الحروف الأسليّة في اللّغة العربيّة بين القدامى والمحدثين
سهام وليد القصص
“الحروف الأسليّة” لقب لثلاثة حروف في اللّغة العربيّة وهي: “الضّاد والسّين والزّاي”، لقّبها الخليل بذلك لأنّ مبدأها من أسلة اللّسان([1]) أي رأسه وهو مستدق طرفه([2]).
مخرج الحروف الأسليّة
اختلف علماء العربيّة في تحديد مخرج هذه الحروف، فهم مّتفقون على تحديد طرف اللسان إلّا أنّهم اختلفوا في تحديد موضعه من الثنايا، فقد ذكر سيبويه أنّ مخرج الحروف الأسليّة “ممّا بين طرف اللسان وفويق الثنايا”([3])، وبعده اختلف العلماء في الثنايا المقصودة، أهي العليا أم السّفلى؟
وارتأى بعض علماء التجويد ومنهم ابن الجزري أنّها السّفلى حيث قال: “من بين طرف اللسان فويق الثنايا السفلى”([4])، بينما رأى آخرون كالدّاني أنّها العليا، حيث قال إنّ مخرجها من الفرجة الّتي بين طرف اللسان والثنايا العليا([5]).
ولعلّ رأي المرعشي هو الأرجح حيث أعطى وصفًا دقيقًا لمخرج الحروف الأسليّة، فأوضح أنّ طرف اللسان في نطق هذه الحروف الثلاثة يلامس رأس الثنايا السّفلى ولكنّ الهواء الخارج أو الصّوت الناتج يخرج من بين صفحتي الثنايا العليا، والعبرة بالصّوت وليس بمكان استقرار اللسان([6]).
وقد أكّد رأي المرعشي د. غانم قدوري الحمد بقوله: “ولا شك في أنّ الثنايا السّفلى ليس لها دور مباشر في نطق أصوات الصّفير، وملامسة أسفل طرف اللسان لأطراف الثنايا السفلى في أثناء نطقها لا يجعل لها ذلك الدور، فمخرج الحرف هو موضع تكوّنه أو خروجه، أو موضع اعتراض النفس عند النطق به، وليس لأطراف الثنايا السفلى شيء من هذه الأشياء عند النطق بأصوات الصفير”([7]).
أما المحدثون فقد اختلفت آراؤهم في تحديد مخرج الحروف الأسليّة، فقال بعضهم إنّ طرف اللسان يعتمد على اللثة([8])، وإنّ طرف اللسان يعتمد خلف الأسنان العليا، مع التقاء مقدّمته باللثّة العليا([9])، وبناءً على الرّأيين السّابقين تُعدّ هذه الحروف لثويّة؛ بينما حدّد البعض الآخر نطقها بالتقاء طرف اللسان بالثنايا السفلى أو العليا([10])، وبذلك تكون هذه الحروف أسنانيّة([11])، وجمع بعض ثالث بين اللقبين فسمّاها الحروف الأسنانيّة اللثويّة([12])، مضيفًا إليها أربعة حروف وهي: ت، د، ط، ض.
وبصرف النّظر عن موضع طرف اللسان من الأسنان عند نطق الأصوات الأسليّة، فإنّ علماء العربيّة قد أجمعوا على أنّ مخرج هذه الحروف بين طرف اللسان وموضع ما بين الثنايا، وقد أكّد سيبويه ذلك قائلًا: “والطاء والدال والتاء يُدغمن كلهنّ في الصاد والزاي والسين، لقرب المخرجين لأنهنّ من الثنايا وطرف اللسان، وليس بينهنّ في الموضع إلّا أنّ الطاء وأختيها من أصل الثنايا، وهنّ من أسفله قليلًا ممّا بين الثنايا”([13]).
أمّا أدخل الحـروف الأسـليّة من حيث المخـرج فالصّاد، والسّين أوسطها، والزّاي أبعدها([14]).
صفات الحروف الأسليّة:
تتميّز هذه الحروف مجتمعة بصفة ليس لها ضدّ وهي صفة الصّفير، ولعلّ سيبويه أوّل من استعمل مصطلح (حروف الصّفير) قائلًا: “وأما الصاد والسين والزاي فلا تدغمن في الحروف الّتي أدغمت فيهن، لأنّهم حروف الصفير، وهي أندى في السمع”([15])، ويُعلّل المكّيّ تسميتها بقوله: “وإنّما سمّيت بحروف الصّفير لصوت يخرج عند النطق بها يشبه صوت الطائر”([16])، وقال بعضهم: إن الصاد تشبه صوت الإوزّ، والزاي تشبه صوت النحل، والسين تشبه صوت الجراد”([17]).
ويظهر بعض العلماء حقيقة هذه الصفة بقولهم: “والصفير حدّة الصوت، كالصوت الخارج عن ضغط ثقب”([18])، “وهو صويت يصحب هذه الأحرف يشبه صفير الطائر”([19]). أمّا الفرخان فقد حدّد ثلاثة أسباب لحدوث الصفير([20]) في هذه الأصوات الثلاثة وهي:
– ضيق المخرج إذ يتسرّب الهواء من بين الأسنان المطبقة.
– اطمئنان اللسان واستقراره في موضعه عند أصول الثنايا السّفلى، الأمر الّذي يعطي للهواء مدة يتسرّب فيها عبر المجرى الضيّق ولا سيما أنّ هذه الأصوات تستغرق زمنًا أكثر من غيرها من الصّوامت.
– يبوسة المخرج وخلوه من الرّطوبة، لأنّ كثرة الرطوبة تجعل الصفير خشنًا مشوّشًا، وأمّا اليبوسة فتجعله أكثر صفاءً وعلوًا وحدّة.
ولم يبتعد المحدثون عمّا قرّره العلماء القدامى بشأن هذه الصفة، فقال الدكتور أحمد مختار عمر: “وسمّيت صفيريّة لقوة الاحتكاك معها، والسبب في قوّة الاحتكاك هو أنّ نفس المقدار من الهواء (مع الثاء) يجب أن يمرّ (مع السين) خلال منفذ أضيق”([21])، وقال ماريـو باي: “ويوصف الصوتان س، ز غالبًا بأنّهما صفيريّان لما يصحبهما من صفير أو أزيز، وهما في الحقيقة صوتان من النّوع الاحتكاكي”([22])، وقد زاد المستشرق برجشتراسر إلى الحروف الثلاثة حرف الشين([23]) في حين أضاف آخرون الثاء والذال والفاء والظاء، إلّا أنّهم اعتبروا أنّ هذه الحروف هي الأعلاها صفيرًا([24]).
ويسمّي كانتينو الحروف الأسليّة حروف الصفير الرّخوة وذلك لتمييزها عن أصل شديد لها في اللّغة الساميّة ذات زائدة سينيّة رخوة، حيث تنطق على الشّكل التاتي: “تْسْ/ ts” ” دْزْ/ dz” و” دْزْ/ dz“، وقد تحوّلت هذه الحروف في العربيّة القديمة إلى: س، ز، ص([25]).
فالحروف الأسليّة تتميّز برخاوتها لأّنه عند النّطق بها يكون بين اللسان والثنايا مجرى ضيقٌ جدًّا يندفع خلاله الهواء محدثًا في أثناء خروجه احتكاكًا مسموعًا([26])، لذا صنّفت في مجموعة الأصوات الاحتكاكيّة.
وقد وصفت هذه الحروف بأنّها شمسيّة، أي تدغم لام التعريف مع كلّ منها، ومعنى إدغامها انقلابها إلى مثل الحرف الّذي دخلت عليه، وتشديد الحرفين([27])، فيقال: “اسّبيل”، “ازّهر” و”اصّخر” في “السّبيل” و”الزّهر” و”الصّخر”. وفي ذلك يقول سيبويه: “ولام المعرفة تدغم في ثلاثة عشر حرفًا لا يجوز فيها معهنّ إلّا الإدغام … وهذه الحروف أحد عشر حرفًا منها حروف طرف اللسان وحرفان يخالطان طرف اللسان”([28]). وأمّا النّون الساكنة فيتغيّر مخرجها إذا لحقها أحد الحروف الأسليّة، فيصير مخرجها من مخرجه، في مثل: “ينسج”، ينزلق” و”ينصرف”. ولو أنعمنا النّظر في كلّ من الحروف الأسليّة الثلاثة لوجدنا ما يأتي:
السّين: حرف أسنانيّ رخو، عند النّطق به لا يهتز الوتران الصوتيّان ولا يستعلي مؤخّر اللسان، فهذا الحرف مهموس مستفل في اللفظ ومرقّق في السّمع، وهو في العربيّة عالي الصفير إذا قيس به نظيره في بعض اللغات الأوروبية كالإنجليزية مثلًا([29]).
أمّا أبرز الأخطاء في نطق هذا الحرف فهي:
تحويله إلى صاد لمجاورته في السياق حرفًا من الحروف المفخّمة، حيث يكتسب حرف السين صفة الإطباق ويتحوّل إلى نظيره المفخّم في مثل: “صطر”، “أقصط” و”قاصٍ” عوضًا من “سطر” “أقسط” و”قاس”. وقد يصيب هذا الحرف شيء من الجهر، فينطق زايًا أو ما يقرب منها، في مثل: “جَزَده” في “جَسَده”، “ازْجُدوا” في “اسْجُدوا” و”أزْدُ غابٍ” في “أُسْدُ غابٍ”.
وبفعل قانون القياس الخاطئ، حسب بعض المتكلّمين باللغة العربيّة أنّ الأصل الفصيح للسّين هو بخلاف نطقهم العاميّ فأبدلوها صوتًا لثويًّا قريبًا منها مخرجًا وهو الثاء، في مثل: “البثوا” في “البسوا”، “الوَرْث” في “الوَرْس” و”ألمثُ” في “ألمسُ”([30]).
الزّاي: حرف أسنانيّ رخو، عند النطق به يهتزّ الوتران الصوتيّان وينخفض مؤخّر اللسان، فحرف الزاي مجهور مستفل في اللفظ مرقّق في السمع، وقد احتفظ هذا الحرف بكل خصائصه في اللهجات العربيّة الحديثة([31]).
ومن الأخطاء في نطق حرف الزّاي ما يأتي:
– ضياع جهره وتحويله إلى حرف مهموس من مخرجه وهو حرف السّين في مثل: “كنستم” في “كنـزتم”، فبتأثير التّاء المهموسة نقلت هذه الصّفة إلى حرف الزّاي فأضحى سينًا.
– ضياع استفاله لمجاورته أصواتًا مفخّمة نحو: “رَزَق” و”طرَّز”، وهذا الصّوت المفخّم للزاي يُسمع في قراءة أبي العلاء “الزّراط” عوضًا من “الصّراط”، وهو يُطابق كذلك الصوت الّذي ينطق عوضًا من الظاء اللثويّة في العاميّة في مثل: “زَرف” في “ظرف”، و”نزام” في “نظام”. وكثيرًا ما يقع التبادل بين الزاي والذال في نطق العامّة وبعض المثقفين، وهو خطأ فادح.
الصّاد: حرف أسنانيّ رخو، وعند النّطق به لا يهتزّ الوتران الصوتيّان، فهو مهموس. وهو مطبق مفخّم، يرتفع معه أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى اللين لحصر الصوت مع أداء طرفه عملًا ثانيًا مقتربًا من الثنايا ومشكلاً المخرج الأصيل، وبذلك يتكوّن هذا الحرف بالطريقة الّتي تتكون بها السين مع فارق الإطباق. والصاد من الحروف المستعلية الّتي تمنع الإمالة([32]).
أمّا أبرز الأخطاء في نطق هذا الحرف فهي:
– ضياع همسه وذلك إذا تأثّر بحرف مجهور مجاور له في السياق، في مثل: “أزدق” في “أصدق”، وغالبًا ما يبقى الإطباق في الزاي المبدلة من الصاد.
– ضياع إطباقه وتحويله إلى نظيره المنفتح، وهو حرف السّين، وهذه الصورة من النّطق مستشرية في زماننا لعلّتين، أولاهما:
- ارتخاء اللفظ في العاميّة، إذ تحكّمت بالنّطق عادات سلوكيّة تركت آثارها في الكلام الفصيح.
- مجاورته صوامت مرقّقة في مثل “سَحن” و”مسلحة” في “صحن” و”مصلحة” أو صائتًا أماميًّا في مثل: “سِفر” و”يوسي” في “صِفر” و”يوصي”.
ومن الأخطاء في نطق الحروف الأسليّة ما يعود إلى علّة متعلّقة بالثنايا، كتعرّضها لكسر كبير، أو قلع، أو إبدال بلدائن ما يسهم في انحراف مخرجها الأصيل إلى آخر لثويّ أو شجريّ.
الخاتمــة:
بعد عرض الآراء المختلفة في الحروف الأسليّة عند القدامى والمحدثين، يمكن أن نسجّل عدّة ملاحظات منها:
- مخرج الحروف الأسلية أسنانيّ، فموضعها بين طرف اللسان وما بين الثنايا، لذا لا يجوز تسميتها باللثويّة ولا باللثويّة الأسنانيّة.
- يجب التمسّك بإفراد هذه الحروف بمخرج مستقلّ، وبالتالي عزلها عن غيرها من الحروف، فمن المحدثين من جعلها مع الأصوات النّطعية (د، ت، ط، ض الحديثة) في فئة واحدة، ومنهم من أضاف إليها مجموعة الأصوات الحنكيّة الأماميّة (ل، ر، ن).
- تشترك الحروف الأسليّة في صفتيّ الرّخاوة والصّفير، وهي حروف شمسيّة تدغم فيها لام المعرفة كونها من حروف طرف اللسان، أمّا النّون الساكنة فتصبح من مخرج الحرف الأسليّ إذا جاءت مباشرة قبله.
- الصّفتان المميّزتان اللتان تفرّقان الحروف الأسليّة بعضها من بعض، الإطباق والجهر. فالسّين هي النّظير المهموس لحرف الزّاي، والنّظير المنفتح لحرف الصّاد.
- تعود الأخطاء في نطق الحروف الأسلية إلى أسباب ثلاثة:
أ- أثر المجاورة في السياق
ب- فعل العاميّة في الفصحى
ج- عامل متعلّق بآلة الصّوت وتحديدًا الثنايا.
الهوامش
[1] – الفراهيدي، الخليل بن أحمد. كتاب العين، تحقيق مهدي المخزومي وإبراهيم السامرّائي، بغداد، دار الرشيد، 1980، 1/58.
[2] – ابن منظور، محمّد بن مكرم. لسان العرب، بيروت، دار صادر، لا. ط.، لا. ت.، 11/15.
[3] – سيبويه، عمرو بن عثمان بن قنبر. الكتاب، تحقيق عبد السلام محمّد هارون، بيروت، دار الجيل، ط1، 1991، 4/433.
[4] – ابن الجزري، محمّد بن محمّد. النّشر في القراءات العشر، مراجعة علي محمّد الضباع، القاهرة، المكتبة التجاريّة الكبرى، 1/201.
[5] – الدّاني، عثمان بن سعيد. التّحديد في الإتقان والتجويد، تحقيق غانم قدوري الحمد، بغداد، مكتبة الخلود، 1988، ص 105.
[6] – المرعشي، محمّد بن أبي بكر. جهد المقل، تحقيق د. سالم قدوري الحمد، عمّان، دار عمار، 2001، ص 134.
[7] – الحمد، غانم قدوري. شرح المقدمة الجزرية، جدّة، مركز الدّراسات والمعلومات القرآنيّة بمعهد الإمام الشاطبي، ط1، 2008، ص 265.
[8] – السعران، محمود. علم اللّغة مقدّمة للقارئ العربيّ، بيروت، دار النهضة العربيّة للطباعة، لا. ط.، لا. ت.، ص 175.
[9] – بشر، كمال. علم الأصوات، القاهرة، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، لا. ط.، 2000، ص 301.
[10] – أنيس، إبراهيم. الأصوات اللغويّة، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصريّة، 1987، ص 76.
[11] – كانتينو، جان. دروس في علم أصوات العربيّة، ترجمة صالح القرماديّ، الجامعة التونسيّة، نشريات مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية، 1966، ص 72.
[12] – عمر، أحمد مختار. دراسة الصوت اللغويّ، القاهرة، عالم الكتب، ط2، 1981، ص 269.
– عبد التوّاب، رمضان. المدخل إلى علم اللّغة، القاهرة، ط3، 1997، ص 31.
– الجرجس، ميشال جرجس. المدخل إلى علم الألسنية الحديث، لبنان، المؤسسة الحديثة للكتاب، لا. ت.، ص 93.
[13] – سيبويه، الكتاب، م.س.، 4/463.
– [14] الصالح، صبحي. دراسات في فقه اللغة، بيروت، دار العلم للملايين، ط4، 1970، ص 279.
[15] – سيبويه، الكتاب، م.س.، 4/464.
[16] – الدّاني، عثمان بن سعيد. الإدغام الكبير، تحقيق عبد الرحمن حسن عارف، القاهرة، عالم الكتب، 2003، ص 96، 97.
[17] – مكّي بن أبي طالب القيسيّ. الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة، تحقيق أحمد حسن فرحات، عمّان، دار عمار، ط3، 1996، ص 124.
[18] – القرش، جمال بن إبراهيم. دراسة المخارج والصفات، شبين الكرم – مصر، مكتبة طالب العلم ناشرون، ط1، 2012، ص 167.
[19] – ابن الطحّان، عبد العزيز بن علي. مخارج الحروف وصفاتها، تحقيق محمّد يعقوب تركستاني، بيروت، ط1، 1984، ص 94.
[20] – المرادي، الحسن بن قاسم. شرح الواضحة في تجويد الفاتحة، تحقيق عبد الهادي الفضلي، بيروت، دار القلم، لا ت.، ص 36.
[21] – الفرخان، علي بن مسعود. المستوفى في النحو، تحقيق محمّد بدوي المختون، القاهرة، دار الثقافة العربيّة، 1987، 1/230.
[22] – عمر، أحمد مختار. دراسة الصوت اللّغويّ، م.س.، ص 98.
[23] – ماريو باي. أسس علم اللّغة، ترجمة أحمد مختار عمر، ليبيا، جامعة طرابلس، 1973، ص 85.
[24] – برجشتراسر. التطوّر النحويّ للغة العربيّة، تحقيق رمضان عبد التوّاب، القاهرة، مكتبة الخانجي، ط2، 1994، ص 16.
[25] – أنيس، إبراهيم. الأصوات اللغوية، م.س.، ص 74.
[26] – كانتينو. دروس في علم أصوات العربيّة، م. س.، ص 72.
[27] – حجازي، محمود فهمي. المدخل إلى علم اللّغة، القاهرة، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، لا. ت.، ص 55.
[28] – الحمد، غانم قدوري. مسائل في الرّسم والنّطق، بيروت، دار إحياء التراث العربيّ، لا. ت.، ص 76.
[29] – سيبويه، الكتاب، م. س.، 4/457.
[30] – الزّين، عبد الفتاح. قضايا لغويّة في ضوء الألسنيّة، بيروت، الشركة العالميّة للكتاب، ط1، 1987، ص 75.
[31] – الأنطاكيّ، محمّد. الوجيز في فقه اللّغة، بيروت، دار الشرق، ط3، د. ت.، ص 187.
[32] – ابن جنّي، عثمان. سرّ صناعة الإعراب، تحقيق حسن هنداوي، دمشق، دار القلم، ط2، 1993، 1/209.