دراسة تحليليّة في المتن والسند للحديث “يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الْأَغْنِيَاءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ” 

دراسة تحليليّة في المتن والسند للحديث “يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الْأَغْنِيَاءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ”

An analytical study  of the text and the chain of transmission of the hadith

“ The poor believers will enter Paradise half a day before the rich Five hundred years”

                                  Azhar Ali Hasan                          أزهار علي حسن⁽[1]⁾

 

المشرف: أ. د. محمد رضا شكراني([2])Dr.Reza Shokrani          Dr.Syyed Mahdi Lutfi المشرف:أ. د. سيد مهدي لطفي([3])  Dr. Hajar Banaei  المشرف المساعد: م . د هاجر بنائي([4])   تاريخ الإرسال:27-1- 2024        تاريخ القبول:2-2-2024

 

تحميل نسخة PDF

الملخص

وردت في الكثير من كتب الحديث القديمة والحديثة رواية منسوبة الى النّبيّ الأعظم (ص) أنه قد مدح الفقراء  وقال إنّهم يدخلون الجنّة قبل الأغنياء، وقد تعددت الأحاديث في نقل هذه الرواية في أزمنة مختلفة فمنهم من قال: إنّ دخول الفقراء قبل الأغنياء (بخمسمائة عام) ومنهم من قال: (أربعين خريفًا) ومنهم (أربعمائة عام) ومنهم من قال: (سبعين عامًا) ، وهذا الاختلاف تبعًا لاختلاف الرّواة والمحدثين باختلاف القرون التي كتب ونقل الحديث فيها، وقد عدّها الكثير إنّها من الأحاديث المهمة في التّشجيع على الفقر، وتفضيله على الغنى ولكن الإسلام هل هو يفضل هذا الأمر أم هناك أمور أخرى وراء الحديث، وفي هذه المقالة توضيح الحديث وكيف نقل في كتب الحديث وتسلسل فيها، والتّغيرات التي حصلت فيه من حيث المتن والسند

الكلمات المفتاحيّة :  المتن، السند، الفقراء، الأغنياء، خمسمائة عام، دخول الجنة .

Abstract

In many ancient and modern books of hadith, there is a narration attributed to the Greatest Prophet (PBUH) that he praised the poor and said that they will enter Paradise before the rich There have been many hadiths narrating this narration in different times. Some of them said that the entry of the poor came before the rich (by five hundred years), and among them were those who said (forty autumns), and among them (four hundred years), and among them were those who said (seventy years) This difference is based on the differences between narrators and hadith scholars according to the centuries in which the hadith was written and transmitted. Many have considered it to be one of the important hadiths in encouraging poverty and preferring it over wealth But does Islam prefer this matter or are there other matters behind the hadith? In this article, we will clarify the hadith and how it was transmitted in the hadith books and sequenced in them, and the changes that occurred in it in terms of the text and the chain of transmission.

Keywords: text, chain of transmission, the poor, the rich, five hundred years, entering Paradise

المقدمة: يعد الحديث الأساس الثاني بعد القرآن الكريم، وقول النّبيّ(ص) حجة وبه نستنير طريق الظلمة والحق لذا من الضروري أن نحقق في مدى صحة الأحاديث التي وصلتنا على أنهّا قول رسول الله(ص) ومنها هذا الحديث (دخول الفقراء قبل الأغنياء بخمسمائة عام) أو زمن آخر، ومدى صحة هذا الحديث بالاعتماد على كتب الحديث واراء العلماء والتحليل السندي والمتني لهذا الحديث ، لنصل الى الحق والصواب

ضرورة البحث: إنّ عرض طرق الإسناد المختلفة التي وردت في الحديث، وبطرقها المتعددة وبأسلوب جديد هو رسم شبكة الإسناد برجالها لكي نوضح، وبسهولة الطرق التي وصل الينا هذا الحديث ليسهل علينا تحديد قوّة أو ضعف الحديث من خلال السّند وطرق الرّجال .

هدف البحث: الوقوف على حقيقة الحديث المنقول عن النّبيّ (ص)  في دخول الفقراء قبل الأغنياء الجنة بمدة زمنية  من حيث المتن والسند.

أسئلة البحث

1-  حديث دخول الفقراء قبل الأغنياء الجنة صادر عن النّبيّ(ص) ؟

2- هل الحديث صحيح في المتن والسند وفي أحوال رجال السند ؟

3- هل هذا الحديث صحيح وبتحديد المدة الزّمنيّة المتغيرة  في الحديث أم لا ؟

المبحث الأول : المقارنة في الاختلاف في السند والمتن حسب شبكة الإسناد: ارتئينا أن نختار حديثًا ونحلله في السّند والمتن لتحقيق المقارنة بين أحاديث الفقر، والغنى في الدّلالة السّنديّة والمتنية وقد اخترنا الحديث هو(دخول الفقراء الجنة قبل الأغنياء) ولاحظنا اختلاف المدد الزّمنيّة لهذا الحديث باختلاف الرّواة والإسناد.

نقل الحديث في كتب الحديث، وبطرق متعددة وأسانيد باختلاف في المدد الزّمنيّة التي يدخل فيها الفقراء قبل الأغنياء الجنة. وقد كانت المدد الزّمنيّة على أربعة أقسام وهي: (خمسمائة عام، اربعمائة عام، أربعين خريفًا ، سبعمائة عام)

التّعاريف اللغوية والاصطلاحيّة للفقراء والأغنياء

أولًا– الفقراء:  والفُقْر لغة رديئة؛ ابن سيده: وقَدْرُ ذلك أَن يكون له ما يَكْفي عيالَه ورجل فَقِيرٌ من المال، وقد فَقُرَ، فهو فَقير، والجمع فُقَراءُ⁽[5]⁾. واصطلاحًا: هو من لا يملك قوت سنته لا قوة ولا فعلًا . من لا يملك إِلاَّ أقل القُوت.

ثانيًا- الأغنياء: جمع غني، وغناءً فهو غني، ولغة غني الرجل إذا كثر ماله، وغني عن الشّيء لم يحتج إليه. واصطلاحًا: الغني: من غني غنى وغناءً فهو غني، ولغة غني الرجل إذا كثر ماله، وغني عن الشيء لم يحتج إليه. واصطلاحا؛ الغني هو من يملك قوت سنته فعلّا أو قوّة ⁽[6]⁾.

المطلب الأول – الأسانيد التي ذكرت الزّمن (خمسمائة عام )

وهي تشمل الأسانيد المذكورة في كتب مدرسة أهل السنة، وفي هذه الشّبكة يوجد عدة طرق للحديث منها :

أولًا – طرق الإسناد المشتركة والتي ذكرت خمسمائة عام

الطريق الأول – حال الرّجال في طريق ابن عمر بن الخطاب :

 

 

 

1

– أحوال الرّجال لهذا الحديث في الزهد لأبي داود : الرّجال الضّعفاء في هذا الطريق:(عبد اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ حَفْصُ بنُ عَاصِمِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، أبو عبد الرحمن العمري المدني) ضعيف⁽[1]⁾. (عبيد الله بن زحر (ت 140هـ))مختلف فيه ⁽[2]⁾،(العلاء بن بشير المزني): مجهول ⁽[3]⁾.

2– حال الرّواة في طرق الزهد لابن المبارك ونعيم: الرّواة الضّعفاء في هذا الطريق:(موسى بن عبيدة ) ⁽[4]⁾. (الحسين بن العكي المصري) ضعيف⁽[5]⁾،(عبد العزيز ابي عثمان الرازي )، مجهول الحال⁽[6]⁾ .

3-حال الرّواة في مسند البزاز (ت292هـ): الرّواة الضّعفاء في هذا الطريق: (محمد بن الزبرقان)، (الوليدبن سكين) مختلف في حاله

4 – حال الرّواة في طريق سنن ابن ماجة (ت273هـ): الرّواة الضّعفاء في هذا الطريق: (عبد الله بن دينار لم يسمع من عبد الله بن عمر. وموسى بن عبيدة ضعيف⁽[7]⁾،(أبو غسان بهلول ابن مورق ) لابأس به.

الطريق الثاني: المشترك في حديث الخمسمائة عام هو: طريق أبي سعيد الخدري

 

ويشمل طريق أبي سعيد الخدري (خمسمائة عام ) عدة أسانيد في عدة مصادر وهي:

1- مسند أحمد(ت241هـ) وله طريقان في الإسناد وهم: الطريق الأول وفيه رجال السند الضّعفاء: (العلاء بن بشير المزني): ضعيف، قال ابن المديني: لم يرو عنه غير المعلى بن زياد. وسيار بن حاتم، وقال عنه ابن المديني والعقيلي والقواريري: ضعيف، وقال الحاكم والأزدي: عنده مناكير، ووثقه ابن معين وابن حبان، وهو متابع، وبقية رجاله رجال الصحيح،(جعفر) وهو ابن سليمان الضبعي مختلف فيه، وهو حسن الحديث⁽ [8]⁾ .

طريق السّند الثاني  لمسند أحمد الى أبي سعيد في هذا الحديث

أحوال الرّجال المختلف فيهم: جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي (60 هـ – 132 هـ ) تابعي، مفسر، محدث. أثنى عليه بعض رجال الحديث السنة، واتهمه آخرون بالقول بالرجعة. وهو عند أهل السُّنة والجماعة مختلف في حاله

2– في كتاب حلية الأولياء (ت230هـ): الضّعفاء في هذا الطريق: (جعفر بن محمد بن عمرو) الكنية أبو القاسم ، مجهول الحال⁽[9]⁾، (يحيى بن عبد الحميد) ضَعِيف كُوفِي⁽[10]⁾

3- المعجم الأوسط(ت360هـ): الضّعفاء في هذا الطريق:(زيد بن الحواري العمي ) أبو الحواري البصري،عامة ما يرويه ومن يروي عنهم ضعفاء هم وهُوَ.

4- سنن ابن ماجة(ت273هـ):أحوال الرّجال المختلف فيهم:(عيسى بن المختار بن عبد الله بن أبي ليلى الأنصاري (ت145هـ))،(بكر بن عبد الرحمن بن عبيد بن أبى ليلى)، عطية العوفي (ت111هـ): عطيّة بْن سعد بْن جُنَادة العَوْفي، قَالَ أَبُو حاتم: ضعيف يُكتب حديثُه، وكذا ضعّفه غير واحد⁽[11]⁾ .

الطريق الثالث المشترك في حديث (الخمسمائة عام): طريق أبي هريرة

 

طريق أبي هريرة : كما تقدم فإن طريق أبي هريرة من أوسع الطرق التي نقلت هذا الحديث، والكثير من الرّواة الذين نقلوا عنه خلال مراحل زمنيّة مختلفة، وسنقوم بدراسة المتون حسب شبكة الإسناد ودراسة أحوال الرّجال الضّعفاء وتعريف أسمائهم في ما يأتي :

1- كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (ت430هـ) وقد أورد اسانيد متعددة لهذا الحديث وهي :

الطريق الأول – الرّجال الضّعفاء: (محمد بن المسيب (315هـ) ) وقال البخاري عنه حديثه لايجيء كما ينبغي ، وقال أبو حاتم الراي: لايحتج به، وقال ابن معين ثقة⁽[12]⁾.

الطريق الثاني في كتاب حلية الأولياء: من الضّعفاء(أبو الحسن علي بن سعيد بن بشير بن مهران الرازي (ت299هـ)) ضعيف، نزيل مصر.

الطريق الثالث في كتاب حلية الأولياء الضّعفاء فيه وهم: (أبو بكرابن عياش: شعبة ابن سالم الأسدي ) وهو ضعيف في الأعمش وغيره ⁽[13]⁾، (الأعمش(ت148هـ) وهوسليمان بن مهران الأسدي الكاهلي الكوفي) أبي محمد الأعمش من أعلام السلف وعلمائهم قال عنه ابن حجر⁽[14]⁾ ورع لكنّه يدلس.

الطريق الرابع في كتاب حلية الأولياء الضّعفاء فيه وهم:(خلاد بن يحيى ابن صفوان(ت223هـ) ⁽[15]⁾

2- أحوال الرّجال في كتاب مسند أبي يعلى الموصلي (ت307هـ): أحوال الضّعفاء: يعقوب بن إسحاق الجيزي(ت252هـ) مجهول الحال،عاش في بغداد⁽[16]⁾، أبو عبد الرحمن مؤمل بن إسماعيل العدوي البصري، ( ت 206 هـ )، محدث صدوق سيئ الحفظ⁽[17]⁾.

3- أحوال الرّجال في السنن الكبرى للنسائي(ت303هـ) أحوال الرّجال المختلف فيهم: محمد بن عمرو(ت145هت) ابن علقمة ، بن وقاص⁽[18]⁾ .

4- أحوال الرّجال في سنن التّرمذي(ت279هـ) الرّجال المختلف في حالهم:  أبو محمد، عبد الرحمن بن محمد بن زياد المحاربي، الكوفي(ت195هـ) وقال أبو حاتم  يروي عن المجهولين أحاديث منكرة، فيفسد حديثه بذلك⁽[19]⁾.

5- أحوال الرّجال في مسند البزاز(ت292هـ) الرّجال الضّعفاء: محمد بن الليث الهدادي: العقيلي: لا يعرف ، المختلف في حالهم :  ثابت بن محمد الشيباني، ابن حجر العسقلاني، صدوق عابد زاهد يخطىء في أحاديث⁽[20]⁾.

-أحوال الرّجال في مسند احمد(ت241هـ): أحوال الرّجال المختلف فيهم: (حماد بن سلمة ابن دينار)، (يزيد بن هارون (ت206هـ)) اختلط بعد الطاعون وذهاب بصره⁽[21]⁾، (سليمان بن داود بن الجارود)

7- طرق الرّجال في مصنف ابن ابي شيبة(ت235هـ)

8- أحوال الرّجال في سنن ابن ماجة(ت273هـ)

9- أحوال الرّجال في المعجم الأوسط(ت340هـ) أحوال الرّجال الضّعفاء: (مقدام بن داود بن عيسى بن تليد(ت283هـ)) لم يكن بالمحمود في الرواية، وقال الدارقطني: ضعيف .(الذهبي: سير)، عقيل بن سمير البصري مقبول، عدي بن الفضل التيمي(ت171هـ)، البيهقي: ليس بالقوي،أبو حاتم الرازي: متروك الحديث، أبو دواد السجستاني: لا يكتب حديثه، ضعيف، ليس بشيء⁽[22]⁾.

أمّا الرّجال المختلف في أحوالهم في المعجم الأوسط فهم: سعيد بن إياس الجريري، أبو مسعود البصري⁽[23]⁾.

وقال ابن سعد في طبقاته: وكان ثقة، إلّا أنّه اختلط في آخر عمره⁽[24]⁾.

أبو سعيد أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي القرشي، الملقب بـ أسد السنة،(ت 212 هـ ) وقال النّسائي: ثقة، ولو لم يصنف لكان خيرا له»⁽[25]⁾.

10- أحوال الرّجال في كتاب البعث والنشور للبيهقي(ت458هـ) أحوال الضّعفاء: شُتَيْر بن نَهَار يقول يحيى بن معين : لم أسمع عَن شُتَيْر بن نَهَار إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا⁽[26]⁾ ابن معين :ج4، ص105)، سمير بن نَهَار بَصرِي من سبي عين التَّمْر روى عَن أبي هُرَيْرَة وَعنهُ مُحَمَّد بن وَاسع وَأَبُو نَضرة ذكره بن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ الذَّهَبِيّ نكرَة، وربما نصحف اسمه الى (شتير)) ⁽[27]⁾، (العباس بن الفضل الاسباطي ت283هـ) ، أمّا المختلف في احوالهم (إبراهيم بن فراس المالكي) مستورا مقبول القول⁽[28]⁾.

ثانيًا- الطرق المنفردة التي ذكرت الحديث بـ(خمسمائة عام ) وهي:

الطريق الأول المنفرد – حال الرّواة في طريق عثمان بن أبي العاص في كتاب آمالي المحاملي البغدادي (ت330هـ) :

 

الطريق الأول المنفرد : كتاب آمالي المحاملي البغدادي (ت330هـ) :

1- حال الرّواة المختلف فيهم في طريقه:(يعقوب القمي(ت174هـ)): قال النّسائي: ليس به بأس والذّهبي: ضعيف، حفص بن حميد المروزي: قال علي بن المديني عنه : مجهول.

الطريق الثاني المنفرد: وهذا الحديث  موقوف عن أبي هريرة (خمسمائة عام)

وهذا الطريق نقله صاحب كتاب (الزهد لابن المبارك ونعيم(ت181هـ):أحوال الرّجال الضّعفاء: رجل، مجهول الحال موجود في مقدمة طريق الإسناد

الطريق المنفرد الثالث (خمسمائة عام): الزهد لابي داود: أحوال الرّجال الضّعفاء: العلاء بن بشير المزني عن أبي الصديق روى عنه معلى يعد في المصريين⁽[29]⁾ ، مجهول⁽[30]⁾. أمّا المختلف في أحوالهم:- المعلى بن زياد القردوسي، أبو الصديق الناجي لايروي عن رسول الله مباشرة بل هو يروي عن أبي سعيد لأنّه تابعي وليس صحابي، ولكن هنا في هذا الحديث هو يروي عن رسول الله(ص) مباشرة وهذا ضعف في السّند.

المطلب الثاني: الأحاديث التي ذكرت بـ(أربعين عامًا) أو خريفًا وتشمل:

أولًا – طرق الإسناد المشتركة في طريق (الأربعين عامًا)

الطريق الأول المشترك: طريق انس بن مالك (الأربعين عامًا) :

 

1 –  سنن الترمذي(ت279هـ) :

أحوال الرّجال المختلف في احوالهم : الحارث بن النعمان الليثي الكوفي، ابن اخت سعيد بن جبير، تابعي وراوي حديث ضعيف الرتبة،قال الرازي»[31]

 

2- البعث والنشور للبيهقي (ت458هـ)

الضّعفاء في هذا الطريق : (ثابت بن محمد الشيباني الكناني) تقدمت ترجمته

الطريق الثاني المشترك: والذي ينتهي سنده الى عبد الله بن عمرو بن العاص (أربعين خريفا) ويشمل :

الطريق المشترك الثاني: أحوال الرّجال في طريق عبد الله بن عمر (الأربعين عامًا)

1- رجال الإسناد في صحيح ابن حبان (ت354هـ) وفيه طريقان المختلف عليهم: (حميد بن هانئ الخولاني)، النسائي: ليس به بأس، (أبو خيثمة زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل الجعفي الكوفي)، قال أبو زرعة: ثقة إلا أنه سمع من أبى إسحاق بعد الاختلاط.

الضّعفاء في الطريق الثاني: أحوال الرّجال الضّعفاء : ابن وهب (ت197 هـ): هو أبو محمد الفهري، وصفه ابن سعد بالتدليس، ولكن ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الأولى من المدلّسين⁽[32]⁾.

2- السنن الكبرى للنسائي (ت303هـ) أحوال الرّجال المختلف فيهم: (معاوية بن صالح بن حدير بن سعيد بن سعد بن فهر)(ت158هـ)،قال أبو إسحاق الفزاري: ما كان بأهل أن يروى عنه ⁽[33]⁾

3- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء(ت430هـ).

4- أحوال الرّجال في البعث والنّشور للبيهقي(ت458هـ).

الرّجال الضّعفاء: أبو الحسن الطرائقي  متروك الحديث⁽[34]⁾(أبو حاتم الرازي)

الرّجال المختلف عليهم: عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم (ت223هـ)، وكان كَاتب اللَّيْث، وَضَعفه أَحْمد⁽[35]⁾.

5- أحوال الرّجال في سنن الدارمي(ت255هـ) : وقد تقدمت ترجمة رجاله

الطريق الثالث المشترك: وهو طريق جابر ابن عبد الله (الأربعين عامًا) أو خريفًا

1- أحوال الرّجال في كتاب سنن الترمذي (ت279هـ): أحوال الرّجال المختلف عليهم: العباس الدوري (ت271هـ) : الإمام الحافظ الثقة النّاقد، أبو الفضل، عباس بن محمد بن حاتم بن واقد⁽[36]⁾. ، وقال الخليلي: حديثه عن الثقات حجة، وينفرد بأحاديث ⁽[37]⁾

2- أحوال الرّجال في مسند احمد (ت241هـ): الضّعفاء: عمرو بن جابر(ت121هـ) : الشهرة عمرو بن جابر الحضرميّ، الكنيه: أبو زرعة النّسب: الحضرمي، المصري الرّتبة: متروك الحديث، قال عنه  الجرجاني : فيما يرويه مناكير، وبعضها مشاهير، إلّا أنّه في جملة الضّعفاء، ومن جملة الشّيعة، وضعف بسبب التّشيع⁽[38]⁾.

3- أحوال الرّجال في طريق سنن الترمذي (ت279هـ) :الضّعفاء- وسعد بن أبي أيوب(ت229هـ): ضعيف الحديث عاش في عسقلان، الرملة بغداد مات في  مصر، الذهبي: ربما أخطأ⁽[39]⁾.

ثانيًا – الأسانيد المفردة في طريق (الأربعين عامًا) أو (خريفًا): وفيه طريقان في رجال في المعجم الأوسط (ت360هـ) وفيه طريقان منفردان الى رسول الله(ص)

الطريق المنفرد الأول : وفيه أحوال الرّجال الضّعفاء: (علي ) هو علي بن إبراهيم بن هارون بن ميمون بن صالح ، الشهرة علي بن إبراهيم المالكي، الكنية: أبو الحسن، النسب: التّميمي، الرّازي، الرّتبة مقبول، والظاهر هو ابن الراوي الذي يليه في هذا السند وهو (إبراهيم بن هارون)، البلخي، النِّسب: البلخي، الرتبة : ثقة، النّسائي  ثقة ومرة: لا بأس به⁽[40]⁾.

الطريق المنفرد الثاني (الأربعين عامًا) المعجم الأوسط (ت241هـ): أحوال المختلف فيهم: سالم بن عبد الله العدوي (ت106هـ): سالم بن عبد الله بن عمر الخطاب تابعي مدني، وأحد رواة الحديث النّبوي⁽[41]⁾.

الطريق المنفرد الثالث (الأربعين عاماَ) مسند البزاز(ت292هـ): أحوال الرّجال المختلف فيهم: أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان الأزدي الكوفي محدث وأمام حافظ،(ت190هـ)، صدوق ليس بحجة إنّما أتى من سوء حفظه فيغلط ويخطئ. قال أبو بكر البزار أتفق أهل العلم بالنّقل أنّه لم يكن حافظًا وأنّه روى عن الأعمش وغيره أحاديث لم يتابع عليها. قال أحمد بن شعيب النسائي: ليس به بأس⁽[42]⁾.

الطريق المنفرد الرّابع في مسند أبي يعلي الموصلي (ت307هـ) (الأربعين حديثًا): أحوال الرّجال الضّعفاء: (إِبْرَاهِيم بن مُوسَى الزيات الْموصِلِي) (ت304هـ) كَانَ يخطىء، (الْمُغِيرَةِ بْنِ زِيَادٍ) (ت152هـ): الرتبة: منكر للحديث ، قالوا فيه: أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين، أبو أحمد بن عدي الجرجاني: عامة ما يرويه مستقيم إلا أنه يقع في حديثه كما يقع في حديث من ليس به بأس من الغلط، وهو لا بأس به عندي، أبو بكر البيهقي:  قوي، ومرة: ليس بالقوي، ابن حجر العسقلاني: صدوق له أوهام، الدارقطني: ليس بالقوي، يعتبر به، الذّهبي : صالح الحديث مشهور، البخاري: قال: وكيع وكان ثقة⁽[43]⁾، (مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعِ بْنِ أَبِي كَامِلٍ الموصلي): مجهول الحال.

 

 

 

 

 

المطلب الثالث: أحوال الرّجال في الأحاديث التي وردت في (أربعين عامًا) و (سبعين عامًا)

أولًا- الأسانيد التى وردت بأربعين خريفًا(عامًا)

ا

1- أحوال الرّجال في مسند احمد(ت241هـ) (الأربعين عامًا) ويشمل طريقا واحدًا وهو المحدث (أبو الصديق النّاجي).

أحوال الرّجال الضّعفاء:  زيد أبي الحواري، وهو ابن الحواري العَمِّي، جاء في حاشية بهامش الأصل: أنّه سمى زيدًا العمى لأنّه كان ينادى من رآه بيا عم. وهو مولى زياد بن أبيه ولقب بذلك لأنّه كان إذا سئل عن الشيء يقول: حتى اسأل عمي⁽[44]⁾. وقال احمد عنه : زيد العمي ضعيف⁽[45]⁾.

أحوال الرّجال المختلف في أحوالهم: الناجي أبو الصديق (ت108هـ)، اسمه بكر بن عمرو أَبُو الصّديق النَّاجِي الْبَصْرِيّ، كان في العبادة سابقًا وفي اللياذة صادقًا⁽[46]⁾، أسند أبو الصّديق، عن أبي سعيد الخدري، وقال ابن سعد في الطبقات يتكلمون في أحاديثه يستنكرونها وقال غيره: ثقة تابعي، قال الذهبي يحتج به في الصّحاح⁽[47]⁾. وقد روى الحديث ب(خمسمائة عام ومرة بأربعمائة عام وأخرى بأربعين عامًا)

ثانيًّا: الأسانيد التي وردت في (سبعين عامًا) وفيه طريقان منفردان:

1- الطريق المنفرد الأول (سبعين عامًا) في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء(ت430هـ) وهو حديث موقوف ورجاله :

وفي هذا الطريق نقل عن عون بن عبد الله مباشرة للحديث من دون قول النّبيّ (ص) أي هنا الحديث بسند موقوف.

الرّجال المختلف في حالهم: أبو عبد الله عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي الكوفي تابعي، وأحد رواة الحديث النبوي. أخو فقيه المدينة عبيد الله بن عبد الله بن عتبة⁽[48]⁾. وثقه أحمد بن حنبل وغيره، وقال علي بن المديني: صلى عون خلف أبي هريرة. قال ابن سعد: كان عون ثقة يرسل. قال البخاري: عون سمع أبا هريرة، قال الأصمعي كان من آدب أهل المدينة وأفقههم كان مرجئا ثم تركه. وقيل: خرج مع ابن الأشعث وفرّ⁽[49]⁾.

2- الطريق المنفرد الثاني(سبعين عامًا) في صحيح ابن حبان(ت354هـ): أحوال الرّجال الضّعفاء: (حميد بن هانئ ) وهو أبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني، الكنيه: أبو هانئ النسب : الخولاني، المصري، وباقي الرّواة تقدم ترجمتهم في طريق عبد الله بن عمر (الأربعين عامًا)

المطلب الثالث : التّحليل التّاريخي للحديث: عندما ندقق في رجال هذا الحديث عبر كتب المحدثين، وبالتّسلسل التّاريخي نجد أمور مهمّة.

أولًا – إنّ رواة هذا الحديث هم من أهل السّنة؛ وقد تركز أكثر طرق الحديث في شخصية أبي هريرة حيث روى عن طريقه في رواية دخول الفقراء قبل الأغنياء الجنة( بخمسائة عام ) في هذا الزّمن تحديدًا أغلب التّابعين وتابعيهم من هذا الطريق ، وقد وجدنا أن الكثير  من أحوال رجال طريق أبي هريرة هم من الضّعفاء أو المختلف فيهم أو مجهول عندهم، بالإضافة الى أنّ أبي هريرة نفسه يضعفه الكثير من علماء الحديث من أهل السّنة، وكذا روى الحديث في شبكة الإسناد المشتركة (أبي سعيد الخدري (خمسمائة عام) وكذلك لدى بن عمر شبكة اسناد للحديث في المدة (خمسمائة عام).

ثانيًّا- إنّ من معايير الحديث الصحيح أن يكون مذكورًا في صحيح البخاري ومسلم، ولكنّي لم أجد الحديث فيهما، وهذا واضح من خلال الرّسم الموضح لشبكة الإسناد مع العلم وجود فصل في فضل الفقر والفقراء في كتابيهما.

ثالثًا- إنّ نقل مثل هذه الأحاديث بإسنادها عن النّبيّ الأكرم(ص) هو تشجيع الناس على الفقر والابتعاد من كسب المال الحلال، وتحقيق رغبات الإنسان في التّمتع بطيبات الحياة الدنيا واستخراج ثروات الأرض لتحقيق دور الانسان الخليفة في بناء الأرض وإعمارها.

رابعًا- من الملاحظ من خلال كتب الحديث لأهل السنة أنهم ينقلون أحاديث كثيرة في فضل الأغنياء ومالهم من منزلة عظيمة عند الله تعالى، وعند النّبيّ الأعظم (ص) كاموال السيدة خديجة(ع) في نصرة الإسلام، وجده عبد المطلب وعمه أبو طالب الذين كانوا من أغنياء القوم الذين ساندوه أيام الدعوة الأولى ونصروه، وقد كان النّبيّ (ص) من الأغنياء لأنّه ورث الأموال وعمل في التّجارة والأعمال.

خامسًا- نلاحظ التغير في عدد السنين لدخول الفقراء قبل الأغنياء فقسم حددوًا الزّمن ب(خمسمائة عام) وقسم آخر ب(أربعين عامًا)، والقسم الثالث (أربعمائة عام )، والقسم الرابع ب(سبعين عامًا) وهذا دليل على ضعف الحديث، فمثلًا ابن عمر يروي عن الخمسمائة عام ويروي عن الأربعين عام وكذلك أبي هريرة يروي عن الخمسمائة عام ويروي عن الأربعين عام، وعدم الدّقة في الزّمن يدل على ضعف الحديث.

سادسًا- كثرة الطرق المنفردة في جميع أقسام المدد الزّمنيّة، وإنّ أغلبهم من الضّعفاء كما بيّنا مع شجرة الإسناد، وكذلك ورود بعض الطرق المقطوعة لهذا الحديث على رواة ليسوا من الصحابة مثل (أبي الصّديق النّاجي، وعبد الرحمن بن غنم) الذين لهم حديث مباشرة عن رسول الله (ص).

سابعًا– ورد الحديث موقوفًا أي عن الصحابي وليس عن رسول الله (ص) مثل ماروي أبي هريرة في الأربعين عامًا، وحديث أبي الصديق النّاجي في الأربعين حديثًا، ونقل بعض مؤلفين كتب الحديث كاملًا مع رجاله من دون تحقق في السّند كما في سنن ابن ماجة نقلها من كتاب (المصنف في الأحاديث والآثار) لابن أبي شيبة فقط أضاف حدثنا أبو بكربن ابي شيبة ونقل الحديث كما هو برجاله وطرقه.

النتائج

1- الحديث الوارد في كتب الحديث (يدخل الفقراء قبل الأغنياء بنصف يوم خمسمائة عام) قد ورد بعبارات متعددة وباوقات زمنية مختلفة حتى في الكتاب الواحد، وهذا دليل الضّعف.

2- هناك تعارض لهذا الحديث مع أحاديث تمدح الأغنياء وتصفهم أنّ لهم الدّرجات العالية في الجنة ما ليس لغيرهم مثلًا: في مصنف ابن أبي شيبة “التَّاجِرُ الصَّدُوقُ بِمَنْزِلَةِ الشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ”(230 88، ج4،ص555)، وفي سنن ابن ماجة (ت273هـ) (2139،ج2،ص724)، وفي سنن التّرمذي(ت279هـ) (1209،ج3،ص507)،وغيرها من كتب الحديث يوجد الكثير، فلانستطيع تفضيل جهة على أخرى فلكل دوره وفضله.

3-  لقد استعاذ النّبيّ(ص) من الفقر في مواطن عديدة ويعلم ابنته الزهراء، وأصحابه الدعاء بالاستعاذة من الفقر وفي مواطن أخرى يقرن الفقر بالكفر(مصنف ابن ابي شيبة ؛1203،ج3، ص50)

4- إنّ بناء الحضارات والدّول بالإضافة الى بناء الإنسان وتطوره في مجالات الحياة الاقتصاديّة والاجتماعيّة والعلميّة والعمليّة لا يأتي إلّا بتوفر الأموال والاستفادة من خيرات الأرض لتقدم الدّول وتنمية القابليات، والعقول لوصول المسلمين الى مستوى الأمم المتطورة والمتقدمة والذي يدعو الى الفقر إنّما يريد تحطيم الأمة وإرجاعها الى الوراء.

5-  إنّ توفر الأموال عند الأغنياء من الناس وإنفاقها وتسخير هذه الأموال في خدمة البشريّة أمر يمدحه الله ورسوله ورفع شأن الأمة؛ ومساعدة المحتاجين وأصحاب الاحتياجات الخاصة ببناء المؤسسات الخدميّة والصحيّة وغيرها من حقوق الأموال الواجبة، والمستحبة هم الذين يشكلون الطبقة المحركة والدّاعمة لتطور الحياة، وتقدّم المسلمين ومواجهة أعداء الإسلام وهؤلاء وجودهم في المجتمع يمثل الخير الكثير والأمل لمستقبل واعد، وفي هذا تفضيل للأغنياء على الفقراء بدليل الآيات القرآنيّة الكثيرة ومنها قوله تعالى: ﴿الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون﴾ التوبة :20 

6- من المعلوم أنّ الزّمان والمكان معدومان يوم القيامة لذا فإن تحديد المدّة الزّمنيّة لدخول الفقراء قبل الأغنياء ليس قبولًا حسب النقل، فهل ممكن الذي مات قبل ملايين السنين أن ينتظر دوره ليدخل الجنة الفقراء أولًا ثم إذا كان من الأغنياء بعدها بخمسمائة عام؟ أو أنّ الله تعالى يوقف عباده من الأولين الى الآخرين ثم يحدد الفقراء ويدخلهم قبل الأغنياء بخمسمائة عام ومن بعدها يدخل الأغنياء ؟ وهذا غير مقبول عقلًا ونقلًا

الهوامش

– طالبة دكتوراه في جامعة أصفهان .إيران-كلّية الإلهيات ومعارف أهل البيت- قسم علوم القرآن[1]

Ph.D. degree in Department of Quranic,sciences and Hadith (Traditions).Faculty of Theology and Ahl –al-Bayt(Prophets Descend ants Studies  ),University of Isfahan, Iran. .Email: hkhtamhkh@gmail.com

 – أستاذ مشارك في كلية الالهیات و معارف أهل البيت، قسم علوم القرآن و الحدیث، جامعة اصفهان. ايران. مسؤول عن المکاتبات [2]

Corresponding author. Depar. Department of Quranic,sciences and Hadith (Traditions).Faculty of Theology and Ahl –al-Bayt(Prophets Descendants Studies), University of Isfahan, Iran.Email: lotfi@ltr.ui.ac.ir

-أستاذ مشارك في كلية الالهیات و معارف أهل البيت، قسم علوم القرآن و الحدیث، جامعة اصفهان. ايران. مسؤول عن المکاتبات [3]

Corresponding author. Depar. Department of Quranic,sciences and Hadith (Traditions).Faculty of Theology and Ahl –al-Bayt(Prophets Descendants Studies), University of Isfahan, Iran . .Email:

خريجة الدكتوراه، كلية الالهیات و معارف اهل البيت، قسم علوم القرآن و الحدیث، جامعة اصفهان ايران -[4]

Department of Quranic,sciences and Hadith (Traditions).Faculty of Theology and Ahl –al-Bayt(Prophets Descend ants Studies  ),University of Isfahan, Iran. .Email:  Banaei. Hajar @ gmail.com

 

[1] . (الذهبي: ج3،ص13)،

[2] . إكمال تهذيب الكمال (9/ 17)

[3] . تهذيب التهذيب: ۸ / ۱۷۷).

[4] . الضعفاء لابي نعيم :ص135

[5] . المغني في الضعفاء:ج1،ص170

[6] . الضعفاء لابي نعيم:ص135

[7] . الضعفاء لابي نعيم:ص135

[8] . مسند احمد ط الرسالة:ج18،ص147

[9] . الضعفاء والمتروكين،ص107

[10] . الكامل في ضعفاء:ج7، ص9

[11] . الذهبي: تاريخ الاسلام

[12] . الذهبي :ج9،ص331

[13] . الذهبي:ج8، 495

[14] . تقريب التهذيب(1/392)

[15] . الذهبي:ج10، ص165)

[16] . أبي حاتم : ج3،ص221

[17] . الذهبي:سير، ج10،ص111)

[18] . الذهبي: سير،ج6،ص136

[19] . الذهبي :سير ،ج6، ص338

[20] . البحر الزخار للبزاز :ج5:ص176

[21] . سير:ج9،ص358

[22] . الذهبي : سير ،ج6،ص333

[23] . الذهبي:ج10،ص163

[24] . الذهبي :سير، ج6،ص153

[25] . الذهبي:ج10،ص163

[26] . ابن معين :ج4، ص105

[27] . المعجم لابن جرير الطبري :ج1،ص203

[28] . الذهبي: ج4، ص765

[29] . الميزان ” (3/97)

[30] . تهذيب التهذيب: ۸ / ۱۷۷

[31] . المزي: ج6،ص518

[32] . الذهبي: سير،ج8:ص14

[33] . الذهبي: سير،ج7، ص433

[34] . أبو حاتم الرازي ،ج2،ص88

[35] . السيوطي : طبقات الحفاظ

[36] . الذهبي : سير ،ج12، ص523

[37] . تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة الربعي (طبعة دار العاصمة:ج2 ص474).

[38] . الاعلام للزركلي: ج1،ص66

[39] . الذهبي: سير ،ج7،ص23

[40] . الذهبي: الطبقة الثانية :ج2،ص165

[41] . ابن سعد: ج11، ص37

[42] . سير :ج9

[43] . تهذيب التهذيب : ابن حجر ،ج1،ص246

[44] . تفسير القرطبي : ج1،ص36

[45] .  مسند احمد:ج9،ص263

[46] . حلية الاولياء : ج3،ص102

[47] . فتح البيان: أبو الطيب البخاري :ج10، ص22

[48] . ابن عساكر:ج47،ص60)،

[49] . الذهبي:ج11،ص221

50. 50. لسان العرب : ابن منظور، ج5،ص43
51. جامع المعاني الجامع : ص432

 

المصادر

1. فتح الباري في شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني،نشر دار الفكر ،2019م
2. الكامل في التاريخ: ابن الاثير الجرزي ،1938م ، نشر دار المنيرية – القاهرة
3. ابن‌ماجه القزوینی، محمد بن یزید بن عبدالله، سنن ابن‌ماجه، دارالحیاء بیروت، ۱۳۹۵ هـ .ق.
4. ابوداود، سلیمان بن اشعث، سنن ابی‌داود، دار احیاء التراث العربی، بی‌تا.
5. ابن حنبل، احمد، مسند احمد بن حنبل، دار احیاء التراث، ۱۹۹۳ م.
6. ‌ ابن‌حجر هیتمی، احمد بن محمد، الصواعق المحرقه علی اهل الرفض و الضلال و الزندقه، بیروت، مؤسسةالرسالة، چاپ اول، ۱۴۱۷ق.
7. ابونعیم اصفهانی، احمد بن عبدالله، حلية الاولياء و طبقات الاصفياء، بیروت، دار الکتاب العربی، چاپ پنجم، ۱۴۰۷ق/۱۹۸۷م.
8. بیهقی، احمد بن حسین، ‏السنن الكبری، تحقیق محمد عبدالقادر عطا، بیروت، دارالکتب العلمیه، چاپ سوم، ۱۴۲۴ق/۲۰۰۳م.
9. دارقطنی، علی بن عمر، المؤتلف و المختلف، تحقیق موفق بن عبدالله بن عبدالقادر، بیروت، دار المغرب الاسلامی ۱۴۰۶ق/۱۹۸۶م.
10. بخاری، محمد بن اسماعیل (1422): صحیح‌البخاری، جمهوریة مصر العربیة، وزارة الاوقاف، المجلس الاعلی للشئون الاسلامية، لجنة إحیاء کتب، قاهره – مصر
11. العسقلانی، احمد بن علی بن حجر، فتح الباری، شرح صحیح البخاری، دار الدیان للتراث، ۱۹۸۷ م.
12. أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير علي بن محمد الجزري / تحقيق : علي محمد معوض ، وعادل أحمد عبدالموجود / ط : الأولى 1415هـ / دار الكتب العلمية ـ بيروت لبنان
13. الإصابة في تمييز الصحابة / لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني/ دار الكتب

البحر الزخار المعروف بمسند البزار أحمد بن عمرو بن عبدالخالق / تحقيق : د . محفوظ الرحمن زين الله / ط : الأولى 1409هـ / مؤسسة علوم القرآن ـ دمشق سوريا . توزيع مكتبة العلوم والحكم ـ المدينة المنورة

13. تاريخ يحيى بن معين / تحقيق : أحمد محمد سيف / ط : 1400هـ / دار المأمون للتراث ـ دمشق سوريا . تاريخ التراث العربي للدكتور فؤاد سزكين / ط : 1411هـ / مطبوعات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ الرياض .
14. تاريخ الدوري عن ابن معين مطبوع باسم : يحيى بن معين وكتابه التاريخ / تحقيق : أحمد نور سيف / مطبوعات جامعة الملك عبدالعزيز ـ جدة .
15. تحرير تقريب التهذيب للحافظ أحمد بن علي بن حجر / تأليف الدكتور بشار عواد معروف ، وشعيب الأرنؤوط/ ط : الأولى 1417هـ / مؤسسة الرسالة ـ بيروت لبنان .
16. التحرير والتنوير / لمحمد الطاهر بن عاشور / ط : 1984م / الدار التونسية للنشر ـ تونس .
17. تقريب التهذيب لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني / قدّم له : محمد عوامة / ط : الأولى 1406هـ / دار البشائر الإسلامية ـ بيروت .
18. تهذيب التهذيب للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني / ط : الأولى 1404هـ / دار الفكر ـ بيروت .
19. تهذيب الكمال / لأبي الحجاج يوسف المزي/ تحقيق : الدكتور بسام عواد / ط : الأولى 1413هـ / مؤسسة الرسالة ـ بيروت لبنان .
20. تهذيب الكمال للمزي
21. الثقات لابن حبان / تحقيق : السيد شرف الدين أحمد / ط : الأولى 1395هـ / دار الفكر ـ بيروت لبنان .
22. جامع التحصيل في أحكام المراسيل لصلاح الدين أبي سعيد العلائي / تحقيق : حمدي عبدالمجيد السلفي / ط : الثانية 1407هـ / عالم الكتب ـ بيروت لبنان .
23. جامع بيان العلم وفضله ليوسف بن عبدالبر/ تحقيق : أبو الأشبال الزهيري / ط : الثانية 1416هـ / دار ابن الجوزي ـ الدمام المملكة العربية السعودية .
24. الجرح والتعديل لأبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي / ط : الأولى 1372هـ / دائرة المعارف العثمانية ـ الهند .
25. حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم أحمد بن عبدالله الأصفهاني / دار الفكر ـ بيروت .
26. السنن الكبرى لأحمد بن شعيب النسائي / تحقيق : د . عبدالغفار سليمان البنداري ، و سيد كسروي حسن / ط : الأولى 1411هـ / دار الكتب العلمية ـ بيروت لبنان .
27. السنن الكبرى وبذيله الجوهر النقي لابن التركماني / لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي / دار الفكر ـ بيروت .
28. سير أعلام النبلاء / لمحمد بن أحمد الذهبي / تحقيق جماعة من العلماء بإشراف شعيب الأرنؤوط / ط : السابعة 1410هـ / مؤسسة الرسالة ـ بيروت .
29. 1 شرح سنن ابن ماجه لأبي الحسن الحنفي المعروف بالسندي / وبحاشيته تعليقات مصباح الزجاجة / تحقيق : خليل مأمون شيحا / ط : الثانية 1418هـ / دار المعرفة للطباعة والنشر ـ بيروت لبنان .
30. 2 شرح صحيح مسلم / لأبي زكريا يحي بن شرف النووي / دار الفكر .
31. صحيح سنن أبي داود باختصار السند / لمحمد ناصر الدين الألباني / أشرف على طباعته والتعليق عليه : زهير الشاويش / ط : الأولى 1409هـ / الناشر : مكتب التربية العربي لدول الخليج .
32. صحيح سنن ابن ماجه / لمحمد ناصر الدين الألباني / ط : الثانية 1408هـ / الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج .
33. صحيح مسلم / لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري / تحقيق : محمد فؤاد عبدالباقي / المكتبة الأسلامية ـ تركيا .
34. ضعيف سنن أبي داود لمحمد ناصر الدين الألباني / ط : الأولى 1412هـ / المكتب الإسلامي ـ بيروت لبنان .
35. ضعيف سنن ابن ماجه لمحمد ناصر الدين الألباني / ط : الأولى 1408هـ / المكتب الإسلامي ـ بيروت لبنان .
36. ضعيف سنن الترمذي لمحمد ناصر الدين الألباني / ط : الأولى 1411هـ / المكتب الإسلامي ـ بيروت لبنان
37. ضعيف سنن النسائي لمحمد ناصر الدين الألباني / ط : الأولى 1411هـ / المكتب الإسلامي ـ بيروت لبنان .
38. الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد المعروف بابن سعد / تحقيق : محمد عبدالقادر عطا / ط : الأولى 1410هـ / دار الكتب العلمية ـ بيروت لبنان .
39. فتح الباري شرح صحيح البخاري لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني/ قرأ أصله تصحيحا وتحقيقا : الشيخ عبدالعزيز بن باز/ ورقم كتبه وأبوبه
40. الكامل في ضعفاء الرجال لأحمد بن عبدالله بن عدي / تحقيق : عادل أحمد الموجود ، و علي محمد معوض / وشارك في التحقيق د . عبدالفتاح أبو سنة / ط : الأولى 1418هـ / دار الكتب العلمية ـ بيروت لبنان .
41. لسان الميزان للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني / ط : الثانية 1407 هـ / دار الفكر ـ بيروت لبنان
42. مسند أبي داود الطيالسي سليمان بن داود الجارود / تحقيق : د . محمد بن عبدالمحسن التركي / ط : الأولى 1419هـ / هجر للطباعة والنشر ـ مصر . وطبعة أخرى غير محققة / دار المعرفة ـ بيروت لبنان .
43. مسند أبي عوانة يعقوب بن إسحاق / تحقيق : أيمن عارف الدمشقي / ط : الأولى 1419هـ / دار المعرفة للطباعة والنشر ـ بيروت لبنان .
44. مسند أبي يعلى الموصلي أحمد بن علي بن المثنى / تحقيق : مصطفى عبدالقادر عطا / ط : الأولى 1418هـ / دار الكتب العلمية ـ بيروت لبنان .
45. مسند إسحاق بن راهويه / تحقيق : د . عبدالغفور البلوشي / ط : الأولى 1410هـ / مكتبة الإيمان ـ المدينة المنورة .
46. مسند الإمام أحمد بن حنبل / تحقيق : مجموعة من العلماء بإشراف د . عبدالله بن عبد المحسن التركي والأرنؤوط/ ط : الأولى 1413هـ / مؤسسة الرسالة بيروت لبنان . وهي المقصودة عند الإطلاق .
47. المنتخب من مسند عبد بن حميد / تحقيق : السيد صبحي البدري السامرائي ، ومحمود محمد خليل الصعيدي / ط : الأولى 1408هـ / عالم الكتب ـ بيروت لبنان .
48. ميزان الاعتدال في نقد الرجال / لمحمد بن أحمد الذهبي / تحقيق : علي محمد البجاوي / دار الفكر ـ بيروت .
50. النهاية في غريب الحديث / لمجد الدين المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير/ تحقيق : طاهر أحمد الزاوي و محمود محمد الطناحي / المكتبة العلمية ـ بيروت .