التحليل المكاني للعناصر الفيزيائيّة والكيميائيّة لنهر دجلة بين منطقة الفحامة وباب المعظم لسنة 2022

التحليل المكاني للعناصر الفيزيائيّة والكيميائيّة لنهر دجلة

بين منطقة الفحامة وباب المعظم لسنة 2022

Spatial analysis of the physical and chemical elements of the Tigris River between the Fahama area and Bab al-Muadham in 2022

Dr. Tarek Ghassan Salhab د.طارق غسان سلهب⁽[1]⁾

تاريخ الإرسال:24-12- 2023                               تاريخ القبول:2-1-2024

للإطلاع على المستندات والصور

    المستخلص

يعد نهر دجلة من الموارد الاقتصاديّة الحيويّة في المجالات الزّراعيّة والصّناعيّة والبشريّة والبيئيّة، يُعد التّلوّث المائي أحد أبرز القضايا في العصر الحديث، وأنّ ما يتعرض لهُ العراق من شحٍّ في المياه وما يعانيه نهر دجلة من الأنشطة البشريّة الصّناعيّة والتّجاريّة المختلفة تؤدي الى تلوثه، ويهدف هذا البحث أو الدّراسة الى تسليط الضوء على  خطر التّلوّث ومعرفة حجم هذا التّلوّث في منطقة الدّراسة وكشفه، فقد حُدِّد الخصائص الفيزيائيّة والكيميائيّة للمنطقة الممتدة من منطقتي الفحامة الى باب المعظم، وقد اعتمدنا اخذ ست (6) عينات من النّهر لكلّ موقع ثلاث (3) عينات من جانب الرّصافة، ووسط النّهر وجانب الكرخ وذلك لتحديد الخصائص الفيزيائيّة والكيميائيّة، والمواد الثقيلة بالنّهر من جراء المخلفات التي ترمى بالنّهر وهي متنوعة ومتعددة بحسب الاستخدامات البشرية على جانبي النّهر في منطقة الدّراسة وهذه المواقع الستة هي  في منطقة : الفحامة – جسر المثنى – جسر الكريعات – جوهرة لبنان – جسر 14 رمضان، جسر باب المعظم)، وقد قِيَست كميات التّلوّث  في منطقة الدّراسة بالاعتماد على التّحاليل في وعلى المحددات العالميّة والعراقيّة، واستنتجنا أنّ المواقع ملوثة جميعها وبنسب متفاوتة حيث تتدرج من شمال منطقة الدّراسة موقع الفحامة التي هي أقل تلوثًا الى موقع جسر باب المعظم الذي هو أكثر تلوثًا بسبب وجود مجاري عبد المحسن الكاظمي بالقرب منها ووجود مجاري TI في قضاء الرّصافة في الموقع نفسه الّذي تطرح فيه مخلفات المستشفيات والمختبرات، وقسم من مخلفات معامل البطاريات بابل وبابل 2، وذلك لاحتوائها على الرّصاص الى نهر دجلة .

الكلمات المفتاحيّة :  الخصائص الفيزيائيّة والكيميائيّة – التّلوّث المائي – العينة – المواد الثقيلة

ABSTRACT

The Tigris River is considered one of the vital economic resources in the agricultural، industrial، human and environmental fields. Water pollution is one of the most prominent issues in the modern era، and the water scarcity that Iraq is exposed to and the various industrial and commercial human activities that the Tigris River suffers from lead to its pollution. The aim of this research or the study aims to shed light on the danger of pollution and to know and reveal the extent of this pollution in the study area. The physical and chemical characteristics of the area extending from the Fahama areas to Bab al-Muadham were determined، where we   taking six (6) samples from the river for each site three (3) samples from one side. Al-Rusafa، the middle of the river، and the Karkh side، in order to determine the physical and chemical characteristics and heavy materials in the river as a result of the waste that is thrown into the river، which is diverse and multiple according to the human uses on both sides of the river in the study area. These six sites are in the area: Al-Fahhama – Al-Muthanna Bridge – Al-Krayat Bridge – The Jewel of Lebanon – Bridge 14 Ramadan، Bab al-Muadham Bridge)، and the amounts of pollution in the study area were measured based on analyzes in and with international and Iraqi determinants، and we concluded that all the sites are polluted to varying degrees، ranging from the north of the study area، the Al-Fahhama site، which is the least polluted، to the Bab al-Muadham Bridge site، which is It is more polluted due to the presence of the Abdul Mohsen Al-Kadhimi sewers near it and the presence of the TI sewers in Al-Rusafa district in the same location، which dump hospital and laboratory waste and a portion of the waste from the Babylon and Babylon 2 battery factories، because they contain lead، into the Tigris River.

keywords: physical and chemical properties – water pollution – sample – heavy materials

المقدمة

تعد الموارد المائيّة من الموارد الاقتصاديّة الحيويّة لأهميتها في المجالات الزّراعيّة والصّناعيّة والبشريّة والبيئيّة لذلك احتلت أوليات اهتمام دول العالم في الوقت الحاضر، وقد توصلت المنظمات الدّوليّة التّابعة للأمم المتحدة المختصة في مجال المياه ( إلى أنّ الماء وليس الطاقة هي مشكلة القرن الحادي والعشرين ) بسبب تنامي الاستهلاك لزيادة السّكان، والتّطور الاقتصادي واستنزاف هذه الثروة محليًّا وعالميًّا (أبوسمور والخطيب ،1999: ص9) يُعدّ التّلوّث أحد أبرز قضايا العصر الحديث، وأنّ للتّلوث المائيّ الأثر الواضح في الاخلال بالتّوازن البيئي (محمد،2018: 391)، وما يجب الالتفات اليه في العراق هو تلوث مياه نهر دجلة ، وتناول البحث معرفة الخصائص الفيزيائيّة والكيميائيّة للنهر بمنطقة الدّراسة بالإضافة الى تحديد بعض العوامل الطبيعيّة  والبشريّة  ودراستها المؤثرة في تلوث مياه نهر دجلة في مدينة بغداد وذلك لزيادة السّكان وما يتعلق به من نشاط زراعي وصناعي، وخدمي وفي ضوء هذه الحقيقة سنبحث أسباب التّلوّث ومظاهره ونتائجه (رجب،2021: 300-301) ، ويفقد نهر دجلة جانبًا كبيرًا من صفاء مياهه، خاصة في المدن العراقيّة الكبيرة التي يمر منها، حيث تتزاحم عليه  أنابيب مياه الصرف الصّحي الثقيلة والمنشآت الصناعيّة المشيّدة بالقرب منه، وبدا ذلك أخيرًا واضحًا بفعل تراجع مستويات النّهر، بعد سلسلة مشاريع السدود التي شيّدتها تركيا. إنّ التّغيرات المناخيّة المتمثلة بظاهرة الجفاف، والاحتباس الحراري التي أدت الى قلّة الأمطار وزيادة التّبخر، ما أدّى الى شحّ المياه فضلًا عن الزّيادة السّكانيّة، وزيادة الطلب على المياه للأنشطة المختلفة وما نتج عنها من تلوث المياه ومن ثم التأثير في البيئة، ما أدّى الى انخفاض الإيراد المائي لنهر دجلة من (48) مليار3م \ سنة في الثمانينات الى (33) مليار 3 م \ سنة (1990-2010) (ال مسافر،2018: ص 2)

أهداف البحث: تهدف الدّراسة الى الكشف العناصر الملوثة لمياه نهر دجلة وتحديدها في محافظة بغداد بستة مواقع للمنطقة الممتدة بين الفحامة وباب المعظم لسنة 2022،  حيث تؤدي استخدامات الأراضي الى اختلاف نسب التّلوّث على طول المجرى، ومن ثم تقييم نوعيّة هذه المياه وفق المعايير العالميّة والمحليّة والوقوف على النتائج  لإيجاد الحلول المناسبة للحدّ من هذه المشكلة.

أسباب اختيار البحث

• الشّحةّ المائيّة التي تتعرض لها أنهار العراق .
• تعاني مياه نهر دجلة من مشاكل عديدة نتيجة الأنشطة البشرية المختلفة، ما أدّى الى زيادة نسبة التّلوّث فيه، حيث إنّ للمياه الملوثة أثار سلبية على البيئة بشكل عام وعلى صحة الإنسان بشكل خاص.
• معرفة أسباب تلوث مياه نهر دجلة والنتائج المترتبة عليها وذلك للفت أنظار المسؤولين والباحثين وذوي الاختصاص.

الدّراسات السّابقة

• دراسة (حنان نعمان وسین القرة لوسي 2014 ) التي تناولت التّحليل المكاني لتلوث نهر دجلة بمحطات الضخّ الرئيسة للمياه العادمة، وأثارها البيئيّة ضمن مدينة بغداد للمدة 2000-2012 ودرست علاقة الجغرافيّة بالبيئة، والتّلوّث وتناولت العوامل الجغرافيّة الطبيعيّة والبشريّة في ارتفاع نسبة التّلوّث في نهر دجلة، وتوصلت الدّراسة إلى أنّ السّبب الرئيس  لتلوث نهر دجلة يعود الى المياه الصناعيّة والطبيّة والمنزليّة التي تطلق من محطات الضخ والتي كانت السبب في تفشي الأمراض، وهلاك الاسماك وأمّا التّوصيات المهمّة فهي  إنشاء نقاط رصد أسبوعيّة على المواقع التي تطرح فیها محطات الضخّ الرئيسة للمياه العادمة .
• دراسة ( شهد رياض زكي الربيعي 2015 ) تناولت الدّراسة تقييم المعادن الثّقيلة لنهر دجلة ضمن مدينة بغداد باستخدام دلائل التّلوّث ، تضمنت الدّراسة تقدير تراكيز (الكادميوم، الكروم، النّحاس، النيكل، الرّصاص والزنك) وكذلك الخصائص الفيزيائيّة والكيميائيّة لمياه النّهر والمتمثلة في درجة حرارة الهواء والماء، الأس الهيدروجيني، الكدرة، الأوكسجين الذائب والتّوصيليّة الكهربائيّة. وأظهرت نتائج الدّراسة أنّ معدل التراكيز للمعادن الثقيلة الذّائبة ضمن الحدود المسموح بها من المحدّدات العراقيّة ما عدا الرصاص والكروم.
• دراسة ( سامية ناصر حسين السراج 2015) تناولت الدّراسة العوامل البيئيّة المؤثرة على تلوث نهر دجلة في مدينة بغداد، وطرق معالجتها تهدف هذه الدّراسة الى تحديد حجم تلوث المياه في العراق وخصوصًا ما يتعلق بمدينة بغداد من خلال التعرف إلى مصادر التّلوّث الرئيسة، توصلت الدّراسة لعدة استنتاجات كان أكثرها أهمّيّة وجود ملوثات متنوعة لمياه نهر دجلة وبعضها يفوق النسب المسموح بها، وكذلك غياب تطبيق القوانين بحقّ المخالفين، أمّا التوصيات المهمّة، فكانت ضرورة تطبيق القوانين الرّادعة بحق الجهات المخالفة للتعليمات بشأن المخلفات المائيّة الملوثة .
• دراسة ( رجاء كاظم مطر 2018 ) تناولت الدّراسة التحليل المكاني لتلوث مياه نهر دجلة بالمُخلفات الطبيّة في مدينة بغداد، أشارت الدّراسة الى مطروحات مستشفيات مدينة بغداد الصلبة والسّائلة من وجود كميات كبيرة من النّفايات الطبيّة الخطرة، ما يؤدي الى تلوث بيئي كبير إذا لم يُتَعامَل معها بالشّكل الصحيح، حيث إنَ كمية النُّفايات الطبيّة اليومي يتناسب طرديًّا مع عدد الرّاقدين والمراجعين، ومن خلال نتائج التحليلات الفيزيائيّة والكيميائيّة والبيولوجيّة لمياه نهر دجلة ومقارنتها بالمعايير العالميّةوالعراقيّة، وجد أنَ بعض المؤشرات تذبذبت قيمتها وسجلت نسبة أعلى من الحدود المسموح بها بيئيًّا وذلك بسبب تأثير المخلفات الطبيّة السّائلة المطروحة من المستشفيات الى مياه الصّرف الصّحي.

الحدود الزّمانيّة والمكانيّة لمنطقة الدّراسة: تشغل محافظة بغداد موقعًا وسطًا بالنسبة إلى العراق على جانبي دجلة، ضمن منطقة السّهل الرّسوبي ذات الأرض المنبسطة كما في الخريطة رقم  (1) إذ تمتد بين خطيّ طول  ((44.19 ” 11.34  شرقًا الى خط طول ( 44.22 ” 58.36) شرقًا ومن دائرة عرض  ( 914 .27 ” 20 ،33 ) شمالًا الى دائرة عرض ( 22.475 ” 27 . 33 ) شمالًا ويقسمها نهر دجلة الى جانبين هما الكرخ  والرّصافة ويحد محافظة بغداد من الشّمال محافظة صلاح الدين ، ومن الشّمال الشّرقي والشرق محافظة ديالى، ومن الجنوب الشّرقي محافظة واسط ومن الجنوب محافظة بابل، ومن الغرب تحدّها محافظة الأنبار.

الخريطة رقم (1) منطقة الدّراسة

مشكلة البحث

• هل يعاني نهر دجلة في بغداد من التّلوّث بعناصره الفيزيائيّة والكيميائيّة؟.
• هل تتباين ملوثات مياه نهر دجلة  في منطقة الدّراسة  مكانيًّا؟.
• هل يمكن تحديد جودة المياه بمنطقة الدّراسة؟.

فرضيّة البحث: يعاني نهر دجلة في المنطقة الممتدة من الفحامة الى باب المعظم من التّلوّث الفيزيائي وكيميائي بسبب مختلف الاستخدامات على ضفافه وتحويل الأوساخ اليه .

• تباين ملوثات مياه نهر دجلة في منطقة الدّراسة مكانيًّا بسبب مختلف الاستخدامات على ضفافه.
• يمكن تحديد نوعيّة مياه منطقة الدّراسة من خلال تحديد الجودة.

طريقة البحث ومنجيته:استخدم  المنهج الوصفي (استخدام الصور الجوية والمرئيّات الفضائيّة، واستخدام الخرائط لتوزيع الظاهرات بالإضافة الى إجراء مسح لمنطقة الدّراسة بهدف الوقوف على مجمل الأنشطة في المحافظة) لوصف المنطقة  وموقعها الجغرافي ، واستخدم المنهج التّحليلي (باستخدام برنامج GIs Arc) لتحليل النتائج التي حصل عليها من خلال العمل الميداني  بالإضافة الى :

• استخدام مختبرات العتبة العباسيّة، ومختبرات وزارة الموارد المائيّة، وزيارة ميدانيّة الى وزارة البيئة وأقسامها، وزارة البلديات والأشغال العامة .
• اعتمدت هذه الدّراسة على العمل الميداني المتمثل بالآتي :
• جمع نماذج من المياه السّطحيّة من منطقة الدّراسة وتحليلها، وأُخِذت ثلاث عينات من كلّ موقع خلال شهر حزيران2022، من ستة مواقع حيث يصبح مجموع العينات 18 عيّنة .

ب- حُلِّلت أربعة عناصر فيزيائيّة من كلّ عيّنة من منطقة الدّراسة.

ج- العناصر والمركبات المحلّلة ثمانية عناصر( سالبة وموجبة )عنصر ومركب كيميائي من كلّ عينة.

د- حُلِّلت أربعة عناصر من المعادن الثّقيلة من كلّ عينة.

ه- حُلِّلت الملوحة من العينات المأخوذة وهي 18 عينة.

أولًا: مصادر التّلوّث البيئي ( الزّراعي – الصّناعي): تعد مشكلة تلوث المياه من المشكلات الكبيرة التي بدأت بالظهور وأَخذت بالتزايد، والبشريّة لم تبالي ولم تهتم بهذه الثّروة العظيمة. ما أدّى الى تفاقم هذه المشكلة  من جهة نقص المياه، وزيادة نسبة التّلوّث من جهة اخرى وتقسم المصادر كالآتي

• التّلوّث الزراعي:

أ- التّلوّث بالمبازل وتعدُّ المبازل المصدر الأساسي للملوحة في المياه، وخاصة في نهريّ دجلة والفرات لما تحويه من أملاح، وبعد إنشاء المصبّ العام (النّهر الثالث) وعند تشغيله تُحوَّل المبازل المحصورة بين النّهرين الى المصب العام في خور عبدالله في الجنوب، ما أدّى الى خفض الملوحة في نهريّ دجلة والفرات (البطاط، 2009، ص129 )

ب- التّلوّث بالمبيدات الحشريّة والمخصبات الزّراعيّة، ساهمت الزراعة في تلوث المياه السّطحيّة وذلك بسبب الاستخدام المفرط للمبيدات، والمخصبات  أثناء الرّش المباشر على النّباتات والتربة، أو أثناء التّخلص من عبوات المبيدات، ومخلفاتها أثناء غسل معدات الرّش في قنوات الرّي ( الزرقة ، 2010 ص46) تمتصّ النّباتات والمحاصيل احتياجها، والباقي يبقى في التّربة مسببة مشكلة بيئيّة لها آثارها السّلبيّة وهنالك مركبات شائعة الاستعمال مثل مركبات الكلور العضويّة، وهذه المركبات تتطلب سنوات لتفكيكها وعند الرّي المفرط أو هطول الأمطار ينصرف الجزء الأكبر منها الى الأنهار بصورة مباشرة، أو غير مباشرة أو عن طريق التّبخر بفعل حرارة الشّمس، إذ تسبب تلوث الهواء وهو يسبب تلوث المساحات المكشوفة من المياه(ال مسافر،2011، ص18).

• التّلوّث الصّناعي : تشمل الملوثات التي تكون بين المغذيات البسيطة، والمادة العضويّة الى مركبات سامة معقدة وتشمل :
• مخلفات المعامل، وهي ما يلقى من ملوثات وفضلات ناتجة عن المصانع، إذ تشكل حوالى 60% من مجموع المواد الملوثة للبحار والبحيرات والأنهار ( ال مسافر،2011، ص17) وتشمل المصانع والمعامل (السّكر والورق والنّسيج والبتروكيمياويات والمخصبات، والصفائح المعدنيّة والدّباغة والتّقطير والأدويّة والمطاط وغسيل الفحم ) (Goel، 2008).

ب- الملوثات النّووية  والإشعاعيّة  والحروب، وهي المفاعلات النّووية التي أخذت طريقها الى المياه السّطحيّة والجوفيّة ووصلت الى الخليج العربي (الحلفي 2011، ص5)، أمّا الملوثات الإشعاعيّة فهي ناتجة عن طرح مياه تبريد المحطات النّووية في الانهار أو البحار، وعندما تصل هذه الملوثات الإشعاعيّة الى مياه الشّرب تلوثها مسببة أمراض على الكلى والرئتين والقلب (المسافر 2011، ص19) كما وجد إعلاء تراكيز لليورانيوم والرادون في التّاجي شمال بغداد والبصرة حيث كانت مسرحًا للعمليات العسكرية العام 2003.(AI-Baidhani ،2006).

• الملوثات الحراريّة: تحدث نتيجة طرح مياه التّبريد من المحطات الكهربائيّة والمصانع، وإنّ زيادة الطلب على الطاقة أدّى الى استخدام المولدات الحراريّة أو النّوويّة التي تحتاج الى كميات كبيرة من المياه في التّبريد، وتضخ المياه بعد ذلك في الأنّهار والبحار بدرجات حراريّة عاليّة تسبب في تأثيرات بيئيّة مائيّة على اللزوجة والكثافة والتّبخر والتّفاعلات الكيميائيّة (العروسي،2004،ص205)، وعند وصول درجة حرارة الماء الى أكثر من 50 درجة مئويّة فإنّ بعض الاسماك واللافقاريات لا تعيش فيها (ال مسافر 2011، ص17 )
• ملوثات الصرف الصحي : إنّ مياه المجاري تعدُّ من أكثر الملوثات في البيئيّة ومن أخطر المشاكل على الصّحة العامة خصوصا في دول العالم الثالث، لأنّ أغلب هذه الدّول ليس لها شبكات صرف صحي متكاملة وبعض مدنها لا يوجد فيها شبكات، تحتوي مياه الصّرف الصّحي على مركبات عضويّة وخصوصًا في المخلفات المنزليّة وكائنات هوائيّة، ولاهوائيّة بشكل كبير إذ تؤثر في المركبات العضويّة، وغير العضويّة مسببًّة نقصًا في الأوكسجين إذا أُلقيت في البحر مسببًّة اختناق الكائنات البحريّة، وموتها وتتكون مياه الصّرف الصحي من مياه المنازل والمطابخ، والحمامات وفي الورش والمصانع ومحطات الوقود إذ تحتوي على مواد صلبة على شكل مواد غرويّة وعالقة وذائبة وتتوقف صلاحية استعمال المياه على عدة عوامل منها :

1. سرعة التّيار المائي.
2. كميّة الاوكسجين المذاب.
3. سرعة البكتريا في تحليل الشّوائب والفضلات .
4. حجم الشوائب والفضلات ونوعيّتها التي تُلقى في المياه ( نوار هاشم ، 2007، ص171).

• الملوثات المنزليّة والسياحيّة (النّفايات): وهو ما يُلقى من نفايات، وأوساخ وأواني الشّرب البلاستيكيّة وبقايا الطعام من المنازل والبيوت وخصوصًا التي تكون قريبة من الأنهر، وكذلك من المناطق السياحيّة التي أُقيمت في الأنهر والمطاعم السياحيّة وغيرها وكلّها تسبب في تلوث الأنهار.
• الملوثات الحيوانيّة: وهو ما يقوم به الإنسان من غسل للحيوانات، وغسل أماكنها وحظائرها ومعدات طعامها ورميها في النّهرعن طريق المجاري، وكذلك فضلاتها وكذلك رمي الحيوانات الميتة في النّهر ما يسبب في تلوث الأنهار.
• الملوثات النباتيّة: وهي النّباتات التي تنمو في المياه مسببة سدّ القنوات، والرّوافد كما في زهرة النّبل في مصر التي انتشرت بشكل كبير مسببة نموّ كثير من الكائنات التي سببت الكثير من الأمراض الخطرة، وكذلك وجود نباتات أخرى مثل الشّبلان في نهر الفرات وغيرها من النّباتات.
• الملوثات النّفطيّة (البترول): هذا التّلوّث يحدث بشكل كبير في البحار، والمحيطات ويلوث الكثير من الشواطئ السّاحليّة، ويحدث هذا التّلوّث من عدة أسباب منها الحوادث التي تتعرض لها النّاقلات أو نتيجة لتسرب البترول من الحقول المجاورة للشواطئ، أو عند حفر الآبار لاستخراج النّفط من البحر أو عنده تفريغ ماء الاتزان الذي يكون مخلوطًا بنسبة من الزّيت في البحر، أو إلقاء بعض النفايات والمخلفات البتروليّة في النّهر.

كثيرًا ما يستعمل الإنسان في المنزل أو محلات البيع أو الأماكن المغلقة، وهو من عوامل التّلوّث ولعل هاجس النّظافة يزيد في فعاليّة هذا التّلوّث. من خلال أدوات التّطهير والتّنظيف وتطاير الغبار والذّرات الصّلبة في أجواء المنزل، ما يسبب في تقليل مناعة الجسم في مقاومته للأمراض، لذلك يمكن القول إنّ البيوتات المفرطة في النّظافة هي الأكثر عرضة للأمراض. وباختصار تتمحور أسباب التّلوّث الداخلي في ما يلي                    (الافراط والاستعمال السيء للمنظفات ولملطفات الجوّ، تربية الحيوانات الأليفة، الأوضاع غير الصّحيّة والعشوائيّة لأجهزة التّكييف والتّبريد والتّدفئة، التّدخين، استخدام المواد الكيميائيّة العازلة للحرارة والرّطوبة بصورة غير صحيحة، التّنظيف المفرط لمواد المنزل من سجاد وجدران وأسقف وغيرها، استخدام العديد من الحاجات المكتبيّة وخاصة أجهزة تصوير الوثائق والمستندات وغيرها ) (الشّمري والكناني ،2012 ، 128-129).

ثانيًّا: الخصائص الفيزيائيّة والكيميائيّة لنهر دجلة بين منطقتي الفحامة وباب المعظم

تعد دراسة الخصائص الفيزيائيّة والكيميائيّة جزءًا من الدراسات الهيدرولوجيّة التي تخصّ علم البيئة ولها أهمّيّة كبيرة  في تحديد نوعيّة المياه ومدى صلاحيتها في الاستعمالات ( الزّراعيّة، الصّناعيّة، المدنيّة البيئيّة) ولتحديد نوعية المياه بين منطقتي الفحامة وباب المعظم وتقييمها، اختيِرت ستة مواقع، أُخِذت ثلاث عينات وهي( عينة جانب الكرخ، وعينة من وسط النّهر، وأُخرى عيّنة من جانب الرّصافة ) وهذهِ المواقع السّتة هي (موقع الفحامة – موقع جسر المثنى موقع جسر الكريعات – موقع جوهرة لبنان – موقع جسر 14 رمضان – موقع جسر باب المعظم) وقد أُشيرَ إلى هذهِ المواقع بالرمز (S) إذ تبدأ بالرّمز (S1) وهو موقع الفحامة، وينتهي بالرّمز (S6) موقع باب المعظم بالتّسلسل، وقد قِيست نسبة العناصر الفيزيائيّة والكيميائيّة والمعادن الثقيلة كما مبين من التّحاليل التي أُجريت في (مختبرات العتبة العباسيّة، وزارة الموارد المائيّة) ومن خصائص الفيزيائيّة تبين الآتي:

1. التّوصيلة الكهربائيّة: وهي قابليّة المياه على نقل التّيار الكهربائي، ونعتمد على تراكيز الأيونات الذّائبة في الماء ودرجة حرارة المياه، ومن الوصلات الكهربائيّة هي المواد اللاعضويّة المذابة، بينما تكون المواد العضويّة المذابة رديئة التّوصيل الكهربائي لأنّها قليلة التّأين في الماء (هند قيس حسين، 2011، ص83) وكلما ارتفعت قيمة التّوصيل الكهربائي يدل على أنّ الماء ملوث، لأنّ الماء المقطر يكون التّوصيل الكهربائي فيه صفر (Boyed C.E،p330.)، أمّا في منطقة الدّراسة فقد تبيّن من خلال الجدول رقم (1) والخريطة رقم (2)، أنّ معدل التّوصيلة الكهربائيّة في موقع ناحية الفحامة في القياسات الثلاثة ( جانب الكرخ، ووسط النهر، جانب الرّصافة ) قد بلغت 810، أمّا في موقع جسر المثنى فقد بلغ المعدل 1093، وموقع جسر الكريعات بلغ المعدل 1060 وموقع جوهرة لبنان بلغ المعدل 1033 وموقع جسر 14 رمضان بلغ المعدل 1100، وموقع جسر باب المعظم بلغ المعدل 1110، ومن خلال التّحليل تبيّن لنا أن أقلّ مستوى كان في ناحية الفحامة.

أمّا معدل العينات الثلاثة لهذا الموقع فقد بلغ 1033، أمّا موقع جسر 14 رمضان جانب الرّصافة بلغ 1110 وسط النّهر 910 ، وجانب الكرخ 1100، أمّا معدل العينات الثلاث لهذا الموقع فقد بلغ 1100، أمّا موقع باب المعظم جانب الرّصافة 1140 وسط النّهر 1090 جانب الكرخ ،1100 أمّا معدل العينات الثلاثة لهذا الموقع فقد بلغ 1110. وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 1034.

                               

                                         

الخريطة رقم (2)التّوصيلة الكهربائيّة                                       الجدول رقم (1)التوصيلة الكهربائيّة للمياه بــ (µS/ cm)

بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة وباستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

  

2. الأسس الهيدروجيني: إن الأسس الهيدروجيني يدلّ على حموضة أو قاعديّة المياه، ويقاس عن طريق تراكيز أيونات الهيدروجين في الماء الذي يتراوح بين (1-14) يكون المحلول متعادلًا إذ كان الأس الهيدروجيني (7) وحامضيًّا إذا كان فوق (7) وقاعديًّا إذا كان أقل من (7) عرضها العالم (Sorenson) بأنّها اللوغارتيم السّالب لتركيز أيونات الهيدروجين في الماء ( سامي غرايبة، 2011، ص29.)

تمتاز المياه السّطحيّة بكونها قاعديّة نتيجة لوجود أملاح الكاربونات، والبيكاربونات فيها الأسس الهيدروجيني مهما أو أساسيًّا لنوعيّة المياه والتّحلل الجاري فيه، ومحكومًا في الطبيعة إن التّوازن بين تركيز ثاني أوكسيد الكاربون (C02) والبيكاربونات (HCO3) والكاربون (C03) (مثنى عبد الرزاق العمر، 2010، ص38)، ويتأثر الأس الهيدروجيني بالغازات الذّائبة كبريتيد الهيدروجيني (H2S) وثاني أُوكسيد الكاربون (CO2) والأمونيا (NH4) وتتأثر بالبيكاربونات، والكاربونات الموجودة في المياه العادمة (A.C Twort F.M، Law and F..1985، P52) وهي تؤثر على وجود وأنواع مختلفة من الأحياء إذ تؤثر على مسار حياتهم داخل النّظام البيئي (Brian Moss،1998، p100).

أمّا في منطقة الدّراسة فقد تبيّن من خلال الجدول رقم (2) والخريطة رقم (3) أنّ قيمة الأس الهيدروجيني في ناحية الفحامة والتي يرمز لها s1 فقد بلغت في جانب الرّصافة 7.1 وسط النّهر 7.7 وجانب الكرخ 7.3 حيث بلغ معدل العيّنات الثلاثة7.36، أمّا موقع جسر المثنى والذي يُرمز لهُ (S2) فقد بلغ قيمة (PH) في جانب الرّصافة 7، وسط النّهر 7.5 وجانب الكرخ 7.4، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 7.3 أمّا موقع جسر الكريعات الذي يُرمز لهُ ((S3 فقد بلغت في جانب الرّصافة 7.3، وفي وسط النّهر والكرّخ 7.2، أمّا معدل العينات فقد بلغت 7.23 وفي موقع جوهرة لبنان والذي يُرمز لها S4، بلغت قيمة PH في جانب الرّصافة 7.2، ووسط النّهر 7.1 والكرخ 7.6، أمّا معدل العينات بلغ 7.3 وفي موقع جسر 14 رمضان والذي يُرمز له S5 بلغت في جانب الرّصافة 4.7 ووسط النّهر وجانب الكرخ 7.3، ومعدّل العيّنات بلغت 7.33، أمّا جسر باب المعظم الذي يُرمز لهُ S6 فقد بلغت جانب الرّصافة 7، ووسط النّهر 7.2 وجانب الكرخ 7.3 ومعدل العينات الثلاثة بلغت 7.16 حيث سجلت أعلى قيمة للأس الهيدروجيني في ناحية الفحامة بمعدل 7.36  تليها جسر 14 رمضان 7.33 ثم جوهرة لبنان وجسر المثنى حيث بلغت كليهما 7.3 ثم جسر الكريعات حيث بلغت 7.23  ثم جسر باب المعظم بلغت 7.16 وهي أقل قيمة للأس الهيدروجيني وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 7.28.

الجدول رقم (2) الأس الهيدروجيني p.h.

الخريطة رقم(3) الأس الهيدروجيني

المصدر بالاعتماد على الدراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدّراسة الميدانية باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

3. المواد الذائبة الكلية (TDS): تعدّ من الدّلائل الرئيسة في تغيّر خصائص المياه في اللون والطعم والقاعديّة والعسرة أضف إلى تأكل المعادن، والأنابيب ويزداد تراكيز المواد الذّائبة الكلية بسبب مخلفات الصرف الصّحي والصناعي والمبازل وعند سقوط الأمطار والتّعريّة السّطحية للتربة، إنّ زيادتها له الأثر السّلبي على الإنسان والحياة المائيّة ومن ضمنها الأنهار، فتعمل على تقليل نفاذيّة الضوء عبر عمود الماء ما يؤثر على عملية البناء الضوئي للنباتات المائيّة الغاطسة والطحالب(120Frederick.Lutgens & Columbus ،1940 ،P  ) .

أمّا في منطقة الدّراسة فقد تبيّن من خلال الجدول رقم (3) والخريطة رقم (4) ويرمز لها S1 أنّ موقع الفحامة الذي يقع شمال بغداد، إذ بلغ في موقع الفحامة في جانب الرّصافة 450، ووسط النّهر وجانب الكرخ 370 أمّا معدل العينات الثلاث لهذا الموقع بلغ 396.66 أمّا في موقع جسر المثنى فقد بلغت في جانب الرّصافة 460 ووسط النّهر 510 وجانب الكرخ  610، أمّا معدل العينات الثلاثة لهذا الموقع فقد بلغ 536.66  أمّا في موقع جسر الكريعات جانب الرّصافة بلغ 520 وجانب الكرخ 530، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 536.66 أمّا موقع جوهرة لبنان في جانب الرّصافة بلغ 530 وسط النّهر520 وجانب الكرخ 470 أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغت 506.66 أمّا موقع جسر 14 رمضان فجانب الرّصافة بلغ 550 وسط النّهر والكرخ 540، أمّا معدل العينات الثلاثة لهذا الموقع فقد بلغ 543.33 أمّا موقع جسر باب المعظم في جانب الرّصافة بلغ  560 وسط النّهر والكرخ 540، أمّا معدل العينات الثلاثة لهذا الموقع فقد بلغ 546.66 حيث بلغ معدل العينات الثلاث المأخوذه من جانب الكرّخ ومن وسط النّهر من جانب الرّصافة هو 396.66 حيث تبدأ بالأرتفاع تدريجيًّا حتى تصل في موقع جسر المثنى الى 536.66 ثم في موقع جسر الكريعات 543.33  وفي موقع جوهرة لبنان506.61   وفي موقع جسر 14 رمضان بلغت 543.33، أمّا في الموقع الأخير وهو جسر باب المعظم فقد بلغت 546.66، وقد تبيّن من خلال التّحاليل أنّ أقل معدل بلغ في شمال بغداد في ناحية الفحامة وأعلى مستوى بلغ في وسط بغداد عند باب المعظم، وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 508.88 .

الجدول رقم (3) المواد الذائبة الكليّة (T.D.S)

الخريطة رقم (4) الأملاح الذائبة الكليّة

 

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

 5.العسرة (T.H): يمكن تعريف العسرة أنّها (الماء العسر الذي لا يرغو فيه الصّابون إلّا بصعوبة وذلك بسبب وجود أملاح الكالسيوم والصوديوم، وليس صالحًا للشّرب ويوجد نوعان في العسرة هما :

• العسرة المؤقتة: وهي وجود أملاح بيكاربونات الكالسيوم والمغنسيوم (موقع البحوث البيئيّة، بحث تلوث المياه ، منشور في الموقع الألكتروني (http:// tzafonet .org )
• العسرة الدّائمة: وجدوا أملاح الكبريتات والكلوريدات ونترات الكالسيوم، والمغنسيوم والصوديوم ويكون الماء قلويًّا. ترتفع العسرة في المبازل ومصباتها والمياه المطروحة من الأنشطة الزّراعيّة والمدينة، وأنّ التّقنيات التقليديّة لتنقية المياه لا تقضي على ملوثات الصناعات غير العضويّة، والمبيدات الحشرية والمركبات الكيمياويّة المختلفة، وقد يتفاعل الكلور المستخدم في تعقيم المياه مع الهيدروكاربونات مكونه مواد هيدروكاربونيّة مسرطنة، وكذلك يؤدي الى زيادة عسرة الماء وتلوثها ( حمزة محمد العباسي، 2007 ، بحث منشور).

أمّا في منطقة الدّراسة قد تبين من خلال الجدول رقم (4) والخريطة رقم (5) أنّ موقع الفحامة S1         جانب الرّصافة بلغ 268 وسط النّهر 252 وجانب الكرخ 244، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 254.66 وموقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ 320 ووسط النّهر 360 وجانب الكرخ 312، أمّا معدل العينات الثلاثة قد بلغ 330.66، وموقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغ 320 وسط النّهر 360 وجانب الكرخ 312، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 310.66، وموقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغ 316 ووسط النّهر 344 وجانب الكرخ 276، أمّا معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ 312.00 وموقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة بلغ 320 ووسط النّهر 316 وجانب الكرخ 312 أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 316.00 وموقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة بلغ 360 ووسط النّهر 336 وجانب الكرخ 356 أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 350.66 .

وتبين أنّ ناحية الفحامة بلغ معدل العينات الثلاثة المأخوذه في جانب الكرخ، ووسط النّهر وجانب الرّصافة الى 254.96 ، أمّا أعلى مستوى لها في منطقة باب المعظم وقد بلغ معدل العسرة في العينات الثلاثة الى 350.66 إذ تتدرج بالارتفاع من ناحية الفحامة شمال بغداد الى وسط بغداد باب المعظم، وفي جسر المثنى فكان مرتفعًا يأتي بعد جسر باب المعظم ثم يبدأ بالارتفاع تدريجيًّا فكان معدل موقع جسر المثنى 330.66 وموقع جسر الكريعات 360.66 وموقع جوهرة لبنان 312.00 وموقع 14 رمضان 316.00 . وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 312.44 .

 

 

 

 

 

المعدل رمز العينة العسرة       مكان المسحة   موقع العينة     254.66       S1 268 الرصافة الفحامة 252 وسط النهر 244 الكرخ     330.66       S2 320 الرصافة جسر المثنى 360 وسط النهر 312 الكرخ   310.66     S3 304 الرصافة جسر الكريعات 312 وسط النهر 316 الكرخ   312.00     S4 316 الرصافة جوهرة لبنان 344 وسط النهر 276 الكرخ   316.00     S5 320 الرصافة جسر 14 رمضان 316 وسط النهر 312 الكرخ     350.66     S6 360 الرصافة جسر باب المعظم 336 وسط النهر 356 الكرخ   312.44   المعدل

الجدول رقم (4) العسرة

الخريطة رقم(5) العسرة

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر: الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    

6. 6. الملوحة ويمكن معرفة الملوحة بحساب المواد الصلبة المذابة الكلية (D.S) والتي تشمل المواد الصلبة المذابة جميعها سواء أكانت متأينة أو غير متأينة، ولا تشمل المواد العالقة، الغرويّة، الغازات المذابة(زهير جاسم، 1979 ص29) وتعدّ الملوحة من العوامل المتذبذبة والمؤثرة في توزيع الأحياء المائيّة، ولوحظ وجود الأحياء المجهريّة في المياه العذبة أكثر من مياه البحر (Evasion ،1998،p65) وللملوحة أهميّة في تحديد الكائنات الحيّة، وأعدادها وأنواعها بأختلاف الملوحة (Nielson ،2004،p68) .

تتكون الأملاح في المياه العذبة عن طريق المياه الجوفيّة، وتعرية الصخور وتنتقل بواسطة الرياح والأمطار من الجوّ، وإنّ زيادة الأملاح تؤثر على الحيوانات اللافقريّة وتؤثر على الأوكسجين المذاب في الماء فكلما زادت الملوحة قل نسبة الأوكسجين المذاب في الماء (علاقة عكسيّة).

أمّا في منطقة الدّراسة فقد بينت التّحاليل من خلال الجدول رقم(5) والخريطة رقم(6) أنّ نسبة الملوحة في موقع الفحامة S1 في جانب الرّصافة بلغ 0.063، وسط النّهر والكرخ  0.468، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 00.49، أمّا موقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ 0.619، وسط النّهر 0.651 وجانب الكرخ 0.764، أمّا معدل العينات الثلاثة قد بلغ 0.67، أمّا موقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغ 0.657، وسط النّهر 0.663 وجانب الكرخ 0.651، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.65 ، أمّا موقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغ 0.670 ، ووسط النّهر 0.663، وجانب الكرخ 0.588 ، أمّا معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ 0.64 ، أمّا موقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة بلغ 0.689 ووسط النّهر0.676، وجانب الكرخ 0.682، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.682، أمّا موقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة بلغ 0.708، ووسط النّهر 0.676، وجانب الكرخ 0.682، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.68 وحسب التّحليل كان أقل مستوى للأملاح في ناحية الفحامة ثم يأتي بعدها جوهرة لبنان ثم جسر الكريعات ثم جسر المثنى وأعلى مستوى للملوحة في موقع جسر 14 رمضان وجسر باب المعظم وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 0.64 .

المعدل رمز العينة   الملوحة   مكان المسحة موقع العينة     0.49       S1 0.563 الرصافة   الفحامة 0.468 وسط النهر 0.468 الكرخ     0.67       S2 0.619 الرصافة   جسر المثنى     0.651 وسط النهر 0.764 الكرخ     0.65       S3 0.657 الرصافة   جسر الكريعات   0.663 وسط النهر 0.651 الكرخ     0.64       S4 0.670 الرصافة     جوهرة لبنان 0.663 وسط النهر 0.588 الكرخ     0.68       S5 0.689 الرصافة   جسر 14 رمضان 0.676 وسط النهر 0.682 الكرخ     0.68       S6 0.708 الرصافة   جسر باب المعظم 0.676 وسط النهر 0.682 الكرخ   0.64 المعدل

الجدول رقم(5) الملوحة

الخريطة رقم (6) الملوحة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر: الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

ثانيًا : الخصائص الكيمائيّة

• الأيونات الموجبة (الكيتونات): تسمى بهذا الاسم لأنّ الذرة موجبة الشّحنة غير متعادلة كهربائيًّا فيها الأيونات الموجبة أكثر من الأيونات السّالبة ( الأيونات الموجبة) المتمثلة بــــ (البروتون) الموجودة في النواة أكثر من الأيونات المتمثلة بـــــ (الألكترون الموجود في أغلفة الذّرة وتتشكل الأيونات الموجبة في الطبيعة عن طريق الرياح القويّة، والغبار، والرّطوبة، والتّلوّث في المنازل من أنارة الفلورسنت، والتّلفاز، ومكيف الهواء وغيرها وتشكل خطرًا إذا تعرض لها الإنسان لمدة طويلة وبشكل كبير على الرّئتين، والجهاز التنفسي والشّعور بالتّعب والتّوتر والقلق والحساسية والصداع النصفي وغيرها.

ومن هذه الأيونات الموجبة المهمّة كالآتي:

• أيون البوتاسيوم K: وهو عنصر كيميائي قلوي (فلز فضي) يوجد في القشرة الأرضيّة، إذ يشكّل 2.5% وتوجد رواسب ضخمة من مركباته تشمل كلوريد البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم، ويعدّ البحر الميت مصدرًا رئيسًا آخر لمركبات البوتاسيوم يعدّ البوتاسيوم ضروريًّا للإنسان والحيوان في عملية الأيض، وهي تحول فيها الكائنات الدّقيقة الى طاقة وأنسجة جديدة، ويساعد البوتاسيوم في تسريع الأنزيمات في التّفاعلات الكيميائيّة في الكبد والعضلات، ويساعد البوتاسيوم مع الصوديوم في سريان الماء بين السوائل في الجسم وخلاياه، يؤدي فقدان البوتاسيوم من الجسم يقوم بدور رئيس في سوء التّغذية العضليّة والعصبيّه العضليّة، ويقوم البوتاسيوم مع الصوديوم بتوصيل الأشارات بين الخلايا العصبيّة.

أمّا منطقة الدّراسة قد بيّنت التّحاليل من خلال الجدول رقم(6) والخريطة رقم (7) أنّ موقع الفحامة S1 في جانب الرّصافة بلغ 13، وسط النّهر 8، وجانب الكرخ  10، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 10.33، أمّا موقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ 8، وسط النّهر11 ، وجانب الكرخ 13، أمّا معدل العينات الثلاثة  قد بلغ 10.66، أمّا موقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغ 12، وسط النّهر17 وجانب الكرخ 14 أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 14.33، أمّا موقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغ 16، ووسط النّهر 15، وجانب الكرخ 14 ، أمّا معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ 15.0، أمّا موقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة بلغ 16، ووسط النّهر 15، وجانب الكرخ 13.

أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 14.66، أمّا موقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة بلغ 12، ووسط النّهر 10، وجانب الكرخ 9، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 10.33 ومن خلال التّحليل تبين أنّ أقل مستوى كان في موقع الفحامة S1 وباب المعظم وأعلى مستوى لها في موقع جوهرة لبنان وكان موقع

جسر الكريعات أقل من موقع جسر 14 رمضان وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 12.55 .

الجدول رقم(6) البوتاسيوم بــ (ppm)

الخريطة رقم( 7) البوتاسيوم

 

 

 

المعدل رمز العينة البوتاسيوم مكان المسحة موقع العينة     10.33         S1 13 الرصافة   الفحامة 8 وسط النهر 10 الكرخ     10.66       S2 8 الرصافة   جسر المثنى     11 وسط النهر 13 الكرخ     14.33       S3   12 الرصافة   جسر الكريعات   17 وسط النهر 14 الكرخ     15     S4 16 الرصافة     جوهرة لبنان 15 وسط النهر 14 الكرخ     14.66       S5 16 الرصافة   جسر 14 رمضان 15 وسط النهر 13 الكرخ     10.33       S6 12 الرصافة   جسر باب المعظم 10 وسط النهر 9 الكرخ                      12.55 المعدل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر: الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

           المصدر: من عمل الباحث بالاعتماد على الدّراسة الميداني

إيون الكالسيوم Ca+² : وهو من العناصر التي لها علاقة بصحة الإنسان إذ تتركز 99% من هيكلهُ العظمي، واستخدامته الزّراعيّة للمياه، فهو ضروري لنمو النباتات وتكوين مادة الكلوروفيل إذ يقل من تأثير الصوديوم الضار وتحسين نفاذية التربة ( كفاح عبد الرحمن،2000 ص10-12) ويعد الكالسيوم من العناصر الموجبة ويوجد متحد مع أيون الكاربونات ويستعمل للتفريق بين المياه اليسرة والعسرة (عديمة العسرة) .( ( U.S.N.T Advisory committee،1968، p190

أمّا منطقة الدّراسة قد بينت التحاليل من خلال الجدول رقم (7) والخريطة رقم (8) أن موقع الفحامة S1 في جانب الرّصافة ووسط النّهر وجانب الكرخ بلغت كلها 104، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغت 104، أمّا موقع جسر المثنى S2 فقد بلغ في جانب الرّصافة وسط النّهر كلاهما 112، وفي جانب الكرخ 144، أمّا معدل العينات الثلاثة 122.66، وموقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغت 112، وفي وسط النّهر وجانب الكرخ 128، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغت 122.66، وموقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة وسط النّهر بلغ كلاهما 128، وجانب الكرخ 112، أمّا معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ 122.66، وموقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة والكرخ كلاهما 128، ووسط النّهر 120 أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 125.33، وموقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة ووسط النّهر بلغ 144، وجانب الكرخ 128، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 138.66، ومن خلال التحليل تبيّن أن أقل قيمة كان في موقع الفحامة S1 أمّا في المواقع الثلاثة التي بعدها فكان متساوون في المعدل، ثم يزداد في موقع جسر 14 رمضان S5، وأعلاه زيادة له في موقع s6 في جسر باب المعظم .

 

 

 

الجدول رقم (7) الكالسيوم (ca)

الخريطة رقم (8) الكالسيوم (ca)

المعدل     رمز العينة                           (Ca)الكالسيوم   مكان المسحة   موقع العينة     104.00   S1 104 الرصافة   الفحامة   104 وسط النهر 104 الكرخ     122.66   S2 112 الرصافة   جسر المثنى 112 وسط النهر 144 الكرخ     122.66     S3 112 الرصافة   جسر الكريعات 128 وسط النهر 128 الكرخ     122.66     S4 128 الرصافة   جوهرة لبنان 128 وسط النهر 112 الكرخ     125.33     S5 128 الرصافة   جسر 14 رمضان 120 وسط النهر 128 الكرخ     138.66     S6 144 الرصافة   جسر باب المعظم 144 وسط النهر 128 الكرخ                  122.66 المعدل

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدراسة الميدانية باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إيون المغنسيوم Mg+² :

3 . أيون المغنسيوم: وهو من العناصر القلويّة ومن أكثر الأيونات أنتشار في المياه العذبة، ويحدد مع عنصر الكالسيوم ويعد من المكونات الأساسية في مادة الكلوروفيل ( صفاء عبد الأمير رشم ،2014 ، ص99) ، وكذلك يوجد بصورة طبيعية من ذوبان الصخور الجيرية والدّولمايت، وصخور المعادن والبايروكسين في الماء وبصورة غير طبيعية من مخلفات المياه الصناعية التي تستخدم  لمعادلة المياه ذات الخاصيّة الحامضيّة، ويكون مع الكالسيوم العسّرة الكلية للمياه (T.H) والتي تؤثر على نوعيّة المياه التي تستخدم في الصناعات ( عبد الكريم علي جهاد ، 1984 ، ص98 ).

إنّ المغنسيوم مهم جدًا لصحة الإنسان لأنّه يدخل في العظام والأنسجة، والخلايا العصبية والجهاز العصبي ويؤدي نقص الى الضعف العام والأم العضلات ( عبد القادر وآخرون، ص263-264)، أمّا منطقة الدّراسة قد بينت التحاليل من خلال الجدول رقم(8) والخريطة رقم(9) أن موقع الفحامة S1 بلغت نسبة المغنسيوم  في جانب الرّصافة بلغ 40، وسط النّهر 34، وجانب الكرخ 36، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغت 36.66، وموقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ51، وسط النّهر 49، وجانب الكرخ  52، وهي أما معدل العينات الثلاثة 50.66، أمّا موقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغت 47 وسط النّهر 46  وجانب الكرخ 45، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغت 46.00، وموقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغت 46، وسط النّهر 52، وجانب الكرخ 40، أمّا معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ 46.00، وموقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة ووسط النّهر 47، وجانب الكرخ 46، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 46.66   أما موقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة ووسط النّهر 52، وجانب الكرخ 51 ، أما معدل العينات الثلاثة فقد بلغت   51.66، ومن خلال التحليل تبيّن أنّ أقل نسبة كانت في موقع الفحامة S1 ثم يأتي بعدها جسر جسر الكريعات، وجوهرة لبنان بنفس المعدل ثم يأتي بعدها جسر 14 رمضان ثم جسر المثنى ثم جسر باب المعظم، ويوجد في بعض مناطق العينات ذات مستوى عالي كما في موقع جوهرة لبنان عينة وسط النّهر وقد بلغت 52 ، وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 46.27.

 

 

 

 

الخريطة رقم (9) المغنسيوم

الجدول رقم (8) المغنسيوم ( (Mg

 

 

 

المعدل   رمز العينة   المنغنيسيوم   مكان المسحة   موقع العينة     36.66     S1 40 الرصافة   الفحامة 34 وسط النهر 36 الكرخ   50.66   S2 51 الرصافة   جسر المثنى 49 وسط النهر 52 الكرخ   46.00     S3 47 الرصافة   جسر الكريعات 46 وسط النهر 45 الكرخ   46.00     S4 46 الرصافة   جوهرة لبنان 52 وسط النهر 40 الكرخ     46.66       S5 47 الرصافة   جسر 14 رمضان 47 وسط النهر 46 الكرخ     51.66       S6 52 الرصافة   جسر باب المعظم 52 وسط النهر 51 الكرخ                   46.27 المعدل

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4-إيون الصوديوم(Na+): يعد عنصر فعال جدًا لا يوجد حرّ في الطبيعة، وهو خفيف ذو أقل كثافة من كثافة الماء يطفو على سطح الماء، أمّا إذا كان دقيق البنية فإنّه يتفاعل بسرعة مع الماء، لذلك يُحفظ الصوديوم بالزيزت والكحول وغيرها من المشتقات النفطيّة ( ريهام أبو وردة،2016، ص1)  حيث يوجد عنصر الصوديوم في المياه الجوفيّة والسّطحيّة ومياه البحار والمياه العسره، وله علاقة وثيقة بالعناصر الأخرى عند استخدامه لأغراض الزراعة حيث يؤثر على مساميّة التربة، ما يؤثر على أمتصاص الماء من قبل الجذور (النور، 21) ، ما يؤدي الجفاف عند الأطفال نتيجة الإسهال الى زيادة نسبة الصوديوم في بلازما الدم، ما يُسبب أضرارًا في خلايا المخ، وكذلك يؤدي الصوديوم الى ارتفاع ضغط الدّم، أمّا في منطقة الدّراسة فقد بينت التّحاليل من خلال الجدول رقم (9) والخريطة رقم (10) أنّ موقع ناحية الفحامةS1  في جانب الرّصافة بلغ 189، ووسط النّهر 143 وجانب الكرخ  154 أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0162، أمّا موقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ 231 ووسط النّهر 247 وجانب الكرخ 262،أمّا معدل العينات الثلاثة  قد بلغ 246.66، أمّا موقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغ 229  وسط النّهر 234 ، وجانب الكرخ 219،  أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 227.33، وموقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغ 241، ووسط النّهر 222، وجانب الكرخ 177، أمّا معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ  213.33، أما موقع جسر 14 رمضان S5

 

 

في جانب الرّصافة بلغ 223  ووسط النّهر 209  وجانب الكرخ  221، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 221 ، أما موقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة بلغ 264، ووسط النّهر 244، وجانب الكرخ 252، أما معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 253.33 وتبين من خلال التّحاليل أنّ أقل مستوى لها في ناحية الفحامة، وتأتي بعده جوهرة لبنان ثم جسر 14 رمضان ثم جسر الكريعات ثم جسر الكريعات ثم جسر المثنى ثم جسر باب المعظم وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 220.61.

 

 

 

 

 

 

 

 

الجدول رقم (9) الصوديوم بــ (ppm)

الخريطة رقم (10) الصوديوم بــ (ppm)

 

 

 

المعدل رمز العينة الصوديوم مكان المسحة موقع العينة     162     S1 189 الرصافة الفحامة 143 وسط النهر 154 الكرخ     246.66       S2 231 الرصافة جسر المثنى 247 وسط النهر 262 الكرخ     227.33       S3   229 الرصافة جسر الكريعات 234 وسط النهر 219 الكرخ     213.33       S4 241 الرصافة جوهرة لبنان 222 وسط النهر 177 الكرخ     221       S5 233 الرصافة جسر 14 رمضان 209 وسط النهر 221 الكرخ     253.33       S6 264 الرصافة جسر باب المعظم 244 وسط النهر 252 الكرخ   220.61 المعدل

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

       

2. الأيونات السالبة (الأنيونات) : سميت بهذا الاسم لأنّ الذّرة شحنتها سالبة وغير متعادلة كهربائيًّا أي أنّ الألكترونات أكثر من البروتونات ذات الشّحنة الموجبة، توجد في الطبيعة وقرب الشلالات، وتعطي تأثيرًا إيجابيًّا على الحالة المزاجية للإنسان، يتمتع الأيون السّالب بشحنة قوية تجعلهُ ينجذب الى جزيئات الهواء وترتبط مع الموثات المتناثرة في الهواء فتمنحها شحنة سالبة، وتسقطها على الأرض من البكتريا والفيروسات في الهواء عن طريق الأيونات السّالبة، إذ يرتبط معها وتزيلها من الهواء (الأيون الموجب والسالب) ومن فوائد الأيونات إذ تعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي للخلايا، وتقوية للمناعة، وتطهير الدم من الموثات، وتعزيز النوم والهضم الصحي .

(Negative loizer negativelonzers .net what are positive lons and How are they formed)

ومن الأيونات السالبة المهمّة كالآتي:

1. النتراتN0₃ : وهي مركبات خطيرة ومؤثرة على صحة الإنسان لما تحدثهُ من أمراض خطيرة مثل مرض الأزرقاق عند الأطفال، وكذلك تكوين أيون النتروز سببًا لمرض السرطان ( مسامح غرابيه، 1987، ص61-63.)، إن وجود تراكيز عالية لأيون النتريت يدل على وجود تلوث للمياه بالمواد العضويّة الناتروجينية وينتج هذا من خلال عملية أكسدة للمواد العضويّة الموجودة في الماء فينتج أيون النتريت . (Nelson .IN namero treatment،1978،)

أمّا في منطقة الدّراسة فقد بيّنت التحاليل من خلال الجدول رقم (10) والخريطة رقم (11) أنّ موقع الفحامة S1 في جانب الرّصافة بلغ 1.6، ووسط النّهر 0.5، وجانب الكرخ  0.5، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 1.53  أما موقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ  1.3 وسط النّهر 1.4، وجانب الكرخ 1.3، أمّا معدل العينات الثلاثة  قد بلغ 1.33، وموقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغ 4.4 ، وسط النّهر 4.3 ، وجانب الكرخ 4.3، أما معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 4.33، وموقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغ 7.7  ، ووسط النّهر 7.8، وجانب الكرخ 06.8 ، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 7.46، وموقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة بلغ 8.9، ووسط النّهر 8.1 ، وجانب الكرخ 8.5 ، أما معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 8.5  ، أما موقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة بلغ 12.3، ووسط النّهر 11.6، وجانب الكرخ 11.1، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 11.66 وقد تبيّن من خلال التحاليل أنّ أقل نسبة كانت في موقع جسر المثنى، ويأتي بعده موقع الفحامة ثم يتدرج بالصعود من جسر الكريعات ثم جوهرة لبنان ثم جسر 14 رمضان، وكان أعلى مستوى لها في جسر باب المعظم وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 5.8

الجدول رقم (10) النترات بــ (ppm)

الخريطة رقم (11) النترات بــ (ppm)

 

 

المعدل رمز العينة النترات مكان المسحة موقع العينة     1.53       S1 1.6 الرصافة الفحامة 1.5 وسط النهر 1.5 الكرخ   1.33         S2 1.3 الرصافة جسر المثنى 1.4 وسط النهر 1.3 الكرخ     4.33     S3   4.4 الرصافة جسر الكريعات 4.3 وسط النهر 4.3 الكرخ     7.46       S4 7.7 الرصافة جوهرة لبنان 7.8 وسط النهر 6.9 الكرخ     8.5       S5 8.9 الرصافة جسر 14 رمضان 8.1 وسط النهر 8.5 الكرخ     11.66       S6 12.3 الرصافة جسر باب المعظم 11.6 وسط النهر 11.1 الكرخ     5.80                     المعدل

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2. البيكربونات : إن البيكاربونات لا لون لها ولا رائحة وهي مكونه مع الكالسيوم بيكاربونات الكالسيوم، وهو العنصر الأساسي المكون للعسرة، ويوجد في المعادن وبشكل أساسي في الحجر الجيري، والجبس أنّ هناك علاقة طردية بين البيكاربونات والأملاح المذابة والصوديوم (نجلة عجيل محمد ، 2018 ، ص 410-411).

أمّا منطقة الدّراسة قد بينت التحاليل من خلال الجدول رقم (11) والخريطة رقم (12) أنّ موقع الفحامة S1 في جانب الرّصافة بلغ 162.3، وسط النّهر 158.25، وجانب الكرخ  159.0 أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 159.88، وموقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ 165.3، وسط النّهر 16 ، وجانب الكرخ  163.2  أما معدل العينات الثلاثة  قد بلغ 164.5، وموقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغ 176.3 ، وسط النّهر 178.1، وجانب الكرخ 179.2 أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 177.86 ، وموقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغ 176.2 ، ووسط النّهر 177.3، وجانب الكرخ 171.4 ، أمّا معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ 174.96 ، وموقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة بلغ 282، ووسط النّهر 279.2، وجانب الكرخ 270.1، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 277.1، وموقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة بلغ 290.1، ووسط النّهر 280.2، وجانب الكرخ 270.4، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 280.23 ومن خلال التحليل تبيّن أنّ أقل مستوى كان في موقع الفحامة S1 ثم يتدرج بالصّعود يليه موقع جسر المثنى S2 وجوهرة لبنان S4 ثم جسر الكريعات S3 ثم جسر 14 رمضان S5 وأعلى له عند موقع جسر باب المعظم . وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 205.75

 

 

 

 

 

 

الجدول رقم (11) الكاربونات بــ (ppm)

الخريطة رقم(12) الكاربونات بــ (ppm)

المعدل رمز العينة الكاربونات مكان المسحة موقع العينة     159.88       S1 162.3 الرصافة   الفحامة       158.25 وسط النهر 159.1 الكرخ       164.5     S2 165.3 الرصافة   جسر المثنى       165 وسط النهر 163.2 الكرخ     177.86       S3   176.3 الرصافة   جسر الكريعات   178.1 وسط النهر 179.2 الكرخ     174.96       S4 176.2 الرصافة   جوهرة لبنان   177.3 وسط النهر 171.4 الكرخ     277.1       S5 282 الرصافة   جسر 14 رمضان 279.2 وسط النهر 270.1 الكرخ     280.23       S6 290.1 الرصافة   جسر باب المعظم 280.2 وسط النهر 270.4 الكرخ             205.75 المعدل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجدول (3-11) الكاربونات   HCO3بــ (µS/ cm)

        المصدر : من عمل الباحث بالأعتماد على الدّراسة الميدانية

 

 

الخريطة (3-11) الكاربونات

 

 

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

 

 

3. أيون الكلوريدات (CL): تحتوي المياه العذبة الاعتياديّة على كميات قليلة من الأملاح، والكلوريدات ويوجد في البحار والكاربونات في المياه العذبة ( فريال حميم إبراهيم حميم، 2010، ص110) إذ يوجد في المخلفات الصناعية النفطية والتنقيب والصناعات الجلدية والمطاطيّة (عامر أحمد غازي، 2010، ص328) ،إنّ الكلوريد يكون وجوده في الأنهار والبحيرات بنسبة ضئيلة، وإنّ زيادته تدل على وجود تلوث للمياه، وإن ارتفاع تراكيز الكلوريدات عن المقدار المسموح به يؤدي الى تغيّر طعم الماء، ويؤثر على النباتات المائيّة والكائنات الحيوانيّة التي لايمكنها العيش إلّا في المياه العذبة ( نوري طاهر الطيب، بشير محمود الجرار، 1988، ص88) بالإضافة الى ذلك يسبب في تأكل الأنابيب المعدنيّة .

أمّا منطقة الدّراسة قد بينت التحاليل من خلال الجدول رقم (12) والخريطة رقم (13) أن موقع الفحامة S1 في جانب الرّصافة بلغ 130، وسط النّهر وجانب الكرخ كلاهما 120، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغت 123.33  أما موقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ  140، وسط النّهر130، وجانب الكرخ  150  أما معدل العينات الثلاثة بلغت 140.00، وموقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغت 140  وسط النّهر 150، وجانب الكرخ 130، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغت 140.00، وموقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغت 120، وسط النّهر 140، وجانب الكرخ 130، أمّا معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ 140.00، وموقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة بلغ 130، ووسط النّهر 140 ، وجانب الكرخ 150، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 140.00، وموقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة بلغ 150 ، ووسط النّهر 150، وجانب الكرخ 150 ، أما معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 150.00 ، ومن خلال التحليل تبين أن أقل مستوى للكلوريدات كان في موقع الفحامة S1 أمّا المواقع البقيّة ما عدا باب المعظم فإنّها متساوية جميعها وأعلى نسبة في موقع باب المعظم وقد بلغ 150.00 وبلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 138.88.

 

 

 

 

 

الخريطة رقم (13) الكلوريدات

الجدول رقم (12) الكلوريدات بــ (ppm)

                                                               

المعدل رمز العينة الكلوريدات مكان المسحة موقع العينة     123.33       S1 130 الرصافة     الفحامة 120 وسط النهر 120 الكرخ     140.00       S2 140 الرصافة       جسر المثنى     130 وسط النهر 150 الكرخ     140.00       S3 140 الرصافة       جسر الكريعات 150 وسط النهر 130 الكرخ     140.00       S4 150 الرصافة       جوهرة لبنان 140 وسط النهر 130 الكرخ     140.00     S5 130 الرصافة     جسر 14 رمضان       140 وسط النهر 150 الكرخ     150.00       S6 150 الرصافة           جسرباب المعظم 150 وسط النهر 150 الكرخ   138.88 المعدل

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدراسة الميدانية باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4. الكبريتات (SO4) :

4.إيونات الكبريتات: تتوفر في المياه الطبيعية بتراكيز أقل من 200 ملم / لتر، وفي البحار تصل تراكيزهُ الى ( 2650 ملم/ لتر) وفي المياه الجوفيّة الموجودة في طبقات الجبس فتبلغ (1360) أمّا في المياه المصاحبه للنفط فتصل الى (20000) ملم / لتر . (Todd .D.K، UsA،1980 ،P535) إذ يوجد عن طريق الصناعات منها صناعة تكرير النّفط وصناعة الأسمدة ، والورق ( عايد راضي،2010 ، ص76)  ويوجد في الصخور الطبيعية والمواد العضويّة الكبريتية، وأنّ التّركيز العالي للكبريت يؤدي الى الضعف العام والنحول وقد تكون قاتلة (عامر أحمد غازي، 2010 ، ص164) حيث يوجد في المياه العذبة متداخلًا مع الأيونات الموجبة أو بشكل كبريتيد الهيدروجين (H2S) تحتوي المياه السطحيّة على نسبة قليلة من الكبريتات، تزداد نسبة الكبريتات في مياه الأنهار بسبب طرح المخلفات الصناعيّة السائلة، ومياه الصرف الصحي والزراعي ( حسن علي السعدي، 2009 ، ص23 ) وتعدّ الكبريتات من العناصر الأساسية لتكوين البروتين ، ونمو النبات ويكون مع الأوكسجين مركبًا مستقرًا يعرف بإيون الكبريتات السالب (SO4-) حيث تعدّ مصادر الصرف الصحي ، والمياه الزراعيّة والصناعيّة  أحد مصادر التّلوّث بالكبريتات. ( McGhee .water supply and sewerage، 1991، p102).  .

 أمّا منطقة الدّراسة قد بينت التحاليل من خلال الجدول رقم (13) والخريطة رقم (14) أن موقع الفحامة S1 في جانب الرّصافة بلغ 179، وسط النّهر 249، وجانب الكرخ  257، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغت 228.33، وموقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ  191، وسط النّهر209، وجانب الكرخ  321 ، وهي أعلى نسبة مأخوذة بين العينات الموجودة وبلغت معدل العينات الثلاثة 240.33، وموقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغت 274، وسط النّهر 280 ، وجانب الكرخ 261، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغت 271.66 ، وموقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغت 285  ، وسط النّهر 70 ، وجانب الكرخ 269، أما معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ 241.33 ، أما موقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة بلغ 286 ، ووسط النّهر 266 ، وجانب الكرخ 279 .

أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 277.00 ، أما موقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة بلغ 291 ، ووسط النّهر 275، وجانب الكرخ 283 ، أما معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 283.00 ومن خلال التحليل تبين أن أقل مستوى كان في موقع الفحامة S1 ثم يأتي بعدها جسر المثنى ومن موقع جوهرة لبنان ثم ترتفع في جسر الكريعات ومن ثم جسر 14 رمضان وأعلى نسبة بلغت في جسر باب المعظم ، وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة256.94.

الجدول رقم (13) الكبريتات بــ (ppm  )

المعدل رمز العينة       الكبريتات مكان المسحة موقع العينة     228.33       S1 179 الرصافة الفحامة 249 وسط النهر 257 الكرخ     240.33       S2 191 الرصافة جسر المثنى 209 وسط النهر 321 الكرخ     271.66       S3 274 الرصافة جسر الكريعات 280 وسط النهر 261 الكرخ     241.33       S4 285 الرصافة جوهرة لبنان 170 وسط النهر 269 الكرخ     277.00       S5 286 الرصافة جسر 14 رمضان 266 وسط النهر 279 الكرخ     283.00     S6 291 الرصافة جسر باب المعظم 275 وسط النهر 283 الكرخ        256.94 المعدل

الخريطة رقم (14) الكبريتات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

       

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

 

ثالثًا:- المعادن الثقيلة

الرّصاص: إنّ نسبة الرصاص حسب المحددات العالمية والعراقيّة 0.01 ملغم / لتر حسب الجدول رقم (14) وإنّ قيمة الرّصاص في منطقة الدّراسة هي أعلى من الحد المسموح بهِ فكانت أعلى نسبة لهً في موقع باب المعظم، وذلك بسبب مجاري T1 حيث مصانع البطاريات تصرف مخلفاتها نحو هذهِ المجاري  حيث تكون المياه ملوثة جداً .

إن مركبات الرّصاص تدخل الجسم عن طريق أستنشاق غباره أو بخاره، ومركبات الرصاص تدخل الجسم عن طريق امتصاص الجلد والأغشية المخاطية ويوجد الرّصاص في مخلفات معامل البطاريات، ومعامل الأصباغ ومخلفات السيارات وغيرها أن التّعرض للرصاص لمدّة طويلة، يؤدي الى أمراض خطيره مثل الأنيميا وألم في البطن والغثيان والتقيؤ، وشحوب في البشرة وشلل في المفاصل والتّعرق المستمر يؤدي الى تلف الكبد وحدوث تشوهات خلقية . (World Health Organization Genera، 2003)

أمّا في منطقة الدّراسة فقد بيّنت التّحاليل من خلال الجدول رقم (14) والخريطة رقم (15) أنّ موقع الفحامة S1 في جانب الرّصافة بلغ0.09 ، ووسط النّهر 0.012  وجانب الكرخ  0.011  أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 00.037، وموقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ 0.011  ووسط النّهر 0.012 وجانب الكرخ 0.012، أمّا معدل العينات الثلاثة قد بلغ 0.012، وموقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغ 0.012، وسط النّهر 0.09 ، وجانب الكرخ 0.013  أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.038، وموقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغ 0.012 ، ووسط النّهر 0.011 ، وجانب الكرخ 0.012 ، أما معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ 0.011، أمّا موقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة بلغ 0.09 ، ووسط النّهر 0.07 ، وجانب الكرخ 0.06، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.073، وموقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة بلغ 0.2، وسط النّهر 0.2 ، وجانب الكرخ 0.1، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.166 وتبيّن من خلال التحاليل أنّ أقل مستوى بلغ عند موقع جوهرة لبنان ثم جسر المثنى ثم موقع الفحامة ثم جسر الكريعات ثم جسر 14 رمضان ثم جسر باب المعظم وهذا الموقع هو أعلى قيمة له بها وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 0.056

المعدل رمز العينة الرّصاص pb   مكان المسحة   موقع العينة     0.037       S1 0.09 الرصافة الفحامة 0.012 وسط النهر 0.011 الكرخ       0.012       S2 0.011 الرصافة جسر المثنى 0.012 وسط النهر 0.013 الكرخ     0.038       S3   0.012 الرصافة جسر الكريعات 0.09 وسط النهر 0.013 الكرخ     0.011       S4 0.012 الرصافة جوهرة لبنان 0.011 وسط النهر 0.012 الكرخ     0.073       S5 0.09 الرصافة جسر 14 رمضان 0.07 وسط النهر 0.06 الكرخ     0.166       S6 0.2 الرصافة جسر باب المعظم 0.2 وسط النهر 0.1 الكرخ               0.056 المعدل

الخريطة رقم (15) الرصاص

الجدول رقم (14) الرصاص

 

 

 

 

 

 

 

 

                                      

 

 

 

 

 

 

     

 

 

 

 

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

 

 

  

 النّحاس Ca: إن نسبة النّحاس حسب المحددات القياسية العالمية والعراقيّة هي 1 ملغم / لتر حسب الجدول رقم (15) ان قيمة النحاس في مواقع منطقة الدّراسة ضمن الحدود المسموح بها .

يوجد في الصخور ومعادن القشرة الأرضيّة يظهر بشكل كبريتات وأكاسيد النحاس وكذلك يظهر بصورة خام ويدخل بشكل أملاح الكلوريدات، وكبريتات، ونترات النحاس، فهو يظهر في المياه الطبيعيّة  والمتخلفة صناعيًّا (عامر أحمد غازي منى، 2010، ص334)، إذ يدخل في الصناعات الكهربائيّة ويعدُّ النحاس من العناصر السامة الثقيلة إذ يسبب زيادة تركيزهُ الى ضعف عام، وفقدان الشهيّة، والتهاب رئوي، والتّدرن  والسلّ والصرع، وقد يؤدي الى أمراض سرطانيّة (مثنى عبد الرزاق العمر، 2000، ص230) قد يؤدي نقص فقر الدم وزيادة نسبتهُ تؤدي الى التسمم ( أحمد خالد غلام، أحمد حسن، 1993 ص138)

أمّا منطقة الدّراسة قد بيّنت التحاليل من خلال الجدول رقم (15) والخريطة رقم (16) أن موقع الفحامة S1 في جانب الرّصافة بلغ 0.013، وسط النّهر  0.002، وجانب الكرخ 0.003 ، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغت (0.006)، وموقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ  0.003 ، وسط النّهر 0.002 ، وجانب الكرخ  0.003، وبلغت معدل العينات الثلاثة (0.002)، وموقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغت0.009  ، وسط النّهر 0.0121، وجانب الكرخ  0.012،  أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغت 0.011 وموقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغت 0.003 ، وسط النّهر 0.001، وجانب الكرخ 0.003 ، أما معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ 0.002، وموقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة بلغ 0.02 ، ووسط النّهر 0.006، وجانب الكرخ 0.0014، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.009، أمّا موقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة بلغ 0.01، ووسط النّهر 0.02 ، وجانب فقد بلغت 0.011

 

 

 

 

 

 

الجدول رقم(15) النحاس

الخريطة رقم (16) النحاس

 

 

المعدل رمز العينة النحاس  رمز العينة   موقع العينة     0.006         S1 0.013 الرصافة الفحامة 0.002 وسط النهر 0.003 الكرخ       0.002       S2 0.003 الرصافة جسر المثنى 0.002 وسط النهر 0.003 الكرخ     0.011       S3   0.009 الرصافة جسر الكريعات 0.012 وسط النهر 0.012 الكرخ     0.002       S4 0.003 الرصافة جوهرة لبنان 0.001 وسط النهر 0.003 الكرخ     0.009       S5 0.02 الرصافة جسر 14 رمضان 0.006 وسط النهر 0.0014 الكرخ     0.076       S6 0.01 الرصافة جسر باب المعظم 0.02 وسط النهر 0.2 الكرخ              0.017 المعدل

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3. الزّنك (الخارصين) Zn: إن نسبة الخارصين حسب المحددات العالميّة والعراقيّة هي 3 ملغم / لتر أن قمية الخارصين في جميع المواقع لمنطقة الدّراسة ضمن الحدود المسموح بها، وهو أساسي لحياة البشر والحيوان والنبات وحيوي لكثير من الوظائف البيولوجيّة يوجد بشكل خام وكذلك بشكل مختلط مع عناصر أخرى مثل الذّهب والفضة والرّصاص والكاديوم ( نجلة عجيل محمد، 2018، ص 413 )

أمّا في منطقة الدّراسة فقد بينت التحاليل من خلال الجدول  رقم (16) والخريطة رقم (17) أن موقع الفحامة S1 في جانب الرّصافة بلغ 0.7، ووسط النّهر 0.7  وجانب الكرخ  0.8  أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.13  وموقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ 0.9 ، وسط النّهر 0.8 وجانب الكرخ 0.8   أما معدل العينات الثلاثة  قد بلغ 0.83 ، وموقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغ 0.9 ، وسط النّهر 0.8 وجانب الكرخ 0.8  أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.83  ، أما موقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغ 0.9 وسط النّهر 0.8، وجانب الكرخ 0.8 ، أمّا معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ 0.83 ، وموقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة بلغ 0.07، وسط النّهر 0.08، وجانب الكرخ 0.08، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.83 ، وموقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة بلغ 0.9 ، ووسط النّهر 0.8 ، وجانب الكرخ 0.8 أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.83 إنّ أقلّ نسبة وصلت اليه في موقع جسر 14 رمضان ثم يأتي بعدها موقع الفحامة أمّا الأربع مواقع الباقية فهي نفس النسب، وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 0.62 .

 

 

 

 

 

 

 

                                                                 

 

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام  برنامج Gis 10.8.2 Arc

المعدل رمز العينة الزنك Zn   مكان المسحة موقع العينة     0.31           S1 0.07 الرصافة   الفحامة 0.07 وسط النهر 0.8 الكرخ       0.83       S2 0.9 الرصافة   جسر المثنى     0.8 وسط النهر 0.8 الكرخ     0.83       S3   0.9 الرصافة   جسر الكريعات   0.8 وسط النهر 0.8 الكرخ       0.83       S4 0.9 الرصافة     جوهرة لبنان 0.8 وسط النهر 0.8 الكرخ     0.07       S5 0.07 الرصافة   جسر 14 رمضان 0.08 وسط النهر 0.08 الكرخ     0.83       S6 0.9 الرصافة   جسر باب المعظم 0.8 وسط النهر 0.8 الكرخ             0.62 المعدل

الجدول رقم (16) الزنك   znبــ (ppm)

الخريطة رقم (17) الزنك

4.الحديد : إنّ نسبة الحديد حسب المحددات العالمية والعراقيّة هي 0.3 ملغم / لتر ، وإنّ قيمة الحديد في منطقة الدّراسة حيث المواقع الأربعة الأولى ضمن الحدود المسموح بها، وموقع جسر 14 رمضان فكان أعلى من الحد المسموح بهِ وموقع جسر باب المعظم فكان قيمة الحديد فيها أعلى بكثير من الحد المسموح بهِ مما يعني أن منطقة الدّراسة من جسر 14 رمضان، وباب المعظم منطقة ملوثة وخصوصًا في موقع باب المعظم التّلوّث عالي جدًا، وذلك بسبب وجود مجاري عبد المحسن الكاظمي في جانب الكرخ، ومجاري المغرب ، و T1 في جانب الرّصافة، يدخل الحديد الى المياه من خلال المياه الجوفيّة، ومياه الصرف الصحي، وتنظيف السطوح المعدنية والمخلفات الصناعيّة وخاصة مادة الحديد في انتاجها، ويُعد الحديد أول العناصر التي استخدمها الإنسان لسهولة تشكيله واستعمالاته المختلفة. (Donald .j.T.Iron.،1979، p379).

أمّا في منطقة الدّراسة فقد بيّنت التحاليل من خلال الجدول  رقم (17) والخريطة رقم (18) أن موقع الفحامة S1 في جانب الرّصافة بلغ0.02 ، ووسط النّهر 0.01 وجانب الكرخ  0.01  أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 00.013  وموقع جسر المثنى S2 في جانب الرّصافة بلغ 0.03  ووسط النّهر 0.01  وجانب الكرخ 0.02، أمّا معدل العينات الثلاثة  قد بلغ 0.02، وموقع جسر الكريعات S3 في جانب الرّصافة بلغ 0.03 ، وسط النّهر 0.03، وجانب الكرخ 0.02  أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.026   وموقع جوهرة لبنان S4 في جانب الرّصافة بلغ 0.3 ، ووسط النّهر 0.2 ، وجانب الكرخ 0.3  ، أمّا معدل العينات الثلاثة  فقد بلغ 0.176 ، وموقع جسر 14 رمضان S5  في جانب الرّصافة بلغ 0.5 ، ووسط النّهر 0.4 ، وجانب الكرخ 0.4 ، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.433 ، وموقع جسر باب المعظم S6 في جانب الرّصافة بلغ 0.9 ، ووسط النّهر 0.9، وجانب الكرخ 0.8 ، أمّا معدل العينات الثلاثة فقد بلغ 0.866 وتبين من خلال التحاليل أنّ أقل نسبة وصلت في موقع الفحامة، ويأتي بعدها جسر المثنى ثم جسر الكريعات ثم جوهرة لبنان ثم جسر 14 رمضان ثم موقع جسر باب المعظم وهذا الموقع هو أعلى مستوى فيه، وقد بلغ المعدل الكلي للعينات في منطقة الدّراسة 0.256.

 

المعدل رمز العينة الحديد مكان المسحة موقع العينة     0.013         S1 0.02 الرصافة   الفحامة 0.01 وسط النهر 0.01 الكرخ     0.02       S2 0.03 الرصافة جسر المثنى 0.01 وسط النهر 0.02 الكرخ     0.026       S3   0.03 الرصافة جسر الكريعات 0.03 وسط النهر 0.02 الكرخ     0.176       S4 0.3 الرصافة جوهرة لبنان 0.2 وسط النهر 0.03 الكرخ     0.433       S5 0.5 الرصافة جسر 14 رمضان 0.4 وسط النهر 0.4 الكرخ     0.866       S6 0.9 الرصافة جسر باب المعظم 0.9 وسط النهر 0.8 الكرخ          0.256 المعدل

الخريطة  رقم(18) الحديد

الجدول  رقم(17) الحديد Fe بــ (ppm)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر بالاعتماد على الدّراسة الميدانيّة

المصدر : الاعتماد على الدّراسة الميدانيّة باستخدام برنامج Gis 10.8.2 Arc

 

 

ثالثًا : تحديد جودة مياه  نهر الدّجلة ، وذلك بالاعتماد على المواصفات والقياسات العالمية (WHO):

1. الأس الهيدروجيني : أإن الأس الهيدروجيني في منطقة الدّراسة نسبتهُ جيدة لأنّه ضمن المحددات القياسيّة العالمية (WHO) والعراقيّة إذ تميل منطقة الدّراسة الى الحامضية لأنهً أعلى من رقم (7) حيث معدل المواقع جميعها هو (7.28) لذلك يعدُّ الماء حامضي، أن المحددات والقياسات للأس الهيدروجيني حسب الواصفات العالمية والعراقيّة لمياه الشرب والمياه الطبيعية هو (6.5-8.5) في منطقة الدّراسة.
2. التوصيلة الكهربائيّة: إنّ المحددات القياسية للتوصيلة الكهربائيّة حسب المواصفات والقياسات العالمية هو أقل من 250 مايكروموز / سم ، وأن نسبة التوصيلة الكهربائيّة في منطقة الدّراسة حسب التحاليل هي أعلى بكثير من القياسات العالمية تعدُّ منطقة ملوثة بسبب زيادة التوصيلة الكهربائيّة إذ كان معدل المواقع جميعها هو (1034) .
3. الأملاح الذائبة: إن نسبة الأملاح الذائبة الكلية حسب المحددات القياسيّة والعالميّة والعراقيّة هو لمياه الشرب والمياه الطبيعية هو (1000) ملغم / لتر، وإنّ المعدلات القياسيّة في منطقة الدّراسة كلها ضمن الحدود المسموح بها، إذ كان معدل المواقع جميعها ( 508.88) .
4. العسرة: إنّ المحددات القياسيّة للعسرة حسب المواصفات والقياسات العراقيّة هو 500 / ملم / لتر وحسب المواصفات العالميّة هو 35 والحد الأقصى لتلوث النّهر هو 500 أمّا العسرة في منطقة الدّراسة ضمن المواصفات والمحددات العراقيّة المسموح بها، إذ كان معدل المواقع جميعها (312.44) أمّا ضمن المحددات العالمية فهي ملوثة.

  أولّا:  الأيونات الموجبة

1. إيون البوتاسيوم: إنّ نسبة البوتاسيوم حسب المحددات العالميّة والعراقيّة هو 10 ملغم / لتر، وقد بينت التحاليل في موقع الدّراسة أن موقع الفحامة وجسر المثنى، وباب المعظم تلوثها أقل من المواقع الأخرى حيث أعلى نسبة في موقع جوهرة لبنان حيث وصل الى 15 ملغم / لتر والموقعين الأخرين فوق 14 ملغم / لتر ، لذلك فأن منطقة الدّراسة تكون ملوثة .
2. إيون الكالسيوم: إنّ نسبة الكالسيوم حسب المحددات العالميّة والعراقيّة 50 ملغم / لتر، إذ إن نسبة الكالسيوم في منطقة الدّراسة في المحددات القياسيّة العالميّة والعراقيّة المسموح بها تعدُّ مياه ملوثة حيث كان معدلها في المواقع جميعها (122.66) .
3. إيون المغنسيوم : إنّ نسبة المغنسيوم Mg حسب المحددات العراقيّة 50 ملغم / لتر وحسب المحددات العالمية هو 30 والحد الأقصى للتلوث 75 ، إنّ منطقة الدّراسة متغيرة حسب معدلات مواقعها من حيث التّلوّث موقع الفحامة ضمن المحددات العراقيّة معدلها 36.66 أمّا معدل المواقع الآتية( جسر الكريعات ، جوهرة لبنان، جسر 14 رمضان ) كلها ضمن المحددات العراقيّة ولكنها تقارب التّلوّث معدلها (46.66) أما موقع جسر المثنى، وباب المعظم فهو ملوث حيث كان أعلى نسبة من المحددات في جسر المثنى حسب المعدل (50.66) وهو أعلى بقليل من المحددات القياسية العراقيّة وموقع باب المعظم فكان معدلهُ (51.66) ، وذلك لوجود مجاري تصاريف المياه T1 في جانب الرّصافة وعبد المحسن الكاظمي في جانب الكرخ لذلك تعدُّ هذهِ أن المواصفات ملوثات ، وتعدُّ المواقع جميعها حسب المواصفات العالمية ملوثة .
4. إيون الصوديوم : إنّ نسبة الصوديوم في المحددات العراقيّة هو 200 ملغم / لتر وفي المحددات العالميّة 20 ، والحد الأقصى للتلوث هو 200 ملغم / لتر ، في كل مواقع منطقة الدّراسة هي أعلى من المحددات القياسية وأعلى نسبة التّلوّث هو في موقع باب المعظم وذلك لوجود مياه التصريف T1 وعبد المحسن الكاظمي ، لذلك يعدُّ النّهر ملوث .

ثانيًا: الأيونات السالبة

1. النترات : إنّ نسبة النترات في المحددات العالمية 11 ملغم / لتر أن قيمة النترات في جميع المواقع في منطقة الدّراسة ضمن الحدود المسموح بها ما عدا في موقع باب المعظم حيث ارتفع قليلًا من الحد حيث سجل معدلهُ ( 11.66) إذ يوجد تلوث قليل.
2. البيكربونات : إنّ نسبة البيكربونات في المحددات العالمية هو الحد الأقصى للتلوث 285.45 ملغم / لتر ، أمّا المحددات العراقيّة هي (250) ملغم ، إنّ قيمة البيكربونات في منطقة الدّراسة ضمن الحدود المسموح بها موقع جسر 14 رمضان، وباب المعظم حيث وصل نسبتهُ الى جسر 14 رمضان (277.1) ومعدله في باب المعظم وصل (280.23) وهو الأعلى من الحد المسموح بهِ .
3. الكلوريدات : إن نسبة الكلوريدات في المحددات القياسيّة العالميّة والعراقيّة هي 200 ملغم / لتر كما في الجدول (4-1) حيث تقع جميع مواقع منطقة الدّراسة ضمن المحددات القياسيّة العالميّة والعراقيّة .
4. الكبريتات : إن نسبة الكبريتات في المحددات العراقيّة هي 200 ملغم / لتر وإن قيمة الكبريتات في مواقع الدّراسة جميعها هي أعلى نسبة من المحددات، وأعلى نسبة لها في موقع باب المعظم لوجود مجاري تصريف المياه T1، وموقع عبد المحسن الكاظمي وتعدُّ منطقة الدّراسة منطقة ملوثة.

الاستنتاجات : من خلال الدّراسة والتحاليل ِ وبيانات توصلنا الى الآتي :

1. إن منطقة الدّراسة قليلة التّلوّث أو غير ملوثة بالعناصر الفيزيائيّة، ما عدا التّوصيلة الكهربائيّة فإنّها كانت أعلى من الحد المسموح بها لذلك تعدُّ منطقة ملوثة.
2. إن منطقة الدّراسة ملوثة بالأيونات الموجبة الكيميائيّة حيث كل الأيونات الموجبة ( الكالسيوم المغنسيوم ، البوتاسيوم ، الصوديوم ) كلها أعلى من الحد المسموح بهِ .
3. إنّ منطقة الدّراسة ملوثة نسبياً بالأيونات السالبة حيث الكبريتات أعلى من الحد المسموح بهِ والنترات في موقع باب المعظم .
4. إنّ منطقة الدّراسة ملوثة أيضًا بنسبة من المعادن الثقيلة إذ إنّها ملوثة بالرصاص وكذلك في عنصر الحديد.
5. لذلك يمكن القول إنّ منطقة الدّراسة ملوثة بشكل كامل، لأنّه لا يمكن فصل عنصر عن غيرهُ في المياه ويمكن القول إنّ منطقة الدّراسة في مواقع ( الفحامة، وجسر المثنى، والكريعات وجوهرة لبنان ) أقل تلوث من موقع ( جسر 14 رمضان ، وباب المعظم) وذلك لوجود المجاري الصحية العامة الكبيرة وهي (عبد المحسن الكاظمي في جانب الكرخ ، ومجاري T1 في جانب الرّصافة ) بالإضافة الى باقي المجاري الأخرى التي تطرح محتوياتها الى النّهر..

• وقد تبين لنا أنّ نهر دجلة مقبل على كارثة بيئية حقيقية وذلك بسبب التّلوّث، وفي الأيونات السالبة والمــوجبة، والمعادن الثقيلة وهذا يدل على أن مستقبل مدينة بغداد وسكانها وجميع الأغراض الحياتيّة، والصناعيّة، والزراعيّة، والتجارية مقبلة على خطر محدق وهو التّلوّث، إذا لم يعالج بصورة صحيحة، وتدخل سريع من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية والوزارات مثل ( وزارة البيئة، والموارد المائيّة، والداخليّة ، الري ) أما من الناحية الفيزيائيّة فهي متقاربة بين الدراستين.

المصــــادر والمراجع

الكتب العربية

• أبو النجا ، حمدي ، مخاطر التّلوّث البيئي ، دار النشر المكتبية الأكاديمية ، مصر ، الطبعة الأولى 2012 .
• أبو سمور حسن ، والخطيب حامد ، جغرافية الموارد المائية ، دار صفاء للنشر والتوزيع عمان – الاردن 2006 .
• ابو سمور حسن ، والخطيب حامد ، جغرافية الموارد المائية ، ط1 ، دار الصفاء للطباعة والنشر والتوزيع عمان – الاردن ،1999 .
• أحمد خالد غلام، أحمد حسن عاشور، التّلوّث وتحسين البيئة، ط1 نهضة، مصر للطباعة والنشر والتوزيع، مصر، 1993.
• جواد ، مها كامل و النجار ، صباح مجيد (إدارة الجودة والبيئة ومبادئ وتطبيقات)، الطبعة الاولى  دار الكتب والوثائق ببغداد رقم الايداع (2223) سنة 2014م .
• خنفر ، عايد راضي (2010)التّلوّث البيئي (هواء ماء والغذاء ) ، دار اليازوري للنشر والتوزيع  عمان ، الاردن .
• راتب السغور ،الإنسان والبيئية ، دراسة في التربة البيئية ،الطبعة الثانية ، عمان ، دار ومكتبة الحامد للنشر،2007.
• ربيع، عادل مشعان (2010): التوعية البيئية ،مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع ،عمان –الاردن
• الريماوي ، أحمد شكري (اقتصاديات الأراضي واستعمالاتها ) ، الشركة العربية المتحدة التسويق والتوريدات – القاهرة -2008 م.
• سامي غرايبة ، محي فرحان ، مدخل الى العلوم البيئة ، دار الشرق للنشر والتوزيع ، عمان – الأردن، ط 4، 2011.
• السراج ، سامية ناصر حسين (العوامل البيئية المؤثرة على نهر دجلة في مدينة بغداد وطرق معالجتها جامعة بغداد ، كلية الادارة والاقتصاد ، 2015.
• شحاته ، أحمد حسن ( التّلوّث البيئي فيروس العصر) ، 1998 م.
• الشمري ، عماد مطير خليف والكناني ، نهاد خضير كاظم ،البيئة والتّلوّث دراسة التّلوّث البيئي في العراق ، مطبعة الايك ، 2012.
• الطائي ، يوسف حجيم و العجيلي ، محمد عاصي والحكيم ، ليث علي ، ( نظم أدارة الجودة في المنظمات الانتاجية والخدمية ) دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع – عمان – الاردن – الطبعة العربية 2009 م .

الرســائل والأطاريح الجامعية

1. ال مسافر طالب طارش طاهر ، التغيرات الهيدرولوجية لنهر دجلة في العراق ، اطروحة دكتوراه ،جامعة البصرة ،2018، 1-2
2. الجوراني ، خلود كاظم ، الخصائص الهيدرولوجية لنهر دجلة محافظتي ميسان والبصرة .
3. الحسناوي هدى علي شمران ، دراسة بيئية لخصائص مياه الشرب في مدينه كربلاء ، رسالة ماجستير (غير منشوره)، كليه التربية للبنات ، جامعه الكوفة ، 2013 .\
4. الحسيني، سعد أبراهيم ، المؤشرات البيئية للمياه المترشحة في منطقة الدورة ، رسالة ماجستير، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 2003 .

الوزارات والمؤسسات الحكومية

1. مختبرات العتبة العباسية ، بيانات غير منشورة ، 2022.
2. وزارة الموارد المائية، قسم التخطيط، بيانات غير منشورة، 2022.
3. وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، بيانات غير منشورة، 2022.
4. وزارة البلديات والأشغال العامة، قسم التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة، 2022.
5. وزارة البيئة ، قسم مراقبة وتقييم الأنشطة الخدمية وهندسة البيئة ، بيانات غير منشورة
6. وزارة البيئة ، قسم التخطيط والتعاون الإنمائي المواصفات القياسية لمياه الشرب ، 2009 ، رقم (417) .

المصادر الإنكليزية :

1. World Health Organization (WHO.Guidelins for drinking water quality Genera،
2. Donald .j.T.Iron and manganese in water quality .and treatment A-hornbook of pubic water supplies –prep aired awwa.mcgaw hill book com pony .1979.
3. Nelson .IN namero .” industrial water pollution ” origin .characid trusties and treatment ،second edition ،S .A Addison mesley  publishing company .inc ،1978
4. Games .Fundamentals of Environmental Engineering .John witty and son’s .U.S.A ، 1999 .
5. Soliman .M.Metal، Enviro on mental Hydrology ” Lenis publishers، by CRC pressLcc، USA ،1997 .
6. Dug gal، Elem enters of Environmental، Engineering change New Delhi،
7. Hem J.D.1985.study and interpretation of the chemical characters tice of natural water U.S.G.S water supply paper ،No 22 54 3 rd. Edition
8. Vgames water treatment ‘ ،Edinburgh ،Scotland، fourth ،edition ،1971.
9. C Twort F.M Law and F.W growlg “water supply” third edition ،1985.
10. Boca Raton ،Manahan ، Stanley Fundamentals of Environmental chemistry CRC press LLC ،3nd ،
11. Boyed C.E،Weter Quality and Introduction .op. cit. 2000.
12. Brian Moss ،Ecology of Fresh Water Man and Medium pass to future third Edition UK .1998.
13. Frederick.Lutgens & Edward J،Tarbuck،Essentials of Geology ‘ 2 edition، Charles Emeril publishing company Columbus ،OHLO،1940.

[1] – أستاذ مساعد في الجغرافيا الطبيعيّة – الجامعة اللبنانيّة

Assistant Professor in Physical Geography – Lebanese University .Email: drsalhab@hotmail.com