foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

واقع المدرسة المختلطة والمدرسة أحاديّة الجنس وأثره على الأداء الطلابي من وجهة نظر الهيئة التّعليميّة

0

عنوان البحث: واقع المدرسة المختلطة والمدرسة أحاديّة الجنس وأثره على الأداء الطلابي من وجهة نظر الهيئة التّعليميّة

اسم الكاتب: د. بلال سهيل الدندشي

تاريخ النشر: 19/01/2025

اسم المجلة: مجلة أوراق ثقافية

عدد المجلة: 35

تحميل البحث بصيغة PDF

واقع المدرسة المختلطة والمدرسة أحاديّة الجنس وأثره على الأداء الطلابي من وجهة نظر الهيئة التّعليميّة

The reality of co-educational schools and single-gender schools and their impact on student performance from the perspective of the teaching staff.

Bilal Soheil El-Dandachi Dr. د. بلال سهيل الدندشي)[1](

تاريخ الإرسال: 26-12-2024                                 تاريخ القبول: 5-1-2025

الملخص turnit in:16%                                                           

لا يوجد شيء اسمه المدرسة المثاليّة؛ كلّ أسرة مختلفة، وكل طفل هو فرد لديه احتياجات ومتطلبات محددة من تعليمهم. كما لا ننكر أنّ اختيار المدرسة هو قرار صعب على الآباء.

يحتاج الآباء إلى اتخاذ قرارات حول ما هو الأفضل لأطفالهم عند الانتقال إلى موقع جديد والبحث عن مدرسة جديدة. فإنّ بعض هذه القرارات قد تكون صعبة. فالآباء يعرفون أطفالهم أفضل من أي شخص آخر. عند اتخاذ أي قرار بشأن أفضل مدرسة، هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الحسبان، بما في ذلك على سبيل المثال، الموقع، تنوع الطلاب، المناهج الدّراسيّة وعروض المناهج الدّراسيّة المشتركة، والمرافق الموسيقيّة والرّياضيّة، والمكتبة والوصول إلى تكنولوجيا المعلومات، وسياسة الانضباط، والسّمعة الأكاديميّة للمؤسسة، أو فالاختيار سيتم، إمّا لأسباب ماديّة وإمّا اجتماعيّة وكلاهما جزء لا يتجزء من نمط ما يؤمن به الأهل.

هذا البحث المتواضع يبيّن مسألة ما إذا كانت الدّراسة في مدارس أحاديّة الجنس أو مختلطة  تحدث فرقًا عند الفتيات والفتيان في المدرسة وخارجها.

الكلمات المفاتيح: المدارس – التعليم – الصفوف – الاختلاط – الفصل – الجنسان – الذكور – الإناث .

Abstract

There is no such thing as the perfect school; every family is different, and every child is an individual with specific needs and requirements for their education. We also cannot deny that choosing a school is a difficult decision for parents.

Parents need to make decisions about what is best for their children when moving to a new location and searching for a new school. Some of these decisions may be challenging, as parents know their children better than anyone else. When making any decision about the best school, there are many factors to consider,

including, for example, location, diversity of students, curriculum and extracurricular offerings, musical and sports facilities, library and IT access, discipline policy, and the institution’s academic reputation. The choice is often made for either financial or social reasons, both of which are an integral part of what the parents believe in.

This humble research explores whether attending single-gender or co-educational schools makes a difference for boys and girls in school and beyond.

Keywords: Schools – Education – Classes – Mixed – Separation – Gender – Males – Females Schools – Education – Classes – Mixed – Separation – Gender – Males – Females

 

المقدمة: أدّى نظام التعليم دورًا مهمًا جدًا في جعل العالم مكانًا أفضل للعيش بطريقة أكثر تحضرًا. ويقال إن إي بلد يأتي تطوره فقط إذا كان لديه نظام تعليمي جيد. وعلى الرّغم من احترام المساواة بين الجنسين ورعايتها في معظم أنحاء العالم، ما تزال هناك الآلاف من الشّكوك التي أثيرت حول وجود تعليم مشترك في المدارس والكليات.

لا شك أن الكثيرين من الناس وخاصة أهالي الطلاب يظهرون عدم الرضا عن نموذج اختلاط الفتيان مع الفتيات. ولا بدّ لنا أن نوضّح أمرًا بأنّ القضية ليست محصورة فقط بالفتيات كما هي تقاليد، وأعراف بعض المجتمعات، فعندما نقول “الطلاب”  نحن نتحدث عن كلّ من الفتيان والفتيات.

في كثير من المجتمعات العربيّة وفي خضم المعركة مع العولمة،  نجد أن مفهوم التغيير لديهم هو تعبير حضاري بامتياز، وأنّ ثقافة الغرب وحضارته لهما طعم آخر في بيوتنا، فلا عيب بتقليد ثقافات مختلفة ولو كانت غير ملائمة لما تربّت عليها الأجيال السّابقة. فمن منطلق الـPRESTIGE“،  نشتري الزينة والملبوسات والسّيارات الفخمة، وندفع الفواتير العالية على قشور الحياة، ونترك ما هو أساسي وخاصة التي تتعلق بتربية أولادنا.

فالاختلاط في المدارس هو نموذج راقٍ عند بعض المجتمعات ضمن البلد الواحد الذي يتيح لأولادنا أن يندمجوا في الحياة العمليّة، والاجتماعيّة ويقوّي شخصيتهم، فمصطلح الحرية غذاء الشّباب في هذه الأيام. فهذا المصطلح الفضفاض له أبعاد يجب وضع قيود تتماشى مع مجتمع كل حضارة تفاديًا للإسراف في استخدامه، وتجنبًا لتدمير كيان العائلة التي هي أساس الوطن.

هناك العديد من الدّراسات التي تحتوي على معلومات متضاربة، في كثير من الأحيان ليس من الواضح تمامًا ما إذا كانت مدارس أحاديّة الجنس مفيدة أو غير مفيدة أو عكس ذلك.

 

Introduction

The education system has played a very important role in making the world a better and more civilized place to live. It is often said that a country is only developed if it has a good educational system. Despite the promotion and respect for gender equality in most parts of the world, thousands of doubts remain regarding the existence of co-education in schools and colleges.

There is no doubt that many people, especially parents, express dissatisfaction with the model of mixing boys and girls in schools. It is important to clarify that the issue is not limited to girls, as per the traditions and customs of some societies; when we say “students,” we are referring to both boys and girls.

Many Arab societies, in the midst of their battle with globalization, view the concept of change as a highly civilized expression. Western culture and civilization have a different appeal in our homes, and there is no shame in imitating different cultures, even if they may not align with the values on which previous generations were raised. From the perspective of “prestige,” we buy decorations, clothing, luxury cars, and pay high bills for the superficial aspects of life, while neglecting the essentials, particularly those related to raising our children.

In some communities within the same country, co-education is considered a progressive model that allows our children to integrate into professional and social life and strengthens their character. The term “freedom” has become the nourishment of youth today, but this broad term has dimensions that require restrictions aligned with the values of each society in order to avoid its excessive use and to prevent the destruction of the family unit, which is the foundation of any nation.

There are many studies containing conflicting information, making it often unclear whether single-gender schools are beneficial, harmful, or otherwise.

 منهجية البحث

اعتمد البحث منهج التّحليل الوصفي بالاستناد إلى الأداة الإحصائيّة.

Research Methodology

The research adopted a descriptive analysis approach based on the use of statistical tools.

المبحث الأول: المفاهيم والتعريفات والتطور التاريخي.

  1. تعريف ومفهوم التعليم المختلط: يعرّف التّعليم المختلط أنّه ” مزيج من الطلاب الذكور والإناث في نفس المكان والبيئة”([i]) “تعليم الطلاب والطالبات في المؤسسة نفسها” ([ii]): في المبنى والصف نفسيهما. فالمدارس المختلطة هي مدارس يتعلم فيها الذكور والإناث معًا في صف دراسي موحد.

يعني في ظل نظام التّعليم المختلط هذا، لا يوجد فصل على أساس الجنس. فكثير من الناس لديهم وجهات نظر قويّة إمّا مع أو ضد المدارس المختلطة. اعتمادًا على الطلاب وبيئة التعلم المفضلة لديهم، قد يختارون التّعلم مع الطلاب الآخرين الذين لديهم الجنس نفسه أو جنس مختلف.

  1. تعريف ومفهوم المدرسة أحادية الجنس: “في مدرسة الجنس الواحد، يكون التلاميذ إمّا صبيانًا أو فتيات فقط”([iii]) . فالتعليم المنفرد في العديد من الثقافات مبني على أساس التقاليد والدّين، ويمارس في أجزاء كثيرة من العالم.

ويرتبط التعليم في المدارس الأحاديّة الجنس في المقام الأول بالقطاع الخاص، حيث تكون المؤسسات التّربويّة في القطاع العام (الدولة) مختلطة الجنس بشكل كبير؛ في حين أنّ الوضع في العالم الإسلامي هو عكس ذلك: المدارس العامّة عادة ما تكون من الجنس الواحد، في حين أنّ العديد من المدارس الخاصة مختلطة الجنس.

  1. التعليم والمدارس عبر التاريخ: يُظهر تاريخ العالم تفضيلًا واضحًا لتعليم الفتيان على البنات؛ كان تعليم البنات، عند وجوده، عادة تكون غير رسمية وتُقام في المنزل. وفي معظم المجتمعات القديمة، مثل اليونان والهند ومصر، كان النّظام التعليمي المنظم للطلاب الذكور فقط. كما كان تعليم النساء بشكل عام نادر الحدوث.”كانت إسبارتا، وهي مدينة مدنية يونانية، واحدة من الأماكن القليلة في العالم القديم تمنح أو تسمح بالتعليم المنظم للبنات وكذلك الأولاد. وعلى الرّغم من أنّ الاثنين منفصلان، يعتقد العديد من المؤرخين أن كلي المدرستين متشابهتان للغاية في طبيعتهما. معظم التعليم في إسبارتا كان ذا طبيعة فيزيائيّة. كان الهدف من التعليم المتقشف هو إنشاء جنود مثاليين وشابات قويات يحملن أطفالًا أقوياء.”([iv])

أقدم مدرسة تعليميّة في العالم، مدرسة داخليّة هي “أكاديمية الدولار”، وهي مدرسة ابتدائيّة للذكور والإناث من سن 5 إلى 18 عامًا في اسكتلندا، المملكة المتحدة. منذ افتتاحها في العام 1818، اعترفت المدرسة بكل من الفتيان والفتيات في أبرشيّة الدولار والمنطقة المحيطة بها. ما زالت المدرسة موجودة حتى يومنا هذا مع حوالي 1250 تلميذًا.([v])

وكانت أوبرلين الكلية الجامعيّة في أوبرلين بولاية أوهايو أول كلية مختلطة أُسِّست. افتتحت في 3 ديسمبر 0183، مع 44 طالبًا، بينهم 29 شابًا و 15 شابة. لم تصل حالة المساواة الكاملة للمرأة حتى العام 1837، وكانت أول ثلاث نساء تخرجّن بشهادة البكالوريوس في العام 1840([vi]).

وبحلول أواخر القرن العشرين، أصبحت العديد من مؤسسات التعليم العالي التي كانت حصريّة للناس من جنس واحد مختلطة (العرق الأبيض مع الأبيض والعرق الأسود مع الأسود).”ففي القرن السّادس عشر، في مجلس ترينت، عززت الكنيسة الكاثوليكيّة الرومانيّة إنشاء مدارس ابتدائيّة مجانيّة للأطفال من جميع الطبقات. ضمن ” مفهوم التعليم الابتدائي الشامل”([vii])، بصرف النظر عن الجنس، فأُنشىء.

المبحث الثاني: المدارس في العالم. أحاديّة الجنس والمختلطة

  1. الولايات المتحدة الأميركيّة: ففي الولايات المتحدة الأميركية، في الوقت نفسه، وفاقًا لإيرين هاروارث Erin Harwarth، ميندي مالين Mindy Malin، وإليزابيث ديبرا and Elizabeth Debra، “تأسست كليات النّساء في منتصف القرن التاسع عشر استجابة للحاجة إلى تعليم متقدم للنساء في وقت لم يُقبل فيهن. معظم مؤسسات التّعليم العالي” ([viii]).

من المهم أن نلاحظ أن المدارس لا تحتاج إلى أن تكون مختلطة لتوظيف بيئات تعلم من جنس واحد، وهي ليست فقط مدارس خاصة. في الواقع،” ذكرت صحيفة نيويورك تايمز “هناك حوالي 750 مدرسة حكوميّة في أنحاء البلاد جميعها مع طبقة واحدة على الأقل من الجنس الواحد و850 مدرسة عامّة من جنس واحد. يسجّل في بعض المدارس كلا الجنسين، لكنها تقسم الصفوف إلى بيئات تعلم أحادية الجنس”([ix]).

في ما يلي الإيجابيّات والسلبيّات التي أُبرِزت في تقرير فني لعام 2013 حول تعليم النوع الواحد الذي قام به مركز موارد التعليم الحكومي في ولاية كونيتيكت الأميريكيّة. هذه الدّراسة من أحدث الدّراسات الشّاملة التي أجريت في مجال تعليم النوع الواحد.

  • الإيجابيّات: أظهرت بعض الدراسات تحسنًا ملحوظًا في تحصيل الطلاب في المدارس، والفصول الدّراسيّة الخاصة بالنّوع الواحد.
  • “يجعل الأولاد أقل قدرة على المنافسة وأكثر تعاونًا.
  • يجعل الفتيات يشعرن بضغط أقل عند نضجهن، وتتطورهن الجسدي الفيزيولوجي.
  • يزيد من حساسيّة الموظفين والوعي بالفوارق بين الجنسين.
  • يحسن التفاعل بين الأقران.
  • يقدم نماذج أدوار إيجابية بين الجنسين.
  • يوفر المزيد من الفرص لمتابعة المساعي الأكاديمية واللامنهجية.
  • وأقل تشتيتًا من المدارس المختلطة co-ed.

ب. السّلبيات: لم تظهر دراسات أخرى أي تحسينات مهمة للطلاب في مدارس الجنس الواحد، مقارنة بالمدارس المختلطة.

  • يعزز النّمطيّة للجنسين.
  • يقوض المساواة بين الجنسين.
  • لا تعِّد الطلاب للعمل أو الحياة الأسريّة.
  • يجعل الاستبعاد مقبولًا.
  • لا قيمة للتنوع.
  • لا يتبنى الطلاب الاختلاط اجتماعيًا ليصبحوا أقل ميلًا للجنس”([x]).

فعنوان القانون التّاسع، هو قانون فيدرالي للحقوق المدنيّة في الولايات المتحدة الأمريكية مُرِّر كجزء من تعديلات التعليم لعام 1972. “هذا هو القانون العام رقم 92(‑318، 86,   Stat. 235 23) في تموز1972، مقننة في 20 U.S.C. 1681–1688. شارك في تأليفه وقدمه السناتور “بيرش بايه Birch Bay” في مجلس الشيوخ الأمريكي. وقد أعيدت تسميته في ما بعد بقانون Mink Equal Opportunity in Education في العام 2002 بعد Patsy Mink، في ما Patsy T.  يلي وقد وقعه الرئيس ريتشارد نيكسون في العام 1972″([xi]).

  1. أوروبا

كان التّعليم المختلط في أوروبا، أسهل بكثير في مؤسسات التّعليم العالي مما كان في التعليم الثانوي. “ففي إنجلترا، أنشأت جامعة كامبردج كلية جيرتون للنساء في العام 1869، وتبعتها كليّة نيونهام في العام 1872. وكانت مدرسة لندن للاقتصاد أيضًا من أوائل المدارس التي فتحت أبوابها للنّساء في العام 1874. وقد سمح لأول مرة للنساء بالتسجيل في ألمانيا في 1901. بحلول العام 1910، أصبح التّعليم المختلط أكثر انتشارًا. قُبِلت النساء في الجامعات في هولندا وبلجيكا والدنمارك والسويد وسويسرا والنرويج والنمسا والمجر وفرنسا وتركيا”([xii]).

  1. أستراليا: أُنشئت على مدى السنوات الخمسين الماضية وفي أستراليا، “ما يزيد على 5006 مدرسة ثانويّة مستقلة جديدة في أنحاء أستراليا جميعها. من بين هؤلاء، هناك 11 مدرسة غير حكوميّة. في شروط الالتحاق، فإنّ المدارس الجديدة التي أنشئت منذ العام 1964 معًا لديها حوالى 270000 طالبًا. تمثل مدارس الجنس الواحد أقل من 4000 من هذه المدارس. من هذه المدارس الإحدى عشرة:
  • أربع مدارس PARED (أولياء الأمور للتعليم) مدارس كاثوليكيّة
  • مدارس يهودية عدد 2.
  • مدارس خاصة عدد 2 للطلاب غير القادرين على المشاركة في التعليم السّائد.
  • مدرسة كنيسة متحدة مع مدرسة شقيقة في مكان قريب .
  • مدرسة السّامريّة الكاثوليكيّة الجيدة التي أنشئت في العام 1966.
  • مدرسة واحدة للبنات للطلاب في الغالب الأتراك والمسلمين”([xiii]).

يمكن الاستنتاج بشكل معقول من هذه البيانات التي لم تكن فقط إنشاء ثانويات لأحاديّة الجنس الواحد نادرة في نصف القرن الماضي، ولكن معظمهم يبدو أن 11 مدرسة أنشئت في ذلك الوقت على أن تكون مدرسة للجنس الواحد.

أمّا اليوم “إذا استمر انخفاض عدد مدارس الجنس الواحد في أستراليا. وتظهر بيانات مكتب الإحصاءات الأسترالي أن نسبة الطلاب من المدارس المستقلة التي تحضر مدارس الجنس الواحد انخفضت من 31 في المائة في العام 1985 إلى 24 في المائة في العام 1995. وبحلول العام 2015 ، انخفضت هذه النّسبة إلى نسبة 12 في المائة من الطلاب، استنادا إلى التحليل. بيانات مدارسي لعام 2015. إذا استمر هذا الاتجاه ، فلن تكون هناك مدارس مستقلة من جنس واحد في أستراليا بحلول العام 2035”([xiv]).

  1. منطقة الشرق الأوسط والبلدان الإسلاميّة: في حين أن معظم المدارس في الشّرق الأوسط لاتزال من جنس واحد، إلّا أن التّعليم المختلط أصبح أكثر قبولًا. في إيران، على سبيل المثال، “جامعة طهران المرموقة مفتوحة لكلا الجنسين. من العام 2002 إلى العام 2006، مثـّلت النّساء ستين في المائة من الوافدين إلى الجامعة”([xv]).

وفي بلدان أخرى، مثل المملكة العربية السّعودية، يمنع التّمسك الصارم بقواعد الإسلام اختلاط الذكور والإناث، والمدارس من جنس واحد فقط. “اجتماع الرجال والنّساء في مكان واحد، وامتزاج بعضهم في بعض، ودخول بعضهم في بعض، ومزاحمة بعضهم لبعض، وكشف النّساء على الرّجال، كلّ ذلك من الأمور المحرّمة في الشّريعة الإسلاميّة لأنّ ذلك من أسباب الفتنة وثوران الشّهوات ومن الدّواعي للوقوع في الفواحش والآثام “([xvi]). والأدلة على تحريم الاختلاط كما يزعم البعض  في الكتاب والسنّة كثيرة ومنها:فقوله سبحانه:”﴿وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن﴾ (الأحزاب -53)[xvii]، مع الإشارة إلى هذه الآية خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم.

مُنِعت الفتيات في أفغانستان تحت حكم طالبان من الحصول على التعليم. بعد سقوط نظام طالبان في العام 2001، أصبحت النّساء متساويات مع الرجال في نظر الحكومة، لكن تعليم الإناث لا يزال غير مقبول للعديد من المواطنين الرّيفيين. وأُحرِقت مدارس البنات، وتُسمم الفتيات بسبب محاولتهن الذّهاب إلى المدرسة”([xviii]). وفي هذا السّياق أصبح اليوم تعليم المرأة أكثر قبولًا في معظم أنحاء الشّرق الأوسط، في فرص العمل والمراكز الدرجة الأولى في الدولة، لكن ما زالت النّساء في الشرق الأوسط يكافحن ضد عدم المساواة طمعًا في كسب حقوق أفضل بما عليها بلدانهم.

أمّا في لبنان ومنذ القدم لم يكن لبنان سوى مثل بقيّة البلدان العربية المجاورة. وبما أنّه يحتوي على تعدد في الأديان، فكان متقدمًا نوعًا ما عن البلدان الشرق أوسطيّة وخاصة المجاورة له. حيث إنّ لبنان انتقل وبشكل سريع من التعليم تحت السنديانة إلى التعليم في المدارس، وخاصة في بيروت حيث بدأت المدارس التبشيريّة ومنها الانجليزيّة بممارسة التعليم في أبنية قد بنتها بريطانيا للفتيان والفتيات.

وفي دراسة تربويّة لبنانية تَبَين نتيجةً للاختلاط بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات: ” أن الطالبة في المدرسة والجامعة لا تفكر إلّا بعواطفها والوسائل التي تتجاوب بها مع هذه العاطفة. وأن أكثر من 60 في المئة من الطالبات رسبن في الامتحانات، وتعود أسباب الفشل إلى أنهن يفكرن في عواطفهن أكثر من دروسهن وحتى مستقبلهن”([xix])، وتبدو هذه الدراسة غير علميّة وغير منطقية بشكل كبير.

 أسست السيدة بوين تومسون Bowen Thompson في بيروت العام 1860م المدرسة الإنجيليّة الداخليّة للبنات، وأسست مدرسة خاصة لإعداد المعلمات للتعليم في المدارس الإبتدائيّة والثانويّة. وفي الحقبة الممتدة بين أعوام 1860-1878م أصبح عدد المدارس الإنجيليّة أربع عشرة مدرسة موزعة في بيروت وسائر المناطق اللبنانيّة بما فيه مدرستان للعميان([xx]).

أمّا أوّل مدرسة أنشأتها الكنيسة المارونيّة في لبنان، فكانت مدرسة حوقة في جبة بشرّي، العام 1624، والتي جرى نقلها العام 1670 إلى قنّوبين([xxi]).

وعلى الرّغم من كل تلك الاختلافات فإنّنا نتفق جميعًا على أنّ الاختلاط موجود في مجتمعاتنا سواء في المدرسة، أو الجامعة أو السوق أو العمل. وفكرة أن نمنع الاختلاط كليًّا أمر صعب. “فإن كان الأمر منضبطًا بقوانين فإنّ الاختلاط لن يشكل عائقًا في التعليم. وهذه القوانين موجودة في الكتاب والسنة النّبويّة. فالطالب الذي يغض بصره سواء أكان أنثى أو ذكرًا ويلبس زيًا محترمًا لن يواجه أي مشاكل اجتماعيّة أو عاطفيّة أو أكاديميّة. كما أنّ التّعامل بين الذّكر والأنثى يجب أن يكون على أساس المواقف. فإذا كانا في مرحلة تعليم فلا يجب أن يتخطى الأمر ليصل إلى درجة الضحك والجلسات والرحلات وإلى أشياء لا تمت إلى التعليم بصلة”.

وتظهر لنا بيانات اليونسكو 2009:

“- 82٪ من الفتيات و 83٪ من الأولاد في المدرسة الابتدائيّة.

– 77٪ من الفتيات و 69٪ من الأولاد في المدرسة الثانويّة.

– 52 ٪ هم في التعليم العالي، ومع غالبية النساء ، على سبيل المثال في العام 2006 ، كان 54.5٪ من خريجي الجامعات من الإناث و 45.5٪ من الذكور”([xxii]).

“- 89.6٪ من البالغين و 98.7٪ من الشّباب متعلمون”([xxiii]).

ونلاحظ أن لبنان تخطى قضية التّعليم للفتيات، ويظهر أعلاه أنّ نسبة المتعلمات من الفتيات أعلى من الرجال.

أمّا القضية الثانية التي تتعلق بالاختلاط فكانت تنتقل إلى لبنان مع نظام بلد المنشأ. فبريطانيا أنشات مدارس للبنات بشكل منفرد لأنّها كانت مبنيّة على التّعليم الدّيني المحافظ. وكذلك عند النظام العثماني الذي، أيضًا حافظ على التعاليم الدّينيّة الإسلاميّة والذي يأمر بفصل النساء عن الرجال.

المبحث الثالث  

  1. وجهات نظر مختلفة حول المدارس المختلطة.

زعم بعض منتقدي التّعليم الفردي أن بيئة هذه المدارس مصطنعة، وتعوق تطور الطلاب وتعلمهم للمهارات الاجتماعيّة. تشتهر سنوات المراهقة بكونها حِقب تنمية مهمّة، ويعدُّ الذين يعارضون مدارس الجنس الواحد أنّ هذا النوع من التعليم يجعل من الصعب على الأطفال أن يرتبطوا بشكل طبيعي بأفراد الجنس الآخر.

  • ضد مدارس الجنس الواحد: وهي لا تساعد الأطفال على الاستعداد “للحياة الحقيقيّة” و”العالم الحقيقي” إذ يتعايش الجنسان بطبيعة الحال. يُذكر الجدل نفسه في ما يتعلق بالجامعات وأماكن العمل – فالمعارضون لمدارس الجنس الواحد يعتقدون أنّ المدارس المختلطة تعد الطلاب بشكل أفضل للحياة الجامعية والعملية. وهذا ما صدر عن دار الإفتاء المصريّة في الموسوعة الميسرة في فقه القضايا المعاصرة: ” أنّ اختلاط الجنسين في المدارس جائز إذا لم يؤد إلى مفاسد”([2]) .

كما كتب Rosenberg, Rosalind  عن الاختلاط من وجهة نظر الجنس فقط على أنّه  يساعد في التّحفيز الجنسي فقال ” إذا ثقِّف الجنسان معًا، عندها يجب أن نحصل على التّحفيز الجنسي والأخلاقي والفكري للجنس من خلال تسريع الكليات جميعها وتحسينها، من دون إثارة الحواس التي لا مبرر لها والتي تنتج عن بدعة في نظام العزل الحالي”([xxiv]).

وبالإضافة إلى ذلك، قال البروفيسور سايمون بارون كوهين Simon Baron Cohen، أستاذ علم النّفس المرضي التنموي بجامعة كامبريدج وزميل كليّة ترينيتي في كامبريدج  أنّه يعول على السّبب القوي للتعليم المشترك،  “هو أنّ فصل الأطفال لعدة سنوات يعني أنّهم لن يختلطوا ويتعلموا عن بعضهم البعض” ([xxv]) .

وننقل عن جريدة المجتمع “إنّ المدارس أحاديّة الجنس تسبب تشويهًا لصورة الجنس الآخر، سواء أكانت ذلك في المدارس العربيّة أو غيرها. فالمجتمع الافتراضي الذي تصنعه هذه المدارس، يُسبّب تشويها في التنشئة الاجتماعيّة للطلبة. ويحرمان الطالب التّعامل مع الجنس الآخر حتى المرحلة الجامعيّة أو ضمنها في بعض الدول، فإنّه يرسم صورةً نمطية للجنس الآخر عند الطلبة. وعلى ذلك، ليس من المستغرب أن تعدُّ النّساء في المجتمع الشّرقي وجود أي رجلٍ إنذارًا بالخطر. وفي السياق نفسه، قد نرى رجالًا يرون في النّساء غايةً يمكن التباهي بالوصول إليها بطرق قد تكون مضحكةً أحيانًا، وأحيانًا خطيرة. ولا يمكن فصل الكبت الجنسي الذي يعاني منه الجيل الشاب عن النّظم التّعليميّة في بلدانهم، ولا يمكن فصل عواقبه أيضًا”([3]).

بـ. التحيز المنهجي غير المقصود في المدارس المختلطة. ومن ناحية أخرى “تظهر المدارس المختلطة نوعًا من التّحيز المنهجي غير المقصود. يقومون بتدريس منهج العلوم، والتاريخ الذي يركز بشكل رئيس على إنجازات الرجال الرائعين. هناك عدد قليل نسبي من مناصري النّساء في الكتب – النّساء لا يمثلن سوى 27 ٪ من جميع الشخصيات المركزية”([xxvi]).

أمّا  في كتاب Wong, Kam-CheungLam, Y. RaymondHo, Lai-Ming  توصلوا إلى نتيجة مغايرة عن مستر روزبرغ Mr. Rosberg فاستنتجوا أنّ وجود الفتيات بمدارس خاصة بهم أفضل أكاديميًا لذلك،  “فحققت الفتيات نتائج أفضل في الدّراسة في المدارس غير المختلطة ، بينما حقّق الفتيان بشكل أفضل في المدارس المشتركة”([xxvii]).

فالفصل بين الجنسين في المدارس المشتركة، هو أفضل حلّ للوضع في الوقت الحاضر، والعديد من الآباء، يساورهم القلق بشأن مقدار الانحرافات الموجودة في المدارس المشتركة والتي تؤثّر بشكل مباشر على أداء أبنائهم الأكاديمي. هذا يرجع ببساطة إلى حقيقة أنّ هناك تفاعلات كيميائيّة عندما يقضي الجنس المختلف بعض الوقت معًا. وهناك عدد من الآثار السّلبيّة، على سبيل المثال، تحقيق الأداء الأكاديمي السيئ والعلاقة غير اللائقة…

جـ. وجهة نظر الأهل: وقد يكون للوالدين وجهة نظر قويّة في كلتا الحالتين في ما يتعلق بالسؤال بين الاختلاط وغير المختلط، وأعتقد أنّه ينبغي أن يتخذ القرار بناء على الاعتبار الكامل. حتى لو شعروا أنّهم يعرفون بالفعل ما الذي يريدونه لأطفالهم.

هـ. أهمّيّة المدارس أحاديّة الجنس: ينتشر التعليم أحادي الجنس في المدارس الدّينيّة، وبعض المدارس التي تعتقد أن هناك فوائد أكاديميّة مرتبطة به. يعتقد المؤيدون أنّ أحاديّة الجنس تساعد الطلاب في التّركيز على دراستهم – وهذا أمر مهم بشكل خاص، ويعتقد بعض التّربويين أنّ المدارس أحاديّة الجنس تساعد المراهقين في تجنب الجذب الجنسي للجنس الآخر. كما يعتقد المؤيدون لمدارس أحاديّة الجنس أن الأطفال يمكن أن يصبحوا أكثر قدرة على المنافسة، عندما يدرس الجنسان معًا ويعتقدون أن الطلاب، قد يكونون أكثر ميلًا إلى تجربة العلاقات مع الجنس الآخر في وقت سابق لأوانه إذا كانوا يدرسون جنبًا إلى جنب.

وهناك بعض الأبحاث التي تفيد أن الفتيات يتحسنّ في مدارس الجنس الواحد – لذا بالنسبة إلى الفتيات اللواتي يحضرن المدارس المختلطة، قد يكون هذا الأمر غير مؤاتٍ. ومع ذلك، من الواضح أن هذا يعتمد مرة أخرى على الطبيعة الشّخصيّة لكل طالب على حدة.

قال مؤسس مدرسة SchoolDash Timo Hannay: “تفوقت المدارس الثانوية للبنات بشكل طفيف على تلك الخاصة بالفتيان، وهو تحليل للنتائج في العام 2015 من موقع التعليم SchoolDash. فحقق حوالى 75٪ من التلاميذ في مدارس الجنس الواحد خمس شهادات GCSE جيدة بما في ذلك الإنجليزيّة والرياضيات، مقارنة بـ 55٪ في المدارس المختلطة([xxviii]).

استنتج جوناثان وجانيت Jonathan and Janet أن ” المساواة بين الجنسين والعوامل الاجتماعية والثقافية الأخرى، ونوع المدرسة، أو الدين في حد ذاته، هي المحددات الأساسية لأداء الرياضيات على المستويات جميعها للبنين والبنات على حد سواء([xxix]).

من وجهة نظر البروفيسور شيتكوتي Chetcuti، فإنّ إنشاء بيئة تعليميّة مشتركة للعلوم يتطلب إعادة النّظر الأساسيّة في العلوم ومنهجياتها التعليمّية. وقالت: “يجب تدريب المعلمين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات كلّ من الأولاد والبنات، حتى يتمكنوا من تطوير هويّة فردية كمتعلمين للعلم”([xxx]).

وقد كتبت ريهام القاضي على موقع super Mama   حول الأسباب الرّئيسة لفصل الطلاب في إحدى المدارس الدّوليّة التي تفصل الأولاد عن البنات في فصول مختلفة بعد المرحلة الابتدائيّة ولمديرة هذه المدرسة القول إنّ “السبب الرئيس وراء اتخاذ قرار الفصل أثناء الدراسة بالنسبّة إلى مدرستها.. هو إعطاء المدرّسين الفرصة للعمل أكثر على مشاكل التّحصيل لدى التلاميذ والتلميذات، من دون أن يتسبب ذلك في إحراج أيّ من الجنسين، فبعض الدّراسات تؤكد أنّ البنات والأولاد يمكنهم التعبير عن أنفسهم بحريّة في وجود أفراد من جنسهم نفسه، وليس في وجود الجنس الآخر” ([xxxi]).

المبحث الرابع: المنصات الإلكترونية التعليمية: سننتقل إلى الجانب التّطبيقي من الدراسة، إذ سنحلل البيانات التي جُمِعت من الاستمارات التي أرسلناها إلى المعلمين. سنقوم باستخلاص النّتائج من الردود المتعلقة بواقع المدرسة المختلطة والمدرسة أحاديّة الجنس، وأثرهما على الأداء الطلابي من وجهة نظر الهيئة التّعليميّة. سنبدأ بعرض الاستمارة التي وُزِّعت عبر “نماذج جوجل” لتعبئتها من الفئة المستهدفة. بعد ذلك، سنقوم بتحليل البيانات واستخلاص النتائج.

الاستمارة المعتمدة (الاستبيان)

استطلاع رأي حول واقع المدرسة المختلطة والمدرسة أحاديّة الجنس وأثرهما في الأداء الطلابي من وجهة نظر الهيئة التّعليميّة.

 

 

إيجاز الإيجابيات والسلبيات في الصفوف المختلطة

 

 

الخاتمة: لقد أمضينا الكثير من الوقت في الحديث عن الاختلافات بين الفتيات، والفتيان وكيف يؤثر ذلك في الطريقة التي يتعلم بها المرء. ليس هناك شكًا في أنّ كل شخص فريد من نوعه وسوف يتعلم بشكل أفضل بطرق مختلفة، ولكن لا يمكننا تجاهل البحوث البيولوجيّة والاجتماعيّة التي تم أُجريت للإشارة إلى مزايا وجود تعليم من الجنس نفسه. وعلى النّقيض من ذلك، يعتقد الكثيرون أن هذا النوع من التعليم لا يصور بشكل صحيح تفاعل العالم الحقيقي الذي يتعين علينا أن نواجهه مع نظرائنا من الفتيان والفتيات. هناك أيضًا الكثير من الفتيان والفتيات ينتجون بشكل أفضل في البيئات إذ يمكنهم الاختلاط أو العمل مع الجنس الآخر.

فمن الناحية التّاريخيّة، استُهلك الكثير من الوقت، وكُتِبت العديد من الأبحاث في محاولة النّهوض بأداء الفتيات على الرّغم من أن الكثير من التركيز، والاهتمام قد جرى في السّنوات الأخيرة على أداء الفتيان.

يسارع منتقدو التّعليم أحادي الجنس إلى الإشارة إلى حقيقة أنّه على الرّغم من أنّ الصفوف الدّراسيّة قد تكون جنسًا واحدًا، فإنّ العالم بأسره ليس موافقًا على ذلك بكل تأكيد. إنّهم قلقون من أنّه من خلال فصل الطلاب حسب الجنس، سيكونون غير مهيئين للإبحار في عالم مليء بالجنس الآخر.

وتقول ديان هالبيرن Diane Halpern: “ليس صحيحًا ببساطة أن الأولاد والبنات يتعلمون بشكل مختلف، مذكّرةً القراء أنّنا اعتدنا على الاعتقاد أنّ الأجناس تعلمت بطريقة مختلفة أيضًا”([xxxii]).

لكن هناك أيضًا من لا يوافق على ذلك، مشيرًا إلى أنّه في كثير من الأحيان، لا يفصل الطلاب في فصول فرديّة عن الجنس طوال اليوم، فيقضون وقتًا ممتعًا في الرحلات الميدانيّة، وخلال الغداء، وعند العطلة أو في حياتهم اليوميّة.  نحن كتربويين، لا ينبغي أن تكون جهودنا مدفوعة بكيفيّة فصل الطلاب لتقليل التّشتت إلى الحدّ الأدنى، ولكن عن طريق كيفيّة الجمع بين الطلاب جميعهم، لتحقيق أقصى قدر من التعلم. وفي تجربتي، يميل الطلاب إلى التّعلم بشكل أفضل عندما يتعلم المعلمون التدريس بشكل أفضل – بغصرف النّظر عن جنس الطلاب.

وفي هذا السّياق أيضًا لا نستطيع أن نتجاهل الديانات ومعتقداتها وكل من يؤمن بما في الكتب الدّينيّة. ففي الإسلام كما في المسيحيّة واليهوديّة هناك من ينادي بعدم الاختلاط بين الجنسين وذلك لأسباب كثيرة يؤمنون بها. فلا بدّ لنا أن نحترم هؤلاء لأنّهم يشكلون جزءًا كبيرًا من المجتمع. فلنعطِ الفرصة لكلي الطرفين، وليكون هناك مدارس مختلفة تجمع الفئتين. كلٌ في مدرسته كانت مختلطة أو غير مختلطة. ولنعمل على تأمين العلم الصحيح لأولادنا من علوم ورياضيات ولغات وغير ذلك ولندرّب المعلمين على التعاطي مع كلي الحالتين.

Conclusion

We have spent considerable time discussing the differences between girls and boys and how these differences affect the way each individual learns. There is no doubt that every person is unique and learns best in different ways, but we cannot ignore the biological and social research that highlights the advantages of single-gender education. On the other hand, many believe that this type of education does not accurately reflect the real-world interactions that boys and girls will inevitably face. Additionally, many boys and girls perform better in environments where they can interact or work with the opposite gender.

Historically, much time and research have been invested in improving the performance of girls, although in recent years, there has been increasing focus on the performance of boys.

Critics of single-gender education are quick to point out that while classrooms may be segregated by gender, the world at large certainly does not conform to such divisions. They worry that separating students by gender will leave them ill-prepared to navigate a world filled with the opposite gender. As Diane Halpern states, “It’s simply not true that boys and girls learn differently,” reminding readers that we once believed that people of different races learned differently as well.

However, there are those who disagree, noting that students are often not separated by gender for the entire day. They still enjoy time together on field trips, during lunch, recess, and in their everyday lives. As educators, our efforts should not be driven by how to separate students to minimize distractions but by how to bring all students together to maximize learning. In my experience, students tend to learn better when teachers improve their teaching methods—regardless of the students’ gender.

In this context, we also cannot ignore religions and their beliefs, as well as those who adhere to religious teachings. In Islam, as in Christianity and Judaism, there are advocates for gender segregation for various reasons they firmly believe in. We must respect these individuals, as they represent a significant part of society. Let us provide opportunities for both sides by offering different types of schools—whether co-educational or single-gender. Our focus should be on delivering quality education in subjects like science, mathematics, and languages, while training teachers to handle both scenarios effectively.

References

9- “Coeducation” Compton’s Desk Reference. 2007. Encyclopedia Britannica. Retrieved February 13, 2007.

 10- The Australia Private Schools Directory. www.privateschoolsdirectory.com.au.

11- Katherine Dix. Single-sex schooling and achievement outcomes.28 Sept. 2017. https://rd.acer.org

12- “Iranian women outnumber men at university” October 30, 2006. Middle East Online. March 8, 2007.

13- General Supervisor: Shaykh Muhammad Saalih al-Munajjid.  Islam Question and Answer. Tue 22 Muh 1440, 2nd of  October 2018. Published Date:03-04-2000. https://islamqa.info/en/1200.

14- Qur’an. Holy Book of Islam. Chapter, The Parties: 53.

15- Abdullah Qazi, “The Plight of the Afghan Woman” May 30, 2005. Afghanistan Online. Retrieved. March 12, 2007

16- http: //stats.uis.unesco.org/ UNESCO/ Table Viewer/document.aspx?

17- PNUD report, Lebanon toward a citizen state, 2009, p 58.

18- Rosenberg, Rosalind. “The History of Coeducation in America”. Archived from the original on 22nd of December 2012. Retrieved 24 October 2012

19- Baron-Cohen. THE BENEFITS OF CO-EDUCATION. https://www.krb.nsw.edu.au

20- Belinda Parmar. Women in Leadership– Co-educational schools are bad for girls. 30, 0ct,2013. https://www.theguardian.com.

21- Wong, Kam-CheungLam, Y. RaymondHo, Lai-MingBritish Educational Research Journal, Volume  28, Number 6, 1st. December 2002, pp. 827-843. Routledge, part of the Taylor & Francis Group.  https://doi.org/

22- The guardian, International Edition. Press Association, Thu 28 Jan 2016 05.11 GMT. https://www.theguardian.com/education.

23- Jonathan M. Kane and Janet E. Mertz. Debunking Myths about Gender and Mathematics Performance JANUARY 2012. VOLUME 59, NUMBER 1. P. 19.

24- Times Malta. articles by Bertrand Borg. ‘Co-ed schooling is often a problem for girls’ and boys’. Saturday, April 27, 2013, 20:03 .

المراجع العربية

1- المدرسة الإنجيليّة البريطانيّة في بيروت. https://www.yabeyrouth.com

2- أندريه جدعون، تاريخ التعليم في لبنان ونشأة المدرسة اللبنانية عبر التاريخ “تعيين معلّم حيث لا يوجد معلّم”. تاريخ – التعليم – في – لبنان – ونشأة المدرسة. http://www.oraunion.org

3- مجلة البيان الألكترونية. ” العلم يتجه لمنع الإختلاط في التعليم: 25 آذار 2012.

4- ريهام القاضي. “مميزات وعيوب فصل الأولاد عن البنات في المدارس. 13 كانون أول 2012.

https://www.supermama.me Super Mama

الهوامش

أستاذ مساعد في جامعة طرابلس –لبنان- قسم إدارة الأعمال؛ ومدير المدرسة الكندية في البحرين مدير المدرسة الكندية في البحرين. -[1]

Assistant Professor at the University of Tripoli – Lebanon – Department of Business Administration; and Director of the Canadian School in Bahrain Director of the Canadian School in Bahrain.Email: bilal.dandachi@hotmail.com

 

 

 

1.      Gulzar Ahmed.  Advantages & Disadvantages of Co Education System.

2.      http://www.studylecturenotes.com. Thu, 08/14/2014.

  1. Merriam-Webster Dictionary.
  2. COBUILD Advanced English Dictionary. Copyright © HarperCollins Publishers
  3. “Education in Ancient Times” Retrieved February 12, 2007.
  4. “About Dollar”. Dollar Academy. Retrieved June 10,2017.
  5. “History | About Oberlin | Oberlin College”.Oberlin College and Conservatory. Retrieved 17-5-2016.
  6. Funk & Wagnalls New World Encyclopedia. Web. “Coeducation.” (n.d.): 23 October 2012.
  7. “coeducation”Encyclopedia Britannica. 2007 Encyclopedia Britannica Online. Retrieved March 8, 2007
  8. Robert Kennedy. “What Are the Advantages of Single Sex Education?”. Top of Form
  • Updated December 30, 2017.
  1. https://www.thoughtco.com
  2. David Dutrow. The History of Single-Gender Education in America. https://www.sutori.com
  3. “20 U.S. Code , 1681 – Sex”. LII / Legal Information Institute. Archivedfrom the original on 18-10-2017. Retrieved 20-10-2017
  4. “Coeducation”Compton’s Desk Reference. 2007. Encyclopedia Britannica. Retrieved February 13, 2007.
  5. Source: The Australia Private Schools Directory – http://www.privateschoolsdirectory.com.au.
  6. Katherine Dix. Single-sex schooling and achievement outcomes.28 September 2017.https://rd.acer.org
  7. “Iranian women outnumber men at university”October 30, 2006. Middle East Online. Retrieved
  8. March 8, 2007.
  9. General Supervisor: Shaykh Muhammad Saalih al-Munajjid. Islam Question and Answer. Tue 22 Muh 1440,    2nd of  October 2018. Published Date:03-04-2000. https://islamqa.info/en/1200.
  10. Qur’an. Holy Book of Islam. The Parties: 53.
  11. Abdullah Qazi, “The Plight of the Afghan Woman”May 30, 2005. Afghanistan Online. Retrieved
  12. March 12, 2007
  13. مجلة البيان الألكترونية. ” العلم يتجه لمنع الإختلاط في التعليم: 25 آذار 2012.
  14. المدرسة-الإنجيليّة-البريطانيّة-في بيروت. https://www.yabeyrouth.com/6303  .
  15. أندريه جدعون- تاريخ التعليم في لبنان ونشأة المدرسة اللبنانية عبر التاريخ “تعيين معلّم حيث لا يوجد معلّم”. تاريخ-التعليم-في-لبنان-ونشأة-المدرسة http://www.oraunion.org/
  16. PNUD report, Lebanon toward a citizen state, 2009, p 58
  17. http://stats.uis.unesco.org/unesco/TableViewer/document.aspx?
  18. Rosenberg, Rosalind. “The History Of Coeducation in America”. Archived from the originalon 22nd
  19. of December 2012. Retrieved 24 October 2012.
  20. Baron-Cohen. THE BENEFITS OF CO-EDUCATION. https://www.krb.nsw.edu.au
  21. Belinda Parmar. Women in Leadership– Co-educational schools are bad for girls. 30 /0ct/2013.
  22. https://www.theguardian.com.
  23. Wong, Kam-CheungLam, Y. RaymondHo, Lai-MingBritish Educational Research Journal, Volume
  24. 28, Number 6, 1 December 2002, pp. 827-843. Routledge, part of the Taylor & Francis Group.
  25.  https://doi.org/10.1080/0141192022000019080
  26. The guardian, International Edition. Press Association, Thu 28 Jan 2016 11 GMT. https://www.theguardian.com/education/2016/jan/28/girls-at-single-sex-schools-outdo-those-in-co-education-analysis
  27. Jonathan M. Kane and Janet E. Mertz. Debunking Myths about Gender and Mathematics Performance JANUARY 2012 . VOLUME 59, NUMBER 1. P. 19
  28. Times Malta. articles by Bertrand Borg. ‘Co-ed schooling is often a problem for girls’ and boys’
  29. Saturday, April 27, 2013, 20:03 
  30. SuperMama. ريهام القاضي.”مميزات وعيوب فصل الأولاد عن البنات في المدارس 13 كانون أول 2012. https://www.supermama.me
  31. Fifteen Fascinating Facts About Same-Sex Schools. November 8th, 2011 by Staff Writers. https://www.onlinecollegecourses.com
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website