حسن العاقبة
فؤاد الراشدي()[1]
تاريخ الإرسال: 7 /12/ 2022 تاريخ القبول: 14/12/2022 تاريخ النشر:30/ 01/2023
سبعٌ من السنواتِ كانتْ لاهبة
عاثت سباعُ الحقدِ فيها قاطبة
أجساد أطفالٍ..نساءٍ أغرزت
أنيابَها فإذ دماهم ساكبة
والصمتُ خيّم في نواحي أمتي
من أصبحت عن كلِّ عزٍّ راغبة
صنعاءُ لم تخضع وواجهتِ العدا
فلها بفضلِ الله حسنُ العاقبة
فيها من الأسرار ما لايدرك ال
أعدا وعن جل القرابة غائبة
قد أودع الكرار فيها عشقه
ليقينهِ أن سوف تقضي مأربه
يا زائرا صنعا القديمة هل رأيت
مثلا لصنعا في العوالم قاطبة
صف لي شعورك في مساجدها التي
أضحت بأهدى رايةٍ متجلببة
كيف اشتممت أريجها الذاكي الذي
فيه الأصالة لم تزل متعاقبة
ما رامها يوما بغزوٍ طامعٌ
إلا ولاقته الليوثُ الضاربة
وسقته كأسَ الموتِ مرَّاً علقماً
وتديلُهم ريحٌ عقيمٌ حاصبة
فلتأتِها يا قاصداً من بابها
ولتحذرنْ أبوابها المتشعبة
٢٣ شعبان ١٤٤٣& ٢٥-٣-٢٠٢٢ – صنعاء