بلديّة حومين التحتا ودورها التنمويّ 1998 – 2018
بلديّة حومين التحتا ودورها التنمويّ 1998 – 2018
هدى عيسى*
مقدّمة
تقع حومين التحتا في الجنوب اللبنانيّ وهي قرية تابعة لقضاء مدينة النبطيّة، تبعد عن العاصمة بيروت 57 كلم، وترتفع عن سطح البحر 415 م، وتمتدّ على مساحة 466 هكتارًا.
بلغ عدد الناخبين فيها حوالي 2200، ذكورًا 1050، وإناثًا 1150، حسب إحصاءات 2016. تتبع بلديّة بلدة حومين التحتا لاتّحاد بلديّات إقليم التفّاح الذي يضمّ 9 بلدات من قضاء النبطيّة (جباع، حومين الفوقا، عرب صاليم، رومين، كفرفيلا، جرجوع، حومين التحتا، عين قانا، وصربا).
قبل تأسيس البلديّة، كان يتابع الأعمال كاتبًا مكلّفًا من المحافظ، ويعمل تحت سلطته مباشرةً. تأسّست أوّل بلديّة عام 1998، وتألّف المجلس البلديّ من 12 عضوًا يُنتخب منهم رئيس.
تعاقبت 3 بلديّات على البلدة إلى اليوم، الحاج عليّ بلوط بقي لدورتَين متتاليتين (1998 – 2010)، والحاج عبّاس حمدان دورة واحد (2010 – 2016)، والسيّد خضر عيسى الرئيس الحاليّ. يعمل في البلديّة كموظّف رسميّ ثابت كلّ من كاتب البلديّة (ربيع عيسى)، وأمين الصندوق (محمود حمدان)، وشرطيّ البلديّة (يونس حمدان).
لإلقاء الضوء على دور البلديّة كإدارة محلّيّة معنيّة بالعمليّة التنمويّة في البلدة، لا بُدَّ من عرض المشاريع والإنجازات التي قامت بها المجالس البلديّة السابقة والحالّيّة، وتلك التي يجري تنفيذها حاليًّا، والمشاريع المزمع تنفيذها مستقبلًا، ومدى إسهامها في التنمية المحلّيّة، ومعرفة مكامن القوّة والضَعف في الخطّة التنمويّة التي وضعتها.
التنمية ومفهومها العصريّ
إنّ التنمية يجب أن تستهدف بالأساس الإنسان من كونه المعنيّ الأوّل بمشاريع التنمية، وعندما نتحدّث عن الإنسان، فإنّنا نتحدّث بالضرورة عن كِيان له مجموعة علائق تحيط به ويتفاعل معها، فهل يمكن الحديث عن إنسان يعيش تنمية، دون الحديث عن ضرورة تنمية محيطه البيئيّ، وتنمية قدراته ومهاراته، وتمتّعه بحقوقه؟ وهل يمكن الفصل بين الحاجيّات والحقوق الأساسيّة للإنسان؟ ما هو مفهوم التنمية المطلوبة التي يحتاجها الإنسان من أجل استمراريّته؟ إنّها التنمية التي ترتكز إلى معرفة دقيقة للأوضاع الديموغرافيّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة السائدة في البلدات، وهي إذًا تنمية متكاملة شاملة هدفها الأوّل الإنسان لمواجهة تحدّياته، وتأمين حاجاته الضروريّة المُلِحّة. “إنّ التنمية الأساسيّة في ثلاثة، هي أن يحيا الناس حياة طويلة خالية من العلل، وأن يكتسبوا المعرفة، وأن يحصلوا على الموارد اللازمة لتحقيق مستوى حياة كريمة”[1].
المشاريع التنمويّة التي نفّذت والصعوبات التي واجهت عهد رئيس البلديّة الأول (الحاج علي بلوط 1998 – 2010).
أنجزت البلديّة الأولى (1998 – 2010) مشاريع مُهِمَّة للبلدة، حيث توزّعت بين الإنجازات الإنمائيّة، والعمرانيّة، ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* طالبة في الجامعة اللبنانيّة المعهد العالي للدكتوراه، للعلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة، قسم التاريخ.
وتلك المتعلّقة بالبنى التحتيّة، والإنجازات البيئيّة، والثقافيّة، والصحّيّة، وواجهت العديد من الصعوبات والعقبات[2]. أهمّ المشاريع والإنجازات التي قامت بها، كانت على الشكل التالي:
§ قرار مجلس بلديّ بصرف مبلغ 1,650,000)) مليون وستمائة وخمسون ألف ليرة لبنانيّة، وذلك كمساعدات إنسانيّة من صندوق البلديّة لبعض العوائل الفقيرة والأيتام. (24 – 6 – 1998)
§ شراء مائتي شجرة لغرسها على الطريق العام داخل البلدة (أشجار تجميلية واشجار مثمرة، منها الكينا، واشجار الخروب، والصفصاف وغيرها)، وتقديم المساعدات العينية للايتام في البلدة بمناسبة حلول شهر رمضان (23 – 12 – 1998).
§ قرار مجلس بلديّ بصرف مبلغ (5,070,000 ل.ل.) خمسة ملايين وسبعون الف ليرة لبنانيّة، لشراء 25 جهاز إنارة و1200 م نحاس 10 ملم، وتصليح 15 جهاز قديم.(9 – 1 – 1999)
§ توسيع طريق عامّ من العقار (593)، استصلاح موقف سيّارات أمام حسينيّة الخضر، استصلاح طريق النبع (العين) وتنظيفه. (15 – 5 – 1999).
§ قرار مجلس بلديّ بتعبيد بعض الطرقات في البلدة التي تبلغ مساحتها 2292م²، من صندوق البلديّة. (9 – 9 – 2000).
§ قرار مجلس بلديّ بتقديم مساعدة ماليّة لملعب كرة القدم بقيمة (750,000 ل.ل.) سبعمائة وخمسون ألف ليرة لبنانيّة من اجل فلش رمل وتركيب شبك وصب “شناج”[3] على محيطه لحفظ الرمل.(4 – 8 – 2001)
§ مساهمة البلديّة بنسبة 20% من مشروع شقّ طريق بطول 400 م وعرض 6 أمتار بسماكة وسطيّة 15 سم وحدلها بمحاذاة العقارات التالية (1605 – 1606 – 1607 – 1608 – 1609 – 1576 – 1581)، (30 – 3 – 2002).
§ قرار بلديّ بصرف مبلغ (000500, ل.ل.) خمسمائة ألف ليرة لبنانيّة، للجنة الأوقاف، وذلك مساهمة في ترميم مقام الخضر”ع”. (28 – 12 – 2002).
§ قرار بلديّ بإنشاء تصوينة من الحجر الصخريّ للعقار”63″ (مبنى البلديّة) والبالغة178,5 م² مقصّب، ومكحّل من الجهتين، علمًا بأنّ الأموال متوفّرة في صندوق البلديّة. (9 – 9 – 2003).
§ قرار بلديّ بصرف مبلغ وقدره (9869950 ل.ل.) تسعة ملايين وثمانماية وتسعة وستون ألفًا وتسعماية وخمسون ليرة لبنانيّة، مساهمة البلديّة لاتّحاد بلديّات إقليم التفّاح عن العام 2002 م. (11 – 10 – 2003).
§ قرار بلديّ بصرف مبلغ وقدره خمسة ملايين ليرة لبنانيّة (5000000 ل.ل.)، مساعدات مدرسيّة وحصص تموينيّة لعوائل محتاجة. (11 – 10 – 2003).
§ قرار بلديّ بشراء سيّارة للبلديّة تساعد على إنجاز أعمالها (تنقّلات للمحافظة والدوائر الرسميّة، وتسيير أمور النظافة، والزراعة من نقل معدّات وعمال). (25 – 7 – 2004).
§ قرار بلديّ بصرف مبلغ (300000 ل.ل.) ثلاثماية ألف ليرة لبنانيّة لجمعيّة الإمداد الخيريّة، مساهمة من البلديّة ودعمًا لها. (23 – 8 – 2004).
§ قرّر المجلس البلديّ بإنشاء مبنى للبلديّة حسب الخرائط المرفقة على العقار 63، وعلى نفقة البلديّة وعلى أن يتمّ إنشاؤه على مراحل حسب توفّر الأموال لدى صندوق البلديّة (19 – 9 – 2004)[4].
§ موافقة المجلس البلديّ على شراء مئة حاوية بلاستيكيّة للنفايات مع أغطية، ودواليب لتسهيل نقلها واستعمالها، سعة 240 ليتر.(15 – 2 – 2005)
§ قرار مجلس بلديّ بصرف مبلغ وقدره (400000 ل.ل.) أربعمائة ألف ليرة لبنانيّة دعمًا لإحياء مجالس عاشوراء الحسين (ع). (20 – 2 – 2005)
§ قرار مجلس بلديّ بصرف مبلغ وقدره مليونان وواحد وخمسون ألف ليرة (2051000 ل.ل.) وذلك ثمن موادّ غذائيّة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وصرف مبلغ مليونين وتسعماية وخمسة وأربعين ألف ليرة (20945000 ل.ل.) وذلك بدل مساعدات مدرسيّة للعام الدراسيّ 2005/ 2006. (21 – 10 – 2005).
§ قرار مجلس بلديّ بصرف مبلغ وقدره 6242000 ل.ل. (ستّة ملايين ومئتان واثنان وأربعون ألف ليرة لبنانيّة)، وهي الدفعة المتبقّية لاتّحاد بلديّات إقليم التفّاح عن العام 2004م (مساهمة البلديّة بماليّة الاتّحاد).(9 – 4 – 2006).
§ توسيع بعض الطرقات وتعبيدها (1900م²)، ورشّ المبيدات الحشريّة في البلدة مرتين بمبلغ (800000 ل.ل.) ثمانماية ألف ليرة لبنانيّة، على أن ترشّ مرّة ثالثة، وتصرف البلديّة لذلك (1000000 ل.ل.) مليون ليرة لبنانيّة (24 – 6 – 2006).
§ ريّ الأحواض والشجر، ومساهمة البلديّة بتأمين المياه لبعض المنازل التي تعاني من وصول المياه لها في فصل الصيف. مليونان وسبعماية وخمسة وثمانون ألف ليرة لبنانيّة (2,785,000 ل.ل.)، (2 – 11 – 2006).
§ تركيب مولّد كهربائيّ لبئر المياه بقوّة 250 K.V.A هبة من السيّد إبراهيم قاسم عيسى (31 – 12 – 2006).
§ قرار مجلس بلديّ بقَبول الهبة المقدّمة من مؤسّسة “Mercy Care“[5] بصيانة ملعب كرة القدم القائم على العقارين 16.5 و1624، وإنشاء ملعب كرة سلّة على العقار 16.5. (2 – 6 – 2007).
§ قرار مجلس بلديّ بإقامة احتفال لتكريم الطلاّب الناجحين في الامتحانات الرسميّة، بالتعاون مع المدرسة الرسميّة في البلدة بتاريخ 25/ 8/ 2007. (11 – 8 – 2007).
§ قرار مجلس بلديّ بقَبول هبة من برنامج “Art Gold“[6] لشراء بيك آب وتوابعه بقيمة 13200$ ثلاثة عشر ألفًا ومئتي دولار أمريكيّ على أن تتحمّل البلديّة أيّ فروقات تزيد عن المبلغ المقدّم لشراء السيّارة، وتوابعه للريّ، ولجمع النفايات. (16 – 12 – 2007).
§ قرار مجلس بلديّ بتجهيز الملعب بكلّ ما يلزم من جرف وأعمدة، وشبك، ورمل، وعوارض. (29 – 6 – 2008).
§ قرار مجلس بلديّ بقَبول الهبة المقدّمة من الهيئة الإيرانية للمساعدة في إعمار لبنان، وقيمتها ستّة عشر مليون ليرة لبنانيّة، (16000000 ل.ل.)، وتنفيذ أشغال أرصفة بمحاذاة العقارات التالية على الطريق العام 32 – 33 – 43 – 42 – 36. (3 – 8 – 2008)
§ بناء جدران دعم على جوانب بعض الطرقات العامّة، وتلبيسها بالحجر الصخريّ التجميليّ، ومنها على سبيل المثال الطريق المؤدّي إلى “حيّ النبيّ”، واستبدال أعمدة الإنارة القديمة الخشبيّة بأعمدة حديديّة جديدة وصيانتها دوريًّا. (2 – 11 – 2008)
§ قرار مجلس بلديّ بإنشاء حديقة عامّة للبلدة على العقار 1624 (أملاك عامّة)، والعمل على صيانتها. (28 – 12 – 2008)
§ قرار مجلس بلديّ بصرف مبلغ وقدره 5870000 ل.ل. (خمسة ملايين وثمانماية وسبعون ألف ليرة لبنانيّة) لصالح مؤسّسة المرج الأخضر، وذلك ثمن، وبدل أجرة زراعة أحواض لصالح البلديّة. (19 – 4 – 2009)
§ قرار مجلس بلديّ بصرف مبلغ وقدره 1350000 ل.ل.(مليون وثلاثماية وخمسون الف ليرة لبنانيّة لا غير، لشركة كاما بلاست الصناعية وذلك بدل ثمن ثلاثون حاوية نفايات سعة 240 ليتر. (4 – 10 – 2009)
§ قرار مجلس بلديّ إنشاء حوائط دعم لحضن الطريق مدخل البلدة من ناحية عرب سكر دبش وباطون بارتفاعات متفاوتة بين متر واحد ومترين ونصف المتر بطول 193 متر. وإنشاء تصوينة داخل البلدة ناحية بنعفول بطول خمسون مترًا، وارتفاع متر واحد، وعرقه فوق الحائط، وإنشاء “شناج” مع حجر بوردير مدخل البلدة ناحية بنعفول ومثلث حومين رومين بطول تسعون مترًا. (4 – 10 – 2009)
§ قرار مجلس بلديّ بتتمة أعمال حيطان الدعم من الدبش والباطون بطول 32 م وارتفاع لا يتعدّى المتر الواحد جانب العقارين 20 و207 من منطقة عرب سكر/ مدخل البلدة بالأسعار التي نفذّت سابقًا أي ثلاثون ألف ليرة لبنانيّة 30000 ل.ل. للمتر الطوليّ الواحد. وإنشاء “شيناج” باطون بعرض 20 سم وارتفاع 20 سم مع قضيبين حديد 6 مم وتركيب حجر بوردير عليهم لتصبح أحواضًا زراعيّة بالأسعار التي نفذّت سابقًا أي أربع وعشرين ألف ليرة لبنانيّة 24000 ل.ل. للمتر الجرّ الواحد بطول 138م جانب حيطان الدعم المنشأة أخيرًا والممتدّة من مفرق منزل نسيب عليّ بلوط جانب منزل أمّ عماد حمدان، وأمام منزل عليّ بلوط وصولًا إلى محلاّت شوكولا لاروش. (31 – 1 – 2010)
§ قرار مجلس بلديّ بالموافقة على إنشاء خزّان ريّ على العقار رقم 1594 منطقة حومين التحتا العقاريّة. الطلب من المشروع الأخضر تنفيذ هذا المشروع مع تحمّل البلديّة الفروقات المتوجّبة عليها. (28 – 2 – 2010)[7]
§ بعد تنفيذ مشروع الملعب وملحقاته شريط شبك، وحجر بوردير، وبوابات حديد، وصب باطون مسلّح، بلغت قيمته الإجماليّة (22553000 ل.ل.) اثنان وعشرون مليونًا وخمسماية وثلاثة وخمسون ألف ليرة لبنانيّة سدّد الاتّحاد منهم عشرون مليون ليرة لبنانيّة، قرّر المجلس البلديّ دفع الفرق والبالغ (2553000 ل.ل.) مليونين وخمسماية وثلاثة وخمسين ألف ليرة لبنانيّة لأصحاب الحقوق. (21 – 3 – 2010)
§ قرار مجلس بلديّ بتوصيل قساطل مياه سماكة إنشين بطول 150 م من البئر الذي يملكه السيد ماهر مرّوش إلى الشبكة في منطقة المرج الفوقا مع تحمل البلديّة الأعباء الماليّة التي تترتّب على هذا المشروع في حال لم تقوم مصلحة مياه لبنان الجنوبيّ بذلك. (21 – 3 – 2010)
أهمّ الصعوبات التي واجهت عهد رئيس البلديّة الأوّل (الحاج عليّ بلوط 1998 – 2010):
§ عقبة توفّر المال المطلوب للمشاريع، وسوء الأوضاع الاقتصاديّة من جهة أخرى.
§ قرارات وقوانين دولة كانت تعيق تنفيذ بعض المشاريع.
وهناك صعوبات لم يتمّ التطرّق إليها وهي موجودة في معظم القرى.
المشاريع التنمويّة التي نفّذت والصعوبات التي واجهت عهد رئيس البلديّة الثاني (الحاج عبّاس حمدان 2010 – 2016)
كلّ بلديّة لها مشاريع خاصّة وإنجازات، وصعوبات تواجهها. إضافة إلى الإنجازات التي قدّمتها البلديّة الأولى، فقد كان هناك إنجازات لمشاريع نفذّت بين الأعوام التالية (2010 – 2016)، وكانت موزّعة بين الإنجازات الإنمائيّة، والعمرانيّة، وتلك المتعلّقة بالبنى التحتيّة، والإنجازات البيئيّة، والثقافيّة، والصحّيّة، على الشكل التالي[8]:
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (7500000 ل.ل.) (سبعة ملايين وخمسماية ألف ليرة)، وذلك بدل تعبيد جوانب الطرقات في مناطق دروب عنقون، والمرج الفوقا، والحارة القديمة. (2 – 4 – 2011)
§ قرار مجلس بلديّ بشراء سيّارة للبلديّة على أن لا يتعدّى السعر الإجماليّ لها مبلغ (25000000 ل.ل.) (خمسة وعشرون مليون ليرة لبنانيّة لا غير) تشمل التسجيل والتأمين. (11 – 6 – 2011)
§ قرّر المجلس البلديّ شراء جزء من العقار رقم 545 من منطقة حومين التحتا العقاريّة لتوسيع الطريق بمساحة 32 مترًا مربعًا إجماليّ وقدره (3990000 ل.ل.) (فقط ثلاثة ملايين وتسعماية وتسعون ألف ليرة لبنانيّة). (26 – 11 – 2011)
§ قرار مناقشة الأعمال التي تنفذّها البلديّة: (موضوع نقل الأعمدة الكهربائيّة بعد قيام البلديّة بتوسيع الطرق، خزّان المياه وسير العمل به، تجهيز القاعة العامّة، موضوع المستنقعات المائيّة وإيجاد الحلول، استحداث موقع على الإنترنت للبلديّة، تقديم طلب إلى وزارة الطاقة بإنشاء بئر ثانٍ في البلدة)، إنشاء حرج من الصنوبر في المشاع البلديّ، مشروع نقل النفايات، والشركة الملتزمة، ترتيب مداخل البلدة وتوحيدها. (26 – 11 – 2011)
§ قرار مجلس بلديّ بدفع مبلغ وقدره (20000000 ل.ل.) (فقط عشرون مليون ليرة لبنانيّة لا غير) وذلك بدل مساهمة البلديّة لاتحاد بلديّات إقليم التفّاح عن العام 2009. (3 – 3 – 2012)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (16250000 ل.ل.) (فقط ستّة عشر مليونًا ومئتان وخمسون ألف ليرة لبنانيّة لا غير)، وذلك بدل تنفيذ أشغال لتوسعة طريق المرج الفوقانيّ. (7 – 4 – 2012)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (4252500 ل.ل.) (فقط أربعة ملايين ومئتان واثنان وخمسون ألف وخمسماية ليرة لبنانيّة لا غير) للسيّد محمّد حمدان، وذلك بدل شراء جزء من العقار رقم 38 من منطقة حومين التحتا العقاريّة بمساحة إجماليّة تبلغ 415 مترًا مربعًا لتوسيع طريق المدرسة الرسميّة. (7 – 4 – 2012)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (8220000 ل.ل.) (فقط ثلاثة ملايين ومئتان وعشرون ألف ليرة)، وذلك بدل أجرة تركيب جدران صخر على طريق المدرسة. (29 – 6 – 2012)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (4144000 ل.ل.) (فقط أربعة ملايين وماية وأربعة وأربعون ألف ليرة لبنانيّة لا غير)، وذلك بدل ثمن مولّد كهرباء للحديقة العامّة. (3 – 8 – 2012)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (41180 ل.ل.) (فقط أربعة ملايين وماية وثمانية عشر ألف ليرة لبنانيّة لا غير)، وذلك بدل مصارفات احتفال تخريج الطلاّب لعام 2011 – 2012. (13 – 11 – 2012)
§ تزفيت طريق المدرسة الرسميّة، والملعب، وجوانب الطرقات. حيث تقوم البلديّة بعمليّة تنظيم لهذه الطريق، بحيث قامت بتسوية المرتفعات فيها، ورصفها بأحجار البوردير، وإنشاء جدران صخريّة مع توسعتها. (8 – 6 – 2013)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (5079000 ل.ل.) (خمسة ملايين وتسعة وسبعون ألف ليرة لبنانيّة لا غير) مشاتل ترحينيّ للحديقة وشبك حديد. (28 – 9 – 2013)
§ قرّر المجلس البلديّ بناء خزّان للمياه جديد في حيّ القلعة بالتمويل من وزارة الطاقة. حيث قامت البلديّة، وبتمويل من وزارة الطاقة، والمياه ببناء قصر مائيّ (خزّان) في منطقة القلعة التي تعدّ أعلى موقع في البلدة. ويبلغ ارتفاع الخزّان عن الأرض حوالي 20 مترًا، وتبلغ سعته 220 م3، أي إنّه يتّسع لألف برميل تقريبًا، حيث وُضع مشروع بنائه عام 2004 ولم يُنفّذ، وقد بلغت كلفة بنائه حوالي 300 مليون ليرة لبنانيّة تقريبًا، ويتمّ تعبئة الخزّان من خلال بئر المياه الموجود في منطقة بركة البطّ. (22 – 2 – 2014).
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (8035000 ل.ل.) (فقط ثمانية ملايين وخمس وثلاثون ألف ليرة لبنانيّة لا غير)، وذلك بدل تنظيفات وأشغال في البلدة. (6 – 9 – 2014)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (32250000 ل.ل.) (فقط اثنان وثلاثون مليونًا ومئتان وخمسون ألف ليرة لبنانيّة لا غير) لسيّد أحمد صفاويّ، وذلك بدل دفعة على حساب مشروع الصرف الصحّيّ في الحارة القديمة. (30 – 5 – 2015) رورو
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (3400000 ل.ل) (فقط ثلاثة ملايين وأربعماية ألف ليرة لبنانيّة لا غير) للسادة باسم حمدان، ومحمّد رزق، وذلك بدل دفعة من إشغال غرفة البئر الأرتوازيّ. (29 – 7 – 2015)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (15000000 ل.ل) (خمسة عشر مليون ليرة لبنانيّة لا غير) للسيّد أحمد صفاويّ، وذلك بعد إنهاء حساب مشروع الصرف الصحّيّ في الحارة القديمة. (27 – 2 – 2016)
§ قرار المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (4500000 ل.ل.) (فقطأ ملايين وخمسماية ألف ليرة لبنانيّة لا غير)، وذلك بدل مصارفات وأتعاب الأستاذة خلال دورة مساعدة طلاّب البريفيه، والثانويّ في المكتبة العامّة (في مبنى البلديّة). (14 – 5 – 2016)
كما قامت البلديّة بخدمات صحّيّة، وثقافيّة، واجتماعيّة عدّة نذكر منها:
على الصعيد الصحّيّ قامت البلديّة بما يلي:
§ تخليص معاملات سيّارة الإسعاف المقدّمة من أحد المتبرّعين (4000000 ل.ل.) أربعة ملايين ليرة لبنانيّة فقط.
§ تواصل رسميّ مع إدارة المستوصف، وتقديم الدعم العينيّ (تأمين المازوت،…) ودعم الندوات الصحّيّة التي تقام فيه، مع تأمين كلفة الفحوصات المجانيّة المقدّمة (فحص السكّريّ).
على الصعيد الاجتماعيّ كان للبلديّة الإنجازات التالية:
§ إعفاء بعض العائلات من المستحقّات البلديّة نظرًا لوضعها الاجتماعيّ.
§ تخصيص مساعدات عينيّة لبعض العائلات المحتاجة خصوصًا في شهر رمضان، أو دفع كلفة تسجيل أولادهم في المدرسة.
على المستوى الثقافيّ قامت البلديّة بما يلي:
§ استقبال وفود تربويّة[9]، وإقامة حفلات تكريميّة للطلاّب الناجحيين، وإقامة ورش عمل تثقيفيّة وتدريبيّة، صحّيّة، وبيئيّة وزراعية…
§ إنشاء موقع إلكترونيّ على شبكة الإنترنت يوثّق نشاطات البلديّة وينشرها، وإنشاء أرشيف في البلديّة.
الصعوبات التي واجهت عهد رئيس البلديّة الثانية الحاج عبّاس حمدان:
هناك صعوبات خارجيّة وصعوبات داخليّة:
الصعوبات الخارجيّة:
§ هناك بعض القوانين كانت تعيق تنفيذ بعض المشاريع في البلدة.
§ بعض المشاريع كانت تعيقها الخلافات السياسيّة بين أفراد الطبقة الحاكمة، ما يؤدّي إلى تأخريها أو عدم تنفيذها.
الصعوبات الداخليّة:
§ عقبة توفّر المال المطلوب للمشاريع بسبب ضَعف حركة الجباية لقلّة ثقة المواطن بصدقيّة العمل البلديّ من جهة، ولسوء الأوضاع الاقتصاديّة من جهة أخرى.
§ بعض الخلافات بين أعضاء المجلس البلديّ بسبب خلافات سياسيّة أو نزاعات عائليّة.
§ عدم الاعتماد على خطّة طويلة الأمد من أجل استكمال المشاريع التي وعدت البلديّة السابقة بتنفيذها ما يجعل البلديّة التي تأتي بعدها غير ملزمة بتنفيذ البرامج الموضوعة قبلها، أي غياب التنسيق بين البلديّات المتعاقبة، وهذا ما يعيق العمليّة التنمويّة الشاملة.
§ تغييب دور المرأة عن المجلس البلديّ بالتالي عن العمل البلديّ.
البلديّة الحاليّة التي يرأسها السيّد خضر عيسى
عملت البلديّة الحاليّة على استكمال مشاريع عدّة لم تكن قد أنجزت مع البلديّات السابقة لمعوّقات عدّة، وقامت بإنجاز مشاريع جديدة أخرى من أجل التنمية في البلدة. (الصرف الصحّيّ، مياه الشفة، شبكات المياه، منشآت رياضيّة وصحّيّة، عين البلدة، القرية القديمة…)[10] وغيرها من المشاريع التي أخذت على عاتقها إنجازها سنذكر أهمّها:
§ قرّر المجلس البلديّ إنجاز مشروع الصرف الصحّيّ. (3 – 6 – 2016)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (9140000 ل.) (فقط تسعة ملايين وماية وأربعون ألف ليرة لبنانيّة لا غير) للسادة مؤسّسة بصل وعواضة وعيسى وعبيد، وذلك بدل حاويات حديد، وبلاستيك، وجمع نفايات، وعامل تنظيفات. (4 – 9 – 2016)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (8597000 ل.ل.) (فقط ثمانية ملايين وخمسماية وسبعة وتسعون ألف ليرة لبنانيّة لا غير)، وذلك بدل احتفال تكريم الطلاّب الناجحين في الامتحانات الرسميّة. (30 – 10 – 2016)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (5011000 ل.ل.) (فقط خمسة ملايين وأحد عشر ألف ليرة لبنانيّة لا غير) وذلك بدل أشغال في بعض الحدائق على الطريق العامّ. (30 – 10 – 2016)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (8275000 ل.ل.) (فقط ثمانية ملايين ومئتان وخمسة وسبعون ألف ليرة لبنانيّة لا غير) للسيّد عليّ حسين، وذلك بدل صيانة مدخل البلدة وتعبيده من جهة عرب سكر. (18 – 12 – 2016)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره خمسة عشر مليون ومئتين وثمانية عشر ليرة لبنانيّة (15218000 ل.ل.) من موازنة البلديّة، وذلك بدل صيانة، وأجهزة كهربائية، وإضاءة لصالح البلديّة للسادة حاتم الشامي وكوثرانيّ. (22 – 7 – 2017)
§ قرّر المجلس البلديّ وضع برنامج أنشطة صيفيّة، ودورات مساعدة للطلاّب (اللغة الإنكليزيّة، والكمبيوتر)، ودعم الجمعيّات الخاصّة ببرامج مماثلة. (22 – 7 – 2017)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (7500000 ل.ل.) (فقط سبعة ملايين وخمسماية ألف ليرة لبنانيّة لا غير) للسيّدة مريم حمدان، وذلك بدل شراء غرفة قديمة على العقار 623 من منطقة حومين التحتا العقاريّة لتوسيع الطريق. (2 – 2 – 2018)
§ قرّر المجلس البلديّ صرف مبلغ وقدره (7376000 ل.ل.) (فقط سبعة ملايين وثلاثماية وستّة وسبعون ألف ليرة لبنانيّة لا غير) بدل صيانة آليّات البلديّة (“بيك آب” الأبيض، ودرّاجة الشرطة)، وصيانة برنامج المعلوماتيّة. (2 – 2 – 2018)
§ قرّر المجلس البلديّ إعادة بناء المدرسة الرسميّة. (22 – 6 – 2018)
§ قرار مجلس بلديّ بتمديد شبكة مائيّة للبلدة. (9 – 11 – 2018)
§ قرار مجلس بلديّ باستئجار أرض خاصّة لملعب الميني فوتبول، كملعب شتويّ يستفيد منه أهل البلدة. (9 – 11 – 2018)
الصعوبات التي تواجهها البلديّة الحاليّة (السيّد خضر عيسى):
أنّ الحاجات التنمويّة للبلدة دائمًا في تزايد، ويتبيّن ذلك من خلال الواقع، وعلى الرغم من كلّ الجهود التي تبذلها البلديّة بالتعاون مع الأعضاء، والوجهاء، والفاعلين في البلدة، فإنّه يبقى هناك ثغرات، وصعوبات تقف حاجزًا في تخطّي هذا الواقع، فمن خلال ما بيّنه الرئيس البلديّ فإنّ هناك صعوبات تعاني منها البلديّة منها عدم الوضوح في القوانين الخاصّة في البلديّات مثل (القوانين الخاصّة بالبناء)، والمحصورة لجهات أمنيّة ما يستدعي كثرة الاستشارات مع الجهات المعنيّة. وهناك التجاذبات السياسيّة خصوصًا التي تتعلّق بتوزيع الحقائب الوزاريّة حيث إنّ بعض الجهات تهتمّ بمشاريع خاصّة بها فتهمل أخرى كانت قد طرحت من قِبل بعض البلديّات. أيضًا من الصعوبات التي تعرقل بعض المشاريع للبلديّة، الخلل الموجود في بعض المؤسّسات الرسميّة (الناتج عن الروتين الإداريّ)، أيضًا هناك قوانين رسميّة قديمة لا تتماشى مع حاجات البلدة مثلًا: (قانون الشرطيّ في البلدة، حيث يبدأ عمله من الثامنة صباحًا حتّى الثانية ظهرًا، وهذا لا يتماشى مع مصلحة البلدة، فإنّ وجوده بعد الظهر أفضل للبلدة). من الصعوبات التي تعاني منها البلديّة أيضًا هي ضَعف الجباية (فالمواطن لا ثقة له بأنّ تلك الرسوم التي تأخذها البلديّة منه، تؤمّن له مردودًا خِدماتيًّا إيجابيًّا). هناك أيضًا ضَعف الموارد الماليّة لدى البلديّة، وأيضًا نسبة التوظيف في الملاك تفوق إمكانات البلديّة، وعدم وجود الضمان الصحّيّ. كلّ هذه الصعوبات وغيرها تقف حاجزًا أمام بعض المخطّطات التي تضعها البلديّة ما يؤدّي إلى التأخير في تنفيذها.
توصيات لدفع العمليّة التنمويّة
بما أنّ البلديّة هي الركن الأساسيّ في تنمية المجتمع المحلّيّ، وفي تطوير وضعه الاقتصاديّ، والسياسيّ، والتربويّ، والصحّيّ والبيئيّ بحكم اتصالها المباشر مع السكان، لا بد من اقتراح بعض التوصيات لدفع هذه العمليّة نحو الشمولية.
التوصيات ضمن الركيزة الاجتماعيّة للتنمية
· على المجلس البلديّ التعرّف بدقّة على واقع البلدة للتمكّن من تحديد أولويّات المجتمع الذي يقوم بخدمته عبر تعرّف حاجات البلدة أوّلًا من أجل وضع خطط متكاملة للتنمية مرتكزة على الإمكانيّات المتاحة.
· تبادل المعرفة بين القيّمين والسكان مثلًا من خلال توزيع استمارة على سكان البلدة تتضمّن أولويّات حاجات سكان البلدة، على أساس معطياتها توضع الخطط للمشاريع التي تقتضيها الحاجة.
· الشفافيّة في العمل لأنّ التواصل مع أفراد المجتمع كافّة يبني فاعليّة وثقة في العلاقات بين المواطنين، والمجلس البلديّ.
· توعية السكان ودفعهم إلى الانخراط في عمليّة تنمية مجتمعهم المحلّيّ، والتواصل المستمرّ معه وإشراكه في جميع مراحل إعداد المشاريع انطلاقًا من شموليّة المسؤوليّة للجميع بَدءًا من السكان، والفاعليّات، والسلطات الموجودة في البلدة.
· تفعيل مبدأ المشاركة بين مؤسّسات المجتمع المحلّيّ، وأصحاب الاختصاص لتحسين الأداء عبر تشكيل لجان من داخل المجلس ومن الأهالي لإتاحة الفرصة للشباب المتخصّص للمشاركة في اتّخاذ القرارات الآيلة إلى تنمية البلدة.
· تعزيز الشعور لدى المواطنين بالانتماء، وإمكانيّة التغيير بالتضافر، والمشاركة في صنع القرار ليخرجوا من واقع المتلقّي إلى واقع صنع القرار.
· ضرورة الاستفادة من تجارب البلديّات السابقة أو بلديّات القرى والبلدات المجاورة ومعطياتها في سبيل اقتراح، أو وضع الحلول المناسبة.
· – وضع برامج اجتماعيّة تستهدف حاجات مجموعات محددة، خصوصًا النساء والأطفال والشباب والأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة.
التوصيات ضمن الركيزة الاقتصاديّة
· تحسين الوضع الاقتصاديّ للأسر الفقيرة في هذه البلدة من خلال خلق فرص عمل، أو توفير القروض الصغيرة بالتعاون مع الجمعيّات المدنيّة المعنيّة، لإنشاء، أو تأسيس مؤسّسات إنتاجيّة صغيرة، يصاحبهما تدريب على المهارات الأساسيّة لذلك من أجل التقليل من حجم حركتي الهجرة والنزوح بحثًا عن عمل خارج البلدة.
· إدخال الإرشاد الزراعيّ الملائم والضروريّ، ووضع خطط تتضمّن زراعة الأراضيّ البور بالأشجار المثمرة الملائمة.
· التدريب على المهارات الزراعيّة، والحثّ على العمل الزراعيّ النباتيّ الموسميّ، والحقليّ وتنويعه ودعم هذه المنتجات والتسويق لها.
· تشجيع العمل الزراعيّ الحيوانيّ ودعمه كتربية النحل، والمواشي، والدواجن، والمساعدة في تصريف الإنتاج بالتعاون مع الجمعيّات المدنيّة، والمؤسّسات الرسميّة المعنيّة بذلك.
· ترشيد العمل الصناعيّ وتوجيهه في البلدة طبقًا لاحتياجات السوق والإمكانيّات المتاحة.
التوصيات ضمن الركيزة البيئيّة
التخطيط ضمن الركيزة البيئيّة للتنمية: الطاقة الخضراء، الأبنية الخضراء، النقل الأخضر، معالجة النفايات وإعادة تدويرها، وكيفيّة استخدام المياه ومعالجتها.
· ترشيد استخدام المبيدات الزراعيّة، والأسمدة الضارّة.
· ترشيد استخدام المياه وكيفيّة توفيرها، وحسن استخدامها.
· الحثّ على زرع الأشجار المنقّية للهواء للحدّ من التلوّث، والنافعة للحفاظ على التربة.
· طلب الدعم من المؤسّسات الرسميّة المعنيّة للتعجيل في إنجاز مشروع تمديدات الصرف الصحّيّ على امتداد البلدة للتخلّص من الجور الصحّيّة الضارّة بالتربة.
· تنظيم إنشاء الأبنية، والحدّ من الامتداد العشوائيّ لها للتخفيف من التلوّث البصريّ قدر الإمكان.
· بذل الجهود المشتركة بين البلدات، والقرى لإنشاء معمل تدوير للنفايات المنزليّة، على مستوى القضاء للتخلّص من المكبّات المنتشرة هنا وهناك.
وفي الختام يمكن القول إنّ هذه الدراسة تؤكّد الحاجة إلى المزيد من التدخّل من قبل الدولة لتحسين نوعيّة الحياة وتطوير المؤسّسات المجتمعيّة وقدراتها، والمنظّمات غير الحكوميّة المحلّيّة، وإشراك الشباب في النشاطات البلديّة، وفي توفير خدمات الدعم للمزارعين، والصناعيّين، وتكريس مبدأ المشاركة للجميع في سبيل الوصول إلى تنمية أفضل وأشمل. وما ذُكر من صعوبات وتوصيات، نجاحه رهن التعاون بين أبناء البلدة، ومؤسّسات المجتمع المدنيّ مهما اختلفت انتماءاتهم السياسيّة، أو ولاءاتهم العائليّة، هادفين إلى التقدّم نحو الأفضل، والأمثل في سبيل تحقيق التنمية في كلّ ما يخدم الإنسان بعيدًا عن الحسابات، أو المكاسب الشخصيّة، والحزبيّة، والعائليّة فالإنسان هو الذي يصنع الوطن.
الهوامش
1. تانيا فاعور: التنمية البشريّة المستدامة والتخطيط في المنطقة العربيّة، دار المؤسّسة الجغرافيّة، بيروت 2014، ص 28.
2. مقابلة أجريتها مع الحاج عليّ بلوط في منزله (10 – 8 – 2019) اطّلعت خلالها على أهمّ الإنجازات والصعوبات التي واجهتها البلديّة.
3. شناج: كلمة فرنسيّة (Chainage) وتعني باللغة العربيّة عتبة شدّ أو تثبيت.
4. بلديّة حومين التحتا: محضر جلسة، القرار رقم 11، (19 – 9 – 2004).
5. Mercy Care: منظمة دوليّة تعمل في مجال الإغاثة والتنمية الدوليّة، لها نشاطات عدّة، فريق هذه المنظّمة يعملون في لبنان منذ 1993، لتعزيز الحياة البيئيّة الريفيّة وتوسيع الفرص الاقتصاديّة، وإعادة تأهيل البنية التحتيّة، وتحسين حياة المجتمع في المناطق المهمّشة.
6. Art Gold: منظّمة تنمويّة أطلقت من قبل برنامج الأمم المتّحدة (2007)، ويعمل على تعزيز عمليّات التنمية البشريّة، وهو يبني الشركات ويشجع على التعاون بين هيئات التنمية المحليّة والبلديّات المتعدّدة في دول الشمال والجنوب.
7. بلديّة حومين التحتا: قرار مجلس بلديّ رقم (8)، (28 – 2 – 2010).
8. مقابلة اجريتها مع الحاج عباس حمدان في منزله(16 – 8 – 2019) اطّلعت خلالها على أهمّ الانجازات والصعوبات التي واجهتها البلديّة.
وفود تربويّة: طلاّب ومعلّمين من خارج البلدة، مشاركين في مساعدة الطلاّب للتهيئة للامتحانات الرسميّة.
9. مقابلة أجريتها مع السيّد خضر عيسى في مكتبه في مركز البلديّة (22 – 8 – 2019) اطّلعت خلالها على أهمّ الإنجازات والصعوبات التي واجهتها البلديّة.
