foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

كشف وتحليل تغيرات الغطاء النّباتي الطبيعي في قضاء دربندخان – العراق بين عامي (2010-2022) باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد

0

كشف وتحليل تغيرات الغطاء النّباتي الطبيعي في قضاء دربندخان – العراق بين عامي (2010-2022) باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد

Detection and analysis of changes in natural vegetation in Darbandikhan district – Iraq between the years (2010-2022) using remote sensing techniques

 د. طارق غسان سلهب()Dr.Tarek Ghassan Salhab

تاريخ الإرسال:8-5-2024 تاريخ القبول:20-5-2024

د. طارق غسان سلهب

تحميل نسخة PDF

المستخلص

تتناول هذه الدّراسة  التّغيّر في الغطاء النّباتي في قضاء دربندخان من خلال الاستفادة من تكامل تقنيتي الاستشعار عن بعد (Remote Sensing) من المرئيّات الفضائيّة الحديثة التي يزودها القمر الصناعي (Landsat) ونظم المعلومات الجغرافيّة (GIS) من خلال برنامج 10.4 ARC MAP ، فقد اعتمدت الدّراسة على مجموعة من المؤشرات الطّيفيّة، وهي مؤشر الغطاء النّباتي أضف إلى المؤشرات الجفافيّة (NDVI،VCI، TCI،VHI،CI،IPVI،OSAVI) من أجل كشف  التّغيّرات في الغطاء النّباتي للمدّة   2010و 2022 وإنتاج خرائط رقميّة للغطاء النّباتي لمنطقة الدّراسة لتحديد المناطق التي تغيرت سواء للزيادة أو النقصان، والمناطق التي لم تتغير وإنشاء قاعدة بيانات عن حالة ومساحة الغطاء النّباتي، وأظهرت نتائج الدّراسة أن مساحة الغطاء النّباتي تغيرت خلال مدة الدّراسة ووفقًا لجميع المؤشرات الطّيفيّة، إذ أظهر البحث ارتباط الغطاء النّباتي لفئات الارتفاعات (400-350،350-300،300-250) متر أكثر من ارتباطها لفئات الارتفاعات الأخرى في المنطقة ، إذ بلغ مجموع مساحة الغطاء النّباتي في فئات الارتفاعات أعلاه (353.506 كم٢ من أجمالي مساحة الغطاء النّباتي (364.52 كم٢).

وتبين تراجع متوسط قيمة المؤشر (NDVI) من (0.29) في 2010 الى (0.12) في 2020 والذي قدرت مساحته بـ (52.611 كم٢)، كما اتفقت المؤشرات الجفافيّة (VHI،TCI،VCI) على أنّ منطقة الدّراسة لا تكاد تعاني أيّ إجهاد رطوبي وحراري عالي جدًا في حين تعرضت الأراضي غير المزروعة في الشّتاء الى إجهاد رطوبي خفيف في موسم الصّيفي والذي قدرت نسبته ب (20.62%) بينما تعرضت أغلب أراضي منطقة الدّراسة الى إجهاد حراري حادّ.

الكلمات المفتاحيّة: المؤشرات الجفافيّة-إجهاد رطوبي-المرئيّات الفضائيّة-المؤشرات الطّيفيّة

Abstract

This study deals with the change in vegetation in the Darbandikhan district by taking advantage of the integration of remote sensing technologies from modern satellite visualizations provided by the satellite (Landsat) and geographic information systems (GIS) through the ARC MAP 10.4 program. The study adopted It uses a set of spectral indicators، namely the vegetation index، as well as aridity indicators (NDVI، VCI، TCI، VHI، CI، IPVI، OSAVI) in order to detect changes in vegetation cover for the period 2010 and 2022 and produce digital maps of the vegetation cover of the study area to identify the areas that have changed. Whether for increase or decrease، areas that have not changed، and creating a database on the condition and area of vegetation cover. The results of the study showed that the area of vegetation cover changed during the period of the study and according to all spectral indicators، as the research showed the relationship of vegetation cover to the altitude categories (400-350، 350-300،300). -250) more than its relation to other altitude categories in the region، as the total area of vegetation in the altitude categories above reached (353،506 km2 of the total area of vegetation cover (364.52 km2).

It was found that the average value of the index (NDVI) decreased from (0.29) in 2010 to (0.12) in 2020، whose area was estimated at (52،611 km2)، and the drought indices (VHI، TCI، VCI) agreed that the study area hardly suffers from any moisture stress. The temperature was very high، while the uncultivated lands in the winter were exposed to light moisture stress in the summer season، which was estimated at (20.62%)، while most of the lands of the study area were exposed to severe heat stress.

Keywords: drought indicators – moisture stress – satellite visualization – spectral indicators

 

1-المقدمة:  

يُعرّف النبات الطبيعيّ أنّه تلك النباتات التي تنمو بصورة طبيعيّة من دون تدخل الإنسان في إنباته ،إذا ما توافرت الظروف الملائمة  لذلك، بمعنى إنّها مؤشر يعكس العوامل الطبيعيّة المؤثرة على توزيعه الجغرافي، وأبرزها عاملي المُناخ والتّضاريس ولا عجب من ذلك ، فالنّبات الطبيعي ، ظاهرة طبيعيّة لا تقتصر أهميتها على مساهمتها في تكوين المظهر العام لأيّة منطقة من المناطق فحسب ، وإنّما يمتد الى ما تعكسه حقيقة الغطاء النّباتي من تأثير للظروف الطبيعيّة التي تسهم في تحديد خصائصه من حيث امتداده، وتنوع نباتاته، أو تحديد مكوناته من أنواع النبات الطبيعي، فتباين هذه الظروف يعني غطاءات نباتيّة متباينة في مكوناته  على العكس إذا ما تجانست الظروف الطبيعيّة، وتتدخل في هذا التّوزيع جملة أسباب أو عوامل أوجدت هذا التّنوع الطبيعي (الزنكنة،2005،ص108) ،

إنّ معلومات المرئيّات الفضائيّة عن دراسة موارد الأرض تتضمن معلومات متجددة عن سطح الأرض، وبشكل مستمر وهذه المعلومات وما تضمها من خصائص متعددة تُعد ّالوسيلة الأكثر ملائمة لاكتشاف  التّغيّرات التي تطرأ على سطح الأرض، والغطاء النّباتي من الموارد المتجددة المهمّة على سطح الأرض إذ ترتبط به بقيّة الموارد الطبيعيّة الأخرى فإذا ما تعرض الى تدهور، فإنّ بقيّة الموارد الأخرى سوف تتعرض الى التّدهور هي الأخرى ، ما يؤدي الى انتشار ظاهرة الجفاف والتّصحر وتقلص الرقعة الزراعيّة، وتدني الإنتاجيّة ومن ثم تهديد الأمن الغذائي، وهنا تكمن أهمية دراسة تغيرات الغطاء النّباتي بوساطة تقنيات الاستشعار عن بعد والتي تعد إحدى الحلول الفاعلة في معرفة الاتجاه العام للتغير، نظرًا لما توفرها من معلومات شاملة عن سطح الأرض في وقت مناسب وتكلفة قليلة.

2-أهداف البحث: تهدف الدّراسة الى ما يلي:

1-الحاجة الى دراسة الوضع الراهن للغطاء النّباتي من حيث المساحة والأهميّة.

2-كشف  التّغيّر في الغطاء النّباتي لمنطقة الدّراسة بين عامي (2010 – 2022).

3-الوصول الى معرفة مقدار  التّغيّر في حالة الغطاء النّباتي، ومساحته ومواضعه ومن ثمَّ تقييم حال منطقة الدّراسة بين عامي (2010 – 2022).

4-تقييم قدرة مدى دقّة استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ، ونظم المعلومات الجغرافيّة وأهمّيتها في دراسة الغطاء النّباتي، و التّغيّر فيه باستعمال المؤشرات النّباتية وإنشاء خرائط للغطاء النّباتي.

 

3-أسباب اختيار الموضوع: جاء اختيار منطقة الدّراسة تلبية لجملة من الأمور هي:

  1. قلّة وجود دراسات للتّغيير الغطاء النّباتي الطبيعي تخص منطقة الدّراسة.

2-تسعى هذه الدّراسة الى استخدام التّقنيات الجغرافيّة والمعاصرة في التحليل، والتّفسير التي تتمثل بتقنيات الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافيّة من أجل بناء قاعدة معلوماتيّة حول التغيير في الغطاء النّباتي الطبيعي التي تعاني منها منطقة الدّراسة، لتكون تلك المعلومات عونًا لمتخذي القرار في الحدّ أو التّقليل من أسباب التغيير والتّباين للغطاء النّباتي الطبيعي في المنطقة.

4-الدّراسات السّابقة:  لم تخص منطقة الدّراسة بدراسات الغطاء النّباتي للمنطقة، وتحديدًا (دراسة التّغيير للغطاء النّباتي الطبيعي) ولكنها درست في مجالات متنوعة بعضها جيولوجيّة كانت بشكل عام عن المنطقة الشّماليّة الشّرقيّة للعراق، وإنّ هذه الدّراسات لم تتناول منطقة الدّراسة بالكامل بل شملت جزءً بسيطًا جدًا منها، ومن تلك الدّراسات هي:

1-دراسة ليث محمود محمد الزنكنة 2005، أثر العناصر المناخية على توزيع النبات الطبيعي في العراق، فأشار الى أثر المناخ وعناصره على انتشار النبات الطبيعي.

2-دراسة بسمه مفتاح بركة التاوغي 2008، تناولت المشكلات البيئيّة بمنطقة تاورغاء وطرق مكافحتها، فقد اشارت الى العناصر الطبيعيّة وأثرها على النبات في المنطقة.

3-دراسة فراج غانم جبر الحمامده 2003، أثر المناخ والسطح على النبات الطبيعي في منطقة الخليل (دراسة في دينامية البيئة) فقد أشار إلى أثر المناخ، وعناصره على النّبات الى جانب أثر السّطح وأقسامه على انتشار النبات الطبيعي.

4-دراسة صالح علي الجوهر 2013، مشكلة التّصحر في محافظة ديالى وأبعادها البيئيّة، فأشار هنا الى آثار التّصحر وانتشاره على النبات.

5-دراسة نسرين صبار هاشم حسين المهداوي 2014، المراتب التّصنيفيّة للنباتات البريّة من ذوات الفلقتين في منطقة الصدور- ديالى فتناولت أنواع النباتات الموجودة في المنطقة والى أيّ عائلة تنتمي وانتشارها في منطقة الدّراسة.

5-حدود منطقة الدّراسة: تقع منطقة الدّراسة إداريًّا ضمن محافظة السليمانيّة في جزئها الجنوبي الشّرقي شرقي العراق، إذ يحدّها من جهة الشّمال مركز مدينة السُليمانيّة وناحية شهرزور ومن جهة الشّرق قضاء حلبجة وإيران، ومن جهة الجنوب يحدّها قضاء خانقين ومن جهة الجنوب الغربي والغرب قضاء كلار وناحية قره داغ، فهي ذات طبيعة تضاريسيّة متجانسة من حيث السلاسل الجبليّة الموجودة فيها، أضف إلى وجود نهر ديالى الذي يخترقها من حدودها الشّماليّة الى حدودها الجنوبية، وتبعُد من مركز محافظة السُليمانيّة (67 كم) ومن العاصمة العراقيّة بغداد (276 كم)، أمّا بالنّسبة إلى موقعها الفلكي فتقع بين دائرتي عرض (35°08′-35°06′) شمال دائرة الاستواء وخطي طول (45°42′-45°38′) شرق خط غرينتش،والخريطة رقم(1) تمثل موقع منطقة الدّراسة على مرئيّة فضائيّة ضمن محافظة السليمانية والعراق، امّا مساحة منطقة الدّراسة فكانت على نحو (538 كم٢).

 خريطة رقم (1) موقع منطقة الدّراسة ضمن المرئية الفضائيّة لمحافظة السّليمانيّة والعراق

 

6– مشكلة البحث: تبرز مشكلة الدّراسة والتي يمكن تحديدها بما يأتي:

1-هل هناك تغيير في الغطاء النّباتي الطبيعي بين عامي (2010-2022) لمنطقة الدّراسة؟

2-كيف يمكن الاستفادة من استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لاسيما القرائن النّباتيّة لتحديد  التّغيّر في الغطاء النّباتي الطبيعي؟

  1. هل يمكن تصنيف الغطاء النّباتي لتحديد  التّغيّر في المساحات الخضراء والفقيرة بالنباتات؟

7- فرضيات البحث: تبدأ الدّراسة من الفرضيات الآتية:

  1.  إمكانيّة تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافيّة، ودقتها في كشف  التّغيّر في الغطاء النّباتي، وإمكانية توفر قاعدة بيانات وعمل خرائط لها تصف طبيعة الغطاء النّباتي في المنطقة ومساحته.
  2.   من الممكن تحديد المساحات الأرضيّة لمساحات غنية أو متوسطة وفقيرة بالنباتات وتصنيفها والاستفادة منها، واستثمارها بما يخدم الإنسان والحيوان في المنطقة.

8-منهجية البحث: اعتمدت الدّراسة على المنهج الاستقرائي، والوصفي الذي يبدأ من الجزء الى الكل متّخذين من أساليب التحّليل الكمي للبيانات، والمرئيّات الفضائيّة وباستخدام العلاقات الرياضيّة كالمعادلات الطّيفيّة للمؤشرات النّباتية لغرض إظهار التّغيير في حالة الغطاء النّباتي ومساحته ، أضف إلى جمع البيانات الميدانيّة التي تساعد في التّفسير والتّحليل.

9-طرق جمع المعلومات وطرق معالجتها: تضمنت طرق جمع المعلومات من خلال عدة مراحل وكما يأتي:

  1. جمع الدّراسات والتّقارير الجغرافيّة السابقة حول منطقة الدّراسة، أضف إلى جمع الخرائط الطبوغرافيّة، والجيولوجيّة والمرئيّات الفضائيّة للمنطقة، وهي:

1-الخرائط الطبوغرافية هي: خريطة طبوغرافية دربندخان بمقياس 000 1:100 لسنة 1986

2-الخرائط الجيولوجية هي: خريطة العراق البنيوية بمقياس      000 1:100   لسنة 1996

3– خرائط المقاطعات الزراعية (الكادسترو) بمقياس 000 1:250 هي:خريطة المقاطعات الزراعية لمركز قضاء دربندخان لسنة 1983

4-المرئيّات الفضائيّة هي:

المرئية الفضائيّة (Land Sat 7-ETM+) الملتقطة في 28/6/2010

المرئية الفضائيّة (Land Sat 9) الملتقطة في 21/6/2022

المرئية الفضائيّة (Google-Sid) الملتقطة في 28/6/2010.

البيان الرادار (SRTM) الملتقطة في 12/3/2020.

2-مرحلة مراجعة الدّراسات والتّقارير التي جمعت في الخطوة السابقة، وتهيئة البرامج الحديثة التي استخدمت في هذه الدّراسة بعد التدرب عليها وإتقانها هي:

  1. برنامج       ERDAS IMAGINE 2013
  2.  برنامج      Arc GIS 10،4

أسلوب الدّراسة (طريقة العمل): دُرِستِ الحالة الراهنة للغطاء النّباتي على النحو الآتي

أ -استيراد المرئيّة: Import Image

استخدمت مرئيات من بيانات اللاقط (Land Sat 7-ETM+) وكذلك بيانات (OLI) المحمول على القمر الصناعي (Land sat9) للمسار (168 Path) وللصف 36 Raw  للموسم الربيعي لسنة (2010 و2022) موضح في الجدول رقم(1).

جدول رقم(1) المرئيّات المستخدمة في الدّراسة

القمر الدقة رقمها التاريخ
Land Sat 7-ETM. 30م 168 Path

36  Raw

19-4-2010
Land Sat OLI 9 30م 22-4-2022

https://earthexplorer.usgs.gov

تستخدم تلك البيانات الفضائيّة آنفة الذكر لاستخلاص حالة ووفرة الغطاء النّباتيK وتقدير مساحته واكتشاف  التّغيّر عبر زمن الدّراسة الى جانب تطبيق أساليب مختلفة على تلك البيانات، وذلك لمعرفة أسباب  التّغيّر في الغطاء النّباتي عن طريق تحليل المرئيّات الفضائيّة (Landsat 7و9) والتي تتكون من أشعة مرئيّة (Visible) والأشعة تحت الحمراء القريبة (Near infrared) والأشعة تحت الحمراء المتوسطة (Middle infrared) وتحت الحمراء الحرارية (Thermal infrared).

ب-المعالجات الرقمیة للمرئیات الفضائيّة المستخدمة في الدّراسة:

تهدف عملیات معالجة المرئيّات الفضائيّة إلى إعداد المرئيّات في أفضل صورها وأدقها، قبل تفسیرها واستنباط المعلومات منها (دواد،2013، ص101)، وقد تطلبت الدّراسة الحالیّة القیام بأجراء المعالجات الآتية:

 1-التّصحيح الهندسي: إنّ الهدف الأساسي من عملیة التّصحيح الهندسي، هو جعل إحداثیات المرئيّة الفضائيّة الرّقمیّة المستخدمة في الدّراسة ذات قیم حقیقیّة مطابقة لقیم أحد المراجع العالمیّة (الجیودیسیة)، والحصول على مرئیّة فضائیّة مصححة بشكل أقرب ما یكون إلى الواقع، وموحدة هندسیًّا مع الخرائط المستخدمة، لغرض إجراء عملیّة المطابقة بین المرئيّة والخریطة، لذا فإنّ المرئيّات المستخدمة في هذه الدّراسة قد صححت طیفیًّا للتّخلص من التّشوهات الرّادیومتریّة بواسطة برنامج (Erdas 2013)، وهندسیًّا من المصدر لمرئیات (ETM7 و Landsat 9). في حین أجريت عملیّة تغیر مسقط المرئيّة الفضائيّة (Re-Project) إلى (UTM)، بعد أن كان (Lat-long) وباستخدام برنامج (Erdas 2013)، وفقًا لمعطیات النّظام الجیودیسي (Datum WGS 84)، ومسقط مریكتور المستعرض العالمي (UTM)، وضمن نطاق (Zone 38 N).

2-عملیة الموزاييك (تجمیع المرئيّة):  ونظرًا لوقوع منطقة الدّراسة في منطقة تداخل اللقطات للقمر الصناعي لاندسات ولثلاثة مشاهد فضائیة وبامتداد (TIFF)، فقد عُمِل موازييك لهذه المشاهد التي تغطي منطقة الدّراسة، ولكل حزمة من الحزم الطیفیّة وبامتداد (IMG)، وذلك للعمل علیه في العملیات اللاحقة وبمرونة كبیرة. وأُجريت عملیّة الموزاييك في برنامج (ARC GIS 10.4.1) وحسب الخطوات الآتیة، صورة رقم (1):

(ARC GIS 10.4.1_Arc toolbox_ Data Management Tools_Raster_Raster Dataset Mosaic to Raster)

صورة رقم (1) الخطوات العملیة لإجراء عملیة الموزاييك لمشاهد المرئيّات الفضائيّة في برنامج (ARC GIS 10.4.1)

 

3-عملیة القطع:   وقد أُجريت عملیة القطع لمنطقة الدّراسة من المرئيّات الفضائيّة الناتجة من عملیة الموزاييك واعتمادًا على ملف تحدید منطقة الاهتمام (Area of interest)، وباستخدام برنامج (ARC GIS V 10.4.1) وحسب الخطوات الآتية، صورة رقم(2):

(ARC GIS 10.4.1_Arc toolbox Data Management Tools_Raster_Raster Processing Clip)

صورة رقم(2) الخطوات العملیّة لإجراء عملیّة القطع لمنطقة الدّراسة من المرئيّة الفضائيّة في برنامج(ARC GIS 10.4.1)              

4-تحسين المرئيّات الفضائيّة المستخدمة في الدّراسة:   بعد إجراء العملیات السابقة كلّها والمتمثلة بالتّصحيح الهندسي وعملیتي الموزاييك، والقطع على المرئيّات الفضائيّة المستخدمة في الدّراسة، ولكي یمكن استخدامها والاستفادة منها یجب أن تكون المرحلة الثانیة هي إجراء بعض عملیات التّحسین على هذه المرئيّات، ومن عملیات التحسین المهمّة التي استخدمت في هذه الدّراسة:

  •  تحسین التّباين:  تعد عملیة تحسین التّباين من أكثر العملیات المستخدمة في مجال تحسین المرئيّات الفضائيّة، إذ إن المرئيّات كافة المنتجة بسلسلة أقمار لاندسات تكون ذات تباین غیر جید، وعلیه تحتاج إلى تحسین التّباين قبل استخدامها في عملیّة التّفسیر(الغزي،2010،ص37)   وقد تسجّل أجهزة عرض المرئيّات في الحالات النّموذجیّة للقمر الصناعي(Landsat8 )مــدى یضم ( 4096 ) مستوى رماديًّا ، ونادرًا ما تبسط معطیات أيّ مستشعر في مرئیة واحدة على كامل هذا المدى ، لذا یهدف بسط التّباين إلى توسیع المدى الضیق لقیم اللمعان الموجودة في المرئيّة الأصلیّة على مدى أوسع من القیم الرّمادیّة ، وتكون النتیجة مرئیّة جدیدة قد صُمِّمت لإبراز التّباين بین المعالم الأرضیّة بسهولة . وقد استُخدِم برنــــــامج ( Erdas 2013 )، في تطبیق بعض عملیات تحسین التّباين.

5-التّفسير البصري للمرئيات الفضائيّة: Image Interpretation

يعرف التّفسير البصري للمرئيات الفضائيّة بفن فحص الصور أو المرئيّات الفضائيّة لغرض تعريف الأهداف، والظواهر الأرضيّة التي تظهر على المرئية وتقدير أهميتها، ولتنفيذ هذه المهمة على المفسر أن يستخدم كميات، وأنواع من المعلومات أكثر من تلك المسجلة على المرئيّة التي يريد تفسيرها (Estes et al ،1974،p882 )،يتوقف تفسير المرئيّات الفضائيّة على عدة أمور هي الحيز المكاني للمرئية ونوع التّحليل، ومقدار والتّفاصيل الدّقيقة ، وخبرة المفسر ومعرفته بالمنطقة، وطبيعة المنطقة والمصادر والمواد ، سجل مفصل للظواهر الأرضية لحظة تسجيلها وتمر عملية التفسير المساعدة ، ويتعرف المفسر في هذه العملية إلى الظواهر والمعالم ويقوم بتعريفها. (اليعقوبي،2000، ص89)

أولًا: كشف  التّغيّر في الغطاء النّباتي

:            (Change detection in Vegetation Coverage) 

استخدمت طريقة كشف  التّغيّر (Change Detection) في منطقة الدّراسة  باتباع الأساليب الآتية:

1-إيجاد الاختلافات في حالة النّباتية وذلك بحساب نسبة المؤشر (NDVI) للتاريخ اللاحق الى نسبة المؤشر (NDVI) للتاريخ السّابق.

2-إيجاد الاختلافات في المساحة النّباتية بين المرئيّات الفضائيّة.

3-إيجاد فرق الاختلافات المكانيّة في المواضع النّباتية وذلك بتطبيق عمليّة التّراكب (overlaying) بين المرئيّات ذات تواريخ الالتقاط المتعددة.

تتراوح قيم هذا الدّليل بين (-1) الى (+1) ويمكن استخدامه لتفسير حالات موجودة في الطبيعة سواء أكانت أجسام نباتيّة أو مائيّة أو صخور أو ترب جرداء إذ تشير القيم من (+1) الى وجود غطاء نباتي كثيف من البساتين، وكلما قلّت القيمة واقتربت من الصفر كلما أشارات الحالة الى وجود غطاء نباتي مبعثر، وغير كثيف وصُنِّفت قيمة (NDVI) الى ثلاث فئات حسب منطقة الدّراسة.

وتحسب قيمة المؤشر الاختلاف الخضري الطبيعي (NDVI) حسب المعادلة الآتية:

NDVI= (NIR-RED) / (NIR=RED)

Landsat TM، NDVI= (B4-B3) / (B4+B3)

Landsat OLI، NDVI= (B5-B4) / (B5+B4)

إذ إنّ:

NDVI   = قيمة مؤشر الاختلاف الخضري

NIR    = الأشعة تحت الحمراء

RED   = الأشعة الحمراء

ومن خلال تطبيق المعادلة تبيّن من وجود تغير واضح جدًا في قيم هذا المؤشر، توضح جدول رقم(2) والشكل رقم (1) الغطاء النّباتي لعامي (2010 و2020) لمنطقة الدّراسة، وقد صنف الغطاء النّباتي في منطقة الدّراسة وفقًا للحالة النّباتية الى ثلاث فئات على النّحو الآتي:

1-الفئة ذات الغطاء النّباتي الفقير جدًا، وتتكوّن هذه الفئة من الغطاء النّباتي من حشائش، وأعشاب وأشواك ونباتات حوليّة والتي تنمو على سفوح التّلال وحول الأودية المنتشرة في تلك المناطق والتي سرعان ما تنتهي حياتها مع انتهاء موسم الأمطار والتي تتراوح قيمة مؤشر (NDVI) فيــها ما بين (0.15 -0.2).

2 -الفئة ذات الغطاء النّباتي المتوسط وتضم المناطق الزراعيّة، والأشجار في بعض المزارع، وتكون أغلب أراضي هذه الفئة أراضي سهليّة ذات ترب جيدة للإنتاج الزراعي والتي تتراوح قيمة مؤشر (NDVI ) فيها ما بين0.2-0.4)).

3-الفئة ذات الغطاء النّباتي الغنيّ، ويتكوّن الغطاء النّباتي في هذه الفئة من مزارع الحنطة والشّعير أضف إلى بعض الحشائش والأعشاب الكثيفة والتي تنمو في هذه المناطق والتي تزيد قيمة المؤشر النّباتي (NDVI ) فيها عن( 0.4 ).

جدول رقم (2) مقارنة نسبة  التّغيّر في الغطاء النّباتي بين 2010-2020 وفقًا لمؤشر النّباتي المعدل للتربة (NDVI)

 

ت

 

اسم الصنف

2010 2020  

مقدار  التّغيّر%

 نوع التغيير
المساحة كم٢ نسبة % المساحة كم٢ نسبة %
1 نباتات فقيرة

 (0.15 -0.2)

206.2 38.3 250.47 47 44.27 .زيادة
2 نباتات متوسطة الغنى

 (0.2-0.4) 

221.3 41.1 200.51 37 -20.79 نقصان
3 نباتات غنية

( 0.4 )

110.5 20.5 87.09 16 -23.41 نقصان
المجموع 538 100 538 100

المصدر: بالاعتماد على الشّكل رقم(1)

 

  1. كشف  التّغيّر في الحالة النّباتية: Change detection in vegetation status.

من خلال الجدول السابق رقم(2) نجد أنّ الفئة النّباتيّة المتوسطة هي الفئة الأكثر سيادة في منطقة الدّراسة التي تناقصت نسبتها من (41.1%) في العام 2010 الى (37%) في العام 2020 والتي تتمثل بالمساحات المزروعة بالمحاصيل الصيفيّة مثل الخضراوات أضف إلى محاصيل الحنطة، والشّعير المعتمد زراعتها على آبار المياه المنتشرة بشكل واسع في منطقة الدّراسة على نظام المرشاة ومياه الأمطار السائدة في المنطقة ، تليها فئة النّباتية الفقيرة جدًا، فقد زادت نسبتها من (38.3%) في العام 2010الى (47%) والتي تتمثل بالنّباتات المعمرة التي استطاعت أن تتلاءم مع ظروف الجفاف، والحرارة المرتفعة والتي تنمو في أماكن متفرقة وبطون الأودية، والأراضي المنخفضة أمّا فئة النّبات الغنيّة والتي تناقصت نسبتها من (%20.5 ) في العام 2010الى (16%) وتمثل غطاءها النّباتي بالنباتات الكثيفة المزروعة في المزارع الغنيّة بالمياه، والأشجار المنتشرة في المزارع وعلى ضفاف نهر ديالى وبحيرة دربندخان ، احتفظت بنوع من الرطوبة في تربتها من الموسم الشتوي الرطب ، أضف إلى بعض أنواع النباتات والشجيرات التي تنمو على أطراف الأراضي الزراعية وعلى ضفاف الانهر.

ويبين الجدول السّابق أن الفئات النّباتيّة المتوسطة، والغنية هي الأكثر تغيّرًا في الحالة النّباتيّة في منطقة الدّراسة مقارنة مع الفئة النّباتيّة الفقيرة، وهذا  التّغيّر دليل على انقلاب في الأمطار ودرجات الحرارة وسيادة الجفاف، وارتفاع درجات الحرارة وزيادة التّبخر في المنطقة والتي لا تمنح للتربة الرّ أضف إلى طوبة الكافية لنمو النباتات والغطاء الخضري.

3-كشف  التّغيّر في مواضع التغطية النّباتية: Change detection in vegetation cover locations

يلاحظ من الشّكل رقم (2) الخاصة بكشف  التّغيّر في مواضع التغطية النّباتيّة(مؤشر الحالة النّباتية ) أنّ مساحات الغطاء النّباتي، قد تقلصت بشكل كبير نتيجة انقطاع الأمطار عن المنطقة وارتفاع درجات الحرارة فيها ، لذا نجد في الخريطة السّابقة الذكر أنّ التّغيير في مساحات الغطاء النّباتي بين عامي 2010 و2020 جاء نتيجة طبيعيّة تضاريس المنطقة أضف إلى صعوبة الاستفادة من مياه النّهر في إروائها المناطق الزّراعيّة، واعتمادها على الآبار الارتوازية في الري وعلى الأساليب الحديثة مثل طريقة الري بالرش، وطريقة الريّ بالتنقيط أضف إلى اعتماد اغلب المزروعات كالأشجار المعمرة في المناطق الجبليّة، وسفوحها وبعض المحاصيل الزّراعيّة على المناطق التلاليّة كالحنطة والشّعير على مياه الأمطار.

 

ثانيًّا: تحليل  التّغيّر في الغطاء النّباتي: Analysis of change in vegetation cover

يتوقف توزيع الغطاء النّباتي على سطح الأرض على عوامل طبيعيّة، وبشرية فالعوامل الطبيعيّة تتمثل بالتضاريس والتّربة والمناخ، فيختلف نوع النبات وكثافته والتي تنمو في المناطق الجبليّة عن تلك التي تنمو في المناطق السّهليّة. ولنوع التربة تأثير مباشر على النبات فهو المسؤول عن تزويد النبات بالعناصر الغذائيّة الضرورية لنموه. كما يرتبط انتشار النبات في أيّة بيئة بالدرجات الحرارة والرطوبة، فعندما تُصاب منطقة بالجفاف مثلًا فإنّ التوازن البيئي يختلّ نتيجة لدمار الغطاء النّباتي لتلك المنطقة. أمّا العوامل البشريّة فتتمثل بالاحتطاب والرّعي الجائر والعشوائي، واستغلال الأراضي الزّراعيّة والغابيّة من أجل التّوسع العمراني، كل ذلك يؤثر في السّلسلة الغذائية والتوازن البيئي.

إن عملية رصد كثافة الغطاء النّباتي للغابات وللمراعي، وتوزيعها بشكل متكرر، ومستمر عن طريق تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافيّة، كفيلة بحماية هذا النّظم البيئيّة وصيانتها والمحافظة على ما يتدهور، ومنها سياسة التنمية المستدامة ووضع الخطط التنمويّة للمحافظة عليها. أدّى اختلاف كفاءة المؤشرات النّباتيّة الطّيفيّة في تقدير التغطية النّباتية الى تطوير العديد من المؤشرات النّباتية، بهدف الوصول الى مؤشرات نباتية قادرة على استكشاف الخلايا النّباتية، والفصل بين النبات والتربة بفاعلية كبيرة (الرحيلي،2013).

اعتمدت في هذه الدّراسة على مجموعة من القرائن النّباتية المشتقة عن طريق العلاقات الرياضيّة بين المجالات الطّيفيّة مثل المؤشرات الجفافيّة، ومؤشر القشرة البيولوجيّة، ومؤشر نسبة الغطاء النّباتي للأشعة تحت الحمراء ومؤشر الغطاء النّباتي المعدل للتربة، أضف إلى مؤشرات بشريّة كالاحتطاب والرّعي الجائر والحرق ووطء الغطاء النّباتي. وذلك من أجل تحليل المسببات الطبيعيّة والبشرية وربط نتائج التحليل بحالة النبات، ومن ثمَّ الوصول الى مدى فعاليّة كل مؤشر على الغطاء النّباتي.

1-المؤشرات الجفافيّة: Drought Indices

تشهد البيئة الطبيعيّة في مختلف مناطق العالم تغيرًا في أنظمتها الحياتيّة، نتيجة تأثرها ببعض الظروف الطبيعيّة والعوامل البشرية السائدة في المنطقة، فالتّغيّرات المناخيّة التي مرت بها مناطق العالم أدّت الى حدوث موجات من الجفاف، ما كان له أثر بالغ على الموارد المائيّة والغطاء النّباتي، نظرًا  إلى خطورة الجفاف الذي لا تقتصر آثاره على منطقة محدودة، فقد وضعت مؤشرات للرصد والمراقبة بلغت أكثر من (80) مؤشراً للجفاف (الرحيلي، 2014، ص2).

تعد المؤشرات الطّيفيّة أسلوبًا فاعلًا في مراقبة  التّغيّر في صحة النباتات، إذ برزت في القرن العشرين مؤشرات طيفيّة لتقصي الإجهاد النّباتي، طبقت في عدد من الدّراسات على المناطق الجافة وشبه الجافة على سبيل المثال

Chingazor، et، al، 2010. Rahman، 2009. Bhuiyan.2008 . kogan،2001. Shakya2006، ( (الزبيدي،ص162

اعتمدت في هذه الدّراسة على المؤشرات الجفافيّة وذلك لتقييم حالة الجفاف في منطقة الدّراسة، إذ استخدم مؤشر الحالة النّباتية (condition index Vegetation) ومؤشر الحالة الحراريّة (Temperature condition index) ومؤشر الصحة النّباتيّة (Vegetation health index) والذي طوره كوجان (Kogan) في العام (1997م) ولتقييم حالة الإجهاد في الغطاء النّباتي صُنِّفت قيم المؤشرات الى خمس فئات وحسب دراسة بويان (2008م ،Bhuiyan ) والذي قسم المدى الإنتاجي للمؤشرات (1000) الى خمس فئات جفاف وهي كالآتي(Bhuiyan،2008،pp907-912):

1- أقل من 10% جفاف متطرف

2- 20-10 % جفاف حاد

3-   30 -20 % جفاف متوسط

4- 40-30 % جفاف خفيف

5- أكثر من 40% لا يوجد جفاف

أ – مؤشر الحالة النّباتيّة (Vegetation condition index (VCI

يستخدم هذا المؤشر لرصد المناطق التي قد تتعرض فيها النبات لإجهاد رطوبي كطريقة للكشف عن الجفاف، يعتمد هذا المؤشر على القيمة الفعليّة لمؤشر الاختلاف الخضري الطبيعي (NDVI) لزمن الدّراسة، وعلى أعلى وأدنى قيمة لمؤشر الاختلاف الخضري الطبيعي (NDVI) في زمن الدّراسة وحسب المعادلة الآتية: ،2001،pp1951-1957) ( Kogan

VCI = (NDVI-NDVI min) \ (NDVI max-NDVI min) *100            

إذ إنّ:

VCI= مؤشر الحالة النّباتية

NDVI= القيمة الفعلية لمؤشر الاختلاف الخضري الطبيعي

NDVI max= اعلى قيمة لمؤشر الاختلاف الخضري الطبيعي

NDVI min= ادنى قيمة لمؤشر الاختلاف الخضري الطبيعي

يبين الجدول رقم (3) وشكل رقم (2) إنّ أغلب أراضي المنطقة تقع ضمن فئة الجفاف المتوسط والتي تقدر نسبتها (39%) لعام 2010 وفي العام 2020 بلغت نسبتها (28،9%) بمقدار تغير تناقص وصل الى (54،01) كم٢بينما سجلت فئة الجفاف الحادّ نسبة (28،3%) لعام 2010 وفي العام 2020 زادت نسبة الجفاف الحاد وبزيادة قدرت (47،95) كم٢، بينما سجلت نسبة الجفاف المتطرف في العام 2010 نسبة (23،5%) وفي العام 2020 سجلت نسبة (16.83%) وبمقدار تغير نقصان وصل الى (36.83) كم ٢من إجمالي مساحة منطقة الدّراسة. في حين سجلت أراضٍ لا يوجد جفاف في العام 2010 نسبة وصلت الى (8.6%) بينما سجلت في العام (2020 ) نسبة مقدارها (7.9%) وبمقدار نقصان وصل الى (3.49) كم٢أغلب من أراضٍ منطقة الدّراسة، وأمّا أقلّ نسبة فكانت من نصيب الجفاف الخفيف اذ سجل في العام 2010 نسبة مقدارها (0.7%) وفي العام 2020 سجلت النّسبة (9.3%) وبمقدار تغيّر زيادة وصل الى (46.36) كم٢.

وبملاحظة الخارطتين لعامين (2010 و2020) نجد أن أغلب أراضي منطقة الدّراسة تقع ضمن فئة جفاف متوسط، وهذا دليل على أن منطقة الدّراسة تعاني من إجهاد رطوبي متغير بشكل قليل، وتتوزع في أجزاء منطقة الدّراسة جميعها، وأغلب هذه الأراضي تقع ضمن المناطق السكنيّة مثل مركز مدينة دربندخان وضفاف ديالى التي تتعرض تربتها الى انهيارات وتآكل. تنضم اليها المساحات التي لم تُزرع والتي تعرضت تربتها الى التّفتت والتّعرية بفعل ارتفاع درجات الحرارة والرياح كذلك سفوح التلال التي كانت تسود فيها نباتات حوليّة ذات الجذور القصيرة التي لا تساعد على تماسك التربة ومن ثم تعرضها الى التعرية والجفاف.

 

جدول رقم (3) مقارنة نسبة  التّغيّر في مؤشر الحالة النّباتية (VCI) لقضاء دربندخان (2010-2020)

 

ت

 

اسم الصنف

2010 2020  

مقدار  التّغيّر كم٢

 نوع التغيير
المساحة كم٢ نسبة % المساحة كم٢ نسبة %
1 اقل من 10 % متطرف 126.54 23.5 89.71 16.7 -36.83 نقصان
2 20-10 %   حاد 152.33 28.3 200.28 37.2 47.95 زيادة
3 30 -20 %    متوسط 209.67 39 155.66 28.9 -54.01 نقصان
4 40-30 %   خفيف 3.5 0.7 49.87 9.3 46.37 زيادة
5 أكثر من 40%    لايوجد جفاف 46.02 8.6 42.53 7.9 -3.49 نقصان
المجموع 538 100 538 100

المصدر: بالاعتماد على الشكل رقم(2)

 

ب-مؤشر الحالة الحراريّة: (Temperature Condition Index (TCI

يعتمد هذا المؤشر على القيمة الفعليّة لنطاق الأشعة الحرارية البعيدة (12.51-10.60) مايكرومتر لزمن الدّراسة، وعلى أعلى وأدنى قيمة لنطاق الأشعة الحراريّة البعيدة لزمن الدّراسة

يوفر (TCI) الفرصة لتحديد  التّغيّرات الطفيفة في صحة النباتات بسبب الحرارة، والجفاف وصُنِّفت قيم المؤشرات الى خمس فئات حسب دراسة بويان الذي قسم المدى الإنتاجي (0-100) للمؤشرات الى خمس فئات للجفاف ويحسب (TCI) بالمعادلة الآتية (Bhaiyan،2008،p908)   :

TCI= (BT max-BT) \ (BT max-BT min) *100

إذ إنّ:

TCI= مؤشر الحالة الحرارية

BT= القيمة الفعلية لنطاق الأشعة الحرارية البعيدة

BT max= أعلى قيمة لنطاق الأشعة الحرارية البعيدة

BT min= أدنى قيمة لنطاق الأشعة الحرارية البعيدة

يبين الجدول رقم (4) والشكل رقم(3) أنّ أغلب أراضي المنطقة تقع ضمن فئة الجفاف المتوسط والتي تقدر نسبتها (39%) لعام 2010 وفي العام 2020 بلغت نسبتها (28،9%) بمقدار تغير تناقص وصل الى (54،01) كم٢بينما سجلت فئة الجفاف الحادّ نسبة (28،3%) لعام 2010 وفي العام 2020 زادت نسبة الجفاف الحاد، وبزيادة قدرت (47،95) كم٢، بينما سجلت نسبة الجفاف المتطرف في العام 2010 نسبة (23،5%) وفي العام 2020 سجلت نسبة (16.83%) وبمقدار تغير نقصان وصل الى (36.83) كم٢من إجمالي مساحة منطقة الدّراسة. في حين سجلت أراضٍ لا يوجد جفاف في العام 2010 نسبة وصلت الى (8.6%) بينما سجلت في العام (2020) نسبة مقدارها (7.9%) وبمقدار نقصان وصل الى (3.49) كم٢ أغلب من أراضي منطقة الدّراسة، وأمّا أقلّ نسبة فكانت من نصيب الجفاف الخفيف إذ سجل في العام 2010 نسبة مقدارها (0.7%) وفي العام 2020 سجلت النسبة (9.3%) وبمقدار تغير زيادة وصل الى (46.36) كم٢

وبملاحظة الخريطتين لعامين (2010 و2020) نجد أنّ أغلب أراضي منطقة الدّراسة تقع ضمن فئة جفاف متوسط، وهذا دليل على أن منطقة الدّراسة تعاني من إجهاد رطوبي متغير بشكل قليل، وتتوزع في أجزاء منطقة الدّراسة جميعها، وأغلب هذه الأراضي تقع ضمن المناطق السّكنيّة مثل مركز مدينة دربديخان وضفاف ديالى التي تتعرض تربتها الى انهيارات وتآكل .تنضم اليها مساحات التي لم تزرع والتي تعرضت تربتها الى التّفتت، والتّعرية بفعل ارتفاع درجات الحرارة، والرّياح كذلك سفوح التلال التي كانت تسود فيها نباتات حوليّة ذات الجذور القصيرة التي لا تساعد على تماسك التربة ومن ثم تعرضها الى التّعرية والجفاف.

جدول رقم (4) مقارنة نسبة  التّغيّر في مؤشر الحالة الحرارية لقضاء دربندخان بين 2010_2020

 

ت

 

اسم الصنف

2010 2020  

مقدار  التّغيّر كم٢

 نوع التغيير
المساحة كم٢ نسبة % المساحة كم٢ نسبة %
1 اقل من 10 % متطرف 202.93 37.72 142.07 26.41 -60.86 نقصان
2 20-10  %   حاد 162.33 30.17 105.29 19.57 -57.04 نقصان
3 30 -20 %    متوسط 99.44 18.48 127.14 23.63 27.7 زيادة
4 40-30 %   خفيف 63.04 11.72 100.51 18.68 37.47 زيادة
5 أكثر من 40%    لايوجد جفاف 10.35 1.92 63.08 11.72 52.73 زيادة
المجموع 538 100 538 100

المصدر: بالاعتماد على الشكل رقم (3)

 

ج-مؤشر الصحة النّباتية: (Vegetation Health Index (VI

بما أن الجفاف النّباتي يمثل المرحلة الأخيرة للجفاف لذلك يمكن مراقبته، ورصده مباشرةً من الغطاء النّباتي، تستخرج قيمة مؤشر الصحة النّباتيّة بالاعتماد على قيم مؤشري الحالة النّباتية والحالة الحرارية وحسب المعادلة الآتية(1):

VHI = 0، 5 * VCI + 0، 5 * TCI

إذ إنّ:  VHI   = قيمة مؤشر الصحة النّباتية. Vegetation Condition Index

VCI            = قيمة مؤشر الحالة النّباتية Vegetation Condition Index

TCI = قيمة مؤشر الحالة الحرارية.  Temperature Condition Index 0.5 = قيمة ثابتة.

وبملاحظة الخريطتين لعامين (2010 و2020) في الشكل رقم (4) نجد أن أغلب أراضي منطقة الدّراسة تقع ضمن فئة جفاف متوسط، وهذا دليل على أنّ منطقة الدّراسة تعاني من إجهاد رطوبي متغير بشكل قليل، وتتوزع في أجزاء منطقة الدّراسة جميعها، وأغلب هذه الأراضي تقع ضمن المناطق السّكنيّة مثل مركز مدينة دربندخان وضفاف ديالى التي تتعرض تربتها الى انهيارات وتآكل. تنضم اليها مساحات التي لم تزرع والتي تعرضت تربتها الى التفتت والتّعرية بفعل ارتفاع درجات الحرارة، والرياح كذلك سفوح التلال التي كانت تسود فيها نباتات حوليّة ذات الجذور القصيرة التي لا تساعد على تماسك التربة ومن ثمّ تعرضها الى التعرية والجفاف.

جدول رقم (5) مقارنة نسبة  التّغيّر في مؤشر الصحة النّباتية (VHI) للمدّة (2010-2020)

 

ت

 

اسم الصنف

2010 2020  

مقدار  التّغيّر كم٢

 نوع التغيير
المساحة كم٢ نسبة % المساحة كم٢ نسبة %
1 اقل من 10 % متطرف 192.46 35.77 152.77 28.4 -39.69 نقصان
2 20-10 %   حاد 145.88 27.12 156.57 29.1 10.69 زيادة
3 30 -20 %    متوسط 31.72 5.9 39.02 7.3 7.3 زيادة
4 40-30 %   خفيف 65.2 12.12 75.82 14.1 10.62 زيادة
5 أكثر من 40%    لايوجد جفاف 102.8 19.11 113.89 21.2 11.09 زيادة
 

المجموع

538 100 538 100

المصدر: بالاعتماد على الشكل رقم (4)

 

يتضح مما سبق أن حالة المطر ودرجات الحرارة كانت في مستوى جيد، ومناسب في الموسم الشتوي ما كان له أثر في بقاء حالة الغطاء النّباتي في مستوى جيد، فتوفر الأمطار ودرجات الحرارة المناسبة تؤدي الى نمو الغطاء النّباتي وانتشاره وكثافته، فصحة النبات تتوقف على التأثير المباشر بين الإجهاد الرطوبي والإجهاد الحراري.

ومن خلال البحث عن أسباب  التّغيّر في حالة الغطاء النّباتي بين عامي 2010 و2020 يتضح مما سبق أنّه على الرّغم من ارتفاع قيم الإجهاد الحراري، فقد قابله انخفاض في قيم الإجهاد الرطوبي وذلك يعود الى عدة أسباب منها وجود نهر ديالى مصدرًا مائيًّا للأراضي الزراعيّة المنتشرة على ضفاف النهر أضف إلى انتشار الآبار الجوفية في منطقة الدّراسة أضف إلى وجود بحيرة دربندخان والذي ساعد على ذلك انخفاض أراضي منطقة الدّراسة وسهولة الحصول على المياه الجوفية والذي كان سببًا في سيادة حالة الجفاف المتوسط في الغطاء النّباتي، ويتضح مما سبق أيضًا انتشار الجفاف على السفوح الجبليّة وعلى الأراضي المائلة التي تمنع من تشبع التربة بالرّطوبة ومن ثم تشققها، وتفككها نتيجة لتعرضها الى أشعة الشمس والرياح والتي تعمل على تعريتها وسيادة الجفاف في موسم الصيف . تقلص حالة الغطاء النّباتي، وتركزها في ضفاف الأنهر وعلى المساحات الزراعية التي تقع بالقرب منه كونها أخفض أراضي منطقة الدّراسة، والتي تعد سببًا في تقلص مساحات الغطاء النّباتي في منطقة الدّراسة.

 د-مؤشر القشرة البيولوجيّة: (Crust index (CI

تُعدّ التّربة الرئيس والأساس للطبقة الحيّة من سطح الأرض، وطبقة التربة هي المكان التي يستخدمها النبات في غذائه عن طريق مخزون التربة المائي، كما أنّها البيت الذي يمسك جذوره (المظفر،2016، ص3)، والتربة تكوين طبيعي معقد حدث خلال عمليات طبيعيّة معقدة وميكانيكيّة وكيميائيّة، واشترك فيه كل ما على سطح الأرض وكل ما تحت سطح الأرض الى عمق قليل، سواء أكانت جمادًا أم نباتًا أو حيوانًا وسواءً أكان صلبًا أم سائلًا أو كان غازًا (شريف ،1960، ص1).

تُعدُّ الكائنات الحية عاملًا مهمًّا في تكوين التربة وذلك باختلاف أحجامها وأنواعها ودرجاتها، وتتعدد الكائنات الحيّة في التربة فمثلًا مقدار ملعقة واحدة من التربة، قد يحوي حوالى (20) مليار خليّة حية، هذا الى جانب كميات من الطفيليّات والحشرات والدّيدان والزواحف صغيرة الحجم، بينما يعيش النّبات على سطح الأرض وتمتد جذوره في التّربة، كما تساهم الحيوانات في إضافة بعض المواد الحيويّة إلى التربة، بينما يأتي الإنسان عاملًا حيويًّا مهمًّا في تكوين أو تدمير التربة وذلك عن طريق تدمير الغطاء النّباتي (مظفر،2016، ص28).

اعتُمِد على مؤشر القشرة البيولوجيّة في هذه الدّراسة التي تمتاز برصد الطبقة الرقيقة من سطح التربة والتي تمتاز بوجود الأشنات، والأعشاب والطحالب والبكتريا فيها، ويمثل مؤشر القشرة البيولوجيّة الفرق بين النطاق الرابع (Red) والنطاق الثاني (Blue) في القمر الصناعي (Landsat9) على مجموعهما مطروحاً منه واحد، وحسب المعادلة الآتية (karneili،1997،p1207)

CI=1- (Red-Blue) \ (Red +Blue)  

إذ إنّ:

CI = مؤشر القشرة البيولوجيّة.

Red = نطاق الأشعة الحمراء

Blue = نطاق الأشعة الزرقاء

ويمتد المدى الدّينامي في هذا المؤشر بين (صفر -2) وتتراوح قيمة المؤشر 2،1 عندما يكون نطاق الأشعة الزرقاء أعلى من نطاق الأشعة الحمراء.

وقد صُنِّفت قيم المؤشر CI الى خمس فئات حسب دراسة (،p152003Grimm et al،).

الفئة الأولى: ضعيفة جدًا     أقل من 0.75

الفئة الثانية: ضعيفة          0.75 -0.85

الفئة الثالثة: متوسط          0.85-1

الفئة الرابعة: قوية            1.15-1

الفئة الخامسة: قوية جدًا      أكثر من 1.15

إنّ متوسط قيم مؤشر (CI) قد انخفض من (1.02) في الموسم الشّتوي الى (0.89) وهو دليل على تعرض ترب منطقة الدّراسة الى التفتت، والتّعرية نتيجة انقطاع الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، فقد تبيّن من الشّكل رقم (5) والجدول رقم (6) هيمنة القشرة القويّة في موسم الشتوي على أكثر من نصف مساحة منطقة الدّراسة إذ قدرت مساحتها (291.057 كم٢). أمّا في موسم الصيف فقد تقلصت فئة القشرة القويّة الى (22.363 كم٢ من مساحة المنطقة الكليّة، في حين سجلت الفئتين المتوسطة والضعيفة نسبة أكثر من (94) من مساحة منطقة الدّراسة، فقد سيطرت الفئة المتوسطة وحدها على مساحة قدرها (369.542كم٢)، أمّا فئة القشرة الضعيفة فقد سيطرت على مساحة مقدارها (45.446 كم٢) ولم تظهر أيّة قيمة لفئتي القشرة القوية جداً والقشرة الضعيفة جدًا في منطقة الدّراسة.

جدول رقم(6) مقارنة نسبة ومساحة المؤشر القشرة البيولوجية (CI) لعامي2010-2020

 

ت

 

اسم الصنف

2010 2020  

مقدار  التّغيّر كم٢

 نوع التغيير
المساحة كم٢ نسبة % المساحة كم٢ نسبة %
1 ضعيفة جدا أقل من 0.75 238.43 44.32 191.75 35.6 -46.68 نقصان
2 ضعيفة  0.75 -0.85 137.69 25.59 138.71 25.8 1.02 زيادة
3 متوسطة 0.85-1 68.01 12.64 62.46 11.6 -5.55 نقصان
4 قوية  1.15-1 86.35 16.05 141.01 26.2 54.66 زيادة
5 قوية جدا اكثر من 1.15 7.58 1.41 4.14 0.8 -3.44 نقصان
المجموع 538 100 538 100

المصدر: بالاعتماد على الشكل رقم (5)

 

ومن ملاحظة الخريطتين أعلاه  في الشّكل رقم (5) والجدول السّابق يتبين أنّ القشرة الضعيفة جدًا شغلت أكثر مساحة وبنسبة وصلت (44.32%) لعام 2010 وتناقصت في العام 2020 الى نسبة (35.6%) وعلى الرّغم من ذلك بقيت النسبة الأكبر من حيث بقية الأنواع، أمّا فئة القشرة القوية في منطقة الدّراسة، فوصلت الى  بنسبة (7.58%) في العام 2010 أمّا في العام 2020 فقد بلغت ( 0.8%) و تراجعت عن العام 2020 الى (3.44) كم٢ وهي تضمّ الأراضي الزّراعيّة التي تساعد على الاحتفاظ بقوامها، وثباتها بواسطة جذور النباتات التي تمسك ذرات التربة مع بعضها البعض وتمنع الرّياح من تعريتها، وكشف الطبقة السّطحيّة من الانكشاف والتي تتكون غالبيتها من الأراضي الزراعيّة، ومساحات النّباتات الطبيعيّة النّامية في الأراضي المستوية، والمنخفضة والتي تتجمع فيها المياه، أمّا فئة القشرة المتوسطة فقد سيطرت على نسبة (12.64%) من مجموع أراضي منطقة الدّراسة لعام 2010 أمّا في العام 2020 فقد شغلت نسبة (11.6%) ، والتي تضمّ المناطق السّكنيّة، والأراضي المنحدرة الفقيرة بالغطاء النّباتي والتي تتعرض تربتها الى الانجراف أثناء سقوط الأمطار وتبدل القشرة السّطحية لها، أمّا فئة القشرة الضعيفة (25.59%) لعام 2010 وفي العام 2020 بلغت نسبة (25.8%) وبزيادة نسبة ضئيلة جدًا، ونستنتج من خلال ما تقدم أنّ أغلب هذه المساحات نجدها أراضي منحدرة، وتعاني الترب من تبدل قشرتها البيولوجيّة في الموسم الصّيفي بسبب عوامل مناخيّة من انعدام الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة والرياح التي تعمل على تعرية تربتها الجافة وتبدل قشرتها السّطحيّة، وينضم الى هذه المساحات بعض الأراضي المنخفضة التي تفتقر إلى الغطاء النّباتي المعتدل ، فمن المعلوم أنّ الترب المكونة لهذه الأراضي هي ترب متحوّلة التي تجلبها المياه من الأراضي المرتفعة، إذ تكون هذه التّرب غير متماسكة بشكل جيد ، لذا فإنّ افتقارها إلى الغطاء النّباتي يعرضها الى التّعرية عند هبوب الرياح عليها. وهي علاقة عكسيّة قوية تدل على أنّ القشرة السّطحيّة للتربة قد تدهور في عناصرها البيولوجيّة خلال زمن الدّراسة، وأنّ سبب التدهور بالدّرجة الأساسية هي عناصر المناخ من ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الأمطار وهبوب الرياح.

ه-مؤشر نسبة الغطاء النّباتي للأشعة تحت الحمراء: (percentage Infrared (IPVT vegetation index

إنّ العلاقة بين نطاقي الأشعة الحمراء، وتحت الحمراء القريبة دائمًا عكسيّة في ما يتصل بالنبات وذلك لأنّ الأشعة الحمراء تمتص بنسبة (90%) من النبات لحاجته إليها في عمليّة التمثيل الضوئي، بينما يعكس النّبات نسبة عالية من الأشعة تحت الحمراء القريبة لعدم حاجتها لها، وقد تصل بنسبة (90%) بفعل خاصيّة الانعكاس المضاف (Additive reflection)، أيّ كلّما زاد النّبات خضرة وكثافة، زادت قيمة الانعكاس الطيفي في الأشعة تحت الحمراء القريبة، وقلَّت في الأشعة الحمراء وعلى هذا يمكن استخدام هذين النّطاقين بصورة عدة في تركيب المؤشرات الطّيفيّة النّباتية تطور كريين (1990م ،Crippen) مؤشر نسبة الغطاء النّباتي للأشعة تحت الحمراء (IPVI)، فقد اقترح أنّ طرح الأشعة الحمراء من الأشعة تحت الحمراء في بسط معادلة المؤشر NDVI لا ضرورة له، ويتساوى مؤشر (IPVI) وظيفيًّا مع المؤشر (NDVI )إلّا أنّه أسرع منه في حساب البيانات الكبيرة إذ يقتصر المدى الدينامي له على القيم الموجبة (0-1) وبذلك يلغي القيم السّالبة التي يظهرها المؤشر NDVI في حالة عدم وجود الغطاء النّباتي، ويتم حساب مؤشر (IPVI) كما في المعادلة الآتية (crippen ،1990،pp71-73):

IPVI = 0.5*(NDVI) +1

إذ إنّ:

IPVI = مؤشر نسبة الغطاء النّباتي للأشعة تحت الحمراء Infrared Percentage Vegetation Index

NDVI = مؤشر الاختلاف الخضري الطبيعي Normalized Difference Vegetation Index

صُنِّفتِ التغطية النّباتية في مؤشر (IPVI) الى ثلاث فئات وفقًا لحالة الغطاء النّباتي، إذ شملت الفئة الأولى للخلايا النّباتيّة ما بين(0.6) -(0.65) والتي تغطيها النباتات الفقيرة، بينما شملت الفئة الثانية الخلايا النّباتيّة ما بين (0.65 -0.75) والتي تغطيها النباتات متوسطة الغني، وشملت الفئة الثالثة الخلايا النّباتيّة (أكبر من 0.75)، والتي تغطيها النباتات الغنيّة جدًا.

إنّ قيم مؤشر (IPVI) تبين من خلال الجدول رقم(7) وشكل رقم(6) إنّ فئة النباتات الفقيرة في العام 2010 قدرت مساحتها ب(206.22 كم٢)  وبنسبة (38.3%) من إجمالي مساحة المنطقة بينما في العام 2020 فقد بلغت مساحتها (250.46 كم٢) ونسبتها (44.24%)  وبزيادة (44.24 كم٢) عن العام 2010، بينما تراجعت فئة النباتات المتوسطة الغنى فقد كانت في العام 2010 (221.31 كم٢) بنسبة (41.1%) أيّ شغلت الجزء الأكبر من مساحة منطقة الدّراسة، وفي العام 2020 تقلصت، وأصبحت (200.51 كم٢) وبنسبة (37.3%) أيّ بنقصان وصل الى (20.8 كم٢) من إجمالي مساحة المنطقة ، أمّا فئة النباتات الغنيّة فقد تراجعت هي الأخرى من (110.53 كم٢) وبنسبة (20.5%) في العام 2010 الى (87.09 كم٢) وبنسبة وصلت الى ( 16.2%) أيّ تناقصت الى مقدار (23.44 كم٢) في العام 2020.

جدول رقم (7) مقارنة نسبة ومساحة المؤشر النّباتي بالأشعة تحت الحمراء (IPVI)  للمدة (2010-2020)

 

ت

 

اسم الصنف

2010 2020  

مقدار  التّغيّر كم٢

 نوع التغيير
المساحة كم٢ نسبة % المساحة كم٢ نسبة %
1 نباتات فقيرة 206.22 38.3 250.46 46.6 44.24 زيادة
2 نباتات متوسطة الغنى 221.31 41.1 200.51 37.3 -20.8 نقصان
3 نباتات غنية 110.53 20.5 87.09 16.2 -23.44 نقصان
 

المجموع

538 100 538 100

بالاعتماد على الشكل رقم (6)

 

 

 

ومن ملاحظة الخريطتين وما نتج عنهما من الجدول، والشّكل أعلاه نجد أنّ فئة النباتات المتوسطة تظهر بشكل واسع في الأراضي التي تتصف بالانحدار مع التّركيز، أمّا فئة النباتات الغنيّة، فقد سيطرت مساحة الغطاء النّباتي وتتركز في المنطقة السّهول الوسطى التي تمتاز بأراضيها المنخفضة نسبيًّا، في حين تظهر فئة النباتات الفقيرة جدًا بشكل واسع في سفوح التّلال، و الأراضي الهامشية وعلى أطراف الأودية، والأجزاء المتآكلة من جوانب الأنهر في منطقة الدّراسة حيث نجد مساحات الغطاء النّباتي قد تقهقرت وتقلصت بشكل كبير، وأصبح الغطاء النّباتي يقتصر على بعض الأراضي الخصبة التي تتوفر فيها المياه سواء مياه الري على ضفاف نهر ديالى، أو الآبار المحفورة في الأراضي المنخفضة والغنية بالمياه الجوفية . ففي الخريطة الآنفة الذكر نجد أنّ فئة النباتات المتوسطة قد تقلصت بشكل كبير، ويكاد يقتصر على بعض الأشجار والمزارع الغنية بالمياه أضف إلى فئة النباتات الغنية هي الأخرى تقلصت مساحة أراضيها، في حين فئة النباتات الفقيرة جدًا زادت في العام 2020 عما كانت عليه في العام 2010، ويتكوّن أغلب غطائها من نباتات معمرة والتي استطاعت أن تقاوم درجات الحرارة المرتفعة وقلة الأمطار والجفاف.

و-مؤشر النّباتي المعدل للتربة: (Adjusted Soil Optimized (OSAVI

Index Vegetation

على الرّغم من عدم أهمية تأثير التربة في المؤشرات النّباتية في المناطق الزراعية ذات التغطية النّباتية الكثيفة، فإنّ حدّتها تبرز كلما قلّ مقدار التغطية النّباتية، وذلك في المناطق التي تسود فيها المحاصيل الزراعيّة قليلة الخضرة، والمبعثرة التي تتزايد المساحة المتباعدة بينها، بحيث يصعب الفصل بين انعكاس التربة وانعكاس المحاصيل ضمن الخلية الواحدة، ما يؤدي الى حدوث خطأ في تقدير مقدار التغطية النّباتيّة في المنطقة (الرحيلي،2015،ص36)

طور روند بوكس وزملائه العام (1996م. Rondeaux، ET، al) المؤشر النّباتي المعدل للتربة (OSAVI) ، وقد قاموا بوضع قيمة ثابتة (L) وهي (0.16) بدلًا من القيمة المتغيرة في المؤشر SAVI الذي طوره هويت العام 1988 Heateral). يتميّز هذا المؤشر من غيره من المؤشرات التي سبقته أنّه أكثر فاعليّة في تقليص تأثير سطوح التّربة في المناطق ذات التغطيّة الجزئية للنباتات، ويتراوح المدى الدّيناميكي لهذا المؤشر بين (1، -1) ويحسب وفق المعادلة الآتية  (Rondeaux et al ،1996،pp95-107 )

OSAVI =Red (Nir \Nir + Red)*1+L

إذ إنّ:

OSAVI = مؤشر الغطاء النّباتي المعدل للتربة.        Nir = الأشعة تحت الحمراء القريبة.

Red = الأشعة الحمراء.         L = القيمة الثابتة لخط التربة ويساوي بالقيمة (0.16)

تبيّن من خلال الجدول رقم(8) والشّكل رقم(7)   أنّ فئة النباتات الفقيرة في العام 2010 قدرت مساحتها ب(206.22 كم٢)  وبنسبة (38.24%) وبزيادة مساحة المنطقة، بينما في العام 2020 فقد بلغت مساحتها ( 250.46 كم٢) ونسبتها (44.24%) وبزيادة (44.24 كم٢) عن العام 2010، بينما تراجعت فئة النّباتات المتوسطة الغنى فقد كانت في العام 2010 (221.31 كم٢) بنسبة (41.1%) أيّ شغلت الجزء الأكبر من مساحة منطقة الدّراسة، وفي العام 2020 تقلصت وأصبحت (200.51 كم٢) وبنسبة (37.3%) أيّ بنقصان وصل الى (20.8 كم٢) من إجمالي مساحة المنطقة، أمّا فئة النباتات الغنية فقد تراجعت هي الأخرى من (110.53 كم٢) وبنسبة (20.5%) في العام 2010 الى (87.09 كم٢) وبنسبة وصلت الى ( 16.2%) أيّ تناقصت الى مقدار (23.44 كم٢) في العام 2020 .

جدول رقم(8) نسبة ومساحة المؤشر النّباتي بالأشعة تحت الحمراء (IPVI) في منطقة الدّراسة

 

ت

 

اسم الصنف

2010 2020  

مقدار  التّغيّر كم٢

 نوع التغيير
المساحة كم٢ نسبة % المساحة كم٢ نسبة %
1 نباتات فقيرة 206.22 38.3 250.46 46.6 44.24 زيادة
2 نباتات متوسطة الغنى 221.31 41.1 200.51 37.3 -20.8 نقصان
3 نباتات غنية 110.53 20.5 87.09 16.2 -23.44 نقصان
 

المجموع

538 100 538 100

المصدر: بالاعتماد على الشكل رقم (7)

 

ومن مجمل ما سبق نستنتج أن هناك تباينًا في مدى المؤشرات الطّيفيّة حتى في المدّة الزّمنيّة نفسها، وعلى الرّغم من عدم مطابقة مدى المؤشرات الطّيفيّة مع بعضها إلّا أنّها كانت مترابطة الى حد كبير جدًا مع بعضها ومع المؤشر الرئيسي (NDVI) في الدّراسة.

الاستنتاجات: من خلال الدّراسة والتحليل الجغرافي توصلنا إلى عدد من الاستنتاجات وهي:

1 -الفئة النّباتية المتوسطة الفئة السّائدة هي في المنطقة، وإنّ هناك علاقة ارتباط قويّة وسالبة بين تقلص مساحات الغطاء النّباتي وقيم (NDVI)، كما اتضحت من الدّراسة حدوث نماء خضري في المنطقة على الرّغم من انقطاع الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة وزيادة التبخر معتمدًا على الطرق الحديثة في الري المتمثل بنظام المرشاة وشبكات الأنابيب.

5-اتفقت المؤشرات الجفافيّة (VHI،TCI،VCI) على أن منطقة الدّراسة لا تكاد تعاني أي إجهاد رطوبي، وحراري عالي جدًا في حين تعرضت الأراضي غير المزروعة في الشّتاء الى إجهاد رطوبي خفيف في موسم الصيفي والذي قدرت نسبته ب (20.62%) بينما تعرضت أغلب أراضي منطقة الدّراسة الى إجهاد حراري حاد.  وتوصلت الدّراسة الى أنّ الصّحة النّباتية تتوقف على التأثير المباشر بين الإجهاد الرطوبي والحراري لذلك سجلت الصّحة النّباتية أغلب أراضي منطقة الدّراسة ضمن الجفاف المتوسط.

6 أنّ قشرة منطقة الدّراسة قد تحولت من قوية الى متوسطة ومن ثم فقيرة، فتربة المنطقة تعرضت الى التدهور في عناصرها الحيوية، وأنّ سبب التّدهور بالدرجة الأساس هو عناصر المناخ من انقطاع الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرّياح فظهرت قشرة ضعيفة في بعض أجزاء منطقة الدّراسة.

7- كشفت الدّراسة تطابق مؤشري ( OSAVI،IPVI ) مع المؤشر الرئيس للدراسة (NDVI) في كون الغطاء النّباتي في منطقة الدّراسة يقع ضمن الفئة النّباتية المتوسطة ،إذ إنّ أجزاء واسعة من أراضي منطقة الدّراسة مزروعة بمحاصيل القمح، والشّعير والذّرة والخضراوات والتي تصنف ضمن الفئة المتوسطة عند دراستها بهذه المؤشرات النّباتيّة .

9-أشارت النتائج الى فعاليّة استخدام الاستشعار عن بعد نظم المعلومات الجغرافيّة في الدّراسة هذه من خلال المؤشرات النّباتيّة الطّيفيّة، فقد توافقت جميع المؤشرات مع نتائج المؤشر الرئيس (NDVI) في أن منطقة الدّراسة قد تقلصت مساحاتها من الغطاء النّباتي بين عامي 2010 و2020.

المصادر والمراجع

أولًا: -الكتب

1– أبو سمور حسن ، علي غانم ،المدخل إلى علم الجغرافيّة الطبيعيّة، دار صفا للنشر والتوزيع، الجامعة الاردنية، عمان، ط1 ،1998،

2-  جودة حسنين جودة، الجغرافيّة الطبيعيّة للزمن الرابع والعصر المطير في الصحاري الاسلامية، ط2، دار المعرفة الجامعية للطباعة والنشر، الاسكندرية، 1991،

3-   الخلیل عمر محمد، مبادئ الاستشعار عن بعد، الطبعة الأولى، شعاع للنشر والعلوم، سوریھ – حلب، 2011

4- دواد جمعة محمد ، مقدمة في الصور الجوية والمرئيّات الفضائيّة ، النسخة الأولى ، المملكة العربية السعودية ، مكة المكرمة ، 2013.

5- السعدي مكي محمد عزيز رياض ابراهيم ، جغرافية السكان ، مطبعة جامعة بغداد ، 1984

6- شرف عبد العزيز طريح ، الجغرافيّة المناخية و النّباتية ، الطبعة الأولى ، الكويت ، ۱۹۷۸

7- شريف عبد العزيز طريح ، (الجغرافيّة الطبيعيّة (اشكال سطح الارض) )، مؤسسة الثقافة الجامعية الاسكندرية، ط4، 1984

8- شريف عبد العزيز طريح ، الجغرافيّة الطبيعيّة أشكال سطح الأرض، مؤسسة الثقافة الجامعية، الاسكندرية،1981.

9- الشمري احمد صالح ، نظم المعلومات الجغرافيّة من البدایة ، الطبعة الأولى ، بغداد ، 2007 ،

10- الصالح محمد عبد ﷲ ، مرئية الاستشعار عن بعد جمع بياناتها وتحليلها ، الطبعة الأولى ، مطابع جامعة الملك سعود ، الریاض ، 1992

11- عبدالهادي عبد رب النبي محمد ، مرجع الاستشعار عن بعد علم وتطبيق، دار الجامعية للطباعة، الاسكندرية، ط1، 2000

12- العزاوي علي عبد عباس ، نظم المعلومات الجغرافيّة اسس (GIS) وتطبيقات، دار ابن الاثير للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 2009.

13- العودات محمد عبدو وأخرون، الجغرافيّة النّباتية، النشر العلمي والمطابع جامعة الملك سعود، ط 2، 1997

14- المظفر صفاء مجيد، جغرافية التربة، كلية الآداب، جامعة الكوفة، 2009

ثانيًا: الرسائل والأَطاريح الجامعيّة:

1-الكعبي مرتضى مظفر ساهر، التحليل المكاني لتغير استعمالات الأرض السكنية في مدینة البصرة باستخدام الاستشعار عن بعد RS ونظم المعلومات الجغرافيّة GIS ، أطروحة دكتوراه ، غیر منشورة ، كلیة التربية للعلوم الإنسانیة ، جامعة البصرة ، 2017

2- أيار باسل سليم، دراسة زلزالية لمنطقة دربندخان، رسالة ماجستير، كلية العلوم، جامعة بغداد، قسم علوم الارض،1998.

3-الجبوري خالد صطح عطية، أثر  التّغيّرات المناخية تنمية الغطاء النّباتي الطبيعي في محافظة نينوى، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية التربية جامعة الموصل، 2017

4-الرحيلي بسمة بنت سلامة، التكافؤ الوظيفي بين المؤشرات النّباتية الطّيفيّة عند تقدير التغطية النّباتية من بيانات الأقمار الصناعية في منطقتي الهدا والشفا شمال جبال السروات، المجلة المصرية للتغير البيئي ، العدد5، 2013،

5-الزبيدي حليمة بنت علي بن إبراهيم، توظيف المؤشرات الطّيفيّة لكشف وتحليل  التّغيّر في التغطية النّباتية للأجزاء الغربية من مدينة الطائف.

6-الزنكنة ليث محمود محود، أثر العناصر المناخيّة على التوزيع الجغرافي للنبات الطبيعي في العراق ،اطروحة دكتوراه، جامعة بغداد ،كلية الآداب، ،2005،

7-الطائي سحر سعيد قاسم، انموذج جغرافي بالمنطق المضبب للغطاء النّباتي لمنطقة جبل سنجار أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية جامعة الموصل، 2008،

8-المحمدي مكي غازي عبد لطيف، استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافيّة في التصنيف والتحليل المكاني لاستعمالات الأرض في قضاء الأعظميّة/دراسة كارتوجرافيّة تحليليّة، أطروحة دكتوراه، كلية التربية (ابن رشد)، جامعة بغداد، 2006.

9-الموسوي حسن حميد كاطع، استخدام تقنية الاستشعار عن بعد في مسح تصنيف الترب في المناطق المتاخمة لغرب بحيرة الرزازة، اطروحة دكتوراه، كلية الزراعة، جامعة بغداد، 2001، (غير منشورة).

10-اليعقوبي سليم ياوز جمال، اعداد خرائط استعمالات الارض الزراعية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد منطقة الدّراسة قضاء بعقوبة رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية ابن رشد، جامعة بغداد، 2000.

ثالثًا: الدّوريات والمنشورات والبحوث الحكوميّة.

1-الرحيلي بسمة بنت سلامة كفاءة المؤشرات النّباتية في تقدير المحاصيل الزراعية من مرئيات القمر الصناعي سبوت 5 في منطقة الهدا المجلة المصرية للتغير البيئي،

2- الرحيلي بنت سلامة بسمة ، التكافؤ الوظيفي بين المؤشرات النّباتية الطّيفيّة عند تقدير التغطية النّباتية من بيانات الاقمار الصناعية في منطقتي الهدا والشفا شمال جبال السروات مجلة المصرية للتغير البيئي، العدد5 ، 2013

3-   الغامدي سعد أبوراس ، تأثير خصائص التضاريس في التغطية النّباتية لمنطقة بلاد زهران بجبال السروات (دراسة منهجية في الاستشعار عن بعد ونظم المعلمات الجغرافيّة) ، مجلة الامام محمد بن سعود الاسلامي (مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية) ، العدد 13 ، 2009،

رابعًا: المنشورات الحكوميّة

1-الهيئة العامة للمسح الجيولوجي، سلسلة الخرائط الجيولوجية قياس 1/1000000 لوحة رقم 3، ط1، خارطة العراق الجيولوجية، الكراس التوضيحي، 1997

.https://magazine-geo.blogspot.com/2016/10/blog-post_24.html

2 – سعد ابوراس الغامدي، معالجة المرئيّات الرقميّة (www.dr.aburas.com

3- وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج الحصر والترقيم للأعوام (2010-2022).

4- مديرية إحصاء السليمانية، نتائج الحصر والترقيم للأعوام (2010-2022) .

5- وزارة التخطيط ، الجهاز الإحصاء المركز ي للإحصاء ، نتائج التقديرات العام للسكان ، محافظة السُليمانيّة للأعوام  (2010-2022 ).

خامسًا: الكتب باللغة الإنكليزية.

1- Rondeaux، G.; Steven، M. and Barret، F. Optimization of Soil-Adjusted Vegetation Indices، Remote Sensing of Environment، 1996،

2- Crippen، R.E. Calculating the vegetation index faster. Remote Sens. Environ. Forman RTT، Godron، M. 1986. Landscape ecology. Wiley، New York ،No. 34، 1990

3- Karnieli A…Development and implementation of spectred crust index over dune sands (INT). Remote sensing. 1997. Vol.18 ، no. 6،

4- Grimm، M. ، R. Jones، E. Rusco and L. Montanarella. Soil Erosion Risk in Italy: a revised Use approach. European Soil Bureau – Research Report. NO. 11، 2003.

5- Bhuiyan، C. Desert Vegetation during Droughts: Response and Sensitivity. The International Archives of the Photogrammetry،      Remote Sensing and Spatial Information Sciences.2008. Vol. XXXVII. Part B8.

7- Kogan، F. Operational space technology for global assessment، Bulletin of the American Meteorological Society، 2001، vol.82، No.9، 1951-1957

8- C.Bhaiyan، Desert Vegetation during Droughts: Response and Sensitivity، School of Environmental Sciences Jawaharlal Nehru University، Indian، 2008،

9- Ayad Mohammad Fadhil Drought mapping using. Geoformation technology for some sites in Iraqi Kurdistan region. Publisher Taylor trancis Londo n ، 2011

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website