أثر استخدام استراتيجية الرؤوس المرقّمة لجمع الأعداد الصحيحة وطرحها لمادة الرياضيات للصف الأول المتوسط لبعض مدارس مدينة الرمادي في العراق
أثر استخدام استراتيجية الرؤوس المرقّمة لجمع الأعداد الصحيحة وطرحها لمادة الرياضيات للصف الأول المتوسط لبعض مدارس مدينة الرمادي في العراق
Effect of using the strategy of the number heads to collect and put the correct numbers for the mathematics to the first intermediate grade for some schools at Al-Ramadi city in Iraq
أيسر عطاالله تركي([1]) Aysar Attallah Turki
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام استراتيجية الرؤوس المرقّمة لتعلّم عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة للصف الأول المتوسط في مادة الرياضيات، كما هدفت الدراسة إلى تنفيذ مقارنة للنتائج الحاصلة بين استخدام الطرق التقليديّة في التعليم واستراتيجيّة الرؤوس المرقّمة، اتُّبِع المنهج التّجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (36) متعلمًا من متوسطة المأمون للبنين في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في العراق، قسمت العينة إلى مجموعتين المجموعة الضابطة والمجموعة التّجريبية بمعدّل (18) متعلّمًا لكل مجموعة، بعد ضبط العمر الزمني واختبار التكافؤ القبلي. استُخدِم برنامج تعليمي وفقًا لاستراتيجيّة الرؤوس المرقمة، واستبيان التحصيل الدراسي من أجل دراسة معامل الأثر، وتوصّلت النتائج إلى وجود أثر كبير لاستراتيجيّة الرؤوس المرقمة في تنمية عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة لدى متعلمي أفراد عينة الدراسة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائيّة بين نتائج الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في تعلم عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة لنتائج الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة التّجريبية في تعلم عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة، وأيضًا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبار البعدي للمجموعتين الضابطة والتّجريبية في تنمية تعلم عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة ولصالح المجموعة التّجريبية.
الكلمات المفاتيح: استراتيجية الرؤوس المرقّمة، الأعداد الصحيحة لمادة الرياضيات، عمليتي الجمع والطرح، الصف الأول المتوسط.
Abstract
The study aimed to find out the effect of using numbered heads to learn addition and subtraction operations on integers in mathematics. It also aimed to implement a comparison of the results obtained between the use of traditional methods in education and the strategy of numbered heads. The experimental method was followed، and the sample included (36) learners from Al-Mamoun School for Boys in the city of Al-Ramadi in the center of Al-Anbar Governorate، Iraq. It was divided into two control and experimental groups، with an average of (18) learners per group، after adjusting the chronological age and testing the tribal equivalence. A teaching program according to the strategy and academic achievement questionnaire was used to study the impact factor. The results revealed that there is a significant impact of the numbered heads on the development of the addition and subtraction of integers among the learners of the sample. And the presence of statistical differences in the result of the pre and post test of the control group to learn the operations of addition and subtraction of integers. As well as the presence of statistical differences in the results of the pre and post test of the experimental group to learn the operations of addition and subtraction of integers. And the presence of statistical differences between the results of the post-test for the control and experimental groups to develop learning the addition and subtraction of integers and in favor of the experimental group.المقدمة
يشهدُ عالمنا اليوم ثورة علمية ومعلوماتية كبيرة في المجالات كافة، لم يسبق لها مثيل من الثورات وعلى مرّ العصور الماضية، وكذلك تشهد أيامنا الأخيرة اتساعًا كبيرًا في الفجوة بين حاجات المتعلم التّعليميّة وبين قدرة المعلم المهنية لمواكبة التغيرات الحضارية السريعة، وتتطلب هذه الثورات والتغييرات في مواكبتها تَوفّر قاعدة أساسية قوية متماسكة تواكب حاجات العصر الحديث على مستوى تأهيل المتعلمين لمواجهة سرعة التطورات، إذًا؛ تحتاج هذه الثورات اليوم في مواكبتها إلى أشخاص مؤهلين علميًّا ذو خبرات وقدرات في هذا المجال. (شيماء عبد العزيز، 2016).
لقد أدت الرياضيات دورًا حيويًا منذ القِدَم حتى عالمنا اليوم، وإن الجميع يستخدم مادة الرياضيات في حياته اليومية من دون أن يدرك ذلك، وتُعلّم هذه المادة للمتعلمين لتزيد من قدرتهم على حل مشكلاتهم الرياضية وتفسير الأمور بحكمة ودقة ومنطقية، وكذلك التحليل المنطقي والتفكير وربط الرياضيات مع الواقع العملي للحياة ومساعدتهم على تطبيقها بحياتهم، وأيضًا تنمية قدراتهم على القراءة والرسوم بأشكالها المختلفة جميعها. (الخلف، 2021).
تحتل مادة الرياضيات مكانة بارزة بين المجالات المعرفيّة لما لها أهمية من تطبيقات متعددة ومتنوعة، لقد ركز الباحثون والتربويون على مادة الرياضياتمن، لأنّها مادة أساسية ومهمة للفرد والمجتمع، وكان الاهتمام بها وترقيتها لتغيّر الروتين السائد فيها، وجعلها مادة حياة لأنها تدخل في حياة الفرد ومجالاته كافة، إضافة الى دورها الرئيس في توفير المهارات للأطفال، وتجعلهم أكثر ذكاءَ وسرعة في البديهية والتفكير السليم، لذلك من الواجب علينا كأساتذة وباحثين ومسؤولين تربويين، الاهتمام بها بأكبر قدر ممكن، لأنّ التقدم فيها يعني التقدم في المجالات جميعها.
الإطار العام للدراسةتمهيد
يضعُ الباحث من خلال هذا الفصل إشكاليّة الدراسة وسؤالها الرئيس، وتساؤلاتها الفرعية، وبناء فرضياتها، وتحديد أهميتها وأهدافها وأطرها، بالإضافة إلى تعريف مصطلحاتها الأساسية، وعرض مفصل للدراسات السابقة المهمّة التي حللت تحوُلات الدراسة، ومن ثمّ التعقيب عليها.
أولًا: إشكالية الدراسة
للنهوض والارتقاء بمستوى التعليم، ولتحقيق أعلى نسب النجاح في تعليم مادة الرياضيات للصف الأول المتوسط، خاصة موضوع الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة، لا بدّ من اتباع الاستراتيجيّات المتطورة التي تواكب تطورات، وتنمّي قدرات المتعلمين في مواجهة التغيرات العلمية جميعها، والتي عن طريقها يستطيع المعلم النهوض بمستوى المتعلمين إلى أفضل مستوى وتحقيق أعلى نسب النجاح، كما السعي إلى إعطاء تفسيرات على كيفية حدوث خطوات عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة للصف الأول المتوسط، والعمل على تقويمها وتطويرها والنهوض بها إلى أعلى مستويات النجاح. (العاني، 2021).
من خلال تجربة الباحث الميدانية كونه معلمًا لمادة الرياضيات للمرحلة المتوسطة لمدة أربعة عشر عامًا، ومن خلال خبرته في التعليم ومشاهداته الواقعية لكيفية التعليم عبر استخدام الطريقة الاعتيادية لعمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة مادة في الرياضيات للصف الأول المتوسط، لاحظ صعوبة إدراك واستيعاب في بعض المفاهيم، والعبارات الرياضية عند المتعلمين وقلة استخدامهم لمهارات وطرق التفكير التعاوني، كما لوحظ وجود ضعف المردود التعليمي لهذه الطرق وضعف دورها في إكساب واستيعاب عمليتي الجمع والطرح للمتعلمين، وملاحظة وجود إخفاق عند المتعلمين في الفهم والتحليل بالطريقة الاعتيادية التقليدية المتبعة أثناء التدريس، وأنّ التعليم النشط باستراتيجاته المتطورة والحديثة، لم يحظّ باهتمام واضح من خلال محاولة تطبيقه في مدارس العراق. لذلك تسعى هذه الدراسة إلى تطبيق استراتيجيّة الرؤوس المرقّمة لمعرفة مدى إيجابياتها، وأثرها ودورها وفاعليتها في تدريس مادة الرياضيات بشكل عام، وتدريس عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة بشكل خاص، لأنها مشكلة أساسيّة تواجه المتعلمين في المراحل الدّراسيّة القادمة، وعند اطلاع الباحث على نتائج الدراسات المطبّقة سابقًا، استفاد من تشخيص الفجوة المعرفيّة للعملية التّعليميّة من أجل تسمية مشكلة البحث الحالي وتشخيصها والسعي بوضع استراتيجيّة مناسبة لها، والاستفادة من الطرق المتبعة لهذا المجال والوقوف على التّجارب العلميّة والإختبارات التي طُبِّقت لبناء الجانب العلمي للدراسة الحالية، لذلك يتبادر إلى الباحث التساؤل الآتي:
ما هو أثر استراتيجيّة الرؤوس المرقّمة في عمليتي الجمع والطرح للأعداد الصحيحة للصف الأول المتوسط في بعض مدارس مدينة الرمادي؟
ثانيًا: الأسئلة الفرعية: يمكن اشتقاق تساؤلات فرعية من السؤال الرئيس:
- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدالة (0.05) بين نتائج الاختبارات للمجموعة الضابطة في تعلّم عمليتي الجمع، والطرح على الأعداد الصحيحة للصف الأول المتوسط لبعض مدارس مدينة الرمادي؟
- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدالة (0.05) بين نتائج الاختبارات القبليّة، ونتائج الاختبارات البعديّة للمجموعة التّجريبية وفق استخدام الرؤوس المرقمة لتعلم عمليتي الجمع، والطرح على الأعداد الصحيحة للصف الأول المتوسط في بعض مدارس مدينة الرمادي؟
- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدالة (0.05) بين نتائج الاختبار البعدي للمجموعة الضابطة، والمجموعة التّجريبية في تنمية تعلم عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة للصف الأول المتوسط في بعض مدارس مدينة الرمادي؟
ثالثًا: فرضيات الدراسة
- هناك فروق ذات دلالة إحصائيّة بين نتائج الاختبارات القبليّة، والبعديّة للمجموعة الضابطة في تعلم عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة.
- هنالك فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبار القبلي، والبعدي للمجموعة التّجريبية في تعلم عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ناتج الاختبارات البعدية للمجموعة الضابطة، والمجموعة التّجريبية في تعلم عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة ولصالح المجموعة التّجريبية.
رابعًا: أهداف الدراسة
- معرفة أثر استراتيجيّة الرؤوس المرقمة للجمع والطرح على الأعداد الصحيحة للصف الأول المتوسط في مادة الرياضيات في مدينة الرمادي.
- المقارنة بين المنهجين المتبعين، واستراتيجية الرؤوس المرقمة في تعلم عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة وتوظيف هذه الاستراتيجيّة في العمليّة التربوية والتعليميّة داخل الصف.
- يهدف الباحث إلى اعتماد استراتيجيّة الرؤوس المرقمة في ترغيب المتعلمين بالتعليم، لتربيتهم على التوجيه الذاتي والتفكير قياسًا بالطريقة القديمة التقليديّة، التي تركّز على التحصيل العلمي للبحث.
- يسعى الباحث إلى إدراج استراتيجيّة الرؤوس المرقمة ضمن برنامج تدريب مدرّسي الرياضيات للصف الأول المتوسط بما يتوافق مع وظائف ومتطلبات العصر الحالي.
خامسًا : أهمية الدراسة
تتجلى الأهمية في جانبين:
- الأهمية النّظريّة: تَكمن أهمية الدراسة في أنها قد تستكمل ما جاءت به الدراسات السّابقة حول أثر استراتيجية الرؤوس المرقمة لتعليم عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة خصوصًا والعمليات الرياضية عمومًا كافة. كما تكمن أهميتها في بيان إمكانيات تطبيقها بالعمليّة التّعليميّة على مستوى تمكين طلاب الصف الأول المتوسط من اكتساب هذه العمليّة بنجاح وتفوّق من جهة، وعلى حثّ المعلمين على استخدام هذه الاستراتيجية النشِطة الحديثة من جهة أخرى، تلاقيًا مع التطور العلمي التعليمي الحاصل في العالم.
- 2. الأهميّة التّطبيقيّة: قد تساهم هذه الدراسة على تحقيق الفائدة العلمية، وإضافة خبرات وطرق جديدة ومتطورة لمعلمي الرياضيات من خلال التعرف على استراتيجيّة الرؤوس المرقمة في جمع وطرح الأعداد الصحيحة على طلاب الصف الأول المتوسط. ويمكن تنمية قدراتهم وخبراتهم ومعلوماتهم الفكرية والعلميّة إضافة إلى تطوير عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة من خلال استراتيجيّة الرؤوس المرقمة، التي يمكنها تحفّيز أذهان المتعلمين في التفكير وإتاحة الفرصة لهم للممارسة والتطبيق، ونأمل من دراستنا إلى إثراء العملية التعلمية من أجل خدمة المجتمع.
كما نأمل أنها قد تفيد المسؤولين عن العملية التعليميّة، لا سيما مدرّسو مادة الرياضيات في معرفة طرق التعليم النشطة والمهمة والمتطورة والمتنوعة التي تخدم التعليم، وتدفع المسؤولين لاستخدامها أثناء العملية التّعليميّة مع المتعلمين.
سادسًا: أطر الدراسة
- الأطر الموضوعيّة: يقتصر موضوع هذه الدراسة على معرفة أثر استراتيجية الرؤوس المرقمة في تعلم عمليتي الجمع، والطرح على الأعداد الصحيحة للصف الأول المتوسط لبعض مدارس مدينة الرمادي.
- 2. الأطر المكانية: طبقت الدراسة الحالية على مرحلة الصف الأول المتوسط في متوسطة المأمون الحلقة الثانية في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار في العراق كونها مركز عمل الباحث.
- 3. الأطر الزّمانيّة: طُبِقت أداة الدراسة أثناء الفصل الأول للعام الدراسي (2021-2022).
- الأطر البشرية: تتضمن الدراسة طلبة الصف الأول متوسط كافة في مدرسة المأمون في مدينة الرمادي.
سابعًا: مصطلحات الدراسة
1- استراتيجيّة الرؤوس المرقّمة: تعني قيام المعلم بترقيم أعضاء المجموعة جميعهم ، وطرح الأسئلة عليهم، فيقوم كل طالب بوضع إجابته الخاصة وتناقش في إطار مجموعته. وبعد الإشارة إلى استعدادهم للإجابة، يقوم المعلم باختيار رقم محدّد ويستجيب طلاب المجموعات الأخرى، الذين يحملون الرّقم نفسه باستعمال سلسلة متزامنة من صيغ الاستجابات (محفوظ، 2008)”.
التعريف الإجرائي: هي تلك الاستراتيجيّة، التي اعتُمِد أسلوب التعلم التعاوني فيها، وتعمل على مبدأ تبادل المعلومات بين أفراد المجموعة الواحدة، الذين رُقِموا مسبقًا من المعلم، وزيادة قدرتهم على الإجابات التي يطرحها عليهم وبصورة انتقائيّة منه حسب رقم المجموعة وأفرادها.
- مادة الرياضيات: هي أساس العلوم كلها، فلا يمكن لأيّ علم أن يقوم بذاته من دون وجود مادة الرياضيات، فهي لغة التّواصل في العالم، فلا يمكن لأيّ مختص أن يفهمها، ولم يتمكن العلماء، خاصة الفلاسفة الرياضيين من وضع تعريف خاص بها. لقد وجدت الرياضيات منذ القِدَم العديد من التعاريف المختلفة المتعلقة بهذا العلم، وكان علم الرياضيات منذ القدم أحد العلوم التي انشغل بها العديد من العلماء لأهميتها الكبيرة كما هو عليه الآن. (أبو زينة، 1996:107).
- 3. الأعداد الصحيحة: هي الأعداد التي تضمّ الأعداد الموجبة جميعها (الأكبر من الصفر) والأعداد السالبة (الأصغر من الصفر) ومجموعة الصفر. مثل ( …4+ ، 3+ ،2+ ،1+ ، 0 ،1- ،2- ،3- ،4- …)
- الأعداد الصحيحة الموجبة: هي الأعداد التي تكون اكبر من الصفر دائمًا، وتحمل الإشارة الموجبة (+) مثل:(… 5 +، 4 +، 3 +، 2 +، 1 +)، وتكون على يمين الصفر في المستوي الاحداثي دائمًا.
- 5. الأعداد الصحيحة السالبة: هي الأعداد التي تضم جميع الأعداد السالبة (الأصغر من الصفر)، وتحمل الإشارة السالبة (-) دائمًا مثل:(… 5-، 4-، 3-، 2-، 1-)، وتكون على يسار الصفر في المستوي الاحداثي دائمًا.
- عملية جمع الأعداد الصحيحة: يمكن وصف عملية الجمع للأعداد الصحيحة ذات الإشارة المتماثلة (موجبة أو سالبة) بالعملية المباشرة والسهلة وكما يلي:
- جمع عددين صحيحين موجبين يكون الناتج موجبًا دائمًا: موجب + موجب = موجب
مثل: (+ 4) + (+ 3) = (+ 7)
- جمع عددين صحيحين سالبين يكون الناتج سالبًا دائمًا سالب + سالب = سالب
مثل: (- 2) +(- 6) = (- 8)
- جمع عددين صحيحين أحدهما موجب، والآخر سالب تكون النتيجة طرح الأعداد وأخذ نفس إشارة الرقم الأكبر مثل:(- 7) + (+ 8) = (+ 1). إنّ ما ينطبق على عملية الجمع ينطبق تقريبًا على عملية الطرح كذلك، بعد إجراء التغيير اللازم قبل الحصول على ناتج العملية.
ثامنًا: الدراسات السابقة
اطَّلَعَ الباحثُ على عِدَةِ دراساتٍ عربيّةٍ وأجنبيّة، درسَتْ مُتغيّرات هذه الدّراسة وتطرَّقَتْ لموضوعِ
استراتيجيّة الرؤوس المرقمة، سيَتطرّق إلى بعض الدراسات التي تتلاقى مع موضوع الدراسة الحالية:
أ-الدراسات العربية
- دراسة حسين، (2021):
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فاعليّة استراتيجية الرؤوس المرقمة لتنمية الدافعية لدى متعلمين الجامعة في العراق. ولتحقيق هذه الأهداف استُعمِل المنهج التّجريبي إذ بلغ عدد العينة(60) متعلمًا للمرحلة الأولى من كلية التربية الذين يتعلمون مادة التفسير، وزعت العينة عشوائيًّا على مجموعتين بعد إجراء التكافؤ بينهما لجهة العمر والتحفيز والذكاء، توصلت الدراسة إلى أنّ الاعتماد على استراتيجيّة الرؤوس المرقمة يوفر للمتعلمين الوقت المناسب للتفكير بصورة فردية أو جماعية، كما تبين أنها تؤدي دورًا مهمًا في تطوير روح العمل والتّعاون والألفة والمحبة و الجوانب الإيجابيّة كافة، وتعزز أيضًا جانب الصداقة وتقوّي التفاعل بين المتعلمين، وقد أثبتت النتائج وجود فروق إحصائيّة واضحة في مستوى التحفيز بين المجموعة الضابطة والتّجريبيّة ولصالح المجموعة التّجريبيّة.
- دراسة سعيد (2021)
هدفها هو معرفة أثر استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة على المستوى الرقمي، والمهاري في مسابقة الوثب الطويل بأسلوب القرفصاء، بلغت عدد العينة (80) متعلمة وزعت على المجموعتين الضابطة والتّجريبية بمعدل (40) متعلمة للمجموعة الواحدة. توصلت نتائج الدراسة إلى أن لاستراتيجيّة الرؤوس المرقمة دورًا إيجابيًّا لصالح المجموعة التّجريبية في مسابقة الوثب الطويل على المستوى المهاري والرقمي بطريقة القرفصاء.
- دراسة حمدي وعبد الكريم (2019)
هدفت هذه الدراسة الى معرفة فاعليّة استراتيجية الرؤوس المرقّمة في تحصيل متعلمات الصف الرابع الأدبي في الرياضيات والجغرافيا وفي تطوير تفكيرهن البصري. اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التّجريبي، تكونت العينة من 61 متعلمة، نُفِّذ الاختبار التحصيلي للرياضيات والجغرافيا واختبار التفكير البصري، بينت النتائج تفوّق متعلمات المجموعة التّجريبية على المجموعة الضابطة في الإختبار الذي عكس الفاعليّة، والتأثير الإيجابي لاستراتيجية الرؤوس المرقمة في التعليم وفي تقوية مهارات التفكير البصري لدى المتعلمات.
- دراسة الطيب (2019)
سعت هذه الدراسة إلى التعرف بأثر استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة، في تنمية مفاهيم القياس عند الأطفال المعاقين فكريًّا القابلين للتعلم. استُخدِم المنهج التّجريبي، وطُبِّق مقياس مفاهيم القياس مع أفراد العينة البالغة (24) طفلًا مع طفلة في الصف الأول الابتدائي من المعاقين فكريًّا، توصلت النتائج إلى ارتفاع أداء الأطفال المعاقين فكريًّا في عمليات قياس (الوزن، الطول، الحجم، السرعة، الزمن) نتيجة تطبيقهم لاستراتيجيّة الرؤوس المرقمة.
ب – الدراسات الأجنبيّة
- دراسة D Nursyamsi S.& Aloysius (2016)
هدفت الدراسة الى التحقق من تأثير استراتيجية التعلم ذات الرؤوس المرقمة معًا (NHT) على استبقاء المتعلمين. استعمل الباحث تصميم التحكم غير المكافئ قبل الاختبار البعدي، كتصميم بحث تجريبي في الكورس الأول للسنة الدراسية 2015/2016 . مجتمع الدراسة تكون من المدرسة الثانوية في إندونيسيا إذ بلغ عدد الطلاب 30 طالبًا. أظهرت نتائج البيانات أن استراتيجية الرؤوس المرقمة معًا (NHT) كان دورها إيجابي في الاحتفاظ بالمعلومات وعلى رفع مستوى التحصيل العلمي.
- دراسة Mustami، M (2018)
الهدف من الدّراسة هو التحقيق في آثار استراتيجيات الرضا الخاصة بتقييم الاهتمام بتأكيد الصلة الموضوعة باستراتيجيّة الرؤوس مرقمة معًا (NHT) في تحفيز المتعلمين للتعلم. استُخدِم المنهج التّجريبي. شملت العينة طلاب الصف الحادي عشر بالمدارس الثانوية العليا في إندونيسيا. استُخدِمت تقنية أخذ العينات العشوائيّة لاختيار 78 مشاركًا في مجموعتين. استندت طرق البحث إلى مفهوم التركيز والملاءمة والثقة والرضا. وحصل على معلومات حول الدافع التعليمي للطلاب باستخدام استبيان وزع قبل التدريب وبعده. أشارت نتائج البحث إلى أن تحفيز الطلاب قد تأثر إيجابًا بمقاربات التعلم ذات الرؤوس المرقمة معًا (NHT).
- 3. دراسة Lamhot Naibah (2019)
هدفت الدراسة إلى معرفة فعالية استراتيجية الرؤوس المرقمة لتحسين تحصيل متعلمي اللغة الإنجليزية. أُجري ذلك لمعرفة ما إذا كانت استراتيجية NHT يمكن أن تحسّن من قدرة الطلاب في مادة اللغة الإنكليزية. اختُبِر الطلاب باستخدام اختبار اللغة نفسها بعد أن عُمِلوا بالتدريس باستعمال استراتيجية NHT من قبل المعلم. أظهرت النتائج أن استراتيجية NHT فعالة جدًا لتُنفَّذ في تحسين تحصيل الطلاب في اللغة الإنكليزية، إذ تمكن 40 طالبًا في تحقيق الحد الأدنى من الدرجات حصل 31 طالبًا على فئة الدرجة “جيدة” وحصل 9 طلاب على فئة درجة “جيدة جدًا”.
- دراسة Marleny Leasa، Aloysius Duran (2017)
الهدف من الدراسة التحقيق في تأثير نموذج التعلم التعاوني، لاستراتيجية الرؤوس المرقمة (NHT) على التحصيل المعرفي لمتعلمين المرحلة الابتدائية للعلوم الطبيعية. استُعمِل تصميم شبه تجريبي مع مجموعة ضابطة غير متكافئة للاختبار القبلي والبعدي مع مضروب 2 × 2، يوجد نوعان من نماذج التعلم مقارنة NHT والتقليدية، واثنان من القدرات الأكاديمية عالية ومنخفضة. أكدت نتائج اختبار آنا كوفا الاختلاف في التحصيل المعرفي للمتعلمين بناءً على نماذج التعلم والقدرة الأكاديمية، وأن التفاعل بين نماذج التعلم والقدرة الأكاديمية لم يؤثر على التحصيل المعرفي للمتعلمين. وفي الختام يُنصح المعلمون بشدة بأن يكونوا أكثر إبداعًا في التعلم باستخدام أنواع مختلفة من نماذج التعلم التعاوني.
التّعقيب على الدراسات السّابقة
- تشخيص الفجوات المعرفية وخطوات البحث من أجل تحديد مشكلة البحث وتسميته وأهدافه ووضع المنهجية التي تناسبه، والاستفادة من الجهود المنهجيّة والعلميّة السابقة جميعها في هذا المجال.
- توظيف الإطار النّظري في دراساتهم من خلال بناء الإطار النظري للدراسة الحاليّة.
- دعم عمل الباحث بالرجوع الى المراجع والمصادر العلميّة لهذا المجال.
- تقوية اتجاهات البحث الحالي بخصوص الجانب العلمي للدراسات، إذ استُفيد من الدراسات السّابقة عبر التوقف عند الاختبارات المعرفيّة، والتّجارب العلميّة التي نفذها الباحثون لبناء الجانب العلمي للدراسة الحالية، وكذلك استُفيد من الأفكار ذات العلاقة جميعها.
- معرفة الصيغ والكيفية التي تقوم عليها الدراسة الحالية.
- الاطلاع على التوصيات والاستنتاجات للاستفادة منها بما خصّ دراستنا الحالية، بهدف الوقوف على الجوانب التي تميّز هذه الدراسة عن سابق الدراسات.
تُحدَّد نقاط التشابه والاختلاف التي وجدت أثناء الاطلاع على الدراسات السابقة وهي كالآتي:
أوجه التمايز
- جعلت من مادة الرياضيات ميدانًا تطبيقيًّا بحكم التخصص الذي يجمع الدراسات السّابقة مع الدراسة الحاليّة.
- حداثة الدراسات السابقة والتي ظهرت من خلال الاستعراض المرجعي أنّها بعد سنة (2015م) .
- أنّها جميعها جعلت من الطلاب النظاميين عينة لميدانها التطبيقي على اختلاف مستوياتهم.
- اعتماد المنهج التّجريبي القائم على المجموعة التّجريبية والضابطة.
الإطار النظري للدراسة
المبحث الأول: استراتيجية التدريس
يُعرّف الإطار النظري أنه المحور الأساسي للدراسات العلمية، وأن التعلم هو ركيزة الأمم الرئيسة في بنائها الحضاري، وتقدّمها على الأصعدة كافة لاعتماده المباشر على الوسائل العلمية للبحث في حل المشاكل الاجتماعيّة جميعها، والتوصّل إلى الغايات المتطورة في حلّها. لقد أخذ التعلم آليات وصيغًا متعددة، تصل عن طريقها المواد العلمية بسهولة ووضوح من المعلم إلى المتعلم مع أجزاء عملية التعليم كافة. ومن أجل تحقيق كل ذلك جاء الإطار النظري لتحقيق البناء المعرفي تمهيدًا لتحقيق هذه الغايات (الشاعر، & محمد، 2022).
الاستراتيجيّة: هي كلمة يونانية مشتقة من (استراتيجيون)، والتي تعني القدرة على الاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف المطلوبة في المجال العسكري. وتعني بالعربية فن القيادة، استخدم هذا المفهوم في التخطيط بمجال التعليم، وتعني أيضًا من الجانب التربوي القدرة على استخدام الأدوات والبرامج التعليميّة، بشكل أمثل بهدف الحصول على أفضل مخرجات ونتائج تعليميّة، على ضوء ذلك فهي مجموعة من الخطوات والإجراءات، التي يقوم بها المعلم داخل الغرفة الصفيّة بشكل متسلسل، ومنتظم ضمن سياق عمل محدد من أجل تحقيق الأهداف التدريسية التي أُعِدت مسبقًا، والتي ينتج من خلال تطبيقها تعليمًا ذي مستوى عالٍ بالنسبة إلى المتعلم (العاني، 2021 ).
فالاستراتيجيّة هي الوسائل المستعملة جميعها، لتحقيق الأهداف التي يسعى المعلم لتحقيقها. وقد عرّفها دامس (2008) أنها التحركات جميعها، التي ينفذها المعلم والمتعلم داخل الصف بشكل متسلسل، ومنتظم لتحقيق الهدف التعليمي الذي أُعدَّ مسبقًا، كذلك فهي استخدام الإمكانات جميعها والقدرات المتوفرة من أجل تحقيق أفضل نتائج تعليميّة من خلال استخدام استراتيجيّة مناسبة لحالة المتعلم.
أهميّة استراتيجيات التدريس
- التقييم والملاحظة إذ يمكن استخدام مجموعة متنوعة من أساليب التقييم، ومعرفة درجة إتقان الطلاب في المواد جميعها بطُرق مختلفة.
- تساعد طرق التقييم المختلفة على تشجع الطلاب على الحفظ، وتجديد المعلومات، وتحفيزهم على تقديم المزيد من الجهد من أجل التعلُم.
- تساعد استراتيجيات التعلّم المعلمين على وضع أهداف واضحة ومحددة، بما يتناسب مع المعايير العالمية المطلوبة، ومشاركة هذه الأهداف مع الطلبة؛ لمعرفة الخطوات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
- الاستقلالية والسيطرة والمشاركة النّشطة، إذ يشعر الطالب بمسؤولية تجاه ما يتعلمه، من خلال توزيع مهام تعليميّة على الطلاب، وذلك وفق مستوى فهم الطلبة، فيتعزز شعوره بالتحكم بالعملية التعلمية، ويزداد الاهتمام لديه بموضوع الدرس، وهذه الطُرق يمكن أن تضيف نوعًا من الشعور بالمتعة أثناء عملية التعلُم.
- إنّ معظم الطلاب يتعلمون بشكل أفضل؛ من خلال فرص التّعلم النشطة والجذابة، لذلك يجب أن يبذل المعلمون أقصى جهدهم لإبراز الاستراتيجيّات التعليميّة، التي تحافظ على مشاركة الطلاب، وتناسب قدرتهم، وتزيد الرغبة عندهم في تعلم المزيد من المعارف.
- تلبية الاحتياجات الفردية للمتعلمين .
- التعدد في استخدام الاستراتيجيات التعليمية تتيح للمعلم المرونة في عملية التدريس، إذ قد تنجح استراتيجيّة معينة بشكل جيد بالنسبة إلى مجموعة من الطلاب، وقد لا تناسب مجموعة أخرى، لذلك يجب على المعلمين التكيف مع كل مجموعة، واستخدام استراتيجيات تعليمية مناسبة لزيادة فاعلية التدريس.
8.تحسين مستقبل الطلبة إنّ استخدام المبادئ العلمية والتخطيط الجيد لتقديم الدروس بشكل جذاب، يُسهّل عملية الفهم عند الطلبة.
استراتيجية الرؤوس المرقّمة
أولًا- مفهوم استراتيجية الرؤوس المرقمة
عرفها كل من علي محمد ( 2020) و إيمان مجل ( 2019) وسعادة حمدي وآخرون (2019) أنها استراتيجية تسعى المعلمة من خلالها إلى تقسيم الطالبات الى مجموعات عدة، وقد يبلغ عدد المجموعة الواحدة من (3 – 5) طالبات. تمنح كل طالبة رقمًا يتراوح بين (1 – 5)، ثم تطرح سؤالًا على الطالبات، ويضعن رؤوسهن سويًا ويتأكدن أن الطالبات جميعهن يعرفن الإجابة، ثم تذكر المعلمة الرقم، فيرفع المرقّمون أيديهم ويقدمون إجاباتهم للصف ككل”.
عرفت ريم ( 2020) استراتيجية الرؤوس المرقّمة على أنها واحدة من استراتيجيات التدريس الحديثة المهمّة، التي لاقت نجاحًا كبيرًا بين الناس. فهي تعمل بشكل فعّال على تحفيز التعلم النشط لدى المتعلمين، وتحقيق نتائج علمية وتعليمية تُرضي المعلم، ويكون ذلك من خلال تحصيل المستوى الطلابي أو حتى من خلال انسيابيّة الخطوات وإنعكاس النتائج على المستوى التّعليمي وأداء المعلم للدّرس.
تستند هذه الاستراتيجيّة بشكل كبير على تقسيم الطلاب إلى مجموعات متساوية، إذ يكون عدد الأعضاء في كل فريق متساوٍ، كما يجب أن تكون كل مجموعة بأعضائها تحمل أرقامًا متشابهة، أي أنّ تلك الأرقام تكون مكرّرة على المجموعات كلّها. من ثمّ يعمد الأفراد بوضع رؤوسهم معًا، حتى يتأكدوا من أن الإجابة على ذلك السؤال الذي طرحه المعلم هي إجابة صحيحة. وعند التأكد من الإجابة بشكل كامل، يقوم الشخص الذي يحمل معه الرقم الجواب عن ذلك السؤال بالنيابة عن المجموعة. (العاني، 2021).
أهميّة استراتيجيّة الرؤوس المرقمة
1_ إن استراتيجيّة الرؤوس المرقمة تعمل على جذب انتباه المتعلمين الى الأنشطة كلّها، التي يقوم المعلم بطرحها عليهم أثناء الدرس، وذلك لأنّها تختصر المتعلمين الموجودين داخل الصف كلهم في كل نشاط يقوم به المعلم الى ست متعلمين، ويكون ذلك وفق لأرقامهم.
2_ إن استراتيجيّة الرؤوس المرقمة تبتعد كثيرًا من التقليد الذي يعتمد على الأسماء، الأمر التقليدي الذي يكون سببًا في التركيز على بعض الأسماء المعينة من الطلاب دون غيرها، وذلك نوع من أنواع التمييز بين المتعلمين ويجعل البعض الآخر منهم ضعيف.
3_ إن استراتيجية الرؤوس المرقمة تعمل على تشجيع الطلاب على فكرة التعاون، والعمل الجماعي، وذلك لأنّ الاستراتيجيّة تتركز على فكرة المجموعات المتفاهمة مع بعضها البعض، وتلك الاستراتيجية المهمّة التي تعمل على تنمية مهارة التعايش الاجتماعي في ما بينهم.
4_ تعمل على دفع التفكير في الإجابة الصحيحة، وذلك عند اختيار واحد من أفراد تلك المجموعة برقمه المحدد الذي وُضِع مسبقًا بالإجابة على سؤال المعلم.
خطوات تطبيق استراتيجيّة الرؤوس المرقمة
1_ يقوم المعلم بتقسيم الطلاب الى مجاميع متباينة وخاصة في المستوى التعليمي.
2_ تُعطى كل مجموعة من تلك المجموعات رقمًا معينًا، أي واحد واثنين وثلاثة وهكذا بالنسبة إلى المتعلمين في باقي المجموعات..
3_ يجب أن لا يزيد عدد الأفراد داخل المجموعة الواحدة عن خمسة أفراد، ونادرًا ما تكون المجموعة مكونة من ست أفراد.
4_ يُعطى كل طالب من الطلاب رقمًا معينًا يُحفظ معه بشكل جيد، فذلك الرقم سيكون بديلًا عن اسمه.
5_ بعد ذلك يقوم المعلم بتوجيه الأسئلة بصور عامة للغاية، وبعد طرح السؤال يقوم بتحديد رقم من الأرقام التي توزّع على الطلاب.
6_ يقوم المعلم بتحديد رقم المجموعة، ثم يقوم بتوجيه السؤال وسماع الإجابة من الشخص الذي سبق أن ذُكِر رقمه وهكذا.
الإطار المنهجي للدراسة
منهج البحث: لقد اختار الباحث المنهج التّجريبي، كونه المنهج الملائم لأهداف الدّراسة الحالية وموضوعها، ويعدُّ أحد المناهج العلمية المهمّة الذي يتمتع بثقه عالية في الناتج الذي يُتوصل اليه من خلاله.
مجتمع البحث: تكون مجتمع الدراسة الحالية من طلاب الصف الأول متوسط والبالغ عددهم (36) طالبًا، من متوسطة المأمون للبنين في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في العراق، للعام الدراسي (2021 – 2022 ).
عينة البحث: هي مجموعة جزئية من المجتمع، لها مواصفات المجتمع نفسها والذي تنتمي إليه. اختيِرت عينة البحث الحالي قصديًّا من متعلمي متوسطة المأمون للبنين البالغ عددهم (49) متعلمًا من الصف الأول المتوسط في مدينة الرمادي/ مركز محافظة الأنبار- العراق، إذ تتراوح أعمارهم بين (13 و14) سنة . للعام الدراسي (2021-2022). استُبعِد (13) متعلمًا من أجل التجربة الاستطلاعيّة، وتطبيق الاختبار عليهم وإبعادهم من التجربة الرئيسة. وهذا من الأساسيات في العمل، إذ أُجريت تجربة البحث على عينة تكون خارج العينة التّجريبية والضابطة. وبذلك، بلغ عدد العينة النهائي (36) متعلمًا.
أدوات الدراسة: استُخدِمت أداتان للدراسة:
الأداة الأولى: برنامج تعليمي بطريقة استراتيجية الرؤوس المرقّمة
الأداة الثانية: الاختبار التحصيلي
قام الباحث بعرض الخطط التدريسيّة والاختبار التحصيلي على المحكمين من أهل الاختصاص الذين لديهم خبرة بتدريس المادة قبل القيام بتطبيق التجربة على العينة الأساسية، وعُدِّلت بعض الأمور على الاختبار من ناحية شموله للأهداف ومن ناحية التنويع بالأسئلة وتوزيع الدرجات على أسئلة الاختبار.
عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها
- عرض نتيجة الفرضية الأولى وتفسيرها
نص الفرضية: “توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة (المنهج المتبع) في تعلم عمليتي الجمع والطرح للأعداد الصحيحة”.
لجأ الباحث للتحقق من الفرضية الأولى إلى تطبيق اختبار paired-Samples test لعينتين مرتبطتين والجدول الآتي يبين النتيجة:
الفرق بين متوسط الدرجات والمجموعة الضابطة
الاختبار | العينة | العدد | المتوسطة | الانحراف المعياري | T | مستوى الدّلالة |
القبلي | الضابطة | 18 | 39.72 | 9.772 | 13.826 | 0.000 |
البعدي | 55 | 9.074 |
يظهر الجدول أعلاه أن متوسط الاختبار البعدي لوحدة جمع وطرح الأعداد الصحيحة للعينة الضابطة، الذين دُرّسوا حسب المنهج المتبع بلغ 55 من 100 . بينما بلغ متوسط الاختبار القبلي لذات العينة 39.72 من 100 بتفاوت 15.27 ومستوى دلالة 0.000 وهي أقل من 0.05، وهذا يشير أن هنالك فروقًا ذات دلالة إحصائية بين متوسط الاختبار القبلي والبعدي لصالح الاختبار البعدي، وبهذا تُقبَل الفرضية الأولى.
- عرض نتيجة الفرضية الثانية ومناقشتها:
نص الفرضية: “توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعة التّجريبية (استراتيجية الرؤوس المرقمة) في تعلم عمليتي الجمع والطرح للأعداد الصحيحة”.
للتأكد من صحة الفرضية لجأ الباحث إلى اختبار Paired-Samples Test لعينيتين مرتبطتين لحساب الفروق بين متوسط درجات المجموعة في الاختبار القبلي والبعدي والجدول الآتي يبين الفروق:
الفارق بين درجات المجموعة التّجريبي للاختبار البعدي والقبلي
اختبار | م | العدد | المتوسط | الانحراف المعياري | T | مستوى الدلالة |
القبلي | التّجريبية | 18 | 39.44 | 8.555 | 21.377 | 0.000 |
البعدي | 73.88 | 10.786 |
يظهر الجدول أعلاه أن متوسط درجات الاختبار البعدي للمجموعة التّجريبية، التي تدرس وفق استراتيجية الرؤوس المرقمة 73.88 من الدرجة الكلية 100 وهي أعلى بكثير من متوسط ذات المجموعة في الاختبار القبلي والبالغ 39.44 من 100 بفارق 34.44 من 100 وأن قيمة T للفروق دالة إحصائيًّا عند مستوى 0.000 (أقل من 0.05)، ما يشير الى أن هنالك فروقًا بين متوسطي درجات الاختبار القبلي والبعدي لصالح الاختبار البعدي، وتبين هذه النتيجة على وجود فروق بين درجات المجوعة التّجريبية قبل وبعد تطبيق الاستراتيجية، ما يمكننا إذًا من قبول الفرضية الثانية.
- عرض نتيجة الفرضية الثالثة وتفسيرها:
نص الفرضية: “توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات البعدية للمجموعتين الضابطة والتّجريبية في تنمية تعلم عمليتي الجمع والطرح للأعداد الصحيحة ولصالح المجموعة التّجريبية”.
استُخدِم الاختبار Independent-Sample T-Test لدرجات المجوعتين الضابطة والتّجريبية لاختبار التحصيل البعدي والجدول الآتي يظهر ذلك:
في نتائج اختبارT لمجموعتين الاختبار البعدي
الاختبار | م | العدد | المتوسط | الانحراف المعياري | T | درجة الحرية df | مستوى الدلالة |
البعدي | التّجريبية | 18 | 73.88 | 10.786 | 5.685 | 34 | 0.000 |
الضابطة | 18 | 55 | 9.074 |
يظهر في الجدول أعلاه وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسط الدرجات على اختبار التحصيل البعدي في وحدة جمع وطرح الأعداد الصحيحة لجانب المجموعة التّجريبية، إذ بلغ المتوسط للمجموعة التّجريبية (73.88) و المجموعة الضابطة بلغ المتوسط ( 55) بقارق( 18.88) من (100) وأنّ قيمة (T) للفروق بين متوسطات درجات مجموعتي الدراسة في الاختبار البعدي دالة إحصائيًّا عند مستوى (0.000) أيّ أقل بكثير من (0.05،) وهذا يشير إلى أنّ هنالك فروقًا إحصائية لصالح المجموعة التّجريبية في اختبار التحصيل البعدي، يعزى للمتغير المستقل (استراتيجية الرؤوس المرقمة). بناء على ذلك تقبل الفرضية الثالثة.
ويستنتج من ذلك الأثر الذي أحدثته استراتيجيّة الرؤوس المرقمة في تنمية عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة، إذ بينت نتائج اختبار( T-Test )هنالك فروق ذات دلالة إحصائية.
توصيات الدراسة
في ضوء ما توصل إليه الباحث من نتائج في الدراسة، تقدم الباحث بالتوصيات الآتية:
- ضرورة النظر في استخدام استراتيجيّة الرؤوس المرقمة، كإحدى استراتيجيات التعلم التعاوني في تعليم مادة الرياضيات لدورها، وتأثيرها الإيجابي في تنمية مهارات عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة.
- حث المدربين على استخدامهم أكثر من طريق واستراتيجية، وكذلك التنويع بالأساليب التعليمية للوصول إلى الأداء الأمثل.
- من الضروري توعية المعلمين على أهمية عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة، وتدريبهم على كيفية تنميتها لدى طلابهم باستعمال استراتيجية الرؤوس المرقمة.
- ضرورة توعية المعلمين لتوظيف أشكال التواصل الرّياضي عند تدريسهم للرياضيات.
- أكد الباحث تدريب المعلمين أثناء الخدمة على كيفية تطبيق استراتيجية الرؤوس المرقمة داخل الغرفة الصفية.
- تدريب الطلاب المعلمين في كليات التربية على كيفية استخدام وتطبيق استراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مادة الرياضيات.
- من الضروري توعية المعلمين على الاهتمام بنفسيّة المتعلم ومحاولة استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة من أجل تسهيل عملية التعليم للمعلم والمتعلم.
نتائج البحث: بناء على ما عُرِض من نتائج، وشرحها ونقاشها توصلنا إلى النتائج الآتية:
- وجود أثر كبير لاستخدام “استراتيجية الرؤوس المرقمة” في تنمية عمليتي جمع وطرح الأعداد الصحيحة لدى متعلمي الصف الأول المتوسط.
- وجود “فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة (المنهج المتبع) في تعلم عمليتي الجمع والطرح للأعداد الصحيحة”.
- وجود “فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات القبلية، والبعدية للمجموعة التّجريبية (استراتيجية الرؤوس المرقمة) في تعلم عمليتي الجمع والطرح للأعداد الصحيحة”.
- وجود “فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات البعدية للمجموعتين الضابطة، والتّجريبية في تنمية تعلم عمليتي الجمع والطرح للأعداد الصحيحة ولصالح المجموعة التّجريبية”.
الخاتمة
إن عملية جمع الأعداد الصحيحة وطرحها، هي من العمليات الحسابية الأساسية، ولها دور كبير في حياة المتعلمين نظرًا لاستخدامها في مجال الحياة، وأنها الجزء الأساسي الذي ترتكز عليه باقي العمليات الحسابيّة، وإنّ تحسين مستوى المتعلم في العمليات الحسابية يساعد على تقوية شخصيته وزيادة الثقة بنفسه، وتنمي الجانب التفكيري لديه وتجعله يعتمد على نفسه بصورة مباشرة في جميع الجوانب، وتنمي لديه المهارات المختلفة كحل المشكلات والتفكير البناء.
من هنا ارتأت الدراسة الحالية تنويع أساليب تدريس عملية جمع الأعداد الصحيحة وطرحها، والبحث عن استراتيجيات متطورة تنمي هذه العملية وتفسرها بشكل سلس وبسيط، ومن هنا طرحت المشكلة الآتية : ما هو أثر استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة في عمليتي الجمع والطرح للأعداد الصحيحة للصف الأول المتوسط في بعض مدارس مدينة الرمادي؟
تحدد هدف الدراسة في معرفة أثر استخدام استراتيجيّة الرؤوس المرقمة لعمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة، والمقارنة بين المنهج المتبع واستراتيجية الرؤوس المرقمة لتعلم عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة للصف الأول المتوسط في مدرسة المأمون في الرمادي.
توصلت الدراسة إلى أن استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة لها فاعلية متميزة في تطوير وتحسين وتقوية المهارات الأساسية لعمليتي الجمع والطرح، وأن متعلمي المجموعة التّجريبية تفوق على متعلمي المجموعة الضابطة في تطوير القدرات، والمهارات الرئيسة لعمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة، كذلك ساهمت استراتيجية الرؤوس المرقمة في رفع مستوى تفاعل المتعلمين في ما بينهم، وزيادة الرغبة في تجربة انواع الاستراتيجيات، خصوصًا المتعلمين الذكور بسبب حبهم للاستكشاف ومعرفة الأشياء الحديثة، وعلى ضوء ما استُنتِج من الباحث فإنه يوصي بضرورة استخدام الاستراتيجيات الحديثة، والمتطورة لأهميتها ودورها الإيجابي في تطوير عمليتي الجمع والطرح على الأعداد الصحيحة، وعلى المدربين استخدام أكثر من استراتيجية في التعليم والتنويع بالطرق التعليمية المتطورة والحديثة للوصول إلى الأداء الأمثل، وإجراء دراسات وبحوث تشمل جميع المجالات العلمية.
المصادر العربية:
- محمد موسى محزري، إ، & إبراهيم. (2017). أثر استخدام استراتيجية مقترحة لتدريس الرياضيات في الفصول ذات الکثافة العددية على التحصيل الدراسي والميول الرياضية لدى طلاب المرحلة المتوسطة. مجلة کلية التربية (أسيوط)، 33(9)، 1-53.
- محفوظ أحمد محمود، ر. (2021). فاعلية المدونات التعليمية الإلکترونية في تنمية بعض المهارات الفنية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. مجلة کلية التربية (أسيوط)، 37(1)، 151-174.
- محمد، ن. ع.، & ريهام محمود. (2020). تأثير استخدام الرؤوس المرقمة على التحصيل المهاري والتوافق الدراسي لبعض مهارات التنس لدى طالبات کلية التربية الرياضية. مجلة تطبيقات علوم الرياضة، 6(103)، 107-126.
- سويدان، أ. د. سعادة حمدي، الزهيري، & أ. م. د. حيدر عبد الكريم. (2019). فاعلية استراتيجية الرؤوس المرقمة NHT في تحصيل طالبات الصف الرابع الادبي في مادتي الرياضيات واسس الجغرافية وتقنياتها وتفكيرهن البصري–دراسة مقارنة.
- Mohamed، A. M. S. (2020). أثر استراتيجية الرؤوس المرقمة في تنمية مهارات التعبير الشفهي لدى طلاب الصف الخامس الابتدائي. Journal Of Educational and Psychological Researches،17(66)، 1-37..
- عبد العزيز خليل جاد، ش.، حسن زيد، س.، حسين خليل، آ.، السعيد مصطفى، ع. ا.، & عبد العظيم. (2016). تطوير منهج النشاط الموسيقي للمرحلة الابتدائية في ضوء معايير الجودة والاعتماد. مجلة بحوث التربية النوعية، 2016(42)، 173-195.
- أحمد سالم الخلف، (2021). مدى امتلاك معلمي الرياضيات بالمرحلة الثانوية لمهارات التدريس في تدريس مادة الرياضيات من وجهة نظر المشرفين التربويين بدولة الكويت. مجلة كلية التربية (أسيوط)، 37(4) ، 177-202.
- العاني، برير أنور شريف. (2021). اثر استخدام الرؤوس المرقمة في تعلم مهارتي الطبطبة والمناولة الصدرية بكرة السلة.
- محمــــد أحمــــد علــــى، ع. (2019). أثـــر استراتيجية الرؤوس المرقمة في تـــدريس العلوم لتنمية بعض المهارات الاجتماعية بالمرحلـة الإعدادية. مجلة كلية التربية. بنها، 30(120 أكتوبر ج 1)، 445-476.
- أحمد الطيب، م.، ماهيتاب، & إبراهيم عبد الحميد. (2020). الواقع الافتراضي كمدخل لتحسين بعض مهارات الإدراك البصري لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي المصحوب بإعاقة عقلية بسيطة. مجلة كلية التربية، 17(س17. ع92. ج1 (ابريل2020) ، 253-311.
- علي محمد سعيد، (2020). اثر الرؤوس المرقمة في تنمية المهارات للتعبير الشفهي لطلاب الصف الخامس الابتدائي ، مجلة البحوث التربوية . المجلد 17 العدد 66.
- أبوزينة، فريد . (1996). مادة الرياضيات وأصول تدريسها (ط4). الأردن، مكتبة دار الفرقان .
- سعادة حمدي سويدان ، حيدر عبد الكريم محسن . (2019). فاعلية استراتيجية الرؤوس المرقمة NHT في تحصيل طالبات الصف الرابع الأدبي في مادتي الرياضيات وأسس الجغرافية وتقنياتها وتفكيرهن البصري ، مجلة الدراسات التربوية والعلوم ، العدد 8.
- محمــــد أحمــــد علــــى، ع. (2019). أثـــر استراتيجية الرؤوس المرقمة في تـــدريس العلوم لتنمية بعض المهارات الاجتماعية بالمرحلـة الإعدادية. مجلة كلية التربية. بنها، 30(120 أكتوبر ج 1)، 445-476.
- محمد، & ريام محمود. (2020). تأثير استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة في التحصيل والتوافق الدراسي لمهارات التنس لدى طالبات کلية التربية الرياضية. مجلة تطبيقات علوم الرياضة، 6(103)، 107-126.
المصادر الاجنبية
- 1. Mustami, M. K. & Safitri, D. (2018). The Effects of Numbered Heads Together-Assurance Relevance Interest Assessment Satisfaction on Students’ Motivation. International Journal of Instruction, 11(3), 123-134.
- Leasa, M. & Corebima, A. D. (2017). The effect of numbered heads together (NHT) cooperative learning model on the cognitive achievement of students with different academic ability. In Journal of Physics: Conference Series(Vol. 795, No. 1, p. 012071). IOP Publishing.
- Syafrial, S. (2016). Meta-Analisis cooperative learning terhadap kemampuan berpikir kritis pada pembelajaran ipa/fisika siswa. Journal of Teaching and Learning Physics, 3(1), 27-33.
- Roberts, N. (2015). Interpreting children’s representations of whole number additive relations in the early grades. ors: Xuhua Sun, Berinderjeet Kaur, Jarmila Novo, 243.
- Kegan, R. Broderick, M. Drago-Severson, E. Helsing, D. Popp, N. & Portnow, K. (2001). Toward a New Pluralism in ABE/ESOL Classrooms: Teaching to Multiple” Cultures Of Mind.” Research Monograph. NCSALL Reports# 19. National Center for the Study of Adult Learning and Literacy (NCSALL).
[1] – طالب ماجستيرفي جامعة الجنان – كلية التربية – قسم المناهج وطرائق التدريس-10204448@students.jinan.edu.lb
Master’s student at Jinan University, College of Education, Department of Curricula and Teaching Methods.