foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

قراءة في كتاب اجتماع السّقيفة لفؤاد خليل

0

قراءة في كتاب اجتماع السّقيفة لفؤاد خليل

A reading of the book The Shed Meeting by Fouad Khalil

  Dr. Ali Zaytounد. عليّ زيتون([1])

تحميل نسخة PDF

المطالعة

إنّ إثارة موضوع اجتماع السّقيفة هذه الأيّام ليس عفويًّا أو حياديًّا، هي هادفة إلى معالجة مشكلة طال تركها، في المجتمع الإسلاميّ، تفعل فعلها السّلبيّ، ووفاق مستويات مختلفة، بدءًا بالعلّ الّذي يمكن أن يكنّه هذا المسلم ضدّ ذاك خصوصًا أنّ المستفيدين من الاختلاف الطّائفيّ والفرقيّ قادرين على إثارته إلى حدّ وصوله مستوى التّناحر. ولقد شهد التّاريخ تناحرًا في المَواطن الّتي كان يجاور فيها السّنّيّ الشّيعيّ. ولبنان أنموذج واضح لهذا الأمر، أيّام الأيّوبيّن والمماليك والعثمانيّين. ولم يبقَ هذا التّناحر معروفًا في زماننا الحاضر بين هاتين الطّائفتين. فإذا بأصحاب المصالح في إعادة إثارة ذلك التّناحر، أعني الغرب الممتدّ بين أميركا وأوروبا، مضافًا إليه دولة إسرائيل يحاولون إثارتَه من خلال نماذج جديدة مستولدة أهمّها أنموذج “داعش”. الّذي قام يبشّر بدولة إسلاميّة تبدأ بجمع العراق وسوريا ولا تعرف إلى أين كانت ستصل لو نجحت. المهمّ أنّ “داعش” هذه متصالحة مع إسرائيل متعاونة معها بما يؤشّر إلى تحضير ضربة قاضية للقضيّة الفلسطينيّة وإلى مشروع الوحدة العربيّة الإسلاميّة، ولقد دخل فؤاد خليل في كتابه “اجتماع السّقيفة” إلى ذلك الاجتماع دخولًا علميًّا عبر ثلاثة مباحث. عالج المبحث الأوّل روايات السّقيفة من خلال روايات كبار المؤرّخين: من الطّبريّ إلى ابن هشام إلى ابن كثير فاليعقوبيّ فابن قتيبة الدنيوريّ محاولا أن يقف منها موقفًا حياديًّا يقدّم ما جاوبه هذا المؤرّخ أو ذاك بحياديّة أكيدة. أمّا المبحث الثّاني فقد عُولج تحت عنوان نصوص دينيّة “آيات قرآنيّة، وأحاديث نبويّة” استعرض فيه الآيات القرآنيّة، والأحاديث النّبويّة الّتي تؤيّد خلافة عليّ بن أبي طالب، أو خلافة أبي بكر. أمّا المبحث الثّالث فقد شكّل موقفًا علميًّا من المبحثين السّابقين انطلق فيه الباحث من منطلق سوسيو _معرفيّ يعالج جدل المجتمع بين القراءة والتّاريخ.

ومهما يكن من أمر، فإنّ المؤلّف قد نشد من خلال التّوثيق التّفتيش عن استلهام نصوص دينيّة “أيات وأحاديث” معتمدة عند السّنّة أو الشّيعة علّل بها هذا الفريق أو ذاك ميله إلى تولية هذه الشّخصيّة خلافة المسلمين أو تلك، مؤسّسًا على شروط مجتمعيّة (قبلت قريش/ قبيلتا الأوس والخزرج) ولقد تأسّس ذلك لحظة اجتماع السّقيفة. ولقد وجد المؤلّف في المبحث الثّاني أنّ المعادلة المجتمعيّة (الانتماء إلى قريش أو إلى الأوس والخزرج) هي الّتي حكمت النّصّ الدّينيّ:” آية قرآنيّة أو حديثًا نبويًّا” واستدعته من أجل خدمتها. وهذا ما زال قائمًا حتّى يومنا هذا. ولذلك يجب انتشال المجتمع من دورة الفرقة والانقسام اللّذين ما زالا يعصفان في بنيته. يصل الباحث في المبحث الثّالث ليقدّم لنا منهجه في التّعامل مع النّصوص التّاريخيّة. فهو ليس لغويًّا تمكّنه قدراته اللّغويّة من تحليل الآية القرآنيّة أو الحديث النّبويّ فيميل إلى هذا الرّأي في تولية الخلافة أو ذاك. انطلق من منطلق سوسيو – معرفيّ يربط النّصّ بإطاره المجتمعيّ التّاريخيّ عبر جدل العلاقة بين المجتمع والتّاريخ. ويصل دكتور فؤاد خليل في النّتيجة، إلى أنّ معادلة اجتماع السّقيفة قد استحضرت النّصّ ” ثاني اثنين إذ هما في الغار” الّذي يولّي أبا بكر، وغيّبت نصًّا آخر مفاده كلام الرّسول (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) “من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه”.

فالسّياسيّ المستولد من تلك المعادلة شكّل لحظة تأسيسيّة في استتباع النّصّ وتكييفه وتطويعه لأحكامه السّلطويّة. ويصل الباحث في المحصّلة إلى أنّ المسألة كانت محكومة بعلاقة النّصّ بالسّياسيّ. ما حضر في اجتماع السّقيفة وما غُيّب، يعني ذلك أنّ ما يتطلّع إليه فؤاد خليل هو وحدة إسلاميّة تتجاوز الإرث الثّقيل الّذي حملته الأمّة عبر عصورها الممتدّة، وأفاد منه الغرب فساقها إلى منحدرات جعلتها مصدرًا للموادّ الأوّليّة الصّناعيّة وسوقًا استهلاكيّة لما تنتجه مصانعه من بضائع. ويبقى أنّنا نعيش في مرحلة لا ينفعنا فيها النّصّ الدّينيّ، الّذي ازدهر بُعيد وفاة الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) آية قرآنيّة كان أم حديثًا نبويًّا، خصوصًا أنّ الغرب قد أحكم سيطرته سواء أكان من خلال أنظمة التّخلّف أم كان من خلال إقامة دولة إسرائيل. وإذا خضعت الخلافة قديمًا بعد الخلافة الرّاشديّة، لانقلابات قبليّة متتالية: السّيطرة الأمويّة في مرحلة، والسّيطرة العبّاسيّة في مرحلة ثانية من دون الأخذ بالحسبان بآيات القرآن الكريم ولا بالأحاديث النّبويّة الشّريفة. فالنّصّ الدّينيّ تقضّى زمانه مع تقضّي زمان صاحبه. وإذا بقي من ثقافة إسلاميّة يمكنها القيام بأود المرحلة فثقافة الانتظار الّتي أسّس لها حديث نبويّ يتناول حاكميّة آخر الزّمان من قبل المهدي المنتظر. وممّا يجدر ذكره أنّ مختلف الفرق الدّينيّة الإسلاميّة قد أقرّت بهذا الحديث. ويعني ذلك أنّه قد أصبح التّمهيد لحاكميّة ذلك الإمام عملًا مشروعًا تسوده فكرة مفادها أنّ الأمّة بكلّيّتها مصدر السّلطة الّتي تتناوب بالحكم وصولًا إلى زمن الإمام الحجّة. ولعلّ النّموذج الإيرانيّ هو المثال الأوفى الّذي يمكنه الوصول بنا إلى مجتمع العدل المرتكز إلى مقولة أنّه “من كلّ حسب طاقته ولكلّ حسب حاجته” فالنّموذج الإيرانيّ مرتكز إلى أنّ الشّعب مصدر السّلطات جميعها: السّياسيّة والاجتماعيّة وحتّى الدّينيّة. وهذا الارتكاز مؤسّس على الثّقافة الإسلاميّة. هذه الثّقافة الّتي رأت في الإسرائيليّ مغتصبًا للأرض فكان أن أُغلقت السّفارة الإسرائيليّة في طهران، واستُبدِلت بها سفارة لفلسطين كما رأت في الغرب ناهبًا خيراتنا مقسّمًا بلداننا إلى دويلات طائفيّة متنابذة، ومتعادية بما يجعلها دولًا ضعيفة خاضعة في المحصّلة لكلّ من الغرب وإسرائيل.

والنّموذج الإيرانيّ بالإضافة إلى كلّ ذلك، رافض تقسيم البشريّة إلى أنموذجين: الأنموذج البشريّ الغربيّ الّذي يفاخر بديمقراطيّة قائمة على حساب الخيرات الّتي ينهبها من الأنموذج البشريّ الشّرقي. المهمّ أنّ النّموذج الإيرانيّ خروج على الأنموذجين السّالفين والدّولة الإيرانيّة لا تقف إلى جانب الشّعب الفلسطينيّ دعمًا علميًّا واقتصاديًّا فحسب ولكنّها تقف إلى جانب كلّ الشّعوب المستضعفة أيضًا، بما يشكلّ ثقافة يعتنقها الشّعب الإيرانيّ، مصدر السّلطات المترتّبة على تلك الثّقافة.

وإذا أخذنا معركة غزّة الحاليّة مقياسًا يحدّد من هو إلى جانب الحقّ، ومن هو ضدّه، وجدنا أنّ ثقافة الشّعب الإيرانيّ قد باتت ثقافة شعوب العالم في غربه وفي شرقه، تحدّد لهم البوصلة الإيرانيّة كيف يتّجهون. فالإسلام الإيرانيّ قد يكون هو الإسلام الممثّل لثقافة الانتظار، وهو الإسلام الممهّد لبلوغ المجتمع البشريّ مجتمع العدل المطلق الّذي ينبني على قاعدة “من كلّ حسب طاقته ولكلّ حسب حاجته”. المجتمع النّموذجيّ المطلوب.

1– أستاذ دكتور متقاعد من الجامعة اللبنانية له العديد من الأبحاث والدّراسات في الأدب والشعر والنقدـ وأشرف على عشرات الرسائل والأطاريح.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website