قصة

مخاض قلم د. مليكة حتيم من المغرب أناخ قلمي رحاله في أراض عجاف، شاب فوده وخبا صوته المبحوح، ليتوارى بزيه المهترئ بعيدا عن الأضواء، عن بهرجة الأقلام الصداحة للقلوب الماجنة... بين يدي الراعشة كف عن الأنين. وبقلب مكلوم من طول الرحلة…
اقرأ أكثر...

قصّة أوّل كفيفة من لبنان The story of the first blind woman from Lebanon  Israa Yasser Saeedإسراء ياسر سعيد منذ الطفولة كنت واحدة من أولئك الهواة؛ أقف في ساحة مدرستي أحمل مذياعي وأقول ما جادت به أبياتي، كانت كلماتي الخفيفة تواكب…
اقرأ أكثر...

                                                                  فتى الزّمان                                                         د. خديجة شهاب                                                           ألقيت جسدي على الأريكة،…
اقرأ أكثر...

مدينتي الرائعة د. محمّد أمين الضنّاويّ إنّها الساعة الحادية عشرة والنصف قبل منتصف الليل عندما انتهى فيلم التشويق الأجنبيّ الذي تفاعلت كثيرًا مع الفكرة التي بُنيَت عليها قصّة الفيلم، كان النعاس قد بدأ يتسلّل إلى عيوني ببطء شديد حتّى…
اقرأ أكثر...

Yell هتاف  هاني قدري()Hany Kadry أخيرًا، شعر أنَّ له وطنًا، سيحنو عليه، أخذ يحلم بمِصْرَ أخرى غير تلك التي عاشها فيها، أو حتّى قرأ عنها في كتب التاريخ، فرحته وسط زملائه في الميدان بخطاب التنحّي، لم تستمرّ طويلًا؛ فقد كان لديه الكثير…
اقرأ أكثر...

The Eternal Curse of the Raven Rola Mohammad Dinnawi() The raven sighs, quite used to the dreadful sensation that washes over him. “Must you always suck the joy out of everything?” Wonders the dove. It was a busy day at the park; people…
اقرأ أكثر...

الرابع من آب ...السّاعة الخامسة مساء ...    زينب حسين شهاب() إنها بيروت الهادئة كما العادة، السيارات العالقة في الزّحمة، متسمّرة على طريق صيدا_ بيروت، مشهد العائلات وهم يتنزهون على الشاطئ ، رائحة السّمك، السّوق القديم المكتظ…
اقرأ أكثر...

الأمنية المستحيلة حسين ابراهيم(( الساعة التاسعة وإحدى عشرة دقيقة ليلاً. أجلسُ بهدوءٍ لأرتشف قهوتي، وبينما أمسحُ الفنجان بشفتيّ، مداعبًا بلساني دوامةَ الأسرار السّوداء التي تسبح داخله، يقفز فجأةً من الدّوامة جنيٌّ أزرق مَهول. يحدق إليّ…
اقرأ أكثر...

غيب محمد شمص() كلما تذكرت تلك الحادثة، اقشعر لها بدني، ولا أستطيع أن أتمالك دموعي. كنت أسمع عن المدد الغيبي وعناية الله ولطفه ، لكني لم أتصور يومًا أني سأعاينه. لم نكن حيث كنا نتوقع هجومًا علينا، إذ إن نقطة وجودنا في حلب كانت بعيدة…
اقرأ أكثر...

ذلك الفلّاح ربيعة حمود ربيعة حمود* كان يُسابق  الفجرَ إلى حقلِهِ البعيدِ من بيوتِ القريةِ الصّغيرةِ. وعندما يلوحُ من نافذتي كنتُ أقفُ لأتأمّله. كانَ يمشي الهوينا بخطواتٍ واثقةٍ حاملًا مِجْرَفَتَهُ على كتفِهِ الصَّلبِ. وكلّما…
اقرأ أكثر...