تأثير عامل تقوس التّضاريسيّ على توزيع المكانيّ للنبات الطّبيعيّ في ناحية زاويتة
أ.م.د نيشان سورين موسيس([1])
م.م.دادفان حكيم عبدالرحمن([2])
الملخص
يناقش البحث تأثير عامل تقوّس التّضاريس (Curvature) علـى الغطـاءالنّباتيّ (Vegetation) في منطقة زاويتة عن طريق المرئيّة الفضائيّة (Landsat8 oli) لإنتـاج خـرائط رقميـّة(Map Digital) لدرجات التّقوس باستخدام نموذج التّضرس الرّقميّ (Dem) مـن البيـان الرّاداريّ كمعطيات إدخال الى برمجيات (GIS) للاستخراج خـواص تقـوس التّضاريس بالاعتماد على منهج التّحليل المكانيّ في نظـم المعلومـات الجغرافيّة باسـتخدام برنـامج ArcGIS 10.8)) بالإمدادSpatial) Analysis Extension)(من نافدة Toolbox) (Arc) في إعداد قواعد المعلومات الجغرافيّة. ولإعداد خارطة الغطـاء النّباتيّ مـن المرئية الفضائيّة (Landsat8 oli) لمنطقة الدّراسة باعتماد أحد طرائق التّصنيف العالميـّة إتبعنا مستوى التّصنيف الأول (1 level) بموجب نظام أندرسون.
المعدّ من مصلحة المساحة الجيولوجيّة للولايات المتحدة الأمريكيّة (USGS) وهنا تظهر أهمّية الاستشعار عن بعد(Sensing Remote) في تقديمه للوسائل والحلـول المناسـبة لإجـراءالمعالجة والتّحليل، نظرًا لما يتمتع به من قدرة على تحليل للمعطيـات الجغرافيّة ومعالجـتها، ولأجـل تحليل العلاقة الارتباطيّة بين (فئات زاويتة) من جهة (والغطاء النّباتيّ) من جهة أخرى، أجرينا عمليّة المطابقة (Overly) باستخدام العمليات الجغرافيّة (Geoprocessing) ومـن نافذة التّقاطع (Intersection) للكشف عن كثافة وجود الغطاء النّباتيّ لمنطقة زاويتة .
الكلمات المفتاحيّة: تقوس التّضاريس، لغطـاءالنّباتيّ، زاويتة، نموذج التّضرس الرّقميّ، الاستشعار عن بعد.
ABSTRACT
The research discusses the effect of the terrain curve factor (Curvature) on the vegetation in the Zawita region by using the satellite visual (Landsat8 oli) to produce digital maps of the degrees of curvature using the digital model (Dem) from the radar data (GIS as input data to the GIS software). ) to extract the characteristics of the curvature of the terrain based on the spatial analysis method in geographic information systems using the program ArcGIS 10.8 (Spatial) Analysis Extension (from the Toolbox window) (Arc) in the preparation of geographic information bases. One of the international classification methods is the first classification level (1 level) according to the Anderson system، prepared by the United States Geological Survey (USGS)، and here the importance of remote sensing appears in providing the appropriate means and solutions for conducting treatment and analysis، given its An ability to analyze and process geographical data and to analyze the correlation between (zawita categories) on the one hand (and vegetation cover) on the On the other hand، the matching process (Overly) was carried out using (Geoprocessing) and from the window of the (intersection) to detect the density of the presence of vegetation cover in the Zawita area
key words:
Terrain curvature، vegetation cover، zawita، digital evaluation model، remote sensing.
مشكلة الدّراسة: تكمن مشكلة الدّراسة ومبرراتها في عدم كفاءة الأسـاليب التقليديـّة فـي عمليـات المعالجة، والتّحليل وكشف العلاقات الارتباطيّة بين السّطح التّضاريسيّ للمنطقة، وكثافة الوجود المكانيّ للغطاء النّباتيّ مقارنة مع التّقنيات البرمجيّة الحديثة كبديل صالح للأسلوب التّقليـديّ الذي يشوبه كثيرًا من الأخطاء، وعدم دقة النتائج فضلًا عن تـسليط الـضوء علـى فاعليـّة برمجيّات نظم المعلومات الجغرافيّة وشموليّتها في معالجة بيانات أنموذج التّضرس الرّقميّ في التّطبيقات الجيمورفولوجيّة/ وتحليلات السّطح التّضاريسيّ وعلاقاتها الارتباطيـّة بـالظواهر الجغرافيّة. وبرزت فرضية الدّراسة في بيان الإمكانيّة العالية لبرمجيـات نظـم المعلومـات الجغرافيّة في كشف تأثيرات السّطح التّضاريسيّ على التّوزيع المكانيّ للغطاء النّباتيّ فـي منطقة الدّراسة.
الهدف من البحث: يمكن تلخيص الهدف من البحث أنّه معرفة مدى تاثير عامل التّقوس على نوع النّباتيّ الطّبيعيّ في ناحية زاويتة.
فرضية الدّراسة: يمكن تلخيص فرضية الدّراسة فى أنّ عامل التّقوس له التأثير على النّوع النبات الطّبيعيّ فى ناحية زاويتة.
أهمّية الدّراسة: تأتي أهمّية الدّراسة فى معرفة مدى تأثير عامل التّقوس على توزيع نوع النبات الطّبيعيّ في ناحية زاويتة.
منهجيّة الدّراسة: اعتمدت على المنهج الاستنباطي والتّحليل المكانيّ لمعرفة تأثير عامل التّقوس على النّبات الطّبيعيّ و نوعيته.
منطقة الدّراسة: يتمثل ناحية زاويتة بحدودها الإداريّة بين ناحية مانكيش من الشّمال، ومركز قضاء دهوك في الجنوب ضمن قضاء دهوك ويقع بين خطي الطول (43.17) شرقًا و (42.50) غربًا و بين دائرتيّ عرض (36.56) و (37.00) شمالًا
الخريطة (1) منطقة الدّراسة ضمن قضاء دهوك و محافظة دهوك
محاور الدّراسة
1-0 الخصائص التّضاريسيّة لمنطقة زاويتة
1 -1 نموذج تضاريس الرّقميّ(DEM) لمنطقة زاويتة
تمثيل نموذج التّضاريس الرّقميّة لمنطقة زاويتة مجموعة المناطق على سطح الأرض والتي تعين مواقعها من المستوية(x ، y) و الارتفاع .(z) حيث يعطي هذا النّموذج تمثيل دقيق لسطح تضاريس مناطق دراسيّة وحسب درجة الوضوح في البيان الرّاداريّ التي كلما ارتفعت درجة الدّقة أعطى نتائج أفضل. (United States Government printing Office.1976) تُعدُّ أشكال سطح الأرض المحصلة النّهائيّة الطّبيعيّة علاقات المكانيّة المتبادلة بين عناصر المركبة الطّبيعيّ لأيّة منطقة ويعطى مختلف الأشكال الطّوبغرافيّة لسطح الأرض المتماثلة جبالًا وتلالات وسهولًا وهضابًا ووديانًا وسطوحًا ذات مستويات الإيجابيّة وسلبية، وبضمنها سطوح قيعان المسطحات المائيّة لذلك لا بُدَّ من تحديد هذه العناصر ومعرفة خصائصها قدر تعليقها بكشف ظواهر سطوح الأرض والذي يشكل القاعدة التي يعتمد عليها استنتاج خواص درجة التّقوس، ما يساعد على تفسير وتوضيح الخصائص التّضاريسيّة، لقد استخدمت التّحليل المكانيّ ( spatial Analysis) في برنامج (8. ArcGIS V 10. ) في عمليات معالجة نموذج رقميّ التّضاريسيّ لمناطق البحث إذ تقوم هذا التّقنيّة على استخدام الأساليب الرّياضيّة والعمليّة والحاسوبيّة في مراحل العوامل المختلة وعليها تمكّن البحث في التّحكيم عرض وتعديل واستدعاء، واشتقاق المعلومات التّضاريسيّة واستقراء معلومات متعلقة بها على شكل سطوح رياضيّة متصلة ببعضها، ما أصبحت إحدى المكونات الأساسيّة لأنظمة المعلومات الجغرافيّة والتي تفيد في دراسة مشاريع تنمية مستقبليّة. أنّ هذا النّوع من يؤمن تمثيل متغيرات تضاريسيّة على نحو مستمر فوق المنطقة الذي بيّن استخراج خارطة التّقوس من نموذج تضاريسيّة الرّقميّة. وتساهم نتائج تحليل هذا الخصائص الدّقيقة والمتمدة في استخراجها على تقنية نظم المعلومات الجغرافيّة في تحديد الأرض، ودرجة تقوسها بصورة دقيقة من خلال معرفة نوعيّة تضاريس حسب الفئات ومن ثمَّ إجراء عمليات المطابقة لتحديد كثافة الوجود المكانيّ والغطاء النّباتيّ حسب درجة التّقوس، ما يقدم رؤية واضحة تساعد الجهات المعنيّة في اتخاذ الحلول السليمة والقرارات الصائبة في عمليات التّنمية، وخفض الموارد الطّبيعيّة بأسلوب الى متدم المتمثلة في تقنية نظم معلومات الجغرافيّة ومن DEM دهوك حصلنا على خريطة التّضاريس كما في الخريطة(2)
الخريطة(2) نموذج التّضاريس الرّقميّ والارتفاع التّضاريسيّ لمنطقة زاويتة
من عمل الباحثان بالأعتماد على DEM لمنطقة زاويتة
من الخريطة (2) والجدول (1) بينّا أنّ للمنطقة الفئات التّضاريسيّة الآتية :
الفئة الأولى 500-700 : وتشمل المناطق السّهليّة في منطقة الدّراسة وبشكل خاص المناطق القريبة من النّاحية، وتصل مساحتها (71.6)ونسبتها المئويّة (17.2) بالمئة .
الفئة الثانية 701-900 : وتكون هذه المناطق أكثر ارتفاعًا من مناطق الفئة الأولى، وتشمل منطقة القريبة من مناطق التّضرس وتبلغ مساحتها (123.8)ونسبتها المئوية (29.7) بالمئة.
الفئة الثالثة 901-1000 : وتكون هذه المناطق أكثر ارتفاعًا وتضرسًا من الفئات السّابقة وتبلغ مساحتها (119.5) ونسبتها المئوية (28.7) بالمئة.
الفئة الرّابعة 1001-1300 : وتشمل منطقة التّلال الهضاب هذه الفئة وذات تضرس، ووعرة تبلغ مساحتها (67.5) ونسبتها المئوية (16.8) بالمئة.
الفئة الخامسة وهي أكثر من :1300 وتكون ذات تضرس عالٍ جدًا، وتشمل المنطقة الجبليّة وتبلغ مساحتها (33.3) ونسبتها المئوية (8.0) بالمئة ويبلغ مجموع هذه المناطق جميعها 415.7 )) ونسبها المئوية (99.8) بالمئة .
الجدول(1) المساحات والنسب المئوية للفئات التّضاريسيّة لناحية زاويتة
نسبة المئوية% | المساحة /كم² | الفئات |
17.2 | 71.6 | 500 – 700 |
29.7 | 123.8 | 701 – 900 |
28.7 | 119.5 | 901 – 1000 |
16.2 | 67.5 | 1001 – 1300 |
8.0 | 33.3 | اكثر من 1300 |
100 | 415.7 | المجموعة |
من عمل الباحثين بالاعتماد على(2)الخريطة
)Curvature( 1-2:درجة التّقوس
يُعدُّ التّقوس أحد المخرجات المشتقه من النّموذج التّضرس الرقم(DEM) .باستخدام امتداد التّحليل المكانيّ) (Spatial Analyst-Curvature في برنامج (–8 (ArcGIS V.10والذي يُبرز مورفولوجيّه المنطقه المراد دراستها وتضاريسها أيّ مدى تحدبها (Convexity)أو تقعرها(Convexity) بالنسبه الى درجة الاستواء ويُستخلص هذا النّوع من الخرائط عن طريق إدخال الخارطة التي تكون بالهيئة الخلوية (Raster) والتي تكون ناتجة أصلًا من النّموذج الرّقميّ(DEM) الى برنامج(ArcGIS) إذا يُحتَسب مقدار التّقوس في المنطقه لكل خلية من خلايا الشّكل الخلويّ على سبيل المثال تؤخذ مصفوفة من الخلايا(3*3) تكون هذه المصفوفة حاوية على (9) خلايا إذ يكون حساب التّقوس في هذه المصفوفة الآتي :
يكون الارتفاع Z هو أحد متغيرات من خلال علاقته بمتغير(X.Y) من خلال استخراج قيمة (Z) وكما في المعادلة الآتية (ناجح ،2006،ص58)-:
Z= A + B + C+ D + E + Fxy + Gx + Hy +I
X،y أبعاد الخليّة وهو ثابت لكلِّ الخلايا.
حيث أن A،B،C،D،E،F،G،H،I هي متغيرات طويلة تُستَخرج على النحو الآتي وحسب المعادلات أدناه:-
/L4{/4-(Z2 + Z4 + Z6 +Z8)/2+Z5( Z1 + Z3 + Z7 + Z9)}A=
/L3{/4-(Z2 – Z8)/2(Z1 + Z3 + Z7 + Z9)} B=
/L3{(-Z + Z3 + Z7+ Z9)/4+(Z2 + Z6)/2}C=
D={(Z4 + Z6)/2-Z5}/L2
E={(Z2 + Z8)/2-Z5}/L2
F=(-Z1 + Z3 + Z7 – Z9)/4L2
G=(-Z4 + Z6)/2L
H=(Z2 – Z8)/2L
I=Z5.
الشكل(1): مصفوفة ذات ثلاتة أبعاد توضح خاصية التّقوس
من اعمال الباحثين بالاعتماد على ArcGIS، Help of the program. –
المعادلة النهاية
Curvature=-2(D+E)*100 |
فئات التّقوس
1) إذا كانت قيمة التّقوس موجبة فذلك دلالة على أنّ المنطقة محدبة(Convex).
2) إذا كانت قيمة التّقوس سالبة فذلك دلالة على أنّ المنطقة مقعرة (Concave).
3) إذا كانت قيمة التّقوس (صفرآ) أو قريبة من ذلك يدل على أنّ المنطقة مستوية(جزماتى، المعلو ،2002،ص150)
ومن حساب التّقوس يمكن التوصل الى النتائج الآتية :
1) تحديد تضاريس المناطق المحدبة والمعقرة والمستوية، ومعرفة مدى الاختلاف في المناسيب المرتفعة والمنخفضة في المنطقة.
2) تحديد اتجاه الجريان السّطحيّ (Surface Runoff).
3) معرفة نوعيّة أنماط التّصريف (Drainage patterns).
4) معرفة اتجاه التّرسيب (Deposition).
5) تحديد المناطق التي يمكن أن يحصل فيها تعرية(Erosion).
6) إيجاد العلاقة بين طبيعة التّضاريس والغطاء الأرضي مثل كثافة الغطاء النّباتيّ ونوع التربة.
1-3 خارطة التّقوس لمنطقة الدّراسة.
تتميز منطقة الدّراسة الواقعة شمال العراق أنّها من المناطق التّضاريسيّة المعقدة، وعليه سيهتم الباحثان بتحليل تضاريسها حسب درجة التّقوس ولثلاثة مناطق عن طريق برنامج (ArcGIS v.10.7) ومن خلاله سيُنتج خارطة التّقوس لمنطقة الدّراسة مقاسة بالدرجات وحسب الفئات. فضلآ عن استخدام الألوان التي تميز درجات التّقوس لأجل تميز المناطق عما يجاورها وحسب الاختلاف في الدّرجات كما في الخريطة (3) والجدول(2)
الخريطة (3) درجة التّقوس لمنطقة زاويتة – من عمل الباحثين بالأعتماد على DEM لمنطقة زاويتة
الجدول (2) الأشكال الأرضية حسب الفئات ودرجة تقوسها ومساحتها في منطقة الدّراسة
المساحة | الدرجات | اللون | التصنيف | درجة التّقوس | الشكل | الفئات |
6.1 | -2-17- | أخضر | نهر و وديان | سالبة | مقعر | الفئة الأولى |
383.8 | -2-0 | أخضر فاتح | سهل | صفر أو قريبة من الصفر | مستوٍ | الفئة الثانية |
25.88 | 0-19 | أحمر | تلالو جبال | موجبة | محدب | الفئة الثالثة |
415.78 | المجموع |
الجدول من عمل الباحثين بالاعتماد
-S. Vasantha Kumar1 N.Raja2 G. Prasad Babu3،. Extraction of topographicand morphometric features for landslide zonation. A case study for ooty mettupalayam highway. Paper presented in an International Conference. Map World Forum. at Hyderabad during January 22-25، 2007. VIT University، Vellore، Tamilnadu، India.p 7.
ومن الجدول (2) يمكن تخليصه في ما يأتي:
الفئة الأولى : شكلها مقعر ودرجة تقوسها سالبة، وتقع ضمن تصنيف الأنهار والوديان واللون الأخضر ودرجاتها التّصنيفيّة (2-17) المساحة تبلغ (6.1)
الفئة الثانية : شكلها مستوٍ ودرجة تقوسها صفر أو قريبة من الصفر. تقع ضمن منطقة السهول ولونها أخضر فاتح ودرجاتها التّصنيفيّة (0-2) ومساحتها تبلغ (383.8)
الفئة الثالثة : شكلها محدب ودرجة تقوسها موجبة، وتقع ضمن تصنيف التّلال والجبال ولونها أحمر ودرجة تقوسها (19.0) وتبلغ مساحتها (25.88) ويبلغ مجموع المساحة الكلية (415.78)
2-0 الغطاء النّباتيّ في ناحية زاويتة
2-1 تصنيف الغطاء النّباتيّ في منطقه الدراسه
لغرض الحصول على خارطه تمثل الغطاء النّباتيّ في منطقه الدّراسة لقد استخدمنا البيان الفضائيّ للقمر الصّناعيّ (لاندسات 8). التاريخ 20/3/2020. إذ حصلت عمليّة التّصنيف بتحديد المناطق التّابعة لمنطقة الدّراسة، وبشكل مضلعات مساحيه باستخدام برنامج (8ArcGIS 10.) وبعد إكمال التّصنيف اشتققت الغطاء النّباتيّ، وبناء العلاقات المكانيّة (topology) لها للحصول على جدول الخصائص الدي تضمن المساحات لكلّ صنف من أصناف النّباتات، وخزنها بشكل (shape file) ليتسنى استدعائها من برنامج(8ArcGIS 10.) لاستكمال بناء قاعدة البيانات وإجراء التّحليلات عليها.وتبين الخارطه (4) نتائج تصنيف الغطاء النّباتيّ التي دوّن نتائج تصنيف الغطاء النّباتيّ في الجدول رقم (3) والشّكل رقم (2) ويتضح من خلاله كيفيّة الحصول على خريطة التصنيف للغطاء النّباتيّ لمنطقة الدّراسة :
الشكل(2): نموذج اشتقاق الغطاء النّباتيّ من البيان الفضائي
من عمل الباحثين وعلى هذا الأساس حصلنا الى الأنماط الرئيسة لأنواع النباتات في ناحية زاويتة
الخريطة (4) انماط الغطاء النّباتيّ لمنطقة الدّراسة
من عمل الباحثين بالاعتماد على الصورة الفضائية land sat oli8 2020/3/20
الجدول (3) تصنيف الموجه للغطاء الأرضي لناحية زاويتة
النسبة المئوية% | المساحة /كم² | الصنف |
2.2 | 9.25 | أشجار الصنوبر والبلوط |
41 | 170.57 | الأعشاب والشجيرات |
33 | 137.01 | الأعشاب |
0.5 | 1.89 | بساتين |
5.7 | 23.87 | سكني |
8.9 | 36.92 | صخور |
0.4 | 1.78 | مياه |
7 | 29.14 | تربة |
1.3 | 5.35 | محروقة |
100 | كم ²415.76 | المجموع |
بتاريخ 20 /3/2020Landsat 8 oli من عمل الباحثين بالاعتماد على الصور الفضائية من
2-2 مساحة انماط الغطاء النّباتيّ
بعد إجراء عملية تصنيف البيان الفضائيّ استخرجت إحصائيّات (statistics) للاصناف التي اشتملت عليها الدراسه ثمّ تعرّفنا على المساحات والنّسب المئوية لكلّ نوع من الغطاء النّباتيّ من المساحه الكلية البالغة (415.76) كم، كما موضح في الخريطة(5):
الخريطة (5) تصنيف الغطاء النّباتيّ
من عمل الباحثين بالاعتماد على الصورة الفضائية land sat oli8 2020/3/20
وعليه يمكننا الحصول المساحات الإجماليّة لأنواع النباتات في منطقة الدّراسة كما في الجدول (4):
الجدول (4) أصناف النباتات الطّبيعيّة في ناحية زاويتة
النسبة المئوية% | المساحة /كم² | الصنف |
29 | 9.25 | أشجار الصنوبر والبلوط |
53.8 | 170.57 | الاعشاب والشجيرات |
43.2 | 137.01 | الاعشاب |
100 | 316.8 كم² | المجموع |
المصدر من عمل الباحثين بالاعتماد على الخريطة (5)
ومن الجدول (4) يمكننا تلخيص مايأتي :
(1 المساحة الكلية للغطاء النّباتيّ تساوي ( 316.8) كم ² بالنسبة إلى المساحة الكلية لمنطقة الدّراسة والتى تقدر 415.76 كم².
(2 احتلت الأعشاب والشّجيرات المرتبه الأولى في المساحة (170.57) وبنسبة (53.8%) من مجموع مساحة الغطاء النّباتيّ.
(3 احتلت الأعشاب المرتبة الثانية في المساحة (137.01)وبنسبة (43.2) من مجموع مساحة الغطاء النّباتيّ.
(4 احتلت أشجار الصنوبر والبلوط المرتبة الأخيرة في المساحة المغطاة(9.25) وبنسبة (92%) فقط من مجموع مساحة الغطاء النّباتيّ في المنطقة.
3-0 تأثير درجات التّقوس على توزيع و كثافة الغطاء النّباتيّ
3-1 تقاطع خريطة تقوس التّضاريس مع الأعشاب والشّجيرات:
بعد عملية استخلاص أنواع النباتات الطبيعية في منطقة الدّراسة وخريطة نوع ودرجات التّقوس من النّموذج الارتفاع الرّقميّ (DEM) حصلت عملية التّطابق للطبقات المستخرجة وكلٌّ حسب نوع النّبات الطّبيعيّ ودرجة ونوع التّقوس. إذ حصلت أولًا عملية التّطابق للأعشاب والشّجيرات مع درجة نوع التّقوس المقعر والمحدب والمستوي الخرائط (6) و(7) و(8):
الخريطة (6) تقاطع الاعشاب والشجيرات مع درجة التّقوس المقعر
من عمل الباحثين بالاعتماد على الصورة الفضائية land sat oli8 2020/3/20
الخريطة (7) تقاطع الأعشاب والشّجيرات مع درجة التّقوس المحدب
من عمل الباحثين بالاعتماد على الصورة الفضائية land sat oli8 2020/3/20
الخريطة (8) تقاطع الاعشاب والشجيرات مع درجة التّقوس المستوي
من عمل الباحثين بالاعتماد على الصورة الفضائية land sat oli8 2020/3/20
3-2 تقاطع خريطة تقوس التّضاريس مع الحشائش:
تتوزع الحشائش بشكل مكثف في أرجاء منطقة الدّراسة كافة، ويوجد بكثرة في المناطق ذات الطّبيعة السّطحية نسبيًّا أو مناطق سهلية خالية من الأشجار والغابات المرتفعة ومن خلال خريطة الحشائش في ناحية الزاويتة وخريطة التّقوس التّضاريسيّ حصلنا على النتائج الآتية الخريطة (9) و(10) و (11)
الخريطة (9) تقاطع الحشائش مع درجة التّقوس المحدب
من عمل الباحثين بالاعتماد على الصورة الفضائية land sat oli8 2020/3/20
الخريطة (10) تقاطع الحشائش مع درجة التّقوس المستوي
من عمل الباحثين بالاعتماد على الصورة الفضائية land sat oli8 2020/3/20
الخريطة (11) تقاطع الحشائش مع درجة التّقوس المقعر
من عمل الباحثين بالاعتماد على الصورة الفضائية land sat oli8 2020/3/2
3-3 تقاطع خريطة تقوس التّضاريس مع أشجار الصنوبر والبلوط:
بعد عملية استخراج التّطابق لكل من الأعشاب والشّجيرات، وكذلك الحشائش حصلت عملية التّطابق الأخير لأشجار الصنوبر والبلوط الموجودة في منطقة الدّراسة، وبشكل خاص في المناطق الشّماليّة والشّماليّة الشّرقيّة كما هو الخريطة (12) و(13) و(14):
الخريطة (12) تقاطع اشجار الصنوبر والبلوط مع درجة التّقوس المحدب
من عمل الباحثين بالاعتماد على الصورة الفضائية land sat oli8 2020/3/20
الخريطة (13) تقاطع أشجار الصنوبر والبلوط مع درجة التّقوس المستوي
من عمل الباحثين بالاعتماد على الصورة الفضائية land sat oli8 2020/3/20
الخريطة (14) تقاطع أشجار الصنوبر والبلوط مع درجة التّقوس المقعر
من عمل الباحثين بالاعتماد على الصورة الفضائية land sat oli8 2020/3/20
من الخرائط السّابقة لكل ّمن عمليات التطابق للأعشاب والشجيرات والحشائش و أشجار الصنوبر، والبلوط يمكننا دمجهم للحصول على خريطة تقاطع أنواع النباتات الطّبيعيّة مع نوع ودرجات التّقوس مع مساحة كل نوع من النبات الطّبيعيّ ونوع التّقوس الخريطة (15):
الخريطة (15) تقاطع انواع النبات الطّبيعيّ مع نوع ودرجات التّقوس
من عمل الباحثين بالاعتماد على الصورة الفضائية land sat oli8 2020/3/20
وتختلف مساحة كل نوع من النبات الطّبيعيّ مع درجة التّقوس التّضاريسيّ ونوعه في منطقة الدّراسة إذ كانت الشّجيرات والأعشاب في المرتبة الأولى في مناطق ذات تقوس مستوٍ بمساحة (154.47) كم² بينما كانت الحشائش في المرتبة الثّانية بمساحة(127.42) كم²، وجاءت أشجار الصنوبر والبلوط في المرتبة الأخيرة بمساحة (7.91)كم² أمّا في المناطق ذات التّقوس المقعر، والمحدب أيضًا جاءت الشّجيرات والأعشاب فب المرتبة الأولى بمساحة ( 12.46 و 3.49 ) كم² على التّوالي والحشائش جاءت في المرتبة الثّانية في المناطق المحدبة والمقعرة بمساحة (7.96 و 1.43 ) كم² على التوالي بينما أشجار الصنوبر، والبلوط جاءت في المرتبة الأخيرة في المناطق ذات التّقوس المحدب والمقعر بمساحة ( 0.95 و 5 .32 ) كم² على التوالي الجدول (5)
الجدول (5) مساحات انواع النبات الطّبيعيّ مع درجات ونوع التّقوس
المجموع /كم² | نوع التّقوس | نوع النبات /كم² | ||
مقعر | مستوي | محدب | ||
170.42 | 3.49 | 154.47 | 12.46 | الشجيرات و الاعشاب |
136.81 | 1.43 | 127.42 | 7.96 | الحشائش |
9.26 | 0.4 | 7.91 | 0.95 | اشجارالصونبروالبلوط |
5.32 | 289.81 | 21.37 | المجموع/كم² |
المصدر من عمل الباحثين بالاعتماد على الخريطة (15)
الاستنتاجات
1- بينت الدّراسة أنّ أنموذج التّضرس الرّقميّ وبدقة تمييز (30 م) هو البديل الأفضل للخرائط الكنتوريّة في الوصول الى تحليلات السّطح التّضاريسيّ كما هيأت برمجيـّات نظم المعلومات الجغرافيّة الوسيلة المثلى لمعالجة، بيانـات أنمـوذج التّضرس الرّقميّ وتحليلها من حيث السّرعة في الإنجاز والدّقة في النتائج ودرجة الثّقـة العلميّـة العاليـّة مقارنة بالوسائل التّقليديّة.
2- أظهرت الدّراسة إمكانيّة التّكامل بين برمجيات نظم المعلومات، والاستشعار عن بعد في انتاج الخرائط للمظهر التّضاريسيّ والغطاء النّباتيّ، وبقاعدة بيانات وصفيّة وفي إجـراء عمليات المعالجة وتحليل للمشكلات الجغرافيّة.
3- الإمكانيات العالية لتقنية الاستشعار عن بعد من تغطية، المظـاهر التّضاريسيّة المعقدة ودراستها حيث يصعب ذلك ميدانيًّا.
4- إن وجود قاعدة توبولوجيّة جيدة تدعم بشكل كبير فعاليّة نظـم المعلومـات الجغرافيّة، والاستشعار عن بعد كادأة مساعدة في اتخاذ القرارات التنموية.
5- تختلف مساحة كلّ نوع من النبات الطّبيعيّ مع درجة التّقوس التّضاريسيّ ونوعه في منطقة الدّراسة، إذ كانت الشّجيرات والأعشاب في المرتبة الأولى في مناطق ذات تقوس مستوٍ بمساحة (154.47) كم²، بينما كانت الحشائش في المرتبة الثانية بمساحة(127.42) كم²، وجاءت أشجار الصنوبر والبلوط في المرتبة الأخيرة بمساحة (7.91)كم². أمّا في المناطق ذات التّقوس المقعر والمحدب أيضًا جاءت الشّجيرات والأعشاب في المرتبة الأولى بمساحة ( 12.46 و 3.49 ) كم² على التوالي، والحشائش جاءت في المرتبة الثانية في المناطق المحدبة والمقعرة بمساحة (7.96 و 1.43 ) كم² على التوالي بينما اشجار الصونبروالبلوط جاءت بالمرتبة الاخيرة في المناطق ذات التّقوس المحدب والمقعر بمساحة ( 0.95 و 5 .32 ) كم² على التوالي.
6- قدرة المساحة الكلية للغطاء النّباتيّ تساوي ( 316.8) كم² بالنسبة إلى المساحة الكليّة لمنطقة الدّراسة والتي تقدر 415.76 كم²
7- احتلت الأعشاب والشّجيرات المرتبة الأولى في المساحة (170.57) وبنسبة (53.8%) من مجموع مساحة الغطاء النّباتيّ.
8- احتلت الأعشاب المرتبة الثانية في المساحة (137.01) وبنسبة (43.2) من مجموع مساحة الغطاء النّباتيّ
9- احتلت أشجار الصنوبر، والبلوط المرتبة الأخيرة في المساحة المغطاة (9.25) وبنسبة (92%) فقط من مجموع مساحة الغطاء النّباتيّ في المنطقة.
التوصيات :
1- ضرورة استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافيّة، والاستشعار عن بعد في توفير قاعدة بيانات جغرافيّة للمظاهر التّضاريسيّة والغطاء النّباتيّ، وتحديثها باستمرار لأنهـا تـوفّر معلومات دقيقة وشاملة عن المناطق المراد دراستها وتلك التي يصعب الوصول اليها.
2- إجراء عمليات المعالجة والتحليل. وإنتاج خرائط رقميّة دقيقة بدلًا من الأساليب التّقليديّة القديمة.
3- إمكانية توظيف وتطبيق النتائج المشتقة من أنمودج الضرس الرّقميّ والذي يدعم بشكل مباشر عمليات صنع القرار في مختلف المجلات العلميّة إدارة الموارد البيئية واستعمالات الأرض.
المصادر
1)United States Government printing Office، Washing: 1976 United states Department of the Interior James G. Wall، Secretary Geological Survey Dallasl. Peck Director First printing 1976 Conversion to Digital 2001 Optical Character Recognition http://landcover.usgs.gov /Anderson.pdf
2-ﺤﺴﻥ ناجح، ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﺃﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺭﻗﻤﻲ ﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻨﻤﺫﺠﺔ ﻓﻲ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ GIS، ﺭﺴﺎﻟﺔ ﺩﺒﻠﻭﻡ ﺨﺭﺍﺌﻁ ﻭﻨﻅﻡ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ جغرافية، ﻗﺴﻡ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ، كلية التربية، ﺠﺎﻤﻌﺔ موصل ،200658 ص.
(3سامع ﺠﺯﻤﺎﺘﻲ ، ﻭﺴﺎﻤﻲ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭ ، ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ، ﻤﺎﺕ ، ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺸﻕ العربي، ﺒﻴﺭﻭﺕ، ﻟﺒﻨﺎﻥ، ،2002، 150ﺹ.
4) ArcGIS، Help of the program.
[1]– جامعة دهوك، كلية التربية الأساسيّة، قسم الجغرافيا.