحقيقًا للنتائج المرجوة.
- عدم الانسياق وراء الأهواء الدّاعية إلى التخلص من الخطاب الدّينيّ الإسلاميّ كوسيلة للتخلص من الإسلام، سواء أكانت أهواء ودعوات داخلية أو خارجية.
- “أن تكون أدوات هذا التجديد ووسائله داخلية تلمس مشاعره وتتحدث من داخل إطاره، وعلينا الاتفاق على الضرورات والقواعد الشرعية والمحكمات الدّينيّة الثابتة كما يسميها ابن تيمية (الدين الجامع)”(18).
- عدم توظيفه لأغراض شخصيّة أو سياسيّة أو لتحقيق مكاسب دنيويّة.
- فهم خطابنا الدّينيّ المجَدَّدِ فهما صحيحًا وتطبيقه تطبيقًا سليمًا مع الاستعانة بذوي الخبرة لتحقيق المطلوب؛ ذلك أن خطابنا الدّينيّ صحيح سليم، لكن الفهم هو الآخر يجب أن يكون سليما ليكون التجسيد الواقعي صحيحًا.
- فك القيود والأغلال الخارجية وأسباب فرضها والتي تحول بيننا وبين ديننا المتهم بالإرهاب والرّجعية.
- “تنظيم الجهود، ووضع خطة استراتيجية واضحة، مبنية على سياسات قائمة على التعاون والعدل، بعد التعرف إلى سنن الله في كونه وعلى القواعد الحاكمة لعملية النهوض”(19).
- أن يكون تجديدًا يسلط الضوء على سلبيات هذه الأمة وإيجابياتها، ويستلهم الدّروس والعبر من واقعها وتاريخها، فالإسلام ولله الحمد دين يقدم الحلول لكل المشاكل التي تعترضنا.
- توظيف خطاب إعلامي إسلاميّ ناطق بلسان الأمة معبر عنها وعن قضاياها أكثر تأثيرًا وفاعليّة وجاذبيّة واستقطابًا. هذا فيض من غيض وإلا فالقواعد عديدة كثيرة، والله الهادي إلى الصواب.
خاتمة
وفي الختام أقول لا نهضة حضاريّة ولا رقي بلا تجديد الخطاب الدّينيّ الذي هو جزء من هذا الدين نفسه، تجديد يستوعب الظروف والزمان والمكان، ويحترم الخصوصيات، ويراعي فقه الأولويات، تجديد مبني على فكرة وخطة عمل واستراتيجية مدروسة منظمة واعية متكاملة تتنافى فيها القطبيّة والأحاديّة تحقيقًا للعدل وليستفيد الجميع، تجديد منطلق من رغبة صادقة وعزيمة قوية، مسطر لأهداف وغايات سامية، موظف لطاقتنا البشرية وإمكاناتنا الهائلة. تجديد ينطلق من المسلمين ويصل إليهم ومن خلالهم للبشرية جمعاء، استجابة لخاصية العالمية المميزة لهذه الشريعة الغراء.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم برواية ورش.
- أبو داود سليمان الأزدي السجستاني (توفي 275هـ)، سنن أبي داود، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا – بيروت.
- أحمد مختار عمر، معجم اللغة العربية المعاصرة، عالم الكتب – القاهرة، الطبعة الأولى: 1429هـ/ 2008م.
- جاسم سلطان، قوانين النهضة –القواعد الاستراتيجية في الصراع والتدافع الحضاري-، مؤسسة أم القرى للنشر والتوزيع، الطبعة الرابعة: 1431هـ/ 2010م.
- مجمع اللغة العربية بالقاهرة، المعجم الوسيط، مكتبة الشروق الدولية – جمهورية مصر العربية، الطبعة الرابعة: 1429هـ/ 2008م.
- محمد بن أبي بكر الرازي، مختار الصحاح، مكتبة لبنان، 1976.
الجرائد الإلكترونيّة
- جريدة الرّياض الإلكترونية، مقال للدكتور فهد بن سلمان العودة، بعنوان: «تجديد الخطاب الدّينيّ ضروري لإخراج الأمة من هذا التيه»، عدد 14013، الصادر بتاريخ: 14 ذي القعدة 1427هـ /05 ديسمبر 2006م.
- جريدة الوطن الإلكترونية المصرية، مقال للشيخ علي جمعة، بعنوان: «ما معنى تجديد الخطاب الدّينيّ ومناهجه؟»، الصادر بتاريخ 05 أغسطس 2019.
الهوامش
(1) سورة الأنبياء، الآية 106.
(2) مختار الصحاح، مادة (جدد)، ص41.
(3) معجم اللغة العربية المعاصرة، ص349.
(4) سورة ص، من الآية 23.
(5) القاموس المحيط، مادة (خَطَبَ)، ص243.
(6) معجم اللغة العربية المعاصرة، ص659.
(7) نفسه، ص660.
(8) سورة آل عمران، من الآية 19.
(9) معجم اللغة العربية المعاصرة، ص796.
(10) علي جمعة، مقال بعنوان: «ما معنى تجديد الخطاب الدّينيّ ومناهجه؟»، جريدة الوطن الإلكترونية المصرية، الصادر بتاريخ 05 أغسطس 2019.
(11) مختار الصحاح، مادة (نَهَضَ)، ص284.
(12) معجم اللغة العربية المعاصرة، ص2294.
(13) نفسه، ص513.
(14) ينظر المعجم الوسيط، مادّة: (أَحْضَرَ)، ص181.
(15) سورة الأنبياء، الآية 106.
(16) أخرجه أبو داود في السنن، كتاب الملاحم، باب: ما يذكر في قرن المائة، حديث رقم 4291، 4/ 109.
(17) سورة الحجرات، الآية 13.
(18) فهد بن سلمان العودة، مقال بعنوان: «تجديد الخطاب الدّينيّ ضروري لإخراج الأمة من هذا التيه»، الصادر بتاريخ: 1427هـ/ 05 ديسمبر 2006م، عدد 14013، جريدة الرياض الإلكترونية.
(19) جاسم سلطان، قوانين النهضة – القواعد الاستراتيجيّة في الصراع والتدافع الحضاري -، مؤسسة أم القرى للنشر والتوزيع، الطبعة الرابعة، 1431هـ/ 2010م.
– وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي – مراكش – المملكة المغربية.[1]