مدى امتلاك أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة لمهارات التعليم الالكتروني
The extent to which the professors of the Open College of Education possess the skills of e-learning
Ihsan Abbas Hassan Al-Musawi إحسان عباس حسن الموسوي([1])
الملخص
يهدف البحث الحالي التعرف إلى مدى امتلاك أساتذة الكليّة التّربويّة المفتوحة لمهارات التعليم الالكتروني، واعتمد الباحث المنهج الوصفي، ولتحقيق هدف البحث فرض الباحث الفرضيّة الصفريّة الآتية لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة (٠،٠٥) بين متوسط الفروق لمهارات التعليم الالكتروني لعينة من أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة و بين الوسط الفرضي، أمّا أداة البحث فقد بُنيت استبانة لجمع البيانات ووزعت على عينة البحث والتي تكونت من المجتمع كاملًا، وتكوّن مجتمع البحث من أعضاء الهيئة التدريسيّة لأقسام الكليّة التّربويّة المفتوحة جميعهم مركز النّجف الأشرف للعام الدراسي (2022-2023) والبالغ عددهم (50) عضوًا، إذ قام الباحث بتطبيق أداة الدّراسة عليهم بعد تأكده من صدقها، واستخدم الباحث الوسائل الإحصائيّة الآتية : معامل ارتباط بيرسون، الاختبار التائي لعينة واحدة، لمعالجة البيانات .
الكلمات المفتاحيّة : مدى امتلاك، أساتذة ،الكلية التّربويّة المفتوحة، مهارات ، التعليم، الالكتروني
Abstract
The current research aims to identify (the extent to which the teachers of the Open College of Education possess e-learning skills). From the professors of the Open College of Education and between the hypothetical middle. As for the research tool، a questionnaire was built to collect data and distributed to the research sample، which consisted of the entire community. The number of (50) members، as the researcher applied the study tool on them after making sure of its validity، and the researcher used the following statistical methods: (Pearson correlation coefficient، t-test for one sample) to process the data
Keywords : (alkalimat almiftahiatu: madaa amtilak ، asatidh alkuliyat altarbawiat almaftuhat ، maharat ، altaelim ، alaktruni)
المقدّمة
نشير في هذا البحث إلى ما يمكن أن تتضمنه برامج إعداد التدريسين والطلبة في الكلية التّربويّة المفتوحة بمراكزها كافة في العراق على مهارات التّعليم، وأن لا تكون دروس الحاسوب غير أساسيّة وغير مهمة بل عدّها الأساس في عملية إعداد الأساتذة .
أضف إلى أنّنا سنُجري دراسة للتعرف إلى مدى توافر مهارات التعليم الالكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس في باقي مراكز الكلية التّربويّة المفتوحة في العراق أو في الجامعة العراقية كافة، ودراسة أثر مهارات التعليم الالكتروني على أداء أعضاء الهيئة التدريسيّة في الكلية التّربويّة المفتوحة .
وسنبيّن كيفيّة إعداد برامج لتطوير الأساتذة في الكلية التّربويّة المفتوحة أثناء الخدمة في مجال التعليم الالكتروني و مهاراتهم.
بالإضافة إلى كيفيّة تأمين بنية تحتية متكاملة من تجهيزات ماديّة وحاسبات وانترنيت وشاشات، ومدربين ذوي مستوى عال لتدريب الأساتذة على مختلف مهارات التّعليم الالكتروني وأداوته في الكلية التّربويّة المفتوحة في العراق بمراكزها وأقسامها كلها.
الفصل الأول (التعريف بالبحث)
أولًا : مشكلة البحث: يتميز التّعليم الالكتروني بالعديد من المزايا المهمة، إلّا أنّ هنالك إحصائيات وتقارير عالميّة تنوه بأنّ نظام التعليم الالكتروني مايزال محددًا في العراق خاصة والوطن العربي عامة، ويعاني الكثير من المعوقات التي تقف من دون تطويره واعتماده في المؤسسات التعليميّة عامة، (الشبول وعليان، 2014 ،ص302)، كما وأشار (الزهيري،2010) الى تلك المعوقات التي كانت سادت على الرّغم من وجود خطوات مهمّة في اتجاهات التعليم الالكتروني من إدخال المعدات أو المصادر التعليميّة الخاصة بهذا النّوع من التّعليم كتوفير الأجهزة والمختبرات وتأمين اتصالها بشبكة الانترنت إلّا أنّ أساليب التدريس التقليديّة ما زالت هي السّائدة، وأنّ تحوّلها إلى أساليب جديدة ومتنوعة معتمدة على برامج التّعليم الالكتروني يجب أن تكون مسبوقة بتغيّر حقيقي في مفهوم ثلاثيّة التّعليم التقليدية ( المعلّم، والمتعلم، والمؤسسة التعليميّة) وتحويلها إلى عمليّة تعليميّة أكثر حداثة وعصرية تتضمن عناصرها ( المعلم العصري، والمتعلم الإيجابي، والمؤسسة التعليميّة العصرية، وتكنولوجيا التعليم المتقدمة)،(الزهيري، ٢٠١٠ ،ص ٢٠٥) .
ويرى الباحث بعد الاطلاع على العديد من البحوث والدراسات والمجلات العلميّة المتخصصة، ومن خلال عمل الباحث كعضو هيئة تدريسيّة في الكلية التّربويّة المفتوحة مركز النّجف الأشرف وجامعة الكوفة، لاحظ وجود ضعف في الإعداد المهني للأساتذة في تطبيق مهارات التّعليم الالكتروني واعتمادهم على طرائق تدريس تقليديّة .
وأكدت الدّراسات هذه المعوقات والضعف لدى الأساتذة ومنها، دراسة (عبد،۲۰۱۱) أنّ هناك ضعفًا في الجانب المهني للمدرس من خلال اعتماده على طرائق التدريس التّقليديّة إذ أشار إلى وجود ضعف في تدريب الطالب الجامعي على البرمجيات الحديثة التي تساعده على مواكبة تطور المعرفة وتكنولوجيا المعلومات، لذلك لزم على كليات التّربية الأساسيّة الاهتمام بوضع برامج وتقنيات محكمة البناء كي يستخدم الطالب هذه البرمجيات عند مزاولة المهنة (عبد،2011، ص3) ودراسة (فاضل،2000)، التي أكدت أنّ برامج إعداد المدرسين أوجد نوعًا من المدرسين ذوي الإمكانات الضعيفة في التّعليم الالكتروني (فاضل،2000،ص2) .
بناء على ما سبق إن ضعف برامج إعداد المدرسين في كليات التّربية، وكليات التّربية الأساسيّة والكليّة التّربويّة المفتوحة انعكس على أدائهم التّدريسي، وعدم امتلاكهم مهارات التّعليم الالكتروني لعدم معرفتهم ودرايتهم به أضف إلى عدم تدريبهم على استخدامه في التدريس (المسعودي،2021،ص3) .
وعليه فإنّ الباحث قد حدد مشكلة البحث الحالي في الإجابة عن السؤال الآتي:
ما مدى أمتلاك أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة لمهارات التعليم الالكتروني ؟
ثانيًا: أهمّية البحث: يشهد العالم اليوم حالة من التطور نتيجة للانفجار المعرفي، وثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحول العالم إلى قرية صغيرة ببسب التّقنيات التّربويّة والانترنت، وهذا ما يجعلنا في مواجهة تحديات العصر الذي يلقي على مجتمعنا مهام ملحّة في ميدان التّعليم وتطوره، وانعكست هذه التّطورات على المجال التربوي في اتجاهات جديدة وحديثة في التّربية والتعليم، ولا يخفى على أحد أنّ التّربية عمليّة تفاعل مستمرة مع المتغيرات المحليّة والدوليّة الفكريّة والسياسيّة والاجتماعيّة والعلمية، إذ ليس غريبًا أن تعمل التّربية على تأطير تلك المتغيرات وتنقيتها، ثم توظيفها عبر المناهج التّربويّة لتحقيق أهداف المجتمع وتطلعاته (الزهيري، حيدر ، ۲۰۱۸، ص ۲۱-۲۲).
وأنّ التّربية لا يمكن لها أن تنمو وتتطور بمعزل عن ميدان التعليم، فهو يمثل الدعامة الأساسية في تقدم الشعوب والأمم؛ لذلك تسعى الأمم لتطوير تعليمها، في ضوء إيجاد طرائق جديدة يكون الطالب فيها نشطًا وايجابيًا، ويكون المدرس موجهًا ومرشدًا مستعينًا بالتقنيات التّربويّة والتكنولوجيا الحديثة (حسن، ۲۰۱۰، ص۳۰)، وهذا التطور الهائل في المعرفة والتقدم العلمي والفني أدى إلى تحديات واجهت التّربية واستدعت إحداث العديد من التّغيرات شملت بنية التّربية وطرائقها ووسائطها وطرائق تقويمها، والتّحول من التعليم للتعلم، ومن المعلم للمتعلم ، ومن التعليم الجمعي إلى التعليم المفرد، ومن التخطيط غير النّظامي إلى التّخطيط بأسلوب النظم، ومن الكتاب المدرسي إلى التّربية المستمرة ومن الوسائل المعينة إلى تكنولوجيا التّربية، ومن التعليم التقليدي الى التعليم الالكتروني، (سلامة 2005، ص ۲۲) . إذ إنّ فلسفة التّعليم الالكتروني قائمة على التعلم من بعد الذي يتركز على التعلّم الذاتي للطلبة، بمعنى أنّ عملية التعليم المعتمدة على التدريسي في إيصال المعلومة الى الطالب تتحول إلى تعلم ذاتي يعتمد فيها الطالب على ذاته في اكتساب المعلومة بالدّرجة الأساس (علیان،2012، ص294)
هذا ويشير بعض الباحثين إلى أن الإنترنت سيؤدي دورًا كبيرًا في تغير الطريقة التعليميّة المتعارف بها في الوقت الحاضر، ولاسيما في مراحل التّعليم الجامعي، فعن طريق الفيديو التّفاعلي لن نحتاج إلى الأستاذ الجامعي مستقبلًا أن يقف أمام الطلاب لإلقاء محاضرته، ولا يحتاج الطالب أن يذهب إلى الجامعة بل ستحلّ طريقة التعلم من بعد بوساطة مدرس الكتروني، وقد علق “بيل جيتس” مدير شركة مايكروسوفت العالمية على تطبيقات الانترنت في التعليم بقوله : “إن طريقة المعلومات السّريعة ستساعد على رفع المقاييس التعليميّة لكل فرد في الأجيال القادمة، وسيتيح الطريق لظهور طرائق جديدة للتدريس تعتمد على التدريس الالكتروني” (جرّي،2010،ص118) وقد توسع استخدام التعليم الالكتروني بشكل كبير في أنحاء العالم جميعه، وبدأت الكثير من الجامعات العالميّة المرموقة كجامعة ستانفورد وجامعة هارفرد في الولايات المتحدة وجامعة اكسفورد في انكلترا، باستخدام التعليم الالكتروني وتوظيفه عن طريق الإنترنت بعرضها العشرات من المسافات بواسطته، وأغلب المؤسسات التعليميّة قامت بشكل جدي بتوظيف التعليم الالكتروني وذلك لوجود العديد من العوامل التي شجعتهم على استخدام التعليم الالكتروني في التعليم، ومن هذه العوامل هو التّغيير المستمر والتطور في التقنيات الحديثة، لكون ان هناك الكثير من الأنظمة والمؤسسات التعليميّة تسعى لأن تكون سباقة في توظيف التقنيات والمستحدثات التكنولوجية. (طيطي، 2012، ص182)، وقد حقق استخدام الإنترنت في مجال التّربية والتعليم فوائد كثيرة أبرزها ما يأتي :
1ـ تحقيق المرونة في الوقت والمكان .
٢ـ إمكانيّة الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور والمتابعين في مختلف أنحاء العالم.
3ـ سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر الإنترنت.
4ـ قلّة التكاليف الماديّة مقارنة باستخدام الأقمار الصناعيّة ومحطات التلفزة والراديو.
5ـ تغيّر نظم التدريس التقليدية وطرائقها، يساعد على إيجاد فصل دراسي مليء بالحيوية والنشاط.
6ـ إعطاء التّعليم الصفة العالميّة والخروج من الإطار المحلي.
7ـ سرعة التعليم، وبمعنى آخر فإنّ الوقت المتخصص للبحث عن موضوع معين باستخدام الإنترنت يكون قليلًا مقارنة بالطرائق التقليدية.
8ـ سرعة الحصول على المعلومات.
9ـ وظيفة الأستاذ في الفصل الدراسي تكون الموجّه والمرشد ولبس الملقِي والملقَى.
10ـ مساعدة الطلبة على تكوين علاقات عالميّة أن صح التعبير.
11ـ تطوير مهارات الطلبة على استخدام الحاسوب .
١2ـ عدم التقيد بالساعات الدراسيّة، إذ يمكن وضع المادة الدراسيّة عبر الإنترنت ويستطيع الطلبة الحصول عليها في أيّ مكان وأيّ وقت.
13ـ الحصول على أراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات، وفي أي قضية علميّة (جرّي،2010،ص119) .
ونتيجة لهذه الأهمية شاع انتشار تطبيق التعليم الالكتروني في العديد من دول العالم، ففي كوريا الجنوبيّة وصل عدد الجامعات الافتراضية الى (15) جامعة، وفي الصين الشّعبية وصل عددها إلى حوالي (47) جامعة، وقدمت جامعات وشركات لـ (130) دولة بما يزيد عن (50.000) مقررًا للتعليم من بعد، وتشير أيضًا الجمعيّة الأمريكيّة للتطوير والتّدريب عن تقديم أكثر من (200.000) مقرر تعليم الكتروني خلال السنين الماضية، والدول العربية ليست بعيدة من هذه التّطورات ففي جمهورية مصر قدمت العديد من الجامعات دورات تدريبيّة من بعد للمتعلمين، وأُسِست الجامعة السورية الافتراضيّة، وقيام مشروع الملك للتعليم الالكتروني في البحرين وأنشئت الجامعة العربيّة المفتوحة، وكان تقديم المقررات الأساسيّة عن طريق الانترنت من بعض الجامعات السّعودية وفي العراق قامت الكثير من النّدوات والورش والمحاضرات حول التعليم الالكتروني وأهمّيته (عبد المجيد، والعاني ،2015 24-25) .
ويرى الباحث أنّ النّجاح في عملية التّعلم والتعليم الالكتروني عند الطلبة، يعتمد في الأساس على مدى مهارة التدريسيين في استخدام مهارة التعليم الالكتروني ومدى رغبتهم بتطبيقها في عملية التعلم، فأغلب الذين يستخدمون مهارة التعليم الالكتروني والتكنولوجيّة الحديثة في التعليم يشعرون بالراحة وبالثّقة عند استخدامها، وبكثرة التدريب والمران والممارسة عليها تزداد هذه الثقة تجاه استخدامهم لها وتتطور خبراتهم .
ثالثًا : هدف البحث: يهدف البحث الحالي إلى معرفة : مدى أمتلاك أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة لمهارات التعليم الالكتروني .
رابعًا : فرضيّة البحث: لتحقيق هدف البحث وضع الباحث الفرضية الصفرية الآتية:
لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة (٠،٠٥) بين متوسط الفروق لمهارات التعليم الالكتروني لعينة من أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة وبين الوسط الفرضي.
خامسًا: حدود البحث: يتحدّد البحث الحالي بما يأتي:
1ـ الحدود البشريّة : تتمثل بأساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة .
2ـ الحدود المكانية : الكلية التّربويّة المفتوحة – مركز النّجف الأشرف .
3ـ الحدود الزّمانيّة : العام الدراسي ( ۲۰۲2 – ۲۰۲3) م .
4ـ الحدود المعرفيّة : مهارات التعليم الالكتروني .
خامسًا : تحديـد المصطلــحات
اولاً:ـ المهارة : عرّفها كلًا من :
1ـ اللقاني والجمل (2003) : ” الأداء السّهل الدقيق القائم على الفهم لما يتعلمه الإنسان حركيًّا وعقليًّا مع توفير الجهد والوقت والتكاليف” ( اللقاني والجمل، 2003، ص310)
2ـ نايل (2006) : ” الأداء الذي يجري بفهم مع أقصر وقت، وأقل جهد نتيجة الممارسة والتدريب بطريقة منتظمة” ( نايل، 2006، ص 75)
3ـ التعريف النظري للمهارة : عرفها الباحث أنّها : “هي إمكانيّة إنجاز عمل ما، بسرعة ودقة ومرونة وبأقل جهد ووقت وكلفة “.
4ـ التّعريف الإجرائي للمهارة: عرفها الباحث أنّها: مجموعة من المهارات السّلوكيّة التي تمكن أساتذة الكليّة التّربويّة المفتوحة من التّعامل مع الحاسوب المرتبط بشبكة الإنترنت، وبرامجه وفق مقياس مهارات التعليم الالكتروني الذي اعده الباحث لتحقيق هدف البحث .
ثانيًا : التعليم الالكتروني : عرفه كل من :
1ـ الحلفاوي (۲۰۰٦) : أنّه نوع من أنواع التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونيّة في تحقيق الأهداف التعليميّة، وتوصيل المحتوى التعليمي إلى المتعلمين من دون اعتبار للحواجز الزّمانيّة أو المكانيّة، وقد تتمثل تلك الوسائط الالكترونيّة فى الأجهزة الالكترونيّة الحديثة مثل الحاسوب، وأجهزة الاستقبال من الأقمار الصناعيّة “أو من خلال شبكات الحاسوب المتمثلة بالإنترنت وما أفرزته من وسائط أخرى مثل المواقع التعليميّة والمكتبات الافتراضيّة” (الحلفاوي،١٤٢،ص ٢٠٠٦) .
2ـ محمود (۲۰۱۲) : أنّه ” أحد الوسائل التعليميّة التي تعتمد على الوسائط الالكترونيّة لإتاحة المعرفة لطلاب العلم الذين ينتشرون خارج القاعات الدراسية، باستخدام آليات الاتصال الحديثة كالحاسب والشبكات والوسائط المتعددة، وبوابات الإنترنت من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت وأقل تكلفة، وبصورة تمكن من إدارة العمليّة التعليميّة وضبطها و قياس وتقييم أداء المتعلمين (محمود،2012، ص 87) .
التعريف النظري : للتعليم الالكتروني تبنى الباحث تعريف (الحلفاوي،2006) .
التعريف الاجرائي : للتعليم الالكتروني : عرفه الباحث : أنه نمط من أساليب التدريس الحديثة باستخدام التّقنيات التّربويّة والتكنولوجيا الحديثة، مثل أجهزة الحاسوب المرتبط بشبكة الإنترنت وكذلك البرمجيات المختلفة، أضف إلى مواقع التواصل الاجتماعي “التلغرام، الواتساب، الكلاس روم، كوكل ميت” لتيسير المعلومات للطلبة وتبسيطها وتدريبهم على التعليم الالكتروني وزيادة خبراتهم.
الكلية التّربويّة المفتوحة : وهي إحدى مؤسسات وزارة التّربية وتوابعها ماليًّا وإداريًّا وتحت إشراف وزارة التعليم العالي قانونيًّا وعلميًّا، هدفها منح المعلمين من حملة شهادة الدبلوم شهادة البكلوريوس بمختلف التخصصات وإعدادهم إعدادًا سليمًا من النّاحية المهنيّة والمعرفيّة والفنيّة والأدائيّة، وتطوير خبراتهم ومهاراتهم وفق مناهج وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي بتوأمة مع مناهج كليات التّربية الأساسيّة في العراق .
الفصل الثاني: إطار نظري ودراسات سابقة
المحور الأول : الإطار النظري ويتضمن :
أولًا : مفهوم التعليم الالكتروني : ليس هناك تعريفًا للتعليم الالكتروني متفق عليه، وشامل من المتخصصين في مجال التعليم الالكتروني ويرجع ذلك الى اختلاف الاهتمامات، والتّوجهات والمدارس والتخصصات واهتمامات كُل فريق، فالمختصين الفنيين التقنيين يهتمون بالأجهزة والبرامج بينما يولي التربويون الاهتمام بالأثار التعليميّة والعلاقات التّربويّة، أمّا علماء النفس والاجتماع فيركزون على أثر هذه التقنيات في البيئة التعليميّة وارتباطها ببناء المؤسسات التعليميّة وتطويرها ووعي المتعلم (توفيق والسيد علي، 2012 ص54) .
ويعدّ التعليم الإلكتروني في الوقت الحالي خير وسيلة لتعويد المتعلم على التعلم المستمر والذي يساعد
كلًا من المتعلم والمعلّم على تعليم نفسه مدى الحياة (بلغرسة، ٢٠٠٨،ص ٤١) ويعرف التّعليم الالكتروني على أنّه ” ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين و المؤسسة التعليميّة ” (المحيسن ، ۲۰۰۲ ،ص۳)، وعرفه صبري (2009) : أنّه ” نوع من أنواع التّعلم الذي يقوم على استخدام التّقنيات الالكترونيّة التّفاعليّة لإحداث التواصل بين التدريسي، والطلبة وبين الطلبة أنفسهم وبين الطلبة والمحتوى التعليمي، ويحاول التعليم الالكتروني استغلال ما تنتجه تكنولوجيا التّعليم من مستحدثات وتوظيفها في العملية التعليميّة (صبري ،2009،ص309) .
ثانيًا: مسلمات التعليم الالكتروني :
من مسلمات التعليم الالكتروني المهمّة أنّه يقوم بإعطاء الطلبة الخبرات المختلفة في عالم ديمقراطيّة المعلومات، من خلال عرضه لطرق تعلم متنوعة وأساليب مختلفة، واستخدام التنظيم الالكتروني الجيد لقاعة الدّراسة، وإعداد هيئة تدريسيّة تتعامل مع التّجهيزات التّقنيّة والتكنولوجيا الحديثة واستخدامها كأدوات للتعلم، تتحدد حسب الأنشطة والاستراتيجيّات المتنوعة، كما في المناقشات الجماعيّة والمحادثات العالميّة، والتّفاعلات مع البرامج وغيرها (اسماعیل، 2009،ص51)، ويرى الباحث أنّ التعليم الالكتروني غيّر الصورة التقليديّة للتعليم في المؤسسات التعليميّة المتمثلة بالشرح والإلقاء والتلقين والحفظ، والاستظهار والانصات من التدريسي والطلبة إلى تعليم فعال وذي أهمّية كبيرة، يقوم على التفاعل بين عناصر العملية التعليميّة مستخدمًا بذلك التقنيات والتكنولوجيا والوسائل التعليميّة الحديثة متمثلة بالحاسوب والبرامج التعليميّة الأخرى .
ثالثًا: مميزات التعليم الالكتروني :
ينماز التعليم الالكتروني بعدة مميزات أبرزها ما يأتي :
1ـ يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية والإنترنت في الحصول على المعلومات.
2ـ لا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مبانٍ تعليميّة أو صفوف دراسيّة.
3ـ يحدث التّعليم نتيجة التواصل بين المعلم والمتعلم، والتّفاعل بين المتعلم ووسائل التعلم الالكترونيّة الأخرى كالدروس الالكترونية، المكتبة الالكترونية، والكتاب الالكتروني وغيرها.
4ـ يقوم التعليم الالكتروني عبر الإنترنت على إيجاد موقع الكتروني يخدم القطاع التعليمي، مرتبط بشبكة الإنترنت وتبنى فيه المعلومات على شكل صفحات تعليميّة.
5ـ تستخدم نظم حماية مختلفة مثل استخدام كلمة مرور تسمح بدخول الطلاب إلى بعض المواد الموجودة في الموقع التعليمي.
6ـ ربط جميع الاقسام الإدارية والفنيّة بشبكة داخليّة وخارجيّة تخدم العاملين، وتقدّم المعلومات التي يحتاجها الإداريون والمعلمون والطلبة .
7ـ يعتمد على التفاعل بين الطلبة والمعلم وبين الطلبة و بعضهم البعض. (عبد العاطي و أبو خطوة، ۲۰۱٥، ص٢٥)
ويرى الباحث أانّ التعليم الالكتروني يمكن أان يزيد الفاعليّة في دور المتعلم أثناء عملية التعلم، ويجعله ذا دور أساسي كذلك يساعد تنمية مهارات التعلم الذاتي والتعلم المستمر والبحث عن المعرفة لدى المتعلم، ويسهم في توفير جو من الخصوصية للمتعلم يتيح له فرصة التعلم على وفق قدراته من دون الخوف، كما أنّه يساعد في جعل التعليم أكثر جاذبيّة وإثارة للمتعلم من خلال إتاحة الفرصة لإيصال المعرفة من خلال وسائط مختلفة مرئية أو مسموعة أو مقروءة .
رابعًا: أهداف التعليم الالكتروني :
يهدف التعليم الالكتروني الى تحقيق عدة أهداف أهمها ما يأتي :
- توفير بيئة مليئة بالمصادر تثري محاور العملية التعليميّة.
2ـ مساعدة المجتمع على التثقف الكترونيًا ومجاراة المُستجدات العالمية.
3ـ توليد بيئة تفاعلية مِن خِلال تقنيات إلكترونية حديثة والتنوع في مصادر .
4ـ تعزيز العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة وبين المدرسة والبيئة الخارجيّة .
5ـ تحديث أدوار التدريسيين في عملية التعليم كي تتواكب مع التطورات المستمرة والمتلاحقة لتكنولوجيا التعليم.
6ـ إعطاء التعليم المعلومات والخبرة الذي يتناسب مع الفئات العمرية المختلفة ومراعاة فروقهم الفرديّة.
7ـ تقديم الخدمات المساندة في العملية التعليميّة مثل التّسجيل المبكر، وإدارة الصفوف الدراسية وإعداد الجداول الدراسيّة، وتوزيعها على المعلمين وأنظمة الاختبارات والتقييم وتوجيه المتعلم من خلال بوابات الإنترنت .
8ـ إعداد جيل من المعلمين والمتعلمين قادر على التعامل مع التقنية، ومهارات العصر والتطورات الهائلة التي يشهدها العالم.
9ـ توفير بيئة تفاعليّة غنية ومتعددة المصادر تخدم العملية التعليميّة بمحاورها كافة.
10ـ تعزيز العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة وبين المدرسة والبيئة الخارجية.
11ـ مساعدة المعلم في العملية التعليميّة حتى يتواكب مع التّطورات العلمية والتكنولوجية المستمرة
(الاحمري، 2015، ص6) و(سالم،2004،ص24) .
خامسًا : فؤائد وأهمّيّة التعليم الالكتروني :
يقدم التعليم الالكتروني للعملية التّربويّة فؤائد عدة أبرزها ما يأتي :
1ـ يساعد على التكرار والاستمرارية في الحصول على المحتويات التعليميّة، وسهولة أنماط التقويم وتعددها، وكذلك الإفادة من الوقت وتقليل العبء اللاإرادي بالنسبة إلى التدريسي وتقليل حجم العمل ككل.
2ـ يعمل على مساعدة الطلبة على معرفة كل ما هو جديد، وخلقه جانبًا اجتماعيًّا بينهم، من خلال التواصل عبر وسائطه، ومساعدتهم في التعلم من دون التقيد بوقت ومكان محددين.
3ـ له أهّميّه كبيرة في خلق ما يسمى بعولمة التعليم، ببناء المقررات الدراسيّة في ضوء معايير علمية محددة.
4ـ يوفر بيئة تعليمة تفاعليّة إيجابيّة بشكل متزامن أو غير متزامن .
5ـ يساهم في التنمية الثقافيّة للطالب، وتحوله من الاستقبال السلبي الى التعلم عن طريق التوجيه الذاتي .
6ـ ينمي مهارات حل المشكلات لدى الطلبة ويوفير بيئة تعلم بنائيّة جادة.
7ـ يساعد الطلبة في الحصول على المصادر المتنوعة للمعلومات بشكل مختلف .
8ـ يراعي الفروق الفرديّة بين الطلبة.
9ـ يقدّم الفرص المختلفة لتحقيق أنواع الأهداف جميعها من تعليم وتعلم .
10ـ يتيح فرصة أكبر للمعلم لتنمية قدراته ومهاراته من خلال التواصل مع زملائه المعلمين، والمشرفين المختصين عن طريق أدوات التعليم الالكتروني (الراشد ،۲۰۰۳، ص۲۰)، (الحلفاوي 2011،ص 21-23)، (قضبط ،2015، ص183) .
سادسًا : دواعي استخدام التعليم الالكتروني :
1ـ توفير إمكانية الاتصال بين الطلبة وبين التدريسيين، وبهذا فهو يشجع على التعليم التّعاوني والعمل في مجموعات، وهذا بدوره يحقق أفضل تواصل بين الطلبة .
2ـ يشجع الطلبة على سهولة التعبير عن وجهات نظرهم، وبذلك بوجود المنتديات الفورية كالمجالس النقاشيّة وغرف الحوار .
3ـ يتيح أساليب تعليم ملائمة ومتنوعة، فهو يتيح للطلبة التركيز على الأفكار المهمة أثناء الكتابة، وتجميع المحاضرة في الدّرس كل وفق طريقته الخاصة.
4ـ توفيره طرق تدريس ملائمة، يمكن خلالها إلقاء المحتوى التعليمي بما يتناسب مع الطلبة فالتعليم الالكتروني يتيح تطبيق المصادر بطرق متعددة، وبما يتوافق مع الطلبة، وذلك يساهم في مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
5ـ تقليل الأعباء على التدريسي بإتاحته إمكانيّة إرسال، المستندات واستلامها بواسطة الأدوات الالكترونيّة مع إمكانيّة التعرف في ما إذا استلم الطلبة لهذه المستندات أو لا .
6ـ توفير برامج تساعد على تحليل النتائج والدرجات والاختبارات، ووضع الإحصائيّات، وإمكانيّة إرسال ملفات وسجلات الطلبة إلى قاعدة البيانات في الكلية، وهذا بدوره يقلل حجم الدّرس في وقت لاحق .
7ـ الوصول الى التدريسي بأسرع وقت ممكن أثناء العمل الرّسمي أو خارجه .
8ـ يساعد الطلبة الذين لا تتناسب طبيعة عملهم مع الظروف الخاصة بهم من الالتحاق بمادة الدرس في وقت لاحق (جزي ، 2016، ص120-121) .
سابعًا : أصناف التعليم الالكتروني : يصنف التعليم الالكتروني إلى عدة أصناف أبرزها ما يأتي :
1ـ التعليم الالكتروني المتزامن : وفي هذا النوع من التعليم يجتمع كلّ من الأستاذ والطلبة في وقت واحد، ويكون الاتصال بشكل مباشر”متزامن إمّا عن طريق الدردشة chat أو النص أو الصوت والفيديو بواسطة وسائل الاتصال والبرامج المختلفة مثل الواتساب أو التلغرام أو الفايبر أو الكلاس روم أو الميت .
2ـ التعليم الالكتروني غير المتزامن : في هذا النوع من التعليم الالكتروني يكون الاتصال بين الاستاذ والطلبة بشكل غير مباشر (غير متزامن) معتمدًا بذلك على تسجيل المحاضرة وإرسالها الى الطلبة، ويقوم الطلبة هنا بمراجعتها وقت الحاجة بواسطة وسائل الاتصال والبرامج المختلفة مثل الواتساب أو التلغرام أو الفايبر أو الكلاس روم أو الميت
3ـ التعليم الالكتروني المدمج : يجري المزج في هذا النوع من التعليم الالكتروني بين التّعليم المتزامن (المباشر) وغير المتزامن (غير المباشر)، ويكون شاملًا على مجموعة من البرامج والوسائط التي تصمم لتكمل بعضها البعض، كبرمجيات التعلم التعاوني والدروس على الانترنت، ومقررات التّعلم الذاتي وبعض الأنشطة والدّروس التعليميّة وغيرها، وبهذا فهو يمزج بين الوسائل التي تعتمد على النّشاط في الدروس التقليديّة التي يجتمع من خلالها الأستاذ والطلبة وجهًا لوجه، والوسائل والبرامج المستخدمة في التعلم من بعد (الاتربي، 2015، ص 124) .
ويرى الباحث أنّ للتعليم الالكتروني أدواتًا وعناصر يعتمد عليها في تنفيذ درسه ومن هذه الأدوات ( الحاسوب، والإنترنت،الآيباد، الهاتف النقال، وبعض البرامج الالكترونيّة التعليميّة مثل برنامج الويب والمودل والكلاس روم والواتساب والتلغرام والفايبر …..الخ)، وهذه الأدوات لايمكن لها أن تؤدي الدّور المطلوب من دون وجود عناصر التعليم الالكتروني التي تتمثل بالمعلم الالكتروني والطالب الالكتروني والإنترنت .
ثامنًا: الفرق بين التعليم الالكتروني والتعليم التقليدي :
ذكر كل من (جياد،2013،ص31) و(المطيري،2007،ص255) و(استيتة وسرحان ،2007،ص13)، فروقًا بين التعليم الالكتروني والتعليم التقليدي تمثلت بما يأتي :
ت | التعليم التقليدي | التعليم الالكتروني |
1 | يعتمد الثقافة التقليدية التي تركز على أن يكون التدريسي محور العملية التعليميّة | يعتمد الثقافة الرقمية التي تساعد الطالب أن يكون محور العملية التعليميّة |
2 | لا يحتاج إلى كلفة لبنية تحتية وتدريب التدريسيون ولا أي وساط متعددة إذ يقوم التدريسي بنقل المعرفة إلى أذهان الطلاب في التدريسيين والطلبة لكيفية التعامل مع بيئة تعلم تقليدية من دون الاستعانة بوسائط التكنولوجيا. | يحتاج إلى كلفة عالية لبنية تحتية من حاسبات وأجهزة وبرمجيات وتدريب التدريسين والطلبة لكيفية التعامل مع التكنلوجيا . |
3 | يعتمد الطالب على تلقي المعلومات من الأستاذ من دون أي جهد في البحث والاستقصاء | يزيد نشاط الطالب وفاعليته لأنّه يعتمد التعلم الذاتي وعلى مفهوم تفريد التعلم. |
4 | يقدم المحتوى التعليمي للطالب على شكل ، کتاب مطبوع فيه بعض الصور .. | يقدم المحتوى الإلكتروني ويكون على شكل نصوص تحريرية، وصور ثابتة ومتحركة ولقطات – فيديو إذ يكون أكثر إثارة وفاعليّة ويكون على شكل مقرر إلكتروني. |
5 | دور التدريسي ملقن للمعلومة. | دور التدريسي موجه و مرشد. |
6 | يقتصر على الزملاء الموجودين في الفصل | يتنوع زملاء الطالب من كل مكان ولا يحكمهم الفصل الدراسي |
7 | يحدد التواصل بوقت الدرس ويأخذ بعض الطلبة الفرصة للتكلم مع التدريسي لأنّ الوقت لا يسع جميع الطلبة | حرية التواصل في أي وقت ويستفسر الطلبة عن الأسئلة عن طريق البريد الالكتروني .
|
8 | يتم التسجيل، والإدارة، والمتابعة، طريق المواجهة و وإصدار الشهادات بطريقة بشرية. | التسجيل، والإدارة، والمتابعة وإصدار الشهادات يكون بطريقة إلكترونية. |
9 | لا يراعي الفروق الفردية بين الطلبة ويقدم المحاضرة أو الدرس بطريقة واحدة. | يراعي الفروق الفردية فهو يقوم بعرض المادة وفقًا لاحتياجات الطالب. |
10 | التغذية الراجعة ليس لها دور | الاهتمام بالتغذية الراجعة الفوريّة |
11 | تبقى المواد التعليميّة مدة طويلة من دون تحديث. | سهولة تحديث المادة التعليميّة |
12 | يستقبل التعليم التقليدي جميع الطلبة في المكان والزمان نفسه.
|
لا يلتزم التعليم الالكتروني بتقديم التعليم في المكان والزمان نفسه، بل الطالب غير ملتزم بمكان معين أو وقت محدد لاستقبال عملية التعلم |
تاسعًا : معايير تطوير التعليم الالكتروني :
ذكر الدكتور حيدر حاتم عجرش التدريسي في جامعة بابل مجموعة من المعايير لتطوير التعليم الالكتروني نذكر منها ما ياتي :
1ـ تعديل سياسة التعليم بجعل التكنولوجيا أساسًا لها في العمليّة التعليميّة.
2ـ دراسة واقع استخدام التكنولوجيا في مؤسسات التعليم.
3ـ توفير الدعم اللازم للإدارة والتشجيع على دمج التكنولوجيا في التعليم وممارسة التدريسيين لها.
4ـ وضع خطط وتصورات شاملة لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمة وتكون طويلة الأمد.
5ـ تشكيل لجان متخصصة في المجالات كافة ممن يتولون عملية تطوير المناهج وتكنولوجيا التعليم.
6ـ وضع خطة زمنيّة للدّمج في التدريس وتكون بشكل مراحل وخطوات مرتبة ومتدرجة.
7ـ تخصيص ميزانيّة لتغطية التكاليف اللازمة للدمج..
8ـ إنشاء بيئة حاوية على التقنيات التكنولوجية كالحواسيب والمختبرات والقاعات الدراسية ذات الوسائط المتعددة، وتوفير خدمة الإنترنت.
9ـ الصيانة والدّعم الفني المستمر خلال استخدام التدريسيين لتكنولوجيا التعليم.
10ـ إجراء الدراسات والأبحاث حول التعليم الالكتروني، وبصورة دائمة، والاطلاع على أثر استخدام التكنولوجيا في التعليم ومدى الاستفادة منها.
11ـ التدريب على استخدام تقنيات التعليم الالكتروني للطلبة والتدريسيين.
12ـ استحداث مراكز لتصميم المناهج التي تعتمد على التكنولوجيا، يعمل ضمنها فريق متخصص يقوم بإعداد المناهج الالكترونية، تعتمد على الوسائط وبالتخصصات كافة.(العجرش، 2017، ص32 ـ 31) .
المحور الثاني : الدراسات السابقة :
تناول الباحث الدراسات السابقة القريبة إلى عنوان البحث كما موضحة بالجدول الآتي :
جدول ( 1 )
ت | اسم الباحث وسنة الدراسة والبلد | الهدف من الدراسة | حجم العينة | منهج البحث | أداة الدراسة | الوسائل الإحصائية | أبرز النتائج |
1 | العزاوي واخروان العراق (2016) | هدفت الدراسة على تسليط الضوء على الصعوبات التي تعيق التنفيذ الفعال للتعليم الالكتروني | (104) بواقع (74) عضو هيئة تدريس و(3) مختصين في التعليم الالكتروني (31) من الطلبة | المنهج الوصفي | الاستبان والمقابلة | تحليل البيانات كمًا ونوعًا واستخدام برنامج ((spss | بينت النتائج أنّ هناك العديد من الصعوبات التي تحول دون التطبيق الناجح لنظام التعليم الالكتروني |
2 | العمري (2009) السعودية | هدفت الدراسة الى قياس درجة توافر كفايات التعليم الالكتروني لدى معلمي المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة وفق وجهة نظرهم | 306 معلمًا | المنهج الوصفي | الاستبانة | t _ test لعينة واحدة و
t _ test لعينتين |
تتوفر كفايات التعليم الالكتروني لدى معلمي المرحلة الثانوية . |
المحور الثالث : جوانب الإفادة من الدراسات السابقة : أفاد الباحث من الدراسات السابقة في :
1ـ الاطلاع على عدد من المصادر العربيّة والأجنبيّة .
2ـ التعرف إلى مشكلة البحث الحاليّة، واختيار المنهج المناسب للدراسة الحاليّة .
3ـ اختيار الوسائل الإحصائيّة المناسبة للبحث .
4ـ بناء مقياس مهارة التعليم الالكتروني .
5ـ تفسير نتائج البحث .
الفصل الثالث: منهجية البحث وإجراءاته
يتضمن هذا الفصل دراسة لمجتمع البحث، وعينته وكيفيّة اختيارها، وأداة البحث وكيفيّة تطبيقها، والوسائل الإحصائيّة المستخدمة في معالجة بيانات هذا البحث، وهي على النّحو الآتي :
أولًا: منهج البحث: طرح الباحث تساؤلًا في الفصل الأول من هذا البحث يدور حول مشكلة البحث، وللإجابة عن هذا التّساؤل، صاغ الباحث الهدف الذي يتمثل بمدى امتلاك أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة لمهارات التعليم الالكتروني، ولتحقيق هدف البحث اعتمد الباحث المنهج الوصفي كونه يلبي ذلك، وهو منهج يقوم على رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة أو حدث معين، من أجل التعرف إلى الظاهرة أو الحدث من حيث المحتوى والمضمون، للوصول الى نتائج وتعميمات تساعد على فهم الواقع وتطويرة (عليان وعثمان ،2004 ، ص42) )، كما يهتم بوصف الظاهرة المراد دراستها وصفًا علميًّا دقيقًا (الجادري ويعقوب،2009، ص 197)
ثانيًا: مجتمع البحث: يقصد بمجتمع البحث مفردات المشكلة أو الظاهرة جميعها التي يقوم الباحث بدراستها (عليان وعثمان،2004، ص 138)، إذ يتكوّن مجتمع البحث الحالي من أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة في العراق .
ثالثًا: عينة البحث : هي جزء من المجتمع الذي تجري عليه الدّراسة وعمليّة اختيار العينة عملية أساسية في البحث العلمي (البطش وفريد،2007، ص 95)، إذ تكوّنت عينة البحث الحاليّة من أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة في مركز النجف الأشرف والبالغ عددهم (50) أستاذًا، وقد اختيرت العينة بصورة قصدية من مجتمع الدراسة لاستخلاص حقائق معينة يمكن تعميمها على المجتمع الأصلي (العتبي و محمد،۲۰۱۱ ، ص80) .
رابعًا: أداة البحث : لتحقيق هدف البحث قام الباحث، ببناء أداة للبحث :
مقياس مهارات التعليم الالكتروني : بهدف جمع البيانات المتعلقة بمدى امتلاك أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة لمهارات التعليم الالكتروني، وقد بُنِي المقياس بشكل علمي ومنطقي يتماشى مع الأدبيات التّربويّة بالاعتماد على الدّراسات السّابقة، وخبرة الباحث في هذا المجال إذ تكوّن المقياس بصيغته الأوليّة من (35) فقرة وبعد عرض المقياس على مجموعة المحكمين والخبراء المختصين في علم النفس، وطرائق التدريس والقياس والتقويم للتحقق من الصدق الظاهري للمقياس، وفي ضوء آراء المحكمين ومقترحاتهم، أصبح المقياس بصيغته النهائيّة (30) فقرة، بعد إجراء الحذف والتّعديل على عدد من الفقرات، وقد حُذفت الفقرات التي لم تحصل على نسبة الاتفاق المعتمدة إذ بلغ عددها (5) فقرات، واعتمد الباحث نسبة اتفاق ( ۸۰%) فأكثر كمعيار لقبول الفقرة، (بلوم و آخرون، ۱۹۸۳، ص١٢٦)، وبذلك تمكّن من التثبت من الصدق الظاهري لأداة البحث وصلاحيتها .
خامسًا: تعليمات تصحيح المقياس : لحساب الدرجة الكلية لمقياس مهارات التعليم الالكتروني، اتبع الباحث طريقت ليكرت الثلاثيّة المتدرجة (ضعيفة متوسطة، عالية ) في الاستجابة عن فقرات المقياس إذ يختار المستجيب إحدى هذه البدائل التي تنطبق على الاستجابة، وقد أعطيت الدرجات (۳،۲، ۱) للبدائل على التوالي للفقرات، واحتُسِبت الدّرجة الكلية لمقياس مهارات التعليم الالكتروني لأساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة من خلال جمع درجاته التي حصلت عليها وفقًا لفقرات المقياس، وقد بلغت أعلى قيمة للمقياس (48) وأقل قيمة بلغت (31).
خامسًا: تطبيق أداة البحث : بعد التأكد من صلاحية أداة البحث قام الباحث بتطبيق مقياس مهارات التعليم الالكتروني على (50) أستاذ في الكلية التّربويّة المفتوحة عينة مجتمع البحث، بصورة حضورية للمدّة من ( يوم الجمعة الموافق 15/11/2023 ولغاية يوم الجمعة الموافق 25/11/2023) و أجرِي اللازم واستُلِمت إجاباتهم بصورة كاملة.
سادسًا: الوسائل الإحصائيّة : استعمل الباحث الوسائل الإحصائيّة لاستخراج نتائج البحث الحالي وكالآتي :
1ـ معادلة معامل ارتباط بيرسون .
2ـ التباين
4ـ الاختبار التائي لعينة واحدة .
الفصل الرابع :عرض النتائج وتفسيرها والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات
يتضمن هذا الفصل عرضًا للنتائج التي توصل إليها البحث على وفق الهدف الذي عُرِض في الفصل الأول، وتفسيره في ضوء الاستنتاجات ومن ثم الخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات في ضوء تلك النتائج:
أولًا: عرض النتائج وتفسيرها: فقد أظهر تحليل الإجابات باستعمال الاختبار التائي لعينة واحدة، ووجد أن المتوسط الحسابي لدرجات أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة لمهارات التعليم الالكتروني، بلغت قيمته (124.88)، و الانحراف المعياري بلغت قيمته (101.36) ، و الوسط الفرضي (60) وتبيّن أنّ القيمة التائية المحسوبة قد بلغت (4.957) أقل وهي من القيمة التائية الجدوليّة البالغة (2.021) عند مستوى دلالة (0،05) وبدرجة حرية (49)، وكما موضح في جدول ( 2).
جدول 🙁 2 ) : المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لمدى امتلاك أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة لمهارات التعليم الالكتروني .
العينة | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | الوسط الفرضي | القيمة التائية المحسوبة | القيمة التائية الجدولية | درجة الحرية | مستوى الدلالة | الدلالة الاحصائية |
50 | 124.88 | 101.36 | 60 | 4.957 | 2.021 | 49 | 0،05 | دالة احصائيًّا عند مستوى دلالة (0،05) |
ويتضح من الجدول ( 2 ) أنّ القيمة التائية المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية والمتوسط الحسابي للأساتذة بلغ (124.88)، أكبر من الوسط الفرضي للمقياس والبالغ (60)، وهذا يشير الى وجود دلالة إحصائيّة عند مستوى (0،05)، نحو امتلاك أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة لمهارات التعليم الالكتروني وبدرجة واضحة .
ثانيًا:الاستنتاجات: فيما يأتي الاستنتاجات المهمّة التي قد تفسر النتائج التي أسفر عنها البحث، وهي على النحو الآتي :
١. إنّ درجة امتلاك أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة لمهارة التعليم الالكتروني هي : درجة ممتازة .
6ـ وجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى دلالة (0،05) في امتلاك أساتذة الكلية التّربويّة المفتوحة لمهارات التعليم الالكتروني .
ثالثًا: المقترحات: استكمالًا لنتائج البحث يقترح الباحث ما يأتي :
١. إجراء دراسة للتعرف إلى مدى توافر مهارات التعليم الالكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس في باقي مراكز الكليّة التّربويّة المفتوحة في العراق أو في الجامعة العراقية كافة .
٢ـ إجراء دراسة أثر مهارات التعليم الالكتروني على أداء اعضاء الهيئة التّدريسيّة في الكلية التّربويّة المفتوحة .
رابعًا: التوصيات: من خلال النتائج التي توصل اليها البحث يوصي الباحث ببعض التوصيات، وهي الآتي:
۱. تضمين برامج إعداد التدريسين والطلبة في الكلية التّربويّة المفتوحة بمراكزها كافة في العراق على مهارات التعليم الالكتروني وأن لا تكون دروس الحاسوب غير أساسيّة وغير مهمة بل عدّها الأساس في عمليّة إعداد الأساتذة .
2ـ إعداد برامج لتطوير الأساتذة في الكلية التّربويّة المفتوحة أثناء الخدمة في مجال التعليم الإلكتروني و مهاراته.
3ـ تأمين بنية تحتية متكاملة من تجهيزات ماديّة وحاسبات وانترنت وشاشات، ومدربين ذوي مستوى عال لتدريب الأساتذة على مختلف مهارات التعليم الالكتروني وأداوته في الكلية التّربويّة المفتوحة في العراق ب مراكزها وأقسامها كلها.
5ـ عقد ورش ودورات تدريبيّة للتدريسيّن بهدف تزويدهم بالمهارات العمليّة والعمليّة لتطبيق التعليم الالكتروني .
المصادر والمراجع
- استيتية دلال، ملحس وسرحان عمر موسى ، (2007) : “تكنولوجيا التعليم والتعليم الالكتروني”، ط1، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، الأردن
- اسماعيل، الغريب زاهر، (2009) : “التعليم الالكتروني من التطبيق الى الاحتراف والجودة”، عالم الكتب للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر.
3ـ الإتربي، شريف محمد ابراهيم، (2015) : “التعليم الالكتروني والخدمات المعلوماتية”، العربي للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر.
4ـ الأحمري سعدية ، (2015) : “التعليم الإلكتروني”، دار النشر الدولي، الرياض، السعودية.
5ـ بلغرسة عبد اللطيف. (۲۰۰۸) : “تدريس العلوم الإنسانية في الجامعات العربية بين مبررات التعليم الالكتروني وتحديات التعليم التقليدي في إطار إصلاح التعليم الجامعي”، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الدولي الثاني للتعليم الالكتروني، جامعة البحرين، المنامة، مملكة البحرين.
6ـ بلوم بنیامین ومادوس جورج ف وهاس تنجس توماس، (۱۹۸۳) : “تقييم تعلم الطالب التجميعي و التكويني، ترجمة المفتي، محمد امين و النجار، زينب علي و شلبي، احمد ابراهيم دار ما كجروهيل للنشر، نيويورك.
7ـ البطش، محمد وليد وفريد كامل أبو زينة، (2007) : “مناهج البحث العلمي تصميم البحث والتحليل الإحصائي” ، دار المسيرة ، عمان ، الأردن .
8ـ توفيق، صلاح الدين محمد السيد علي نادية حسن (2012) :” التعليم الالكتروني وعصر المعرفة رؤى مستقبلية للمجتمع العربي”، ط1، المكتبة العصرية للنشر والتوزيع،
- 9. جياد، صابرين علي ،(2013) : كفايات” التعليم الالكتروني المتوافرة لدى مدرسي الأحياء للصف الثاني المتوسط وعلاقتها باتجاه طلبتهم نحو المادة”، (رسالة ماجستير غير منشورة كلية التّربية الأساسية الجامعة المستنصرية.
10ـ الجادري ، عدنان حسين، ويعقوب عبدالله ابو الحلو (2009) : “الاسس المنهجية والاستخدامات الاحصائية في بحوث العلوم التّربويّة والنفسية” ، إثراء للنشر والتوزيع ، عمان ،الاردن.
11ـ جري، خضير عباس، (2016) : “التقنيات التّربويّة “تطورها، تطبيقاتها، انواعها، اتجاهاته”ا ، ط2، مؤسسة العصامي للطباعة والنشر، بغداد، العراق.
12ـ الحلفاوي، وليد سالم محمد(۲۰۰٦ ) : “مستحدثات تكنلوجيا التعليم في عصر المعلومات” عطا، دار الفكر عمان الاردن
13ـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ، وليد سالم محمد، (2011): “التعليم الالكتروني وتطبيقات مستحدثة”، دار الفكرالعربي”، القاهرة، مصر.
14ـ حسن،إسماعيل، (2010) :ا”لتعليم المدمج” ، مجلة التعليم الالكتروني،العدد(5)،مارس، الصفحة(11) ، جامعة المنصورة.
15ـ الراشد، فارس، (۲۰۰۳) : “التعليم الالكتروني واقع وطموح، الندوة الدولية الأولى للتعليم الالكتروني والمقاومة بمدارس الملك فيصل” ، الرياض، ۲۱ – ۲۰۰۳۱٤۱۲۳، متوافر على الموقع : http : //wwwks sah salat sim htm/ تاريخ الدخول الى الموقع 25/7/2023 ، السعودية.
16ـ الزهيري، طلال ناظم ،(۲۰۱۰) : “استراتيجية تطبيق برامج التعليم الإلكتروني في الجامعات العراقية، المجلة العراقية لتكنلوجيا المعلومات” ، العدد الأول، الجامعة المستنصرية، بغداد، العراق.
17ـ سالم أحمد ،(٢٠٠٤): “تكنولوجيا التعليم التعليم الإلكتروني”، ط ا ، مكتبة الرشيد: ۲۸۹ و الرياض، السعودية.
18ـ سلامة ، عبد الحافظ محمد، (2005) : “تصميم التدريس”، دار اليازوري العلمية، عمان.
19ـ الشبول، مهند انور و ربحي مصطفى عليان، (2014) : “التعليم الالكتروني”، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
20ـ صبري، ماهر اسماعيل (2009) : “من الوسائل التعليميّة الى تكنولوجيا التعليم”، مكتبة الشقري للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية.
21ـ طيطي، خضر مصباح، ( 2012) : “إدارة تكنولوجيا المعلومات”، ط1، دار الحامد ، للنشر والتوزيع ، عمان ــ الاردن .
22ـ عليان ، ربحي ، وعثمان غنيم (2004) : “أساليب البحث العلمي الأسس النظرية والتطبيق العلمي” ، دارصفا ، عمان .
23ـ عليان، ربحي مصطفى ، (2012) : “البيئة الالكترونية “E-Environment” “، ط1، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، الأردن .
24ـ العجرش، حيدر حاتم ، فالح، (2017): “التعليم الالكتروني رؤية معاصرة”، مؤسسة دارالصادق الثقافية للنشر والتوزيع، بابل، العراق.
25ـ عبد العاطي، حسن الباتع محمد وأبو خطوة السيد عبد المولى السيد (٢٠١٥) :”التعليم الإلكتروني الرقمي النظرية – التصميم – الإنتاج”، دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية، مصر.
26ـ عبد، فائز سالم، (۲۰۱۱) : “أثر البرنامج التدريبي لتكنلوجيا المعلومات والاتصالات ICT في الفيزياء نحو التعليم الإلكتروني وتحصيل طلبتهم”، رسالة ماجستير، كلية التّربية الهيثم .
27ـ العتبي، سامي عزيز عباس و محمد يوسف الهيتي (۲۰۱۱) : “منهج البحث العلمي المفهوم والأساليب و التحليل و الكتابة”، دار الكتب و الوثائق، بغداد العراق.
28ـ العمري، علي مردد موسى ، (۲۰۰۹) : “كفايات التعليم الالكتروني و درجة توافرها لدى معلمي المرحلة الثانوية بمحافظة المخواه” ،التعليميّة رسالة ماجستير منشورة جامعة ام القرى كلية التّربية، المملكة العربية السعودية.
- العزاوي، احمد، وباتريك بارسلو وكارستن لوند کفیست 2016م “معوقات وفرص التعلم الإلكتروني التنفيذ في العراق: حالة جامعات حكومية ، جامعة القراءة والقراء بالمملكة المتحدة، المجلة الدولية للبحوث في التعلم المفتوح والموزع المجلد 17، العدد سبتمبر – 2016م.
30ـ فاضل، يوسف ، (٢٠٠٠) : “الكفايات الداخلية لكليات ومعاهد إعداد المعلمات في العراق”، وقائع المؤتمر العلمي السابع، كلية المعلمين الجامعة المستنصرية، بغداد العراق.
32ـ قطيط غسان يوسف، (2015) :” تقنيات التعلم والتعليم الحديثة” ، ط1، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن
33ـ اللقاني، أحمد حسين ، الجمل ، علي احمد .(2002): معجم المصطلحات التّربويّة في المناهج وطرق التدريس، عالم الكتب للنشر، القاهرة
34ـ محمود، شوقي حساني (۲۰۱۲) : “تقنيات وتكنولوجيا التعليم، معايير توظيف المستحدثات التكنولوجية وتطوير المناهج المجموعة العربية”، القاهرة، مصر.
35ـ المحيسن، أبراهيم (۲۰۰۲) : “الأسس النظرية المعلوماتية و التعليم – القواعد”، المدينة المنورة، مكتبة دار الزمان السعودية.
36ـ المطيري، عواطف بنت خالد ،( 2007) : “مقارنة بين التعليم التقليدي والالكتروني، قسم وسائل وتكنولوجيا التعليم”، كلية التّربية، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية.
37ـ المسعودي، ريام حسن علي عبيس، (2021) : “مدى امتلاك مدرسي العلوم لكفايات التعليم الالكتروني واتجاهاتهم نحوها” ، رسالة ماجستير غير منشورة .
38ـ المجيد، حذيفة مازن والعاني، شعبان مزهر ، (2015) “التعليم الالكتروني” التفاعلي”، ط1، مركز الكتاب الأكاديمي عمان الأردن .
الملحق (1)
استبيان مهارة التعليم الالكتروني
ت | الفقرة | موافق بدرجة كبيرة | موافق بدرجة متوسطة | موافق بدرجة ضعيفة |
1 | امتلك امكانية التعامل مع برامج تحرير الرسومات و الصور الرقمية. | |||
2 | اجيد نشر ملفات pdf ومقاطع الفيديو في منصات التفاعل الالكتروني. | |||
3 | امتلك امكانية إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي. | |||
4 | استطيع تسجيل المحاضرات صوتيًا. | |||
5 | بإمكاني الاعتماد على التسجيل الفيديوي لعرض الدروس . | |||
6 | اتمكن من دمج النصوص والرسومات والصور والاصوات في ملف عرض تقديمي باوربوينت | |||
7
|
استطيع توظيف التعليم الالكتروني في بناء اختبارات الصفية . | |||
8 | التعليم الالكتروني يمكنني من تصميم أنشطة تعليمية ملائمة للنهوض بالمستوى العلمي للطلبة في ضوء نتائج تقويم تعلمهم | |||
9 | ستطيع تحديد الخلل في حال عدم عمل او استجابة برامج و تطبيقات التعليم الالكتروني. | |||
10 | استطيع استخدام التعليم الالكتروني في اجراء الرسومات التوضيحية لموضوع الدرس. | |||
11 | استطيع توظيف التعليم الالكتروني في شرح المادة الدراسية بدقة ووضوح. | |||
12 | اجيد ادارة الملفات (انشاء، حفظ، نسخ، تعديل ) في التعليم الالكتروني. | |||
13 | اتمكن من استعمال التعليم الالكتروني لجعل خطوات الدرس منطقية ومنتظمة. | |||
14 | استعين بالمنصات التعليميّة مثل Google Classroom Zoom | |||
15 | اجيد دمج النصوص و الرسوم والصور والصوت في عروض تقديمية للمحتوى التعليمي | |||
16 | استطيع تسجيل المحاضرات صوتياً. | |||
17 | بإمكاني الاعتماد على التسجيل الفيديوي لتقديم الدرس الالكتروني | |||
18 | استعين بوسائل الاتصال المتعددة في عمليتي التعليم والتعلم مثل . Telegram والواتساب | |||
19 | اعتمد على الصوت والصورة في التعليم الالكتروني. | |||
20 | أجيد عملية تنزيل الملفات و الكتب و تحميلها بوساطة شبكة الانترنت | |||
21 | يمكنني إرسال واستقبال الملفات للطلبة بواسطة البريد الالكتروني | |||
22 | لدي إلمام بماهية التعليم الالكتروني | |||
23 | لدي إلمام بمهام وأدوار عضو هيأة التدريس بالتعليم الالكتروني. | |||
24 | أوضح الصعوبات والعوائق التي تواجه التعليم الالكتروني. | |||
25 | امتلك المعرفة عن البرامج و الاجهزة المستخدمة في التعليم الالكتروني. | |||
26 | لدي معرفة بمنصات التفاعل الالكتروني و طرائق استخدامها | |||
27 | امتلك معلومات عن وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة. | |||
28 | لدي القدرة على تحويل محتوى المادة الدراسية إلى دروس الكترونية مبسطة. | |||
29 | استطيع تضمين الأنشطة و الأسئلة المناسبة في الدرس الالكتروني. | |||
30 | لدي القدرة على التحكم بالأجهزة خلال عملية عرض النصوص. |
[1] – الكلية التربوية المفتوحة – مركز النّجف الأشرف قسم العلوم التربوية والنفسيّة
The Open Educational College – Najaf Al-Ashraf Center, Department of Educational and Psychological Sciences- E-mail: mrahsanabbas89@gmail.com – Phone Number: 07827751213